سؤال

[غريبة الغرباء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه اخوتي في حب ربي تناقشت مع زميلتي فيمن وجدوهم متلبسون بالزنى عفانا وعفاكم الله هل يزوجوهم ام يفرقوهم عقابا لهم وبارك الله فيكم وفي ال بيتكم

[وتزودوا فإن خير الزاد التقوى]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه

ولكم مثل ماقلتم آمين أجمعين

======== اقتباس =========

فانتبهوا لما أقول يا معشر الذين يلومون على الإمام المهديّ ناصر محمد أنّه يهمل في بعض الردِّ بالجواب على بعض الأسئلة، ألا والله ما كان الإعراض عن بعض الأسئلة عن ردّ الجواب عجزاً مني فلا تكونوا من الجاهلين، ولكني أرى تأجيل الجواب إلى حينٍ خيرٌ للمسلمين فقد يسؤهم الجواب وهو الحقّ من ربّهم، ولكن إذا أصرّ علماء المسلمين على الجواب من صاحب علم الكتاب فسوف نُجيبُ على كافة الأسئلة، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

وعلى سبيل المثال البيان المفصل تفصيلاً لقول الله تعالى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [النور:33].

ونقول شيئاً من بيانها بالحقّ:
حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، فلو أنّ غنيّاً خطب بنت أحدكم وهي تحب إنساناً فقيراً بشرط أنه تقدم لخطبتها من تحبّ فلم يُرِد أبوها أن يزوجه ليس إلا أنّه فقيرٌ من المال الوفير برغم أنّه يرضى خلقه ودينه وإنّما رفض أن يزوِّجه بسبب أنّه فقير، وبرغم أنّها تحبه وهو يحبها ولكن أبيها يريد أن يزوّجها للغني ذي المال كونه يبتغي عَرَضاً من الحياة الدنيا وهو المال الوفير مهرها لدى الغني، حتى إذا قرّر أبوها أن يزوّجها بالرجل الغني ومن ثم هربت البنت مع من تحب حتى لا يزوّجها أبوها بالغصب للغني لكون ذلك أهون عند الله من أن تقتل نفسها، ومن ثم وقع بها حبيبُها الفقير الذي هربت معه فما هو حكم الله في هذه المسألة؟

ومن ثم نحكم في هذه القضية بما أنزل الله من غير ظلمٍ ونقول لوالد البنت:

عليك أن تزوّج ابنتك بمن تحب ولن نُقيم حدّ الله في حكم الزنى عليهما كون أبوها هو من أكرهها على ذلك. ولذلك قال الله تعالى: {وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم .

والسؤال الذي يطرح نفسه فما يقصد الله تعالى بقوله: {وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم؟ ونقول: ومن يكرههن على البغي مع من تحب فإنّ الله من بعد إكراههن غفورٌ رحيمٌ، بمعنى أنّ الله رفع الحَدَّ عليهما وأمر بتزويجهم شرط التوبة عن فعلتهم ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون، ولكن في هذه الحالة يُرفع الحدُّ عند القبض عليهما للمرة الأولى بشرط أن تكون القصة كما ذكرناها.

فكم استفززنا علماء الأمّة في كثيرٍ من المسائل علّهم يأتون فيذودون عن حياض دينهم إنْ كانوا صادقين أنّ الحقّ معهم فإذا هم يأتون كمثل الأخ الزوم وكأنّه لا يعلم من الأحكام التي بيّناها بالحقّ وهي مخالفةٌ لما هم عليه سُنةً وشيعةً وكافة المذاهب الإسلاميّة إلا قليلاً، وبدأ الدّين غريباً على النّاس وها هو يعود غريباً على النّاس كما بدأ، وليس أننا جئناهم بدينٍ جديدٍ بل كونهم قد خرجوا عن الصراط المستقيم منذ مئات السنين وهم لا يعلمون.

ويا قوم، أجيبوا داعي الاحتكام إلى كتاب الله لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون من محكم القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين، فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله إن كنتم صادقين. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

وربّما يودّ أحد العاشقين عبيد الهوى أن يقول: "يا إمام ناصر محمد اليماني، إني أحبّ بنت فلان وخطبتها من أبيها ورفض فهل يحلّ لي أن آتيَ فاحشةَ البغيّ معها بسبب دافع حبِّها؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: بل حَكَمَ الله عليك بمائة جلدةٍ أمام طائفةٍ من المؤمنين إن ثبت عليك فعلُ ذلك وسوف تَصْلَى ناراً وسعيراً ولن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً إذا لم تتُبْ إلى ربّك متاباً.

