الموضوع: إلى الامام ناصر محمد المهدي (عليه السلام) هل هذه آية أخرى تدل على تحسر وحزن الله؟

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
  1. Lightbulb إلى الامام ناصر محمد المهدي (عليه السلام) هل هذه آية أخرى تدل على تحسر وحزن الله؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بسم الله النعيم الاعظم الاجل الاكرم

    الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم

    بسم الله الديان

    بسم الله الرحمن

    خالق الانسان من سلالة من طين

    وخالق الجآن من مارج من نار

    بسم الله وللانصار الرضوان

    خير من جنتين قطوفهما دان

    يا حبيبي يا الله يا حنان ويا منان

    يا قديم الفضل والاحسان

    اغفر وارحم واعفو

    وانت المعين والمستعان



    وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الاطهار وعلى صحبه الابرار والصلاة والسلام على الامام المهدي للحق من الله ناصر محمد اليماني وعلى كافة الانصار


    أما بعد


    قائدي وحبيبي في الله الامام ناصر محمد ، احبابي الانصار فلطالما أردت ان اذكر هذه الآية التي يبين الله فيها حزنه الخفي على عباده واردت ان اكتب موضوع بهذا الصدد الا انني دائما أنسى وانشغل بقراءة البيانات والردود ولا اعلم رأيكم سيدي الامام ناصر بالموضوع ، علما ً ان هذه الآية قبل سنين كثيرة لما كنت أمر عليها ، استشعر رحمة الله تعالى العظيمة الخفية

    والآية هي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {القصص/62} قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ {القصص/63} وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ) {القصص/64}
    صدق الله العظيم

    فتدبروا قوله تعالى (لو انهم كانوا يهتدون) ، فمعناها واضح فهي صيغة حسرة وتأسف والله اعلم ، ما قولكم سيدي وحبيبي الامام ما كنت قاطعا ً أمرا ً حتى تشهدون ؟

    فهل هذه الآية مثل (يا حسرة على العباد) (سورة يس) وكذلك في سورة الزخرف ( فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ) {الزخرف/55} التي بينتها لنا في بياناتك سيدي الامام


    والحمد لله اولا والحمد لله آخراً


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي عبدالله الحسيني هذا بيان للأمام عليه السلام وفيه تفسير للأية الكريمة قال تعالى
    (( لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ) صدق الله العظيم فتدبر البيان أخي الكريم وأعتقد أنه لا يوجد تحسر لله سبحانه وتعالى في هذه الآيه الكريمة أخي العزيز

    اقتباس المشاركة 133359 من موضوع موسوعة مختصر الجواب لمن عنده علم الكتاب ( جزء 6 )

    وسأل سائلٌ فقال: يا ناصر محمد اليماني، أفتِني فى عقيدة رؤية الله جهرة.
    وأجاب الذى عنده علم الكتاب فقال:


    وأما بالنسبة للذي لا يزال يُحاجني في رؤية الله جهرةً ولم يكتفِ بصوت ربه يُكلمه من وراء حجاب تكليماً يوم القيامة بل يُريد رؤية الله جهرة سُبحان الله وتعالى علوَّا كبيراً، ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول: يا نسيم هل مُمكن أن تأتينا بالبيان الحق لقول الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} صدق الله العظيم [مريم:64]؟
    فتدبر قول الله تعالى:
    { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا } فتجد أن هذه صفة تخص الله في ذاته أنه لا ينسى وهي صفة أزليّة لذات الله سُبحانه ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ}. وكذلك يا نسيم قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا} صدق الله العظيم [الشورى:51]، بمعنى أنه وما كان لبشر أن يُكلِّمه الله جهرةً بل وحياً، سواءً بوحي التفهيم أو بوحي التكليم من وراء حجاب، فيتبين لك أن العقيدة في رؤية الله قد أنزل الله حُكمها في مُحكم القرآن العظيم وأنها صفةٌ من صفات ذات الربّ الأزليّة بديع السماوات والأرض، فانظر إلى صفات بديع السماوات والأرض في قول الله تعالى:{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(103)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فلماذا يا نسيم قمت بتحطيم حجاب الرب لتزيل هذه الصفة الأزلية من بين صفات الربِّ سُبحانه وقلت بل تدركه الأبصار يوم القيامة؟ وسبحانه عمّا تقول وتعالى علوّاً كبيراً، ألم يقل الله لك يا نسيم:
    {أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(103)} صدق الله العظيم [الأنعام]؟

    وما دمت كسرت الحجاب واعتقدت أنه تدركه الأبصار يوم القيامة جهرة؛ إذاً جعلت له ولداً وجعلت له صاحبة! أفلا تتَّقِ الله، وسبق وأن ذكرتُك بقول الله تعالى:
    {أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} صدق الله العظيم [البقرة:108].

