السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد :-

لا يهمني على مستواي الشخصي في إثبات إنكم المهدي لا المواطئة في الإسم و لا كوكب العذاب ولاولا ولا ,,,,,,,

برغم أن ما ذكرتموه هو الحق ولا ريب!!!!!

ولكن يهمني ؟

هل توجد راية في هذا الزمان أهدى من رايتك ؟

لا والله

هل يوجد من عنده علم الكتاب وبشرط بلا تأويل وقول بالظن ؟

لا والله

هل تدعونا لحزب جديد ؟

لا والله

وما الذي حاججت به علماء هذا الزمان ؟

أليس بالآيات المحكمات ؟

أليس ما تدعونا إليه هو نفسه الذي يحاكي الفطرة السليمة بداخلنا التي فطرنا الله عليها ؟

ألم تسقط حد الشيطان المزعوم والمفترى على رسول الله صلوات الله عليه وسلم بالرجم ولم يصدققك في ذلك إلا أولي الألباب ؟

ألم توضح لنا حرية العقيدة من القرآن ونفي حد الردة ؟

ألم تنفي الشفاعة لغير الله ؟

وأوضحت بهذا لنا أن ربي رحمن رحيم ولم يفضل علي أحد ولو كان رسول إلا بالتقوى وليتنافس المتنافسون في حب الله وإبتغاء الوسيلة الذي ليس هو حصريا لأحد

فأزلت الغيرة من قلوبنا وكلنا لنا حق التنافس لإبتغاء رضوان الله

ألم توضح لنا الغلو في ديننا وخلط النافلة والفرض في الصلاة من ذات القرآن الكريم ؟

أليس ما وضحته بالصلاة أراح العقل والقلب والمنطق السليم ؟

ألم تزيل الظلم عن النساء بتوضيح كتاب الله وكأننا نقرأه لأول مرة !!!!

والكثير الكثير ؟

وهذا ما يهمني حبيبي و إمامي وقرة عيني

أحببتك بفؤادي وعقلي

أحببتك وتبعتك لا بإسمك ولا بآية عذاب ولا ولا ولا ...

فلم أتبعك لموعد آية عذاب قد يتأجل من عند الله بالدعاء أو ليميز الخبيث من الطيب

فلم أتبعك لحسابات فلكية أوردتها إلينا من القرآن الكريم

وقد يمكرون بها علماؤهم من شياطين البشر ويكذبوك ليضلوا و يفتنوا الذين في قلوبهم مرض

وإنما أحببتك لطالما رايتك راية هداية وتوحيد وعدل وهذا الذي كان ينشده عقلي وقلبي لديني

حفظك الله يا إمامي وصلاته وسلامه عليك و على أتباعك الأخيار

كان قبلك الدين رسما وشكلا وكان من يتعمق ويغرق في التأويل والمدسوس سينفر ويصمت

فأزلت الغمة من قلوبنا وأريتنا ما كان عليه حبيبنا محمد وما قبله من الرسل جميعا صلوات الله عليهم أجمعين

وأخيرا أختم قولي بأنكم مهدي هاد بأمر الله لله

وأنهي قولي بإقتباس منكم سيدي المهدي :

(ويامعشر قادة العرب والعجم المُسلمين إني أنا الإمام المهدي المبين خليفة الله المُصطفى
ولعنة الله على من افترى على الله كذباً ولم يكن من المصطفين ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً إنه لا يفلح الظالمون ..
ويامعشر عُلماء الأمة إنما جعل الله حُجتي عليكم أن أحاجكم بالآيات البينات في محكم كتابه من ربكم فاتبعوا الحق من ربكم وبالنسبة لدعواي أني المهدي المنتظر
فقولوا كما قال مؤمن آل فرعون الحكيم
( وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28))
وكذلك أقول لكم ما أمر الله جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقوله للعالمين
(( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ ))
صدق الله العظيم

إنتهى الإقتباس