الموضوع: ناصر محمد لن يبعثه الله بكتاب جديد حتى تكذبوه أو تصدقوه ولكنكم إذا كذبتم سُلطان العلم الذي يُحاجكم به بل كذبتم بكلام الله رب العالمين

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. افتراضي ناصر محمد لن يبعثه الله بكتاب جديد حتى تكذبوه أو تصدقوه ولكنكم إذا كذبتم سُلطان العلم الذي يُحاجكم به بل كذبتم بكلام الله رب العالمين

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


    اقتباس المشاركة 36839 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 10 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - 01 - 1432 هـ
    28 - 12 - 2010 مـ
    06:54 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ



    رد: دعــــوة للنقـــاش ..

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦} صدق الله العظيم [الأحزاب]، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع المسلمين إلى يوم الدين..

    سلامُ الله عليكم أحبتي في الله كافة المسلمين الذين يريدون الحقّ ولا غير الحقّ والحقّ أحقّ أن يُتبع، ومن كان يريد أن يتبع ويبحث عن الحقّ فحقٌّ على الحقّ أن يهديه إلى الحقّ كونه هو الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [العنكبوت:69].

    ويا أحبتي في الله علماء المسلمين وأمّتهم إني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنكم لو تتبعون الإمام ناصر محمد اليماني اتِّباعاً أعمى كونه يقسمُ بالله العظيم أنّ الذي أفتاه أنّه المهديّ المنتظَر ثم تصدقوا قسمه فتتبعوه إنّكم إذاً لمن الجاهلين، ولو أنكّم تُعرضون عن الإمام ناصر محمد اليماني فلم تصدّقوا قسمه بالرؤيا بالمنام فأشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّ الله لن يحاسبكم شيئاً على عدم اتِّباع ناصر محمد اليماني وحتى لو كان هو حقاً المهديّ المنتظَر خليفة الله ربّ العالمين إلا إذا أقام الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عليكم الحجّة بسلطان العلم من ربّ العالمين لا شكّ ولا ريب، فإذا أعرضتم عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني واتِّباعه بعدما أقام عليكم حجّة سلطان العلم من آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم من محكم القرآن العظيم فإن أعرضتم عن اتِّباع آيات الكتاب فإني أُبشركم بعذابٍ أليمٍ من ربّ العالمين. كون الله لن يحاسبكم لماذا لم تصدقوا ناصر محمد اليماني كون ناصر محمد لن يبعثه الله بكتاب جديد حتى تكذِّبوه أو تصدقوه ولكنكم إذا كذبتم سلطان العلم الذي يُحاجّكم به الإمام ناصر محمد اليماني فإنّكم لم تكذبوا بكلام ناصر محمد اليماني بل كذّبتم بكلام الله ربّ العالمين وجحدتم بآياته البيّنات المحكمات في محكم كتابه لعالِمكم وجاهلكم حجّة الله عليكم وما يكفر أو يعرض عمَّا جاء فيها إلا الفاسقون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ‌ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقاطع الإمام ناصر محمد اليماني ويقول: "يا ناصر محمد اليماني إنّي من الجاهلين في العلم ولست من علماء الأمّة ولكنك تقول أنك تجادل بآيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم، وبما أنّك أنكرت عذاب القبر ونفيت أنّه يكون في حفرة السوءة في المقابر بأرض البشر وتقول أنّ العذاب على النفس من دون الجسد وأنّ الكفار يتعذبون في النار في الفضاء الكوني بين السماء والأرض في كوكب النار وبما أنّي من الجاهلين فأنا أريدُ من ناصر محمد اليماني أن يثبت أولاً حقيقة الإسراء بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهل اطّلع حقاً على أهل النار وهل اطّلع حقاً على أهل الجنة ليلة الإسراء والمعراج؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء]. صدق محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    فهذا يعني أنّ الله قد أطلع رسوله ليلة الإسراء والمعراج، فاطَّلع على من في النار من الأمم المعرضين عن دعوة الحقّ من ربّهم، واطَّلع على أهل الجنة من الأمم الذين اتَّبعوا الحقّ من ربّهم وذلك الحديث هو الحقّ. تصديقاً لوعد الله لرسوله بالحقّ على أن يريه النار ومن فيها من الأمم الذين كذبوا بالحقّ من ربّهم كمثل قوم نوح عليه الصلاة والسلام ومن بعدهم. وقال الله تعالى:
    {
    مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ أَنصَارًا ﴿٢٥} صدق الله العظيم [نوح].

    فذلك هو العذاب البرزخيّ للكُفار من بعد هلاكهم من قبل قيام الساعة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَحَاقَ بِآلِ فِرْ‌عَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ‌ يُعْرَ‌ضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْ‌عَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    فقد رآهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتعذبون في نار جهنم رأي العين في ليلة أُسري به بقدرة الله ليريه من آيات ربه الكُبرى ومنها النار الكُبرى التي وعد بها الكافرين ومنها الجنة التي وعد بها الشاكرين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ﴿٩٥} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    فقد شاهد النار وما قد أُدخل فيها من الكفار، وشاهد الجنة وما قد أُدخل فيها من الأبرار، وشاهد في الجنة جميع الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى رسول الله المسيح عيسى بن مريم، كون أنفسهم في الجنة عند مليكٍ مُقتدرٍ، وقابلهم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعانقهم جميعاً، وكان الذي يُعرّف بهم النبيّ هو رسول الله جبريل عليهم الصلاة والسلام، ومن ثمّ خاطب الله سبحانه رسوله عليه الصلاة والسلام من وراء الحجاب وقال له ذات قولٍ قاله له من قبل رسوله جبريل عليه الصلاة والسلام، وقال الله تعالى لنبيّه من وراء الحجاب يا محمد رسول الله:
    {لَقَدْ جَاءَكَ الحقّ مِن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِ‌ينَ ﴿٩٤﴾ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِ‌ينَ ﴿٩٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَ‌بِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٩٦﴾ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَ‌وُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٩٧﴾} [يونس].

    {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْ‌سَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّ‌سُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّ‌حْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    كون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قابل رسُل الله جميعاً ليلة المعراج إلى جنة المأوى عند مليك مقتدر ومن ثم جاء التصديق على الواقع الحقيقي. لقول الله تعالى:
    {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْ‌سَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّ‌سُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّ‌حْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    ومن ثم استحيا محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ربّه من شكه في الحقّ فقد أراه الله من آيات ربه الكُبرى وخرَّ ساجداً لله أمام عرشه العظيم، وخرَّ وراءه كافة الأنبياء والمرسلين ساجدين لرب العالمين، وخرَّ وراءهم جميع أتباعهم من المقربين عند رب العالمين، وخرَّ وراءهم جميع المقربين من ملائكة الرحمن بالملأ الأعلى، ومن ثم خرَّ وراءهم ثمانية هم من أضخم خلق الله من العبيد وهم حملة العرش العظيم فسبحوا لربهم ما شاء الله ومن ثم رفع رأسه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستدار نحو الساجدين بعد أن رفعوا رؤوسهم فألقى إليهم بالسؤال ليس إلا تنفيذاً لأمر ربه وقال: أَجعل الرحمن من دونه آلهة يُعبدون؟ فردَّ عليه كافة الرُسل من ربّ العالمين وقالوا: سبحان الله العظيم وكفى بالله شهيداً بيننا وبين المشركين فلم نقل لهم إلا ما أمرنا الله ان نقول لهم:
    {أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل:36].

    {اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف:59].

    فقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    {وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران:81].

    ويا معشر المسلمين حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، وما كان للحقّ أن يتبع أهواءكم، كونكم لا تتبعون البيِّنة الحقّ من ربكم. وأقول لكم ما قيل لأمثالكم:
    {قُل لَّا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ ۙ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿٥٦﴾ قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّ‌بِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ ۚ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّـهِ ۖ يَقُصُّ الحقّ وَهُوَ خَيْرُ‌ الْفَاصِلِينَ ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فهل تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ}؟ ويقصد القرآن البيِّنة الحقّ لكم من ربكم ولكن أكثركم للحقّ كارهون، وما يريدون إلا أن يتبعوا أهواءهم مهما كانت مخالفةً لمحكم آيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم فلن يتبعها بل سوف يتبع ما خالفها من افتراء الطاغوت وأولئك هم الخاسرون المكذبون بآيات ربهم. وقال الله تعالى: {وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِ‌ينَ ﴿٩٥﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وعلى سبيل المثال فتوى الله تعالى عن العذاب الآخر في النار قبل عذاب يوم الحساب في محكم كتاب في قول الله تعالى:
    {هَـٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ‌ مَآبٍ ﴿٥٥﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٥٦﴾ هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿٥٧﴾ وَآخَرُ‌ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨﴾ هَـٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْ‌حَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ‌ ﴿٥٩﴾ قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْ‌حَبًا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَ‌ارُ‌ ﴿٦٠﴾ قَالُوا رَ‌بَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ‌ ﴿٦١﴾ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَ‌ىٰ رِ‌جَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَ‌ارِ‌ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِ‌يًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ‌ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ‌ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ‌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‌ ﴿٦٥﴾ رَ‌بُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ‌ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِ‌ضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالملأ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ولكن المفسرين أصحاب عقيدة العذاب البرزخيّ أنه في القبر لقد وجدوا معضلةً كُبرى في قول الله تعالى:
    {مَا كَانَ لِى مِنْ عِلْمٍ بِالملأ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ} صدق الله العظيم، كونها من آيات الكتاب المحكمات؛ كونه يتكلم عن تخاصم أهل النار في العذاب الآخر غير عذابهم في يوم الحساب فإن قالوا للمسلمين:
    {إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ‌ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم، فسوف يقول لهم عامة المسلمين ألستم تعلّموننا أن العذاب البرزخيّ في القبر فكيف يكون القبر الملأ الأعلى؟ إذاً فالعذاب الآخر غير عذاب يوم الحساب هو في النار وليس في القبر كما جعلتمونا نعتقد.
    ومن ثم ما كان من المفسرين الذين لا يريدون إلا أن يتبعوا أحاديث السنة فقط حتى ولو كانت مخالفة لمحكم القرآن العظيم فما كان منهم إلا أن يحرفوا كلام الله عن مواضعه المقصودة إذا واجهتهم آية محكمة في الكتاب فانظروا لتحريفهم لهذه الآية المحكمة فحرفوها عن طريق التفسير الباطل التفسير لقول الله تعالى:
    {إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ‌ ﴿٦٤﴾}.
    اقتباس المشاركة :
    تفسير آية 38:69
    قوله تعالى : " ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون " الملأ الأعلى هم الملائكة في قول ابن عباس و السدي اختصموا في أمر آدم حين خلق فـ " قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها " [ البقرة : 30 ]. وقال إبليس : " أنا خير منه " وفي هذا بيان محمداً صلى الله عليه وسلم أخبر عن قصة آدم وغيره، وذلك لا يتصور إلا بتأييد إلهي، فقد قامت المعجزة على صدقة، فما بالهم أعرضوا عن تدبر القرآن ليعرفوا صدقه، ولهذا وصل قوله بقوله : " قل هو نبأ عظيم * أنتم عنه معرضون ". " وقول ثان رواه أبو الأشهب عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سألني ربي فقال يا محمد فيم اختم الملأ الأعلى قلت في الكفارات والدرجات قال وما الكفارات قلت المشي على الأقدام إلى الجماعات واسباغ الوضوء في السبرات والتعقيب في المساجد بانتظار الصلاة بعد الصلاة قال وما الدرجات قلت : إفشاء الكلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام " خرجه الترمذي بمعناه عن ابن عباس، وقال فيه حديث غريب. وعن معاذ بن جبل أيضاً وقال حديث حسن صحيح. وقد كتبناه بكماله في كتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، وأوضحنا إشكاله والحمد لله. وقد مضى في < يس > القول في المشي إلى المساجد، وأن الخُطا تكفر السيئات، وترفع الدرجات. وقيل : الملأ الأعلى الملائكة والضمير في < يختصمون > لفرقتين. يعني قول من قال منهم الملائكة بنات الله، ومن قال آلهة تعبد. وقيل : الملأ الأعلى ها هنا قريش، يعني اختصامهم فيما بينهم سراً، فأطلع الله نبيّه على ذلك
    انتهى الاقتباس

    انتهى التفسير الباطل الذي أرادوا به تحريف هذه الآية المحكمة التي تكشف حقيقة افتراء عذاب القبر فتبين أنّ العذاب الآخر البرزخيّ من قبل يوم الحساب هو في النار وليس في القبر. وقال الله تعالى:
    {هَـٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ‌ مَآبٍ ﴿٥٥﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٥٦﴾ هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿٥٧﴾ وَآخَرُ‌ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨﴾ هَـٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْ‌حَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ‌ ﴿٥٩﴾ قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْ‌حَبًا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَ‌ارُ‌ ﴿٦٠﴾ قَالُوا رَ‌بَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ‌ ﴿٦١﴾ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَ‌ىٰ رِ‌جَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَ‌ارِ‌ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِ‌يًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ‌ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ‌ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ‌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‌ ﴿٦٥﴾ رَ‌بُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ‌ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِ‌ضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالملأ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    فيا سبحان ربي أفلا يعلمون أنهم ولو أفلتوا من فرية عذاب القبر المفترى التي تنفيه هذه الآيات كونها تؤكد أن العذاب الآخر هو في النار وليس في القبر، فإن أفلتوا من هذه الآيات المحكمات فسوف تواجههم آيات أخرى تُؤكد بيان العذاب الآخر من بعد الموت أنه في النار وذلك في موضع آخر في الفتوى عن قوم نوح بعد أن أغرقهم الله مباشرةً فأين ذهبوا؟ وتجدوا الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا} صدق الله العظيم [نوح:25].

    وكذلك الفتوى عن قوم فرعون من بعد أن أغرقهم الله فأين ذهبوا؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَحَاقَ بِآلِ فِرْ‌عَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ‌ يُعْرَ‌ضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْ‌عَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    ولم نجد في كتاب الله من بعد الموت داراً إلا الجنة أو النار ونعوذُ بالله من عذاب النار ولم نجد الإعاذة من عذاب القبر في محكم الذكر، وقال الله تعالى:
    {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} صدق الله العظيم [البقرة:201].

    ويا معشر علماء المسلمين وأمتهم، بالله عليكم إن كنتم تعقلون فهل ترون الحقّ والباطل المفترى أم إنكم لا تستطيعون التمييز بين الظلمات والنور؟ ألا والله الذي لا إله غيره إن الفرق بين بيان الإمام المهديّ المنتظَر لذكر الله المحفوظ من التحريف وبين ما يخالفه من التفاسير الباطلة للذين يقولون على الله ما لا يعلمون هو كالفرق بين الظلمات والنور.

    ألا والله الذي لا إله غيره لن يجعل الله لكم نوراً لتبصروا به الحقّ فتميّزوا به بين الحقّ والباطل حتى تتقوا الله يا معشر علماء الأمّة فتعصوا أمر الشيطان وتطيعوا أمر الرحمن ثم يجعل الله لكم نوراً لتفرّقوا به بين الحقّ والباطل ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور.

    ولربّما يودّ أحد علماء الأمّة أن يقاطع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ويقول: "احترم نفسك يا ناصر محمد اليماني فكيف تصف علماء الأمّة أنهم أطاعوا أمر الشيطان وعصوا أمر الرحمن؟". ثمّ يردّ عليهم ناصر محمد اليماني وأقول: فأما كيف أنكم أطعتم أمر الشيطان فذلك كونكم قلتم على الله ما لا تعلمون علم اليقين أنه الحقّ من ربكم ومن ثم يقول أحدكم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. ثم يقول لكم ناصر محمد اليماني: ولكن ذلك أمر الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنه الحقّ من ربكم. وقال الله تعالى:
    {إِنَّمَا يَأْمُرُ‌كُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكن أمر الشيطان دائماً يأتي مناقضاً لأمر الرحمن في محكم كتابه. وقال الله تعالى:
    {
    الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّـهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٦٨} [البقرة].

    وقال الله تعالى:
    {
    قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الأعراف].

    إذاً يا قوم إنّ القول على الله في دينه ما لا تعلمون علم اليقين أنه الحقّ من ربكم فذلك مُحرَّم عليكم يا معشر علماء الدين حتى لا تضلوا أنفسكم وتضلوا أمتكم كون سلطان العلم الذي يفتقد سلطان العلم البَيّن من الله فهو يحتمل الصح ويحتمل الخطأ فذلك هو الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [يونس:36].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وبما أنّ الإمام ناصر محمد اليماني لا يتبع الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً؛ بل تجدونني واثقاً ثقةً مطلقةً أني لا أنطق لكم بسلطان العلم إلا بالحقّ لا شكّ ولا ريب، ولذلك تجدونني دائماً أعلن لكم بالنصر في الحوار من قبل الحوار كوني أعلمُ علم اليقين أنّ الحقّ هو معي كوني أجادلكم بسلطان العلم البَيّن من محكم كتاب الله لعالِمكم وجاهلكم لا يزيغ عن سلطان العلم الذي يحاجّ به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فيأبى اتِّباعه إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ، كون الإمام المهدي يجادلكم بآيات الكتاب المحكمات هُنَّ أمّ الكتاب لا يزيغ عمَّا جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحقّ فكونوا على ذلك من الشاهدين، كون الإمام المهديّ المنتظَر سوف ينسف عقائد الباطل المخالفة لمحكم الذِّكر نسفاً فأطهّر السُّنة النبويّة تطهيراً من الأحاديث والروايات المفتراة حتى نعيدكم إلى منهاج النبوّة الأولى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ نورٌ على نورٍ وشفاءٌ لما في الصدور فهلمّوا لحوار المهديّ المنتظَر من قبل الظهور أم تريدون المهديّ المنتظَر يظهر لكم في المسجد الحرام للبيعة من قبل الحوار؟ وأعوذُ بالله أن أكون كمثل جهيمان من الجاهلين المفترين؛ بل الحوار يكون من قبل الظهور عبر هذه الوسيلة العالميّة ومن بعد الاعتراف والتصديق يظهر لكم المهديّ المنتظَر عند البيت العتيق.

    فلنفرض أنّ الإمام المهدي يتبع أهواءكم في معتقداتكم الباطلة فيظهر لكم في المسجد الحرام للبيعة من قبل الحوار فجأة هو وأنصاره على ميعاد في المسجد الحرام، فماذا سوف يحدث؟ فمن المؤكد أن تُثار الفتنة مباشرةً بين المهديّ المنتظَر والحرس المكي فتُسفك الدماء في بيت الله، ونعوذُ بالله أن أتبع أهواءكم يا من يتبعون أحاديثَ ورواياتٍ ما ليس لهم به علم أنه الحقّ من ربّهم وهي تخالف لمحكم كتاب الله وتخالف للعقل والمنطق، أفلا تعلمون أنّ الله سوف يسألكم عن عقولكم - يا من تقتفون الأثر في الأحاديث بما ليس لكم به علم أنه الحقّ من ربكم في محكم الذكر - إنّه سوف يسألكم عن عقولكم يا من لا تتفكرون وتتبعون ما وجدتم عليه آباءكم اتباعاً أعمى. وقال الله تعالى:
    {
    وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وما جئت إلى الرابطة العلميّة العالميّة الهاشميّة لحوار أبي حمزة المصري بل لحوار علماء المسلمين المتقين الذين لا يخافون في الحقّ لومة لائم الذين إن تبيّن لهم الحقّ من ربّهم لم تأخذهم العزّة بالإثم، وأمّا الذين تأخذهم العزّة بالإثم فحسبهم جهنم وبئس المهاد. وليس ذلك استكباراً عن حوار أبي حمزة المصري ولكن يا أحبتي في الله إنّ هذا الرجل قد آذى المهديّ المنتظَر أذًى كبيراً ويفتري عليه زوراً وبهتاناً عظيماً ويطعن في عرضه ويصفه أنه ساحرٌ يتبوّل على كتاب القرآن العظيم! وتجدون تلك الفتوى في موقعه. ومن ثم يُظهر أنه من أهل السُّنة والجماعة وهو ليس منهم في شيءٍ ولو كان منهم لما آذى المهديّ المنتظَر ولما حاول أن يدمّر موقع المهديّ المنتظَر المليء بالقرآن العظيم فلم يحترم كلام الله الذي يملأ موقع الإمام ناصر محمد اليماني بغض النظر عن ناصر محمد اليماني أصدق أم كان من الكاذبين، كون ناصر محمد اليماني إن يكُ كاذباً فعليه كذبه ولكنّ أبا حمزة المصري يحارب الله ورسوله كونه يصدّ عن اتباع آيات الكتاب صدوداً كبيراً، أفلا يتذكر قول الله تعالى:
    {لَقَدْ جَاءَكَ الحقّ مِن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِ‌ينَ ﴿٩٤﴾ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِ‌ينَ ﴿٩٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَ‌بِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٩٦﴾ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَ‌وُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٩٧﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وأمّا كيف يتبيّن لكم إعراضه عن اتباع آيات الكتاب المحكمات فسوف تجدون أنه لن يأخذ سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني الذي يحاجّ به من القرآن ثم يأتي له بالبيان الأحسن تفسيراً كونه يعلم أنه لا يستطيع، فسلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني هو من آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم؛ بل سوف تجدونه يُعرض عنها وكأنه لم يسمعها ولم يقرأها في بيان ناصر محمد اليماني ثم يجادلني بحديثٍ آخر ليس في قلب وذات الموضوع أو بآيات الكتاب المتشابهات اللاتي لا يزلن بحاجةٍ للتأويل ويذر آيات الكتاب المحكمات البيّنات هُنَّ أمّ الكتاب فيزيغ عمَّا جاء فيهنّ ويتبع المتشابه كون في قلبه زيغٌ عن الحقّ المحكم في البيّن في كتاب الله.

    ثمّ نقول يا أبا حمزة المصري لقد أضعت وقتنا كثيراً فإن لا تزال تصدّ عن اتباع الذكر فتعال لكي أعلمك كيف تستطيع أن تغلب الإمام ناصر محمد اليماني فتثبت عذاب القبر، فعليك أن تأتي لنا بتأويل آيات الكتاب المحكمات في قلب وذات الموضوع التي تفتي أنّ عذاب الكفار البرزخيّ هم في النار جميعاً وليسوا أشتاتاً في القبر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ أَنصَارًا ﴿٢٥} [نوح].

    وقال الله تعالى:
    {وَحَاقَ بِآلِ فِرْ‌عَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ‌ يُعْرَ‌ضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْ‌عَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    {هَـٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ‌ مَآبٍ ﴿٥٥﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٥٦﴾ هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿٥٧﴾ وَآخَرُ‌ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨﴾ هَـٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْ‌حَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ‌ ﴿٥٩﴾ قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْ‌حَبًا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَ‌ارُ‌ ﴿٦٠﴾ قَالُوا رَ‌بَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ‌ ﴿٦١﴾ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَ‌ىٰ رِ‌جَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَ‌ارِ‌ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِ‌يًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ‌ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ‌ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ‌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‌ ﴿٦٥﴾ رَ‌بُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ‌ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِ‌ضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالملأ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    وأما الذين كانوا في نظرهم أشراراً قاموا بقتلهم بسبب أنهم اتبعوا الحقّ من ربّهم وصبأوا عن آلهتهم ولكنهم لم يجدونهم أمامهم في النار مع الكفار، وقالوا:
    {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَ‌ىٰ رِ‌جَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَ‌ارِ‌ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِ‌يًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ‌ ﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم [ص].

    والجواب عليهم تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ يُرْ‌زَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِ‌حِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ يَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ‌ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٧١﴾ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّ‌سُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْ‌حُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ‌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِ‌ضْوَانَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴿١٧٤﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فأولئك من الذين لم يجدهم الكفار في النار أمامهم كونهم قد قتلوهم من قبل أن يهلكهم الله ولكنهم لم يجدوهم أمامهم في نار جهنم ولذلك قالوا:
    {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَ‌ىٰ رِ‌جَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَ‌ارِ‌ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِ‌يًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ‌ ﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم [ص].

    كمثل رجل من أقصى المدينة يسعى:
    {وَاضْرِ‌بْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْ‌يَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْ‌سَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ‌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّ‌حْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَ‌بُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْ‌نَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُ‌كُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْ‌تُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِ‌فُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَ‌جُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَ‌نِي وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِ‌دْنِ الرَّ‌حْمَـٰنُ بِضُرٍّ‌ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَ‌بِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ولكن قومه لن يجدوه أمامهم في نار جهنم كونه بعد أن قتله قومه قيل له مباشرةً:
    {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم، ولذلك لن يجده قومه في النار بعد أن أهلكهم الله من بعده فذلك ما يقصده الكفار بقولهم: {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَ‌ىٰ رِ‌جَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَ‌ارِ‌ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِ‌يًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ‌ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ‌ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ‌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‌ ﴿٦٥﴾ رَ‌بُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ‌ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِ‌ضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالملأ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ألا والله لا تستطيع أن تغلب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى تأتي بتأويل لقول الله تعالى:
    {إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ‌ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ‌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‌ ﴿٦٥﴾ رَ‌بُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ‌ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِ‌ضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالملأ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    وسؤال المهديّ المنتظَر إلى أبي حمزة من مصر فمن هم المختصمون في هذه الآيات فهل هم ملائكة الرحمن المقربون كما تزعمون أم إنّهم أصحاب النار؟ ثم نكتفي بالرد المحكم من الله الواحد القهار بالحكم الحقّ بين المختلفين. وقال الله تعالى:
    {إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ‌ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم. فلِمَ تُحرِّفون كلام الله عن مواضعه المقصودة يا أبا حمزة ألدّ أعداء المهديّ المنتظَر؟ ألا والله لا يزيدك البيان الحقّ للذِّكر إلا رجساً إلى رجسك حتى تذر الكبر وتستغفر فتتبع المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.

    وأمّا شروطك التي تمليها على الإدارة الهاشميّة فلا دخل لنا بها حتى أقنعهم وليس لنا شرط عليهم إلا أن يُتيحوا المجال لحوار أحد علماء الأمّة المشهورين واحداً تلو الآخر مع الإمام ناصر محمد اليماني حتى يهدوا ناصر محمد اليماني أو يهديهم إلى الحقّ فلن تأخذني ولن تأخذهم العزّة بالإثم، ولكنه يظهر لنا وليّ الشيطان الرجيم لكي يحول بين المهديّ المنتظَر وبين الحوار مع علماء المسلمين، ولكن لا مشكلة يا محمود أبا حمزة فلن يستكبر المهديّ المنتظَر عن حوارك لعلك تتذكر أو تخشى برغم أنّني أرى البيان الحقّ للذِّكر لا يزيدك إلا رجساً إلى رجسك كونك تصدّ عن اتباع الذكر صدوداً كبيراً.

    وأمّا الذين تفتنهم من المشرفين في المواقع الإسلاميّة للحوار فتفتري علينا زوراً وبهتاناً لم نقله حتى تجبرهم لحذف بيان المهديّ المنتظَر للحوار ومن ثمّ يقول لهم المهديّ المنتظَر تذكروا قول الله تعالى في محكم الذِّكر:
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿٦} صدق الله العظيم [الحجرات].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين ..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
    ________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَ‌ةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ‌..
    بسم الله النعيم الاعظم من ملكوت الدنيا والآخرة..
    بسم الله الرحمن الرحيم بعباده رحمة وسعت كل شيء..
    وَهُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَ‌ةِ..




    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْ‌تَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِ‌ينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ..

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وحاشا لله اني اكون من الذين يكذبون بــ كلام رب العالمين ..

    وهذا الشي الي مايعرفونه اكثرهم . ويعتقدون اننا اتبعنا الامام ناصر محمد اليماني كونه قال انه المهدي المنتظر - لكن الامام معه حجة ومن كتاب الله ومن الايات البينات للعالم والجاهل .. والله ان الامام ناصر محمد اليماني اقام الحجة على جميع المسلمين ....
    .. وبعد ماتضح لي الحق .. لست مجنون اتبع كلام الناس واكذب كلام رب العالمين .. واذا وقع العذاب الناس هذي الي تكذب ماراح تنفعني
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ((اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ))
    صدق الله العظيم

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿النساء: ١٧٥﴾
    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَ‌ةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ‌..
    بسم الله النعيم الاعظم من ملكوت الدنيا والآخرة..
    بسم الله الرحمن الرحيم بعباده رحمة وسعت كل شيء..
    وَهُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَ‌ةِ..




    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْ‌تَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِ‌ينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ..

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-09-2018, 02:50 AM
  2. [ فيديو ] [ولكنكم تستعجلون] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-04-2018, 05:20 PM
  3. ظواهرغريبة يفسرها الإمام ناصر محمد اليماني الذي اعطاه الله من العلم ووضح علاقتها بسد ذو القرنين ويأجوج ومأجوج
    بواسطة الوصابي في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 12-01-2013, 05:21 PM
  4. سلطان العلم للداعية ليس في الصورة ورنين الصوت؛ بل في العلم والحجّة الداحضة أنّها من سلطان العلم من لدنٍ حكيمٍ عليمٍ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2011, 07:30 PM
  5. الإمام العالم ناصر محمد اليماني الذي يُحاجكم بالبيِّنات من ربِّكم، فإن يكُ كاذبًا وليس المهديّ المُنتظَر فعليه كذبه ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 10:26 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •