الموضوع: كأنهن الياقوت والمرجان

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
  1. افتراضي كأنهن الياقوت والمرجان

    منقول رد الإمام ناصر محمد اليماني بخصوص

    الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات
    والخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات


    الردُ بالحق حقيق لا أقول على الله غير الحق ونزيدكم علما" بإذن الله مُعلم الإمام المهدي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين
    (وبعد)


    إن القُرآن يشرح في هذا الموضع ثلاثة أصناف وهم أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والسابقون المقربون ثم أخبركم بأن المقربين ثلة من الأولين وهم من أتباع الرُسل في بداية دعوتهم فصدقوا ونصروا وأنفقوا في سبيل الله وأدوا ما فرضه الله عليهم ومن ثم تزودوا بنوافل الأعمال الغير مفروضة فسارعوا في فعل الخيرات وتنافسوا وابتغوا إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب إلى الله فأحبهم الله وقربهم ومنهم من قتل في سبيل الله ومنهم من مات على فراشه وأدخلهم الله جنة النعيم فور موتهم بغير حساب من قبل يوم الحساب فلا تُصرف لهم كُتب يوم القيامة وهم ثُلة من الأولين من أتباع الرُسل وقليل من الآخرين من التابعين الآخرين من الذين حذوا حذو السابقين الأخيار وعملوا عملهم وأدخلهم الله جنته بغير حساب فور موتهم أولئك الذين أدوا فرض الزكاة الجبرية ولهم عشرة أمثالها ومن ثم أنفقوا في سبيل الله طوعاً تثبيتاً من أنفسهم وكان الله أكرم منهم فضاعف لهم النفقة الطوعية بسبعمائة ضعف وكذلك يُضاعف الله فوق ذلك لمن يشاء وأما أصحاب اليمين فهم الذين يؤدون الأعمال المفروضة ولم يزيدوا على ذلك ورضي الله عنهم ولكنهم لم يتقربوا إلى ربهم بنوافل الأعمال الصالحة قربة إلى الله لكي ينالوا محبته إضافة إلى رضوانه كما فعل المقربون ولذلك لم ينالوا أصحاب اليمين إلا رضوان الله عليهم نظرا" لأنهم أدوا ما فرضه الله عليهم كمثل فرض الزكاة الجبرية أدوها وكتب الله لهم أجر عشرة أمثالها ولكنهم لم يتقربوا إلى الله بالإنفاق في سبيل الله والصدقات قربة إلى الله ولذلك لم ينالوا إلا رضوانه فكتبهم الله من أصحاب اليمين ولكنهم لا يدخلون الجنة إلا بعد أن تُعطى لهم كتبهم ولذلك يُسموا أصحاب اليمين لأنها تُعطى لهم كتبهم بأيديهم اليمنى وهم ثُلة من الأولين المؤمنين من الذين آمنوا في عصر الرُسل وثلة من الآخرين من الذين اتبعوهم بالإيمان بالحق من بعدهم ولم يفعلوا إلا كفعل الذين من قبلهم من أصحاب اليمين فلم يؤدوا إلا الأعمال الجبرية عليهم ولم يتقربوا بنوافل الأعمال الخيرية وحاسبوا الله وحاسبهم بعملهم وأما أصحاب الشمال فهم الذين تُصرف لهم كتبهم بأيديهم الشمال وهم الذين لم يطيعوا الله ولا رُسله .. والجميع يُحاسبوا أصحاب اليمين وأصحاب الشمال مع اختلاف النتائج تصديقاً لقول الله تعالى (( فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا )) صدق الله العظيم . وبين الله هذا التمييز لكي يختار المُسلم من أي صنف يكون فإن كان لا يريد إلا أن يكون من أصحاب اليمين فلم يؤدي إلا ما فرضه عليه وحسبه ذلك فوعده الله بالجنة وأخر دخوله إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين
    وإن الفرق لعظيم بين أصحاب اليمين والمقربين السابقين إلى الجنة من قبلهم وذلك لأن المُقربين يدخلون الجنة بغير حساب قبل يوم الحساب فور موتهم أولئك الذين باعوا لله أنفسهم وأموالهم وجاهدوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله أولئك يتحولوا بقدرة الله إلى ملائكة من البشر من بعد موتهم أحياء عند ربهم يُرزقون فور موتهم أو مقتلهم في سبيل الله فيزوجهم بحور كأنهن الياقوت والمرجان وينشئ الله منهم الحور العُرب الأتراب كأمثال اللؤلؤ المكنون فيزوجهن الله للرجال من أصحاب اليمين وكذلك وينشئ الله منهم الولدان المُخلدون وهم الغلمان من أولادهم كأمثال اللؤلؤ المكنون تصديقاً لقول الله تعالى (( ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون )) فأما الطيبات وهن الحور العين من ذُريات السابقين فإنه يزوجهن لطيبون من الذكور من أصحاب اليمين وأما الولدان المُخلدون وهم ذاتهم الغلمان المُخلدون من ذُريات السابقين فإنه يزوجهم للطيبات من أهل اليمين تصديقاً لقول الله تعالى (( وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ )) صدق الله العظيم . والحور العين اللاتي كأمثال اللؤلؤ المكنون وكذلك الغلمان الذين هم كأمثال اللؤلؤ المكنون جميعهم من ذُريات البشر السابقين المقربين الأخيار وأمهاتهم من الحور العين اللاتي خلقهن الله ، بكن فيكون ، كأنهن الياقوت والمرجان فزوجهن للسابقين المُقربين ولا تستطيعوا أن تتخيلوا كم مدى جمالهن ومما خلقهن الله تصديقاً لقول الله تعالى (( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) صدق الله العظيم