فمنكم من يحرّف الكَلِم والأحكام عن مواضعه، وما أَحَلَّ لكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن ترتكبوا فاحشة الزنى مع بنات النّاس بحجّة الحبِّ فلا تفتروا علينا ما لم نقله، بل حكم الله واضحٌ لا غبار عليه أنّه رفع الحدّ عنهما في حالة أن أباها رفض أن يزوّجها بمن تحبّ لكونه يريد أن يزوّجها لغني ابتغى عَرَضاً من عروض الحياة الدنيا، حتى إذا رأت البنت أن أباها قرر أن يزوّجها غصباً للغني ويرفض أن يزوّجها بمن تحبّ نظراً لأنه فقيرٌ فهنا جعلها أبوها بين أمرين أحلاهما مرّ فأمّا أن تقتل نفسها وإمّا أن تهرب مع من تحبّ! ومن ثم قررت أن تهرب مع الفقير الذي أحبته وتريده زوجاً لها بالحلال ومن ثم هربت مع الفقير فقد يخلوان بأنفسهما لياليَ وأياماً وقد يقع بها، وخلق الإنسان ضعيفاً. ففي هذه الحالة فقط يُرفع حدّ البغي عنهما، وغفر الله لهما ما فعلوا، و يجب على أبيها أن يزوّجها بمن تحب ويرفع عنهما حدَّ البغي، وذلك جزاء من الله لأبيها الذي أكرهها على البغي برغم أنّها أرادت من أبيها أن يزوّجها بمن تحبّ بالحلال. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} صدق الله العظيم.

وليس مجرد حبّ في القلب بدافع الهوى؛ بل إن أردنَ تحصناً، أي إن أرادت أن تتزوج بمن تحبّ فلا يحقّ لأبيها أن يرفض ذلك، وهذه حياتها ولها الحقّ في اختيار شريكها في الحياة الزوجيّة لتكوين الأسرة المسلمة، وتَقَدَّمَ حبيبُها لخطبتها فرفضه أبوها كونه يريد أن يزوّجها برجلٍ آخرَ غنيّ بالمال، حتى إذا تقدم لها الغني فإذا بأبيها يوافق فوراً دون أن يرجع إلى ابنته لأخذ رأيها، فإذا قرر أبوها أن يزوّجها للغني ومن ثم هربت مع من تحبّ ففي هذه الحالة يُرفع عنها وعن من تحبّ حدّ البغيّ ويتمّ تزويجهما فوراً بعقدِ شرعيّ من أبيها ولي أمرها. ولذلك قال الله تعالى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم.

ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، لقد حرّم الله الظلم على نفسه وجعله بينكم محرَّماً فلا يجوز لكم أن تظلموا بناتكم فتزوجوهنّ كُرها لرجلٍ وهي تحبّ رجلاً آخر غيره وتريد أن تتحصّن به بالحلال، فيأبى أبوها إلا أن يزوّجها لمن يشاء هو وليس من تشاء هي، ألا لعنة الله على الظالمين. فهذه روحٌ وليست سيارةٌ تبيعها لمن تشاء مقابل عَرَضاً من الحياة الدنيا، أفلا تتّقون؟ فمن ذا الذي يُجادلني في هذا الحكم إلا أخرستُ لسانه بالحقّ؟ وما نريد قوله:

إنه محرمٌ على المؤمنين أن يزوِّجوا بناتهم كرهاً بمن لا تريده لكونه سوف يجبرها فِعلُ أبيها على البغي، ولذلك حرّم الله على الآباء أن يزوّجوا بناتهم كرهاً ابتغاء عرض الحياة الدنيا فلا يبالون برأيها فسواء لديهم شاءت أم أبت، فمن يُجِركم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ فما أحلّ الله لكم ظلم أبنائكم، أفلا تتقون؟ فالله هو أولى بعبده من أمّه وأبيه ولا يقبل على عباده الظلم فقد حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً، فاتقوا الله وأطيعوني لعلكم تهتدون.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــ
======== اقتباس =========

المشاركة محذوفة أو لا توجد أصلاً، رجاء مراسلة الإدارة.

---

سؤالك تم الإجابة عليه فوق موضوعك مسبقا في المواضيع المثبتة في هذا القسم
على هذا الرابط
https://nasser-alyamani.org/forumdisplay.php?f=30

الموضوع: دعوة

---

======== اقتباس =========

اقتباس المشاركة 346199 من موضوع قوانين وشروط المنتدى وتوضيحات بخصوص استعمال الأقسام العامة والأقسام الخاصة

مزيداً من التوضيح لشروط وقوانين المشاركة وتوجهات المنتديات

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين والصحب المُختارين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
{ قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }
صدق الله العظيم.

ومن جديد نريد تذكير الزوار والأعضاء المحترمين أن إدارة منتديات البشرى الإسلامية والنبإ العظيم لموقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني تحتفظ بجميع الحقوق لحذف أي موضوع لا يتماشى مع توجُّهات المنتديات حسب ما حدده الإمام المهدي وكذلك تحتفظ الإدارة بجميع الحقوق لحظر وحجب عضوية أي عضو لم يتقيّد ولم يراعي شروط وقوانين المشاركة..

وعليه فإن إدارة المنتديات ترحب بكل علماء الأمة والباحثين عن الحقيقة طالما أنّ:

1- المشاركة لا تخرج عن فحوى الموضوع، أي أننا لا نعارض ولا نمنع أي مشارك يخالفنا الرأي ولكن عليه مقارعة الحجة بالحجة بالعلم من كتاب الله وسنة رسوله الحق صلى الله عليه وآله وسلم كما بيّن ذلك الإمام عديد المرات: كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف لمحكم آيات الذكر الحكيم فهما المرجعان وميدان الحوار والنقاش ولا غيرهما نقبل به..

2- الإبتعاد عن الإتهامات والقدح في شخص الإمام أو أي من الأنصار، كأن يبدأ أحدهم القول: " أنت دجال وأنت كذاب وأنت كافر وأنت فاسق وأنت مريض نفساني إلى غيرها من الصفات القبيحة التي تعتبر تهجماً وعدواناً وظلماً وخروجاً عن النقاش النزيه في فحوى المسائل العقائدية.. "

فهذا تحذف مشاركته فورا ويتم طرده دون تردد.

وكذلك الذي يدخل المنتديات لبث الدعاية لنفسه وصدّ الباحثين عن الحقيقة ويريد أن يتربع في المنتديات ويتصدى عدواناً وزوراً للزوار أو أي من الأنصار، كمثل " الذي نصب نفسه وكيلاً على الإمام المهدي زعماً منه أنه لا يحق للإمام المهدي أن يكون المهدي المنتظر إلا إذا وافق هو على ذلك وسمح له هو أن يعتبر نفسه إمام الأمة الموعود.. أي يزعم أن الله تعالى أعطاه توكيلاً لينصب أو ليمانع من يكون المهدي بزعمه، ساء ما يحكمون "

فهذا تحذف مشاركته فورا وينم طرده دون تردد.

أو كالذي يأتي المنتديات وينصب حاله حَكَماً على الإمام أو على الأنصار فيقول: " ارتددتم على أعقابكم وأنا هنا لإصلاحكم وتبيين الصراط المستقيم.. " و غيره من الخروج عن الغاية، فهذا نقول له ردّ نصيحتك على نفسك فهي أولى بالنصح أما نحن فإننا لا نتّبع النصيحة والتوجيهات في شأن عقيدتنا بالإمام المهدي المنتظر الذي بشرنا به رسول الله صل الله عليه وسلم إلا من صاحب الأمر ذاته فلا تضيّع وقتنا ولا وقتك في محاولة التنكير والصدّ فإن لم تقتنع أنت أن الإمام ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر فذاك شأنك ولن نجبرك على الإعتراف به لذا انصرف لحالك فأرض الله واسعة ولا تحاول أن تتدخل في شؤوننا نحن فإننا على بيّنة من الأمر بإذن الله تعالى وإمامنا بيننا والحمد لله.

نرجو من الله تعالى أن تكون اتضحت الصورة العامة وأن هذه المنتديات الطاهرة منتديات حقّ وليست مكاناً للتسلية وإضاعة الوقت بل الوقت ضيّق ولا مجال لإضاعته، ومن ليس له علم يجادل به أو يردّ به على بيانات الإمام بقرع الحجة بالحجة بل يريد التثبت وتبيان الحقيقة فمرحباً به أن يطرح السؤال في قسم الأسئلة مع مراعاة الخلق الشرعي والله ولي الهداية والتوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

---

-تعديل-
جواب السؤال الثاني
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=6393
او
الموضوع: ما هو تفسير قول الله تعالى ( وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُم..... الآية )

[غريبة الغرباء]

واذا كان الزنى بدافع الهوى ولن يخطبها كما ذكر الامام المهدي قام عليهم الحد طبعا ولكن هل يجمعون بينهم ام يفرقون بينهم

[يوسف]

اقتباس المشاركة :

واذا كان الزنى بدافع الهوى ولن يخطبها كما ذكر الامام المهدي قام عليهم الحد طبعا ولكن هل يجمعون بينهم ام يفرقون بينهم

— انتهى الاقتباس

في هاذه الحالة العقل والمنطق يقول يجب أن يقضى بتزويجهما بعد إقامة حد الله فيهما صوناً وحفظا لحقوق الذرية التي قد تنشأ بسبب ما وقع بينهما وستراَ للمرأة.

[سُبل السلام]

اقتباس المشاركة :

واذا كان الزنى بدافع الهوى ولن يخطبها كما ذكر الامام المهدي قام عليهم الحد طبعا ولكن هل يجمعون بينهم ام يفرقون بينهم

— انتهى الاقتباس

إذا أقيّم الحد الشرعي ونال الجاني عقوبته المستحقة ، فهي عقوبته الشرعيّة المستحقة ، ولا يُلزم بالزواج منها مادام أخذ جزائه بالدنيا ، إلا إن تاب توبة حقيقية ، وأحب أن يُصلح ما أفسده فهذا يرجع لدينه وضميّره …….
أما مسئلة الإكراه بالزواج فهذا ما أشار إليّه الإمام عليه السلام في البيان ! فلا يجوز الإكراه بالزواج ! وهذا مانستنبطه بأن لا يجوز إكراه الذي طُبق عليه الحد الشرعي بأن يتزوج بالإكراه بمن زنى معهاا ….!؟

وعلى كل حال ، أعاذنّا الله وأياكم من الوقوع بهذه الخطيئة العظيمة والله يعصمنّا من الحرام صغيره وكبيره ….
والحمد لله رب العالمين

[نسيم حميد المخلافي]

هناك بيانات كثيره تنكلم عن هذا وبالنسبه لتطبيقها باذن الله كقانون فهو لا يتم تطبيق الحكم على جريمة زنى الا ان تم امساكهم متلبسين بالجريمه ولا يتم تنفيذ الحكم الا بعد النظر للقضيه كلها من كل جوانبها ومالذي دفعهم للزنى هل هو ظلم جرى لهما او اجبار او مجرد زنى وهوى واغواهم الشيطان فحسب رغم قدرتهم على الزواج..
فلا يتم تنفيذ الحكم الا بعد التاكد من كل مفاصل القضيه حتى لا يحصل ظلم فهناك من لا ينفذ عليهم حد الزنى لانه لا يعتبر زنى في كتاب الله و اقامه الحد عليهم ظلم على ظلم وقع عليهم... كمثل الزنى الذي يقع بالاكراه ! او تحد تهديد السلاح او ما يسمى بالاتجار الجنسي بالنساء فيتم اختطافهن من مناطق شتى بالعالم ويتم اجبارهن على ممارسه الفواحش ..
وهناك من يطبق عليهم الحكم لاشك ولا ريبوهناك من يطبق على طرف وطرف لا مثل الاغتصاب فذلك جريمة عظمى يتم مضاعفه حد الزاني على الذي اغتصب سواء رجل غو امراة وكلما كانت الجريمة تمت بسبق اصرار وترصد وتم استخدام فيها مواد مثل المخدر وغيره او تصوير الضحيه فكل تلك جرائم اضافيه للاغتصاب كلا له حكم ليكون هناك عدل شامل وكامل ولا يضيع حق المظلوم شي لا بسيط ولا غير بسيط بل هناك احكام قد تقع على الكلمة التي قيلت دون وجه حق ومنها ماهو عقابها عسير حتى وان لم يحصل فعل بل فقط كلمة..
كمثل ان ياتي شخص ويقول لفلانه انها زانيه بدون برهان مبين فعقاب ذلك عسير او ان يقول انها مشت مع رجل ويعلم الله ما حصل بينهما فيقذفها بشرفها بدون وجه حق ويشوه سمعتها فذلك جريمة عظيمه وعقابها عسير فليست الدنيا سائبه ولكل شي حكم عند الله ليتم العدل في الارض ولم يعد للان اي دوله في وجه الارض تطبق احكام رب العالمين بل منها ما يصبح الحكم ظلم بما يسمونه بالثغرات القانونيه قاتلهم الله من يمشو على الثغرات القغنونيه رغم انهم يرون امامهم انها جريمه لكن بثغره قانونيه يغيروا الحكم للباطل قاتلهم الله فلا يوجد في حكم الله ثغرات بل حكم لين مرن بما هو عدل في حقوق الناس ويتغير الحكم العام احيانا لحكم خاص لكي لا يحصل ظلم في القضايا الخاصه فمثلا ان ياتي شخص لقسم الشرطه و راسه مفجور ويقطر منه الدم ويقول فلان الفلاني هو من فعل ذلك لكنه لا يوجد برهان على ذلك فهنا ليس اننا نقول اذا ليس هناك برهان ولم تثبت الجريمه نتركه كما هو بل هناك احكام عاجله لسلامة الشخص ثم يتم التحقيقات والاجرائات حتى تظهر الحقيقه وان لم يستظيعوا الدوله اثبات الجريمه بعد تحقيق طويل مستمر ولكن الشخص ذاك متضرر ولم يثبت انه كاذب فهنا ياتي له التعويض من بيت مال المسلمين حتى تنتهي القضيه و سوف يكشف الله الظالم من المظلوم وبعدها سوف يتم تنفيذ الاجرائات