العضو مصطفى :
لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا
فشفاعته صلوات الله عليه وسلامه هى الدعاء وقد استعجل الانبياء دعوتهم وكل منهم يقول نفسى نفسى الا رسول الله فقد حل حينها معاد دعوته وهى مزيد رحمة الله بأمته وأما شفاعة الله فى من دون امة محمد فهى له سبحانه ان شاء شفع وان شاء حاسب
اى والله صدق سبحانه تلك أية أنزلت على رسول الله وهو يعلمها اكثر من نفسك بأن السموات والارض كلها ملك له سبحانه وكل شىء والشفاعة لله كلها جميعا فإن شاء قبل الدعاء وان شاء رفض ولكن ليس أحد سيتكلم الا بما يرضيه فاطمأنى يا اختاه انما ينقصكم الوعى والادراك الكامل بشمولية الفهم فالبيت الذى تسكنيه هو باسمك او اسم شاريه فلان بن فلان على ارض فلان بن فلان فهل هى ملكك ام ملك الله !!!! فانت تمتلكين الان اكبر من مثقال ذره بل هى لله اعطاها لك واستجاب لك بأن يرعاكى ويسكنك فى مأوى من أرضه تسمى بأسمك وتقال هى ملك فلان بن فلان ام هذا شرك أفهمتى اى وعى اقصده فليفتح الله عليك فأنتى حقيقة لا تملكى نفسك اصلا ولا ادنى ولا اكبر لأن الله هو الملك الحق ان شاء اعطاكى وان شاء اخذ فإن اعطاكى من ملكه اهذا شرك !!!!! ولأن استجاب دعاكى فى ولدك او ابيك وامك ذالك شرك او لا تعلمين ان دعوة الوالدين مستجابة فقولى لهما اذا لا تدعو لى فذالك شرك !!!!!!!!!!!! كيف القياس يا اختاه فاتقى انت الله واصبرى بدون تسرع حفظك الله والشفاعة جميعها لله ويقبل دعاء من رضى له قولا وقال صوابا فيستجيب الله له فيمن شفع ويستحقها
فلو ان فهمك شفاعة النبى شرك بالله ذالك لو ان رسول الله يملك شىء يتصرف به كتصرف الله بقدرة تعادل قدرة الله اى بأن تظنى فيه انه اله وحاشا لله لكن لا يملك لكم الا الدعاء برحمة الله ان تتنزل عليكم
وان اراد الله هلاك احد فلن تجزى نفس عن نفس شيئا قضى الامر
يا أبا محمد نظام قص الايات عن بعضها وفصلها لن يجعلنا نعى مقصود الله أذا اوردت لك ان الشفاعة ثابتة وشرطها ان تكون بإذن الله
مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ
ولكن الشفاعة هكذا بدون قيد فلا تكون وذالك الذى تفهمه من قول الله
فهناك من يستحقها وهنا من لا يرضى الله عن عمله ولو كان مؤمنا وسيحاسبه الله فأنفقوا من قبل لا ينفعك صديق يوم القيامة بحق الله
الذى فرضه عليك وليس هناك بيع تكسب منه فتسدد ما عليك ولا شفيع يتدخل فى حد من حدود الله فحد الله خاص به ان شاء غفر وان شاء عذب ولكن ما شروط قبول الشفاعة من الشفيع وهى ان تكون مرضيا لله فى دنياك فيرضى الله قولا بإنزال الرحمة على من يستحقها فهى مقيدة فإن شاء شفع الله فيك وان شاء حاسبك عليه
واوضح اكثر واكثر ان شفاعة النبى هى طلب رحمته من الله ومن دون توفر الشروط فإن الله سبحانه لا يؤذن بالشفاعة. وهذه الشروط هي: أن يكون المشفوع له مرضيا لله، ومتخذاً عند الرحمن عهداً، وبعبارة أخرى أن يكون الخط العام في حياته خطاً إلهيا سليماً، وعندئذ تتكفل الشفاعة سائر انحرافاته الجزئية (كل امتى يدخلون الجنة الا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله قال : من عصانى فقد أبى
فاعمل بدنياك فانها لا تنفعك شفاعة مع معصية الله ورسوله فى حدود الله وفرائضه وما دون ذالك فالشفاعة تنفع
فكما بينت الشفاعة هى طلب رحمة الله ان تتنزل على المؤمنين فى من رضى الله له قولا وعملا فإنه لا يدخل احد الجنة بعمله بل برحمة الله وهى قبوله للعمل فإن شاء رد واهلك وما كان ربك بظلام للعبيد
فيصيب بها من رضى عليه ويوفقه لها (وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين ) فما العجب من طلب رحمته ان تغفر فهل هذا تجروء!!
اذ ان التجروء ان تطلب من الله ان يشفع فيمن ليس راضى عن عمله ولا قوله بأن لا يستحقها
فهذا هو التعدى بالدعاء
فالشفاعة من العباد هى الدعاء والشفاعة من الله هى ان يرحم من يشاء ولن يدعو احد ربه الا بما هو صوابا وستكون بإذنه وليست لأى حد
تلك مفهوم الشفاعة من الخلق وهى الدعاء لمن شاء الله منهم وشفاعة الله ان يستجيب فيما هو اهل لرحمته شفاعته بأن يغفر ويرحم
ولا يحاسبك على بعض ذنوبك (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)
يا أبا محمد نظام قص الايات عن بعضها وفصلها لن يجعلنا نعى مقصود الله أذا اوردت لك ان الشفاعة ثابتة وشرطها ان تكون بإذن الله
مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ
ولكن الشفاعة هكذا بدون قيد فلا تكون وذالك الذى تفهمه من قول الله
فهناك من يستحقها وهنا من لا يرضى الله عن عمله ولو كان مؤمنا وسيحاسبه الله فأنفقوا من قبل لا ينفعك صديق يوم القيامة بحق الله
الذى فرضه عليك وليس هناك بيع تكسب منه فتسدد ما عليك ولا شفيع يتدخل فى حد من حدود الله فحد الله خاص به ان شاء غفر وان شاء عذب ولكن ما شروط قبول الشفاعة من الشفيع وهى ان تكون مرضيا لله فى دنياك فيرضى الله قولا بإنزال الرحمة على من يستحقها فهى مقيدة فإن شاء شفع الله فيك وان شاء حاسبك عليه
واوضح اكثر واكثر ان شفاعة النبى هى طلب رحمته من الله ومن دون توفر الشروط فإن الله سبحانه لا يؤذن بالشفاعة. وهذه الشروط هي: أن يكون المشفوع له مرضيا لله، ومتخذاً عند الرحمن عهداً، وبعبارة أخرى أن يكون الخط العام في حياته خطاً إلهيا سليماً، وعندئذ تتكفل الشفاعة سائر انحرافاته الجزئية (كل امتى يدخلون الجنة الا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله قال : من عصانى فقد أبى
فاعمل بدنياك فانها لا تنفعك شفاعة مع معصية الله ورسوله فى حدود الله وفرائضه وما دون ذالك فالشفاعة تنفع
فكما بينت الشفاعة هى طلب رحمة الله ان تتنزل على المؤمنين فى من رضى الله له قولا وعملا فإنه لا يدخل احد الجنة بعمله بل برحمة الله وهى قبوله للعمل فإن شاء رد واهلك وما كان ربك بظلام للعبيد
فيصيب بها من رضى عليه ويوفقه لها (وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين ) فما العجب من طلب رحمته ان تغفر فهل هذا تجروء!!
اذ ان التجروء ان تطلب من الله ان يشفع فيمن ليس راضى عن عمله ولا قوله بأن لا يستحقها
فهذا هو التعدى بالدعاء
فالشفاعة من العباد هى الدعاء والشفاعة من الله هى ان يرحم من يشاء ولن يدعو احد ربه الا بما هو صوابا وستكون بإذنه وليست لأى حد
تلك مفهوم الشفاعة من الخلق وهى الدعاء لمن شاء الله منهم وشفاعة الله ان يستجيب فيما هو اهل لرحمته شفاعته بأن يغفر ويرحم
ولا يحاسبك على بعض ذنوبك (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)
—
انتهى الاقتباس من عمرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يأاخي ماهذا التناقض ؟
فان قلنا شفاعة الرسول عليه الصلاة و السلام لاتنفع مع معصية الله ورسوله
ولكن بالمقابل ان كنت تطيع الله ورسوله فما حاجتي لشفاعته ؟
بل استحقيت دخولي الجنة دون حاجتي للشفاعة كوني سعيت سعي والتزمت بأوامر الله ورسوله
اذن ان كانت شفاعة الرسول عليه الصلاة و السلام ليست للذين يعصون الله ورسوله فبتأكيد هي ايضا ليست للذين يطيعون الله ورسوله
لانهم لاخوف عليهم ولاهم يحزنون وهم امنين عند مليك مقتدر قادر على ان يشفع لهم ويجزيهم بماعملوا وصبروا
فاذن فلمن شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟!!!
فلايوجد سبب مقنع يجعلني التمس لشفاعته مادمت قادرا على اللجوء الى رب العالمين بالدعاء اليه ليشفعني ويعتقني من النار
ان كنت كثير المعاصي ولايوجد سبب التمس لشفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام مادمت قادرا على اللجوء الى رب العالمين بالدعاء ليدخلني الجنة
ويقربني اليه ان كنت تقيا وقليل المعاصي ..
فلاهذه ولاهذه تنفع شفاعة الرسول والسبب لانها افتراء ماانزل الله بها من سلطان دست في عقيدة المسلمين من قبل شياطين الانس والجن
حتى تعودوا مشركين بالله بعدما كنتم موحدين له التوحيد المطلق ..
والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم ..
مرحبا واهلا وسهلا بأخينا العمري ...وأختنا بنت المشجري ..وهي أكثر عقلا في تعاطيها مع دعوة الحق للأمام ناصر محمد الليماني .
ونختصر الرد علي أخي وضيفنا الكريم ...عمري ...وأقول ...أخي لم تأتي بشيء جديد في شرح كيفيه التحقيق الشفاعه وهي طلب الرحمة من الله لعبادة ...لأن الامام المهدي قد فصل هذا الكلام تفصيلا ..ويبدوا أنك لم تتنبه أنك تتبني في ردك علي نفي الشفاعه للعباد ...أحد بيانات النور التي قد شرحت موضوع ...تحقيق الشفاعه ...وليس طلب الشفاعة من الله للعباد ...فهناك فاصل بين الامرين ....ولولا دخولي الضيق ..من الجوال وتصعب المشاركة منه ...لرددت علي كثير مما أثرتة اليوم ...ولا كن أنبهك ...لأن تعيد قرآءه كل بيانات الامام حول الشفاعة حتي يتضح لك الموضوع أكثر
وحتي تعلم ان الامام المهدي قد فصل بالحق من كتاب الله في شأن الشفاعة وغيرها من أمور .
كذالك لفت إنتباهي لعدم فهمك الكامل ...بكيفيه نفي الله للبيع يوم القيامة ...فلم تتجلي الصورة كامله عندك عن هذة الحقيقة ..
وعلي العموم بإذن الله لنا عودة لنرد علي كل ما طرحت من نقد وغيرها ...وأسأل الله لنا ولك أن يرينا الحق ولا شيء غير الحق وأن يرزقنا إتباعه .
يا اخينا انما التناقد فى استيعابك فالشفاعة من الرسول تبداء ببدء الحساب من بعد مكث طويل يومه كان 50000 سنه فتلك تنال ببركة دعاء النبى على العالمين برحمة الله فى بدء الحساب من بعد انتظار واما شفاعة الرسول للذين تهلكهم ذنوبهم ما دون الشرك وحد من حدود الله ان شاء شفع وان شاء عذب فله الامر من قبل ومن بعد اما معصية الله والرسول وهى التعمد ايمانا ببعض وكفرا ببعض
والشفاعة هيا تنزل الرحمة على من يستحقها وهى تنول بمشيئته كل من مات على التوحيد الا ما شاء الله ان يعذبه ببعض ذنوبه على حد من حدوده ثم يدخله جنته بشفاعته سبحانه ونعم يا اخى شفاعة الرسول ولو كانت معاصيك قليله ترفع درجتك بغفرانها وتسكنك باعالى الجنان ااوضح اكثر من ذالك ام يزيد التباسا عليك !!!!!!!!!!
يا اخينا انما التناقد فى استيعابك فالشفاعة من الرسول تبداء ببدء الحساب من بعد مكث طويل يومه كان 50000 سنه فتلك تنال ببركة دعاء النبى على العالمين برحمة الله فى بدء الحساب من بعد انتظار واما شفاعة الرسول للذين تهلكهم ذنوبهم ما دون الشرك وحد من حدود الله ان شاء شفع وان شاء عذب فله الامر من قبل ومن بعد اما معصية الله والرسول وهى التعمد ايمانا ببعض وكفرا ببعض
والشفاعة هيا تنزل الرحمة على من يستحقها وهى تنول بمشيئته كل من مات على التوحيد الا ما شاء الله ان يعذبه ببعض ذنوبه على حد من حدوده ثم يدخله جنته بشفاعته سبحانه ونعم يا اخى شفاعة الرسول ولو كانت معاصيك قليله ترفع درجتك بغفرانها وتسكنك باعالى الجنان ااوضح اكثر من ذالك ام يزيد التباسا عليك !!!!!!!!!!
—
انتهى الاقتباس من عمرى
أخي لم تجبني الجواب الشافي ومن اين اتيت مكثهم 50 الف سنة ام تفتي على الله مالم يقله
ولنفرض ان شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام مادون الشرك اذن على كلامك :
الغير مشرك حتى لو قتل وزنا وأفسد في الارض فاذا لم يشرك بالله فقد تحل عليه شفاعة الرسول او لاتحل عليه
فلو كان ذلك صحيحا فمالفرق اذن بين المشرك والغير مشرك بالله اذا كانو متساويين في الفساد في الارض ..
وهل الله ظلام للعبيد حتى يعطي الغير المشرك الاولوية بالشفاعة بغير حق دون المشركين ؟
وقد تجد من المشركين من لم يقتل ولم يزني ولم يفسد في الارض فهل هذا أقل درجة في القدر
مع الغير مشرك الذي يفسد في الارض بغير حق ؟؟
اين العدل اذن وعلى كلامك اذن استطيع ان افسد في الارض مادمت مسلما وموحدا لاني سأضمن
شفاعة الرسول يوم القيامة واما الكافر او المشرك فسواء ان كان تقيا او فاجرا لن تحل عليه شفاعة الرسول
اين عقولكم وهل هذا هو المنطق العدل الالهي عندكم !!!!!!!
وزدت الالتباس على نفسك لانك تردد ماتلقنته من عقيدة الشفاعة دون فهم وادراك حقيقي لها
والحجة وقعت عليك ولم ندخل بعد بالحجج القرآنية بل تم الجامك بالحجج المنطقية ..
فياخي كفاك افلاس اما تأينا بسلطان مبين والا لاتضييع وقتنا بالتلقين
السلام عليكم
ولو قلت لي ان شفاعة الله تحل على من يشاء من عباده دون استثناء سواء ان كان مسلم او غير مسلم
لكان كلامك أقرب للصواب كون الله يغفر لعباده ويتوب عليهم ان انابوا الى الله ورجوا رحمته دون وسيط قبل ان يأتيهم
العذاب او الموت
ولكن كيف يجعل الله المسلمين كالمجرمين ؟
فالمجرم مجرم سواء كان مسلم او غير مسلم
ولو كان مسلم فهو ليس مسلم عند الله
كون المسلم من سلم الناس من شره
فان لم ينتهي عن الفساد فسينتقم الله منه سواء في الدنيا او الاخرة
ولادخل هنا شفاعة الرسول في حكم الله على عباده كونه لايوجد من
هو ارحم من الله حتى يتولى مهمة الشفاعة وتحديد مصير العباد بدخول
الجنة والنار الا هو الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لاشريك له
وهو يتولى الصالحين
والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المرسلين
لقد أقسم إبليس أمام الله على إغواء جميع الناس بكل حيلة وخداع ومكر
وهاهي النتيجة مايؤمن أكتر الناس إلا وهم مشركون
وهل بعث الله الرسول عليه الصلاة والسلام ليقول للمؤمنين لاتشركوا بالله
واعملوا ما شئتم سأشفع لكم
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
ضوابط المشاركة