    ثم ينشئ الله من ظهور السابقين ذُريات العُرب الأتراب ليزوجهن لأصحاب اليمين وكذلك ينشئ من ظهور السابقين غلمان لهم كأمثال اللؤلؤ المكنون ليزوجهم للطيبات من أصحاب اليمين تصديقاً لقول الله تعالى (( أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61)) صدق الله العظيم . ومعنى قوله تعالى (( وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم . وتلك زوجات السابقين الأخيار وليسوا من أنفسهم تصديقاً لقول الله تعالى (( سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم . أولئك الحور العين خلقهن الله مما لا تعلمون كأنهن الياقوت والمرجان تصديقاً لقول الله تعالى (( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) صدق الله العظيم
    وأما الخبيثات اللاتي في جنة المسيح الدجال فأمهاتهم من إناث الشياطين وآباؤهم من شياطين البشر ومن اتبع المسيح الدجال فهو خبيث يزوجه بخبيثة وإن كانت جميلة فهي خبيثة فلا تلد إلا شيطانا" رجيما" .. وكذلك الذكور من الخبيثون أمهاتهم من إناث الشياطين وآباؤهم من شياطين البشر وينقسمن إلى نوعين نظرا" لأن الحور العين ينقسمن إلى نوعين وهن الحور كأمثال الياقوت والمرجان وكذلك الحور كأنهن اللؤلؤ المكنون وكما يتفاوتن في الجمال في جنة المأوى فكذلك التقليد في جنة الفتنة الخبيثات في جنة الفتنة يتفاوتن في الجمال وأجملهن الخبيثات اللاتي أمهاتهن من إناث الشياطين وآباؤهن من شياطين البشر وأدنى منهن جمالا" خبيثات أُخريات من ذريا تهم آباؤهم وأمهاتهم من يأجوج و مأجوج وجميعهن خبيثات جعلهن الله فتنة للخبيثين من أتباع المسيح الدجال وأما الخبيثون فهم الذكور آباؤهم من البشر وأمهاتهم من إناث الشياطين جعلهم الله للخبيثات من أتباع المسيح الدجال تصديقاً لقول الله تعالى (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ )) صدق الله العظيم ولذلك كان يُريد فتنتكم الذي جادلني كثيرا" في قول الله تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءا )) صدق الله العظيم ويريد أن يجعل الخبيثات اللاتي لا توجد واحدة منهن بكرا" هُن الحور العين ولو لم تبلغ سن الحُلم فلن يجدها الخبيثون بكرا" إلا ما كانت لا تزال طفلة ويريد أن يوهمكم أنهن زوجات أولاد آدم وأنه تم إخراج آدم وزوجته وذريته وبقيت أزواج أولاد آدم ويريدوا أن يقولوا أنهن الحور العين اللاتي وعدكم الله بهن وذلك حتى إذا لم تجدوهن أبكارا" يقولوا أنه تم طمثهن من قبل من قبل ذُريات آدم يوم كان في الجنة ولكن الإمام المهدي الحق من ربكم كان للشيطان الذي في ذلك الرجل لبلمرصاد فبينا لكم أنهن لسن الحور العين اللاتي وعدكم الله بهن عرباً أترابا لم يطمثهن قبلهم إنسٌ ولا جانٌ و أما حور الدجال فطمثهن من قبل المفتونين بهن كثيرا" من الجن والإنس والطارفة زوجة للجميع في دين الدجال إبليس اللعين ومن ذُرياتهن يأجوج ومأجوج .. أولادهن من كُل ظهر ولذلك يأجوج ومأجوج من كُل حدب ينسلون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين وأما الوقوف يوم القيامة خمسين ألف سنة فذلك من تأويل الذين يقولون على الله مالا يعلمون لا يقبله عقل ولا منطق خمسين ألف سنة والصالحون واقفون لا يدخلون الجنة فهل يُصدقْ هذا عاقل بل ذلك عمر نُبينه في وقته وحينه ولكن أكثر الناس لا يعلمون والسلام على الأنصار السابقين الأخيار خير البرية وصفوة البشرية من الذين صدقوا ونصروا صلى الله عليهم وملائكته فأخرجهم من الظلمات إلى النور وكانوا بآيات ربهم موقنين فصدقوا بالبيان الحق للقرآن العظيم وكُلما جئناهم ببيان آية جديدة زادتهم إيمانا" إلى إيمانهم وعلى ربهم يتوكلون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المُفلحون أولئك الذين صدقوا ونصروا بكُل ما أوتوا من قوة بكل حيلة ووسيلة ولا يستوون هم والذين صدقوا ولم يكن لهم أي نشاط لنصرة الحق ونشره للعالمين وكلُ لدينا مُكرمين وليسوا سواء في التكريم وكلُ منهم يُكرم حسب ما رأينا له من جُهد لنصرة الحق فنكرمه من بعد الظهور على العالمين تكريما وصلى الله عليهم وسلم تسليماً كثيرا وإلى الله تُرجع الأمور هو أعلمُ بإيمانهم ويعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور وسلام الله على عباده الصالحين من كافة المسلمين


    أخو المُسلمين الإمام ناصر محمد اليماني

  2. افتراضي السابقات من النساء المؤمنات

    إن كان الله - سبحانه وتعالى - يزوج السابقين المقربين بحور كانهن الياقوت والمرجان
    فترى ما للسابقات المؤمنات في الجنة من أزواج ؟
    ــــــــــــــــــــــــــــ

  3. افتراضي الأزواج المؤمنون في الدنيا

    السلام عليكم ورحمة الله
    رجعة سريعة لإكمال سؤالي السابق

    المؤمنين والمؤمنات المتزوجون في الدنيا ، هل سيتفرقون في الجنة ولا يكونون أزواجا ؟
    ـــــــــــــــــــــــ
    جزاكم الله كل الخير والرضى

  4. افتراضي

    الهم صلى على سيدنا محمد واله وصحبه وعلى صاحب علم البيان الامام ناصر محمد
    لم ارى اجمل ولا اوضح من هذا التفسبر
    كان اغلب الناس يضنون ان الطيبون لطيبات وانالطيبات للطيبون فى البشر فى الحياه الدنيا
    ولكن كثره تفكيرنا فى كتاب الله نجد ان فى الحياه الدنيا عكس ذلك فترى امراءه صالحه وزوجها فاسق والعكس صحيح واكبر مثال انبياء الله نوح والوط كانا عبدين صالحين وزوجاتهما غير ذلك

    اما الاجمل فى الشرح
    هو لم يطمثهن انس قبلهم ولاجان
    فى حور الجنان الم تسالوا انفسكم ياولى الاباب لماذا قال رب العزه لم يطمثهن انس قبلهم ولاجان
    هذا مايدل على ان هناك حور طمثهن انس وجان فى ارض الانام
    وارجوا ان اكون وفقت فى الطرح
    لكن لدى سوال هل يوجد موت لسكان الانام ام هم يتكاثرون من الازل حتى اليوم000000

  5. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01-29-2009, 11:11 pm

    ليس إبليس أبا الجان بل من الجان وذريته الشياطين
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بـــــــــسم الله الرحـــــمن الرحـــــــــيم

    أخي المُعترض إن إبليس ليس أبا الجان بل هو من الجان وأما ذُريته فهم الشياطين والشياطين فصيلة من الجن وجعلهم الله أعداء للجن والإنس وقال الله تعالى . (( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا )) صدق الله العظيم . إذا ذرية إبليس هم الشياطين فصيلة من الجن وإذا قلت كلا بل ذريته هم الجن ومن ثم نقول لك ولكنه يوجد كثيراً من الجن صالحين والصالحين من الجن والإنس أولياء لله فكيف يقول الله تعالى . (( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا )) صدق الله العظيم . إلا وهو يعلم إن ذرية إبليس هم كافة الشياطين ولا يوجد شيطان واحد صالح من ذُرية إبليس ولذلك قال الله تعالى . (( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا )) صدق الله العظيم . وأما بالنسبة لخلق الجان فهو خُلق من قبل خلق الإنسان وقال الله تعالى . (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ( 26 ) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ( 27 )) صدق الله العظيم " وقد مات أبوا الجن منذ أمداً بعيدا وأسمه( الجان ) وأبتعث الله فيهم رسل منهم وأنبياء كما أبتعث الله في الإنس رسل وأنبياء تصديقاً لقول الله تعالى (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (130)) صدق الله العظيم

    أخــوك الإمــام المــهدي ناصــر مُــحــمــد اليــمــانــي

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : حبيبة الرحمن
    السلام عليكم ورحمة الله
    رجعة سريعة لإكمال سؤالي السابق

    المؤمنين والمؤمنات المتزوجون في الدنيا ، هل سيتفرقون في الجنة ولا يكونون أزواجا ؟
    ـــــــــــــــــــــــ
    جزاكم الله كل الخير والرضى
    انتهى الاقتباس من حبيبة الرحمن
    قال الله تعالى ))

    الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ﴿20﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ﴿21﴾ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴿22﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ﴿23﴾ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴿24﴾ )))

    ((((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴿21﴾ وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ﴿22﴾ يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ﴿23﴾ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ﴿24﴾ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ﴿25﴾ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ﴿26﴾ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴿27﴾ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴿28﴾)))) صدق الله العظيم

  7. افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي الأواب ..
    فالآية الكريمة توضح الأمر تماما .

  8. افتراضي

    جزاك الله خير الجزاء
    أيها العبد الأواب كم إشتقنا للقياكم ونحن
    قريبون منكم لكننا بعيدون بعد المشرقين
    وكم بحثت عن إجابة لسؤالي الذي سألته
    أختنا حبيبة الرحمن إلى أن وجدته فلقد
    أدمعت عيني وأبكيت قلبي ويعلم الله
    سري وجهري وعاقبة أمري جزاك الله خير
    الجزاء وعجل لقائنا بكم وبحبيبنا خليفة الله
    الإمام المهدي عليه السلام.

  9. افتراضي


    (((فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ)))صدق الله العظيم

    الإمام ناصر محمد اليماني

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين وفي الأخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين )

    ويا معشر الباحثون عن الحق أشهدُ لله بالحق أن الله أرحم بكم من أباءكم ومن أمهاتكم وأبناءكم وأخوانكم بل أرحم بكم من محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وارحم بكم من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وسبب عذابكم لأنكم ترجون الرحمة ممن هم أدنى رحمة من الله فيشفعوا لكم بين يدي أرحم الراحمين أفلا تتقون ويا ايها المُبايع المصري إني أراك تُحاجني ببياني وكأني قلت لكم أني سوف أتقدم بين يدي الله وأقول أنا لها أنا لها فأطلب من الله الشفاعة أفلا تتقي الله أخي الكريم ولماذا لا تُبصر الحق والمقصود فتعال لأزيدك علماً بالحق وأشهدُ أن أني لم أجدُ في الكتاب أرحم من محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بالناس ولا أعلم بمن هو أرحم من محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إلا الله أرحم الراحمين ونظرت إلى رحمة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بالناس فوجدته كاد أن يذهب نفسه حسرات على الناس من شدة الأسى والتأسف عليهم)

    وقال الله تعالى((فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا)صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى(((فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ)))صدق الله العظيم


    وتصديقاً لقول الله تعالى((لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فزاده الله عتابا وقال الله تعالى(طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) صدق الله العظيم

    ولكن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أستمر في التحسر على الناس ويكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات بسبب عدم إيمانهم بالحق ولذلك يتحسر عليهم لإن الله سوف يعذبهم ويريد أن ينقذهم بالتصديق فأعرضوا ثم حرص عليهم وأستغفر لهم فرد الله عليه بالحق (( (( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )صدق الله العظيم
    وأوجه لك سؤال ولجميع الباحثين عن الحق أليس التقدم بين يدي الله يوم القيامة طالبه الشفاعة بمعنى أنه ُ يرجوا من الله أن يغفر للذين كفروا فإذا لا يجوز لمحمد رسول الله والمؤمنين في الدُنيا أن يستغفروا الله فيرجوا منه ان يغفر لذين كفروا فكيف يجوز لهم ذلك يوم القيامة وقال الله تعالى)

    ((مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة 113] صدق الله العظيم

    وهل تعلمُ يامعشر الباحثين عن الحق أن الله ينزع الرحمة من قلوب جميع المُتقين يوم القيامة حتى لا يرحموا أصحاب الجحيم وقال الله تعالى)

    (( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا )صدق الله العظيم

    وذلك حتى لا يأسوا على أهليهم في النار شيئاً ولا يحزنون عليهم شيئاً وقال الله تعالى)

    ((فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ؛ عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ؛ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ))صدق الله العظيم

    ولو لم ينزع الله الرحمة من قلوب كافة الأنبياء والمُرسلين وكافة عباد الله المُتقين لحزنوا حزناً شديداً على أهاليهم ولما استمتعوا بالجنة شيئاً لأنهم في حُزن على أهاليهم ولكن الله نزع الرحمة من قلوب المُتقين نحو اهل النار فتجدوهم يضحكون منهم وليس محزونون عليهم شيئا كما كانوا محزونون عليهم في الدُنيا وكذلك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كذلك ينزع الله من قلبه الرحمة بالكافرين يوم القيامة حتى ولو كانوا من المُقربين فتصور الأن ايها المُبايع المصري لو أن اباك في النار وأنت في الجنة فهل تراك سوف تنعم في الجنة وفي قلبك اسى وحُزن وحسرة على أبيك كلا لن تكون سعيد وسوف تضل حزين على أبيك لو كان ولا قدر الله في النار ولذلك ينزع الله من قلوب المُتقين وكأنهم لا يعرفون أباءهم ولا أماهاتهم ولا إخوانهم ولا عشريتهم برغم أنهم يُبصرونهم ويعرفونهم ولكن وكأنهم لا يعرفونهم وكأن لا أنساب بينهم من قبل بين المتقين والكافرين تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ * فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ )صدق الله العظيم

    ولذلك تجدوا أصحاب الجنة قلوبهم جعلها الله كمثل قلوب خزنة جهنم لا يرحمون المُعذبون في نار جهنم )

    وذلك حتى يكونوا أصحاب الجنة سُعداء وليس في قلوبهم حُزن ولا أسى على أحداً من الكافرين وأقسمُ بالله العظيم لو لم ينزع الله من قلوبكم الرحمة يوم القيامة تجاه الكافرين من اصحاب النار لتعذبتم في أنفسكم عذاباً عظيم فانظروا إلى حال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وهو في الدُنيا يكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات من قبل أن يراهم في العذاب بل وهو يرى الكافرين مسرورين فرحون وبرغم ذلك يكاد ان يذهب نفسه عليهم حسرات فكيف بحسرته يوم يراهم في جهنم يصطرخون فيها تصديقاً لقول الله تعالى)

    (((وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ)صدق الله العظيم

    ولكنك تجده يوم القيامة يُخاصمهم ويقيم عليهم الحجة بين يدي ربهم أنه بلغهم وأنذرهم وقال الله تعالى)

    ((إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ))صدق الله العظيم

    وكذلك الرحمة تُنزع من قلب محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يوم القيامة على الكافرين ويقيم عليهم الحجة ويشهد أنه بلغهم وحذرهم فأعرضوا عن الحق من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى)


    ((المص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ (9) صدق الله العظيم

    ألا والله لو تُركت الرحمة في قلب محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم كما كان في الدُنيا لكان من أشدُ الناس عذاباً في نفسه حسرة على الكافرين من اصحاب النار ولكن الله لم ينزع الرحمة من قلب محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و المتقين تجاه بعضهم بعضاً بل قال الله تعالى)

    ((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )صدق الله العظيم

    بمعنى أن الرحمة لن تُنزع من قلوب المُتقين تجاه بعضهم بعضاً تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47)﴾صدق الله العظيم

    ولكنكم تجدونهم لا يرحمون الكُفار شيئا بل يضحكون منهم ولم يحزنوا عليهم شيئاً تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ؛ عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ؛ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)صدق الله العظيم

    ولذلك تجدوا أصحاب الجنة حين يستغيثون أصحاب النار لا يرحموهم شيئاً وقال أصحاب النار لأصحاب الجنة)

    (( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا )صدق الله العظيم

    ولو لم يفعل الله ذلك فما ضنكم بعظيم حُزنكم على أقرباءكم وأولادكم وأباءكم وأخوانكم لو كانوا من أصحاب الجحيم وما ضنكم بُحزن إبراهيم على أبيه أزر الذي كان من الكافرين)

    وكذلك الإمام المهدي ينزع الله من قلبه الرحمة يوم الدين بالكافرين ولكن لماذا حرم على نفسه جنة النعيم إنهُ ليس رحمة بالناس بل لاني أعلمُ من الله مالا تعلمون وياقوم قد علمتم بعظيم حسرة محمد رسول الله أرحم عبداً في خلق الله أجمعين فما ضنكم بحسرة رب العالمين الذي هو أرحم بعباده من مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الله أرحم الراحمين ولكنكم لا تعلمون ما يقوله الله في نفسه فور هلاك عباده الذين كذبوا برسُل ربهم فأهلكهم وقال الله تعالى)

    ((﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ. إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ. قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ. قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ. وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ. قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ. قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ. وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ. وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ. إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ. إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ. قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ. بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ. وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ. إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ. أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ. وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾صدق الله العظيم

    ولماذا لا يتحسر الله على عباده وهو أرحم الراحمين ولكن الذي أغضب الله منهم هو يئسهم من رحمته فهم منها مُبلسون حين يروا العذاب الأليم وقد علمتم الان إن الله يتحسر على عباده بعد أن يهلكهم في الدُنيا بسبب تكذيبهم برسل ربهم وكذلك يوم القيامة فالعبد الخبير بالرحمن المذكور في القرأن في قوله تعالى( الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا )يفتيكم عن حال ربكم أرحم الراحمين أنه ليس بسعيد ويتحسر على عباده في نفسه ولكنهم من رحمته يائسون ويتوسلون أصحاب النار إلى الملائكة أن يدعوا الله أن يُخفف عنهم يوما واحداً من العذاب وأفتوهم الملائكة أن يدعوا ربهم فليس ممنوع الدُعاء للرب يوم القيامة وقال الله تعالى)

    ((وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49)قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ))صدق الله العظيم

    فانظروا لقوله( وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ))صدق الله العظيم

    وذلك لإنكم وجدتموهم بدل أن يدعوا الله أن يرحمهم فتجدوهم يلتمسون الرحمة عند الملائكة الذين هم ادنى رحمة من الله فيتوسلوا إليهم أن يدعوا الله أن يخفف عنهم يوما واحداً من االعذاب ولكن الملاكئة أجابوهم بالحق وقالوا (قَالُوا فَادْعُوا ) أي أدعوا ربكم فهو ارحم بكم من ملائكته ولكن الكفار لم يفطنون ولذلك يدعون عباده من دونه لكي يدعوا ربهم أن يخفف عنهم يوما من العذاب وذلك هو الضلال والشرك بالله أن يدعون غير الله فيرجون منهم أن يدعون الله أن يرحمهم أولئك يئسوا من روح الله الذي وسع كُل شىء رحمة وعلماً وهو أرحم الراحمين ولم يعرفوا ربهم ولم يقدروه حق قدرته فيعلموا أنه أرحم الراحمين ولذلك تجدوهم يلتمسون الرحمة عند من هم أدنى رحمة من أرحم الراحمين وما دُعاء الكافرين إلا في ضلال بسبب البحث عن الرحمة عند عباده من دونه ليدعون ربهم فجعلوا بينهم وبين الله وسيطاً واشركوا بالله وما دُعاء الكافرين إلا في ضلال بسبب الدعاء من عباده من دونه أن يشفعوا لهم عند ربهم وذلك هو الضلال البعيد تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49)قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ))صدق الله العظيم

    فانظروا لقوله( وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ))صدق الله العظيم

    وذلك لأنهم يدعون غير الله من عباده ويلتسمون الرحمة عندهم ليشفعوا لهم عند الله حتى يخفف عنهم يوم واحداً من العذاب ولذلك قال الله عن دعاءهم لملائكته من دونه ((( وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ))صدق الله العظيم

    وبسبب دعاءهم لغير الله في الدُنيا وفي الأخرة حتماً سيدخلون جهنم داخرين ولن يجدوا لهم من دون الله من ينفعهم أو يشفع لهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿60﴾صدق الله العظيم

    فلا تُجادلني أيها المصري بإن الشفاعة لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأستغني برحمة الله ولا تنتظر للشفاعة من محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ولا من ناصر محمد اليماني ولم أقول بأني سوف اشفع لكم بين يدي الله حسب إعتقادكم بالشفاعة واعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين وإنما أفتيتكم كيفيفة الشفاعة أنها ليست كما تزعمون ولا تحيطون بها علماً وإنما أحاج ربي في تحقيق النعيم الأعظم بالنسبة لي من نعيم ملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض ومهما كانت ومهما تكون فأعوذُ بالله أن أدخلها حتى يتحقق لي النعيم الاعظمُ منها فيكون الله راضي في نفسه وليس مُتحسر على عباده وليس أني أحاج الله في عباده سُبحانه وتعالى علوا كبيرا فليس لي من الأمر شيئا وإنما لأني علمت أن الله أرحم بعباده من عبده وليس سعيداً في نفسه بل مُتحسر على عباده أعظمُ من تحسر محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فسلوا الخبير عن الرحمن وأفتيكم بالحق وأقول لكم أنظروا تحسر الله أرحم الراحمين على عباده في مُحكم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ. إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ. أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ. وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾صدق الله العظيم

    فتذكروا وتدبروا ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ )) من الذي قال ذلك إنه الله أرحم الراحمين قال ذلك فكيف لا يتحسر على عباده وهو أرحم الراحمين ولكن الذين يئسوا من رحمة الله فألتمسوا الرحمة من سواه ظلموا أنفسهم وأشركوا بالله والشرك ظلم عظيم لأنفسهم فهل تحبون الله أم تحبون انفسكم يا معشر المؤمنين فإن كنتم تحبون انفسكم فلن تتخذوا رضوان الله وسيلة لتحقيق الحور العين وجنات النعيم وإن كنتم تحبون الله فأقسمُ بالله العظيم لا تستمتعوا بالحور العين وجنات النعيم وأنتم تعلموا إن الله ليس راضي في نفسه بسبب ظُلم عباده الذين في النار لأنفسهم فإن نُزعت الرحمة من قلوبكم نحوهم فإن الذي لا يتغير ولا يتبدل الأول ولأخر والظاهر والباطن لا يزال كما هو في الدنيا وفي الأخرة أرحم الراحمين لو كنتم تعلمون لما بحثتم عن الرحمة لدى عباده من دونه فهل أنتم برحمة الله مؤمنون تصديقاً لقول الله تعالى)

    (قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (12)صدق الله العظيم

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    اخوكم عبد النعيم الأعظم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني قد جعل الله في أسمائي حقيقة لأمري أيها المُبايع المصري )

  10. افتراضي

    أخي الحبيب أبو محمد جزاك الله عني خير
    الجزاء،
    أخي الحبيب ماتحسرنا على الكافرين الذين
    جعلوا أصابعهم في أذانهم واستغشوا
    ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا.
    وإنما هم مؤمنين وقد إستفسرت من حبيبنا
    الإمام المهدي على الخاص قبل شهر ونيف
    أو أشهر ولم يأتي الجواب ولعل ماأرسلته
    لم يصل أو لم يقرأه خليفة الله فلست وحدي من أسأل ولكن ياأخي الحبيب أبو
    محمد أستحلفك بالله إن كنت من القادرين
    فأبلغ خليفة الله مني السلام وأسأله عني
    هل يمنع الدعاء القدر وهل يزيد الإستغفار
    في الدرجات لمن سبق اليقين من المؤمنين واعرض عليه ما سألته سابقا
    أو سيجدونها في الرسائل الخاصة وإن لم
    يكن هناك مانع فأرجوا أن يجيبني خليفة
    الله الإمام ناصر عليه الصلاة والسلام
    ليطمئن قلبي
    والله يعلم ماتخفي الصدور هو الرحمن
    الرحيم في الدنيا والأخرة ويوم البعث والنشور وله الحمد في الضراء وفي
    السرور.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •