اقتباس المشاركة : ريان احمد
(( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً{101} وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً{102} فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً)){103}النساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هذه الآية ليس فيها دلالة على عدد معين من الركعات او عدد معين من السجدات ,
ولا كم تصلي الطائفة الاولى ولا كم تصلي الطائفة الثانية
ولا متى تنهي الطائفة الاولى صلاتها , ولا كيف تنهيها ومتى تنهيها , وما يكون حال الامام هنا؟
ولا متى تبدأ الطائفة الثانية بالصلاة , ولا كيف تنهيها ومتى تنهيها , وكذلك حال الامام ...
اذاً كيف لنا هنا ان نعرف انها ركعتان لكل طائفة ركعة ؟

اذاً كيف استدليتم من الاية انها ركعتان , لكل طائفة ركعة ؟؟
هذا السؤال الى الان لا توجد له اجابة واضحة على الاطلاق , كيف استدليتم من صريح الاية انها ركعتان بالتحديد؟
هل لانه لا يكون قصر للقصر ؟! هل هذا هو الدليل فقط ان ما بينته الاية ركعتان لكل طائفة ركعة ؟ ام ان الامر افترضه الامام افتراضاً بان المقصود بالاية ركعتان, ركعة لكل طائفة طالما وجد هذا الامر في الاحاديث التي يراها صحيحة ؟
خلاصة الامر ان هذه الاية ليست تصديقا ولن تكون كذلك , بامكان الامام هذه المرة الاعتماد على الاحاديث في هذا الامر, طالما يراها احاديث صحيحة!... ولكن هذه الاية لن تكون تصديقاً ولا تأييداً, اين الدلالة فيها , ثم ان الامام حجته اولاً هو القرآن كما فهمت ومن ثم ما يوافق القران من السنة ... ولكن ما اراه هنا في هذا الامر ان الحجة اولاً هي السنة كما هو واضح من الاحاديث التي ذكرت على لسان الامام في تعليق الاخ (عبد النعيم الاعظم) وكذلك ما اوردته الاخت (بلقران نحيا)... ومن ثم محاولة حشر الاية لتدعم الامر وتفسيرها على انها ركعتان بدون اي منطق او وضوح بل هكذا من وحي الخيال او الافتراض فطالما ان الدلالة بالاحاديث ركعتان وهذا النقل الامام يراه صحيح فالاية بالعباطة تعني ركعتان وتصديقاً؟ كيف يكون ذلك!
متى سنرى برهان مقنع من صريح الايات يثبت هذا الكلام على وجه الدقة ان الصلاة ركعتان؟ بدلاً من الردود الطويلة التي لا توضح هذه النقطة بتاتاً وتسهبون فيها بامور اخرى جانبية.
لاهمية الموضوع الا وهو (الصلاة)
وشكراً مقدماً
انتهى الاقتباس من ريان احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله وكفي وصلاة علي من اصطفي وعلي إمامه الحق المبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الباحث ريان أحمد أرجوا أن لا تكون قد إستبطأت ردي عليك فيما سألت كوني لا أريد أن أكتب ردا إلا علي مهل مفصل حتي تفهم ما سأفصل لك من خلال فهمي لكتاب الله وحديث رسولة الحق وبيان خليفتة الناصر .
فقد تسآئلت هنا بقولك

اقتباس المشاركة :
هذه الآية ليس فيها دلالة على عدد معين من الركعات او عدد معين من السجدات ,
ولا كم تصلي الطائفة الاولى ولا كم تصلي الطائفة الثانية
ولا متى تنهي الطائفة الاولى صلاتها , ولا كيف تنهيها ومتى تنهيها , وما يكون حال الامام هنا؟
ولا متى تبدأ الطائفة الثانية بالصلاة , ولا كيف تنهيها ومتى تنهيها , وكذلك حال الامام ...
اذاً كيف لنا هنا ان نعرف انها ركعتان لكل طائفة ركعة ؟
انتهى الاقتباس
فأقول نعم صدقت في بعض ما قلتة عن التفاصيل الدقيقة في شأن الصلاة فهذه الآية لم يكن فيها التفصيل الكامل الصريح لكون الصلاة ركعتين وأنها أدت في قصرها ركعة ركعة

(( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً{101} وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً{102} فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً)){103}النساء

وأريد أن أبين لك شيئا في كتاب الله حتي تفهم من أين قال إمامنا وعلي أساسة شرحنا في ردنا السابق بكيفة الصلاة وآدائها .

وأبدأ شرحي بهذه الآية البينة لتفهم فأعرني فهمك أخي الكريم

{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1

وسأشرح لك ماتعنية هذه الآية حتي يتضح لك ما سأقولة بعدها وهو إن الله قد بين لكم في هذه الآية أنة أنزل آيات كتابه القرآن آيات محكمة ثم فصلها ....

أي أن الله قد يجمل ويشير إلي بعض أوامره مثل فريضة الأمر بالصلاة أوالزكاة أوالصيام في آيات محكمة (مبهمة مجملة) بدون تفصيل في مواضع ...ثم يأتي الله فيفصلها تفصيلا في موضع آخر من الكتاب حتي تعلموا كيف تؤدون هذه الآوامر كما فرضها الله تعالي أو يوحي لرسوله بما يزيد هذة الآياات المفصلات بيانا وتفصيلا وشرحا

وهذا لأن كتاب الله ليس قصة أو رواية تقص سردا في منظومة متكاملة في موضع واحد فلا تحتاج لمن يشرحها ويجتهد في فهمها وإخراج حكمها بل جعل الله آيااات الكتاب المبين محكمات في مواضع ومن ثم جاااء بتفصيل هذه الآيااات المحكماات في مواضع أخري وما جاء بة الحق في حديث رسوله حتي يعلم الله الذين يجاهدون في سبيلة فيتدبرون كتابة ومايوحي لرسوله ليفهموا الحق فية من الباطل فيميز عبادة درجااات ليجعل منهم العالم المتدبر الذي يستطيع إستنباط تفسير آيااات الكتاب المحكمة مما فصلة الله في نفس الكتاب في مواضع أخري لا يعلمها إلا المتدبرون لكتاب الله وهذا ليرفع بعضكم فوق بعض درجااات

{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3

وهذا مثاله كما قلنا من قبل وأمثلته كثيرة ومنها وسنأتي لك بمثال
فمثلا قد بين الله في كتابة في بعض قصة هلاك فرعون وقومة بالعذاب أنة أخرجهم من جنات وعيون ووو ثم أورثها قوم آخرون وأكتفي الله في هذا الموظع بهذه المعلومة أن الله أورث ملك فرعون وقومة لقوم آخرون ولم يفصل عن هاؤلاء القوم ومن هم في هذا الموظع

(( وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ{17} أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ{18} وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ{19} وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ{20} وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ{21} فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ{22} فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ{23} وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ{24} كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ{27} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ{28}الدخان


ولكن الله قد بين لنا في موضع آخر وأعاد قصة هلاك فرعون وقومة مع ذكر من هم القوم الذين ورثوا ملك فرعون وقومة فقال
(( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ{52} فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ{53} إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ{54} وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ{55} وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ{56} فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{57} وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{58} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ{59}الشعراء

وكذالك هي فراائض الله وماشرعة علي عبادة لم ياتي تفصيلها في موضع واحد بل إنك تجد الأمر بالفعل مجمل غير مفصل في موضع وثم تجد تفصيل فعل هذه الأوامر في مواضع أخري

وأول مثل الحج فقد أمرنا الله بة في آية محكمة مجملة لا تفصيل فيها بهذه الكيفية لآداء هذا الأمر فقال

{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }آل عمران97

{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }الحج27

ومن هذا الأمر في هذه الآية لا يفهم المسلم كيف له أن يؤدي هذه الفريضة لأن الأمر فيها كان مبهم ومجمل غير مفصل ولكن الله قد وضح طريقة تأدية الحج وآداء مناسكة في آيات كثيرة متفرقة في الكتاب ومنها قولة


{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } البقرة158

{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } البقرة189


((وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{196} الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ{197} لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ{198} ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{199} فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ{200} وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{201} أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ{202} وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ{203}البقرة
كذالك زادت السنة تأكيدا علي هذه الآياات وزادت في بيان الحج


وكذالك هو الحال في الصيام

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183

فجاء التفصيل عنه في آيات أخري

{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }البقرة187

وكذالك هو الأمر بالصلاة جاء ذكرها علي الإجمال في بعض المواضع وفي بيان الإمام كفاية لمن أراد الإستيضاح أكثر وكيف أستنبط لكم عدد ركعاتها وباقي الأشياء التي شرحها عن آداء الصلاة .

اقتباس المشاركة :
اذاً كيف استدليتم من الاية انها ركعتان , لكل طائفة ركعة ؟؟
هذا السؤال الى الان لا توجد له اجابة واضحة على الاطلاق , كيف استدليتم من صريح الاية انها ركعتان بالتحديد؟
هل لانه لا يكون قصر للقصر ؟! هل هذا هو الدليل فقط ان ما بينته الاية ركعتان لكل طائفة ركعة ؟ ام ان الامر افترضه الامام افتراضاً بان المقصود بالاية ركعتان, ركعة لكل طائفة طالما وجد هذا الامر في الاحاديث التي يراها صحيحة ؟
انتهى الاقتباس
فعندما جاء ذكر هذه الأية التي تحدثت عن قصر الصلاة فلم يكن فيها تفصيل كيفية الصلاة كاملة
ولكنة فصل فيها كيفية قصر الصلاة من ركعتين كما بينتها آيات أخري إلي ركعة واحدة فجاء الحديث شارحا وموضحا للزيادة في البيان والتفصيل والتأكيد علي عدد ركعات الصلاة وقصرها وهذه الأحاديث خلاصة للكثير من الآيااات التي فصلت في شأن الصلاة وفرضها ركعتين ولهذا لا حاجة من ذكر هذا التفصيل في هذه الأية عن كيفية الصلاة وعدد ركعاتها لأنها أصبحت معلومة كما بينتها الآيااات المفصلة في شان الصلاة وما وافقها من حديث رسول الله فأكتفي في آية القصر بالإشارة فقط إلي القصر من ركعتين إلي ركعة واحد لكل طائفة كون في هذه الأية لم يذكر إلا طائفتين فقط هي من أدت الصلاة مع رسول الله وكما هو معلوم من قبل عن عدد ركعات الصلاة في الكثير من الايااات لهذا كان المفهوم من هذه الآية أن كل طائفة من الجيش أدت الصلاة ركعة واحدة فقط مع الإمام وهذا في حالة الخوف فقط كما بينتها الآيااات وترجع الصلاة ركعتين حين ما يزول السبب ..

فأرجوا من الله أن أكون أوصلت لك المعلومة حتي تفهم أن هذه الأية التي تحدثت عن الصلاة هي مكملة لآيااات أخري في مواضع أخري قد بينت الصلاة وعدد ركعاتها ومايقال فيها وكذالك أكد علي هذا بعض حديث رسول الله الذي سلم من التحريف وبهذا أختم ردي عليك

والسلام عليك ورحمة الله وبركاتة