    وهل تعلم ماذا سأل بنو إسرائيل موسى من قبل؟
    {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:55]، فانظر لردّ الله عليهم: {فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} صدق الله العظيم، وذلك لأنهم سألوا شيئاً لا يحقّ لهم ولا ينبغي لهم وقال الله تعالى: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ}صدق الله العظيم [النساء:153].

    ويا نسيم، ما ظنّك بمن خلق السماوات والأرض؟ أفلا تعلمُ أنَّ اللهَ أكبرُ كبيرٍ في الوجود؟ فلا يوجد هُناك شيء هو أكبر من الله، وأصغر شيء الذرة وأكبر شيء الشجرة، فهل تعلم ما هي الشجرة؟ إنّها سدرة المُنتهى حجاب الربِّ سُبحانه عندها جنّة المأوى، بمعنى أنّ السدرة أعظمُ من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض، فكيف تكون الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض عند سدرة المُنتهى يا نسيم ما لم تكُن السدرة هي أعظمُ حجماً من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض؟ بل السدرة هي أقرب شيء من خلقه إلى وجهه سُبحانه ولذلك تُسمى سدرة المُنتهى أي مُنتهى المعراج، فهي الحدود بين العبيد والمعبود خالق الوجود فقد تجاوزت الحدود يا نسيم وتريدُ أن ترى الله جهرةً يوم القيامة فهل نسيم أعظمُ أم جبل الطور الذي ضربه الله لموسى مثلاً؟ وذلك لأن موسى لم يطلب من ربِّه رؤيته إلا محبةً منه لرؤيته وليس قلة إيمان بربه ولذلك أفتاه الله وقال له:
    {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:143].

    فهل تعلم لماذا قال موسى لما أفاق
    {سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} وذلك لأنهُ علم أنه تجاوز الحدود المسموحة كمثل قول الملائكة حين تجاوزوا الحدود مع ربهم بمعارضتهم في اصطفاء الخليفة وإبداء رأي آخر في نظرهم وكأنهم أعلمُ من ربهم ولم يدركوا أنهم حقاً تجاوزوا حدودهم إلا حين قال الله لهم: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقد علم الملائكة أنهم تجاوزوا حدودهم من خلال قول الله لهم:
    {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)} صدق الله العظيم، بمعنى أنهم ليسوا بصادقين فيما قالوا وكأنهم أعلمُ من ربهم، ومن ثم أدرك الملائكة أنهم تجاوزوا حدودهم ولذلك قالوا مُباشرة: {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} صدق الله العظيم، وكذلك موسى حين صُعق مما حدث في الجبل الذي تجلّى الله له فلم يحتمل رؤية الله وجعله دكَّاً وخرَّ موسى صعقاً فلما أفاق عَلِمَ موسى أنه تجاوز الحدود، ولذلك قال مُباشرةً بعد أن أفاق: {قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم، فتدبر وتفكر في قول ربك المُحكم في القرآن العظيم: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم،[الأعراف:143].

    بمعنى يا نسيم أنه لا يرى اللهَ جهرةً الكونُ وما فيه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل يُكلمهم تكليماً من وراء الحجاب فيسمعون صوت ربّهم سُبحانه وتعالى علواً كبيراً. وكذلك يتنزل الله وهو وراء حجابه الفاصل وذلك الغمام المذكور في القُرآن العظيم . تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا} صدق الله العظيم [الفرقان:25].

    فهل تعلمُ ماهو الغمام يا نسيم؟ إنه حجاب الرب سُبحانه وقال الله تعالى:
    {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ} صدق الله العظيم.

    وعليك أن تعلمَ يا نسيم والباحثين عن الحقّ أننا سنجد الأحاديث النبوية تتفق مع ما جاء في مُحكم كتاب الله في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً، فتعال للتصديق للتطبيق. فلنبدأ التطبيق للتصديق للسُنّة المحمدية الحق، قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مصدِّقاً للآيات المحكمات في شأن الرؤية، قال:
    [لن يرى اللهَ أحدٌ في الدنيا ولا في الآخرة]، صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث الحق قد اتفق مع القرآن المحكم الواضح والبين وصدق رسوله الكريم في قوله: [لن يرى اللهَ أحدُ في الدنيا ولا في الآخرة].

    وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شأن رؤية الله:
    [يهبط وبينه وبين خلقه حجاب] صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام.

    ولكننا نشاهد نوره سُبحانة يشعُّ من وراء حجاب الغمام فتُشرق الأرض بنور ربها تصديقاً لقول الله تعالى في محكم كتابه:
    {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّـهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿٢١٠} صدق الله العظيم، وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصُعِقَ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَ مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيْهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوَضِعَ الكِتَابُ وَجِاءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الزمر:68].

    فأنصحك يا نسيم أن لا يكن في قلبك زيغٌ عن الحقِّ في آيات أمِّ الكتاب فتتبع المُتشابه في ظاهره مع أحاديث الفتنة كمثل حديث الفتنة الموضوع:
    [إنكم سترون ربكم يوم القيامة لا تُضامون في رؤيته] ومن ثم يقولون لك فانظر لقول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}، وهذه من الآيات المُتشابهات وظاهرها غير باطنها، فهو يقصد أنها وجوه مُنتظرة لرحمته كمثال قول ملكة سبأ: {فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ}؛ أي منتظرة يا نسيم! وكذلك الوجوه الناظرة لرحمة ربها وأخرى لا تنتظر لرحمة ربها بل ناظرة لعذابه وتظن أن يُفعل بها فاقرة تصديقاً لقول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)} صدق الله العظيم [القيامة].

    وكذلك انظروا إلى الأحاديث المُفتراة في شأن الرؤية وشرُّ البلية ما يُضحك، عن النبي وليس عنه شيئاً بل كذباً وافتراءً:
    [فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك؛ يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه]!

    فبالله عليكم كيف يتبعون الله لعبادة من؟ وإلى أين يتبعونه فهل جعلتم الله فاطر السماوات والأرض إنساناً يمشي وأتباعه يمشون وراءه! أفلا تعقلون؟ وتالله لا يتبعون إلا المسيح الدجال في الدُنيا يقول اتبعوني لأدخلكم جنتي بل كيف قولهم أنهم يرون الله يوم القيامة ثم يقول المفتري أن الله يجمع الناس ثم يقول:
    [.. من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون.. ]!

    وهل يعرفون الله من قبل حتى إذا شاهدوا صورته فيعرفونه! أفلا تعقلون؟ فهل إلى هذا الحد لا تستخدمون عقولكم يا معشر المُصدِّقين لهذا الافتراء الذي يخالف كتاب الله وسنة رسوله جملة وتفصيلاً؟ فهل تريد أن تباهلني يا نسيم على هذا الحديث المفترى فتنال لعنة الله بحق وحقيقة، ولكني والله العلي العظيم لا أريد الله أن يلعنك.. فلا تفعل، وأقسم بالله العلي العظيم أنك يا رجل تُجادل الإمام المهدي المنتظر الحق، والعجيب في أمرك أنك تقول أنك تتبع كتاب الله وسنة رسوله، وها أنا ذا آتيك بالآيات المحكمات من كتاب الله فلا تتبعهنّ ومن ثم آتيتك بالأحاديث الحق، ولكن إذا كان في قلبك زيغ عن الحق فحتماً سوف تنبذ المُحكم وراء ظهرك وتتبع المُتشابه مع أحاديث الفتنة الموضوعة ابتغاء الإثبات للحديث الموضوع وهو حديث فتنة موضوع وكذلك ابتغاء تأويل الآيات المُتشابهات التي لا تزال بحاجة إلى تأويل وتظن هذا الحديث الذي تشابه مع ظاهرها أنه جاء تأويلاً لها برغم أنه فسَّر الماء بالماء فهي مُتشابهة بمعنى أنَّ ظاهرها غير باطنها وتحتاج إلى تأويل ولا يعلم تأويلها إلا الله ويعلمُ من يشاء من عباده فلماذا تعمدون إلى المُتشابه فتجادلون به وتذرون المُحكم الواضح والبيِّن الذي يأتي في نفس وذات وقلب الموضوع بكُل وضوح فينفي عقيدة الرؤية نفياً مُطلقاً؛ لن تراني..
    {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:143].

    وصدق الله العظيم فيمن يتبعون أحاديث الفتنة المُتشابهة مع آيات لا تزال بحاجة للتأويل ويذرون الآيات المُحكمات في قلب وذات الموضع ولذلك لا تحتاج إلى تأويل وقال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    ولكنك يا نسيم للأسف من الذين لا يُميَّزون بين المُحكم والمُتشابه ويجعلون المُحكم مُتشابهاً والمُتشابه مُحكماً، فتعال لأعلَّمك أن الفرق عظيم في التوضيح، وذلك لأن الآيات المُحكمات تأتي واضحة وجلية في نفس الموضوع وسوف نضع لكم الآيات المُتشابهات والآيات المُحكمات في شأن رؤية الله وسوف تشهدون بأنفسكم الفرق، ونأتي للآيات المُحكمات فلا تجدوها تحتاج إلى تأويل:
    1- قال الله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:143].

    2- قال الله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(103)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وفي الآيتين المُحكمتين في قلب ونفس وذات الموضوع تجدون النفي المُطلق لرؤية الله جهرة وليس للإنسان فحسب بل تجدون في الآية الأخرى أنه لا تدركه أبصار الملائكة والإنس والجن جميعاً من في السماء والأرض. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم. وهذه صفات الربّ الأزلية ولا تبديل لصفاته سُبحانه وتعالى علوا كبيراً، وأما الآية التي أوردناها في الرد السابق عليك فزادتك ضلالاً إلى ضلالك وهي قول الله تعالى: {كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} صدق الله العظيم [المطففين:15].

    وهنا حجاب معرفة الربّ بالبصيرة، ومن كان أعمى عن معرفة الله في الدُنيا فهو كذلك محجوب عن معرفته يوم القيامة. تصديقاً لقول الله تعالى:{وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} صدق الله العظيم [الإسراء:72].

    وذلك الحجاب بينهم وبين معرفة الحقّ والحق هو ربّهم إنما هو على قلوبهم وليس على أعينهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46) نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا (47) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فانظر يا نسيم إلى البيان الحق للحجاب:
    {جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا}، فهل معنى ذلك إنهم لا يشاهدون محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نظراً للحجاب! بل لا يفقهون نور الحق الذي يخرج من فاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك لن يعرفوا الحق، والحق هو الله وذلك الحجاب هو ذاته المقصود يوم القيامة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} صدق الله العظيم [الإسراء:72].

    فانظر إليهم في الكتاب تجدهم يوم القيامة يبحثون عن شفعائهم ليشفعوا لهم عند ربّهم. وقال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿52﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:52].

    ألا والله لو كانوا يعرفون ربّهم الحقّ لما بحثوا عن الشفعاء بين يديه يوم القيامة، فانظر لرد الله عليهم:
    {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} [القصص:64]، فترى الصالحين المقربين الذين كانوا يدعونهم من دون الله كفروا بعبادتهم ودعائِهم من ربهم، وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)}صدق الله العظيم [يونس:28].

    إذاً، هؤلاء لا يزال الحجاب بينهم وبين معرفة أنَّ الله هو الحق موجوداً على قلوبهم يوم القيامة ولذلك تجدونهم حتى يوم القيامة يدعون شركاءهم المقربين من ربهم من دون الله ليشفعوا لهم عنده؛ أولئك لا يزال الحجاب على قلوبهم يوم القيامة ولذلك لا يعرفون ربهم الحق. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} صدق الله العظيم [المطففين: 15].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    (((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني ))))

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?24
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    "
    نصراً من الله وفتح قريب "

  3. افتراضي

    شكرا ً اخي محب المهدي على انزالك البيان فذكرتني به ، والذي يشير الى نفي رؤية الله تعالى بالآخرة وان المشركين قد حجبوا عن الله بحجاب وهو (ظنهم بشفاعة الشافعين من دون الله)

    اخي محب المهدي ، غير اني لا أرى ببيان سيدي المهدي اشارة لتفسير هذه الجملة (لو انهم كانوا يهتدون)

    حيث لو نظرنا الى الآية ككل

    ((وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ)

    وتدبّرنا معناها ، نراها جملة اعتراضية لا علاقة لها بما سبقها ، وكأنها صيغة تمني والله و الخبير بالرحمن اعلم

    امّا لو اعتبرنا هذه الجملة تبعاً وتكملة لما قبلها لكان المعنى للآية ككل ( قالوا ادعوا شركاءكم فلما دعوهم لم يجيبهم شركائهم ثم رأوا العذاب اذا اهتدوا)

    فهل سيرى الذين حق عليهم القول (الانس والجن) العذاب عندما يهتدي ؟!

    المعنى لايستقيم الا بأن تكون الجملة (لو انهم كانوا يهتدون) جملة اعتراضية

    ولكن الجملة تسبقها الحرف (لو) ويأتي في سياق الجملة وبعدّة احوال وكما يلي:-

    1- شرطية غير جازمة وحرف امتناع لامتناع، كقوله تعالى: ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ﴾ [سورة الحشر:21] فإذا قلت: (لو انقطع الثلج لسافرت) فلا الثلج انقطع، ولا أنت سافرت، فقد امتنع سفرك في ذلك اليوم لعدم انقطاع الثلج.

    ولكن لا بدَّ ان : (لو) لها إعرابات وأحوال أخرى، فقد تكون:

    2- مصدريّة: وهي التي تأتي بعد فعل قلبي: أحب- رغب، وَدَّ، تمنّى- كقوله تعالى: ﴿يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾ [سورة البقرة:96].

    والكلام عن اليهود، أي: يود ويرغب ويتمنى أحدهم طولَ العمر، وأن يعيشَ ألفَ سنة، فـ: (لو) وما بعدها في تأويل المصدر في الآية في محل نصب مفعول به لفعل يودّ القلبي.

    وقد تأتي خبراً للمبتدأ، كقولك: تمنيّاتي لو ينجح ولدي بتفوّق.

    أو مبتدأ مؤخر، كقولك: حبذا لو يخلص كلٌ في قوله وعمله.

    أي: إخلاص كل إنسان في قوله وعمله حبيبٌ إلى قلبي.

    فـ: (لو) في المثال الأول هي وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع خبر لقولك: تمنيّاتي.

    و: (لو) في المثال الثاني هي وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر لقولك: حبذا.

    3- بمعنى ليت للتمني إذا جاء بعدها فعل مضارع في أوله فاء السببيّة التي تنصبه بأن مضمرة وجوباً بعدها، ومثلها واو المعيّة بشرطين: أن تسبقا بطلبٍ أو نفي، والطلب أنواع، ويجمع هذين الشرطين: الطلبَ وأنواعَه، والنفيَ قولُ الناظم:

    مرْ وادعُ وانهَ وسلْ واعرضْ لحضهم تمنَّ وارجُ كذَاك النفي قد كملا

    وأمثلة: (لو) التي بمعنى ليت التي للتمني

    لو اعتبرنا (لو) هنا مصدرية لن يستقيم المعنى (رأوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون) فهي ليست ك (يودّ احدهم لو يعمر الف سنة)

    اخي محب المهدي بيان آخر لسيدي الامام او الاخوة الانصار ، وان لم يكن

    يا ليت يبين لي الامام ناصر محمد اليماني المهدي بالله الى حال الرحمن وتفسير القرآن

    معنى الآية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الحبيب عبدالله الحسيني أنا تعمدة أن أنزل البيان كاملاً لان بيان الأمام عليه السلام مترابط كأنه بنيان مرصوص فيفسر بعضه بعضاً أما عن قولك أن قوله تعالى
    (( لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ)) أيه أعتراضيه فأنا أختلف معك ولو راجعت البيان في الأعلى لعرفة أن معنى قوله تعالى (( لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ )) صدق الله العظيم أتت بمعنى لو أنهم أهتدوا إلى أن الله سبحانه وتعالى هو أرحم الراحمين وطلبوا من الله الرحمة لكان أولى لهم لانه أرحم الراحمين ولكن هاؤلاء لا يزال الحجاب بينهم وبين معرفة إن الله هو الحق موجود على قلوبهم يوم القيامة ولذلك تجدوهم حتى يوم القيامة يدعون شركاءهم المقربون من ربهم من دون الله ليشفعوا لهم عنده أولئك لا يزال الحجاب على قلوبهم يوم القيامة ولذلك لا يعرفون ربهم الحق تصديقاً لقول الله تعالى ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم
    فهكذا أخي الكريم أتضحت الصورة بأن معنى قوله تعالى
    (( لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ )) يعني لو أنهم عرفوا أن الله هو أرحم الراحمين وهو أرحم من أنفسهم وأرحم من أبائهم وأمهاتهم وأرحم من شركاءهم المقربون من ربهم وسف أبحث إنشاء الله في بيانات الأمام عليه السلام عن بيان أوضح وأكثر تفصيلاً
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


    "
    نصراً من الله وفتح قريب "

  5. rose

    اقتباس المشاركة :
    شكرا ً اخي محب المهدي على الردود ، لو دققت في صيغة (لو انهم كانوا يهتدون) تراها صيغة تحسر، سأنتظر جواب الامام ، جازاك الله خيراً
    انتهى الاقتباس
    الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الفاتحة/2} الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {الفاتحة/3} مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {الفاتحة/4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {الفاتحة/5} اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {الفاتحة/6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
    -- دمج --
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  6. افتراضي

    السلام عليكم إخوتي الأنصار الأعزاء ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على إمامنا وعلى جده وعلى رسل الله أجمعين .
    أنا لدي تدبر آخر في معنى هذه الآية الكريمة فأنا أرى أن الله عز وجل يخبرنا بما في أنفس الظالمين لأنفسهم بعد أن رأو العذاب حيث أنهم ندموا وقالوا بعد رؤيتهم للعذاب لو كنا مهتدين وأخبرنا الله عز وجل بما في أنفسهم جميعا بالآيات الكريمة
    بسم الله الرحمن الرحيم( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {القصص/62} قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ {القصص/63} وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ) {القصص/64)
    هذه الآيات هي بنفس المعنى ولكن بصيغة المفرد :بسم الله الرحمن الرحيم(أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [سورة الزمر : 57](أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [سورة الزمر : 58]
    (بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ) [سورة الزمر : 59] والكلام الفصل للإمام المهدي عليه الصلاة والسلام.
    وأحبكم بالله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  7. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 03 - 1436 هـ
    17 - 01 - 2015 مـ
    04:21 صباحاً
    ــــــــــــــــــ



    الاستفسار عن الآية الكريمة: { وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ}
    صتـــدق الله العظيـــم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
    وإلى البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [القصص:64].
    وموضع السؤال هو في قول لله تعالى:
    {وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم. ويقصد أنّهم ندموا ندماً عظيماً على ما فرّطوا في جنب ربّهم وتمنّوا لو كانوا مهتدين لفازوا فوزاً عظيماً.

    وتجدون البيان في قول الله تعالى:
    {رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)} صدق الله العظيم [الحجر]. وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم. وتجدون البيان الحقّ أنّه يقصد أنّهم تمنّوا لو كانوا مهتدين؛ وإنّما يقصد تمنّيهم لو كانوا مهتدين لأنجاهم الله من العذاب الأليم، ولذلك قال الله تعالى: {رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)} صدق الله العظيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    __________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم يا إمام المسلمين المهدي المنتظر عليك الصلاة والسلام وعلي نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين سبحان من علمك البيان من محكم القرآن لتفسر للانصار كل ما يريدون فهمه من القران والحمدلله الذي جعلنا من أمتة حبيبنا وقرة أعيننا الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ربي ثبتنا والإمام يا رحمن علي حبك وإرضائك في نفسك فلن نرضى حتي ترضي يا الله اللهم إنصر من نصرك وأخدل من خدلك وارفع رايته خفاقة إلي يوم الدين يا أ رحم الراحمين اميييييين
    واصبر وما صبرك إلا بالله والحمد لله رب العالمين

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وحفيده ناصر محمد اجمعين الى يوم الدين
    ،
    والحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
    احسنتم التدبر اخواني الانصار بارك الله فيكم وثبتكم على الحق وزادكم نورا وبصيرة فأسئلة وتدبر الانصار تشوقنا لمعرفة اسرار آيات الله ،والحمد والفضل والمنة لله رب العالمين أن هدانا لإمام الأمة هو من عنده علم الكتاب ، اللهم احفظ امامنا ومكن له في الارض وانصره ، إلهنا وانت خير الناصرين والحمدلله رب العالمين.
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  10. افتراضي


    إذن هي صيغة تمني ولكن ليس لذات الله سبحانه وتعالى ولكن للظالمين أنفسهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا من المشركين بربهم

    جازاك الله خيرا سيدي الامام المهدي ونصرك وأيّدك بروح منه وريحان وأظهرك على العالمين بآية التصديق والتسليم

    والحمد لله آولاً وآخراً
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. من خادم المهدي عليه السلام (عبد الله محمد علي اليماني) إلى الأخ ناصر محمد اليماني
    بواسطة ابوملك في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 31-07-2021, 01:08 AM
  2. [ فيديو ] صوتي: بيان الامام المهدي ناصر محمد اليماني عليه السلام 05-09-2013 مـ
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-09-2013, 07:00 AM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-12-2012, 07:37 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •