الموضوع: بيان لطيف

النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. افتراضي بيان لطيف

    قرأت احد بيانات الامام ناصر اليماني
    لا ادري ماهو الذي شد قلبي الى كلامة وتلمس بعض اللطف وكانه كلام يلامس القلوب

  2. افتراضي

    البيان بكود الاقتباس الحديث
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 93414 من موضوع نصيحة المهديّ إلى من يريد الحقّ ..



    الإمام ناصر محمد اليماني
    ـــــــــــــــــــــ

    نصيحة المهديّ إلى من يريد الحقّ ..

    وسوف أنصحك نصيحة لوجه الله وهي:
    أنْ تنيب إلى ربِّك إنْ كنتَ حقاً تريد الحقّ فتتّبِعه، فوالله لن يبصِّرك بالحقّ إلا الحقّ الذي يهدي إلى الحقّ ربِّي وربك الذي يحول بين المرء وقلبه والذي إليه تُحشرون، فأنِب إلى الله وقل: "اللهم إنّك أنت الحقّ، فإن كنت تعلم أنّ عبدك يريد أن يعلم الحقّ ليتّبعه، اللهم فبصِّرني بالحقّ واهْدِني إليه إنك أنت السميع العليم ".
    ومن ثم تدبّر وتفكّر في بيانات ناصر محمد اليماني تدبّر العقل والمنطق ومن ثم يبصّرك الله بالحقّ فتراه جليّاً ساطعاً كما لو تنظر إلى الشمس حين تشرق فينجلي الظلام ومن ثم تستغرب من المسلمين كيف لا يصدِّقون ناصر محمد اليماني أنّه حقاً الإمام المهديّ لأنك ترى أنّ بياناته لكتاب الله القرآن العظيم هي الحقّ لا شك ولا ريب، فذلك هو هدى الله قد ألقى في قلبك نوراً لتبصر به الحقّ، ولذلك تراه جليّاً واضحاً، ولكن الذين لا يُبصِرون الحقَّ فذلك بسبب أنّ الله لم يجعل لهم نوراً ليُبصِروا به الحقّ، ومن لم يجعل الله له من نورٍ فما له من نور ولا ولن يغني عنه سمعه وبصره شيئاً.

    أخوك؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  3. افتراضي

    ❤️⭕ *نصيحة للباحثين عن الحق* ⭕

    يا حبيبي في الله الباحث عن الحق ابحث عن الحق فلا تحكم من قبل ان تتبين وتقرا وتتدبر في حجة الداعية اقرأ وتدبر واستخدم عقلك ثم احكم وانيب الى الله واساله ان يبصرك بل حق من عنده فهو يهدي اليه من ينيب اليه انيبو الى ربكم سبحانه

    فيا اخواني المسلمين نحن نبشركم ان الله قد بعث الامام المهدي المنتظر الحق من قبل 18 سنة وهو يدعو العالمين للاحتكام الى كتاب الله القران العظيم وزاده الله بسطه في العلم وعلمه البيان الحق للقران العظيم. وما جادله عالم من القران الا غلبه الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وحجه الداعيه هيا في سلطان العلم وليست الحجه في الاسم ولا في الصوره ولا في الصوت بل الحجه هيا في سلطان العلم ما جادله عالم من القران العظيم الا غلبه الامام المهدي ناصر محمد اليماني

    اما الامام المهدي المنتظر الحق فقد بين لنا محمد رسول الله من اين يبعث الله الإمام المهدي المنتظر الحق
    فقال محمد رسول الله. صلى الله عليه وسلم قال اني ارا نفس الرحمان ياتي من قبل اليمن ونفس الرحمان. اي فرج الرحمان علا الامه بل امام المهدي.فاخبرنا محمد رسولا الله ان الله يبعث الامام المهدي من اليمن فيوتيه الله ويعلمه البيان الحق للقران العظيم فما جادله عالم من القران الا غلبه الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فلحجه هيا في سلطان العلم وليست في الصوت ولا في الاسم.ولا في الصوره بل الحجه في سلطان العلم. فيقود الامه.من هو الاعلم من جميع الناس واذا غلبه احد العلما. اذا فليس المهدي المنتظر الحق من رب العالمين حتا يغلب جميع علما الامه في كل المسائل من كتاب الله. فلا يغلبوه.حتا في مسئله واحده فقط لان معلمه الله.فكيف يغلبون واحد معلمه الله اذا ليس المهدي لو غلبوه فاقراو بياناته.يا احبابي في الله. فلا تملو القراه. فلباحث عن الحق لا يمل. اقراو بياناته ومن ثم احكمو اما المهدي. الذي يصطفيه الله. حجته هيا سلطان العلم. ان الله. اصطفاه عليكم وزاده بسطه في العلم. وهاذا شرط الامامه والخلافه. هيا سلطان العلم. ماجادله عالم من القران الا غلبه. ولذلك. اقرا بياناته. للقران. العظيم ثم قارن بين بيانه. وبيان جميع العلما وسوف. تعرف الحق من ربك. ولم يقدر ان يغلبه. اي عالم من علما الامه. طيله 18 سنه. وهو يدعو.الامه الى الاحتكام الى كتاب الله القران العظيم فلم. يستجيبو. الامام المهدي اتاه الله وعلمه البيان الحق للقران. وهو. جا ناصر لمحمد رسول الله الامام المهدي بعثه الله. لينصر محمد رسول الله. ولم يبعثه الله. بكتاب جديد. ولا رسول ولا نبي بل ناصر لمحمد رسول الله. وهاذه هيا الحكمه في الاسم. ناصر محمد اي الامام المهدي ناصر محمد اليماني اي ناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الله تعالى. خلق الانسان علمه البيان والشمس والقمر بحسبان.

    اي وعد الله رسوله. بان يبعث الانسان الذي هوا الامام المهدي اخر الزمان فيعلمه البيان الحق للقران ويعلمه حساب الشمس والقمر

    ولن يتبع الحق. من العالمين الا اولو الالباب الذين يستخدمون عقولهم ويتفكرون ويتدبرون في قول الدعيه اليهم واذا وجدوه احسن قول من كتاب الله ويهدي الى الصراط المستقيم. فمن ثم ينيبو الى ربهم ان يهديهم الى هاذا الحق ان كان هو الحق من عنده. فمن ثم يبصرهم الله بلحق فتخشاهم رحمه الله فتخشع قلوبهم وتدمع اعينهم من ما عرفو من الحق من ربهم. والحق هو الله ومن ثم يقراون ويتدبرون. في دعوه الحق. وينصرونها. ويشدو بازرها. وينصروه. ويعزروه. ويسعو لاضهار دعوه الحق من ربهم. على العالمين بكل حيله ووسيله بعد ان وجدو الحق من ربهم لا شك ولا ريب فاطمانت له قلوبهم والله يهدي اليه من ينيب اقراو وتدبرو بيانات الامام المهدي وقارنو بينه وبين بيان كل العلما. ستجدون بيان الامام المهديالمنتظر ناصر محمد اليماني الحق من ربكم واضح وضوح الشمس في كبد السماء.لا شك ولا ريب. وستعرفون انه المهدي الحق من ربكم ابحثو عن الحق من ربكم واستخدمو عقولكم. اقراو وتدبرو بنيه البحث عن الحق واتباعه وسوف يبصركم الله بلحق. اذا نظر الى قلوبكم. وهيا لا تريد الا الحق. فاهتمو بهاذا الامر. واشهد الله انه امر عظيم اني لكم ناصح امين فابحثو في قوقل عن موقع الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني. اكتبو (((( موقع الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الاسلامية والنبا العظيم )))) ادخلو موقعة وهاذا موقعة


    ⛔عاجل نبشركم بظهور المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني و ندعوكم لزيارة الموقع الرسمي له منتديات البشرى الإسلامية و النبأ العظيم
    https://nasser-alyamani.org


    وللا انضمام مجموعة تليجرام خاصة بلدعوة

    https://t.me/waelwaelwaelwael


    وللانضمام مجموعة وتساب

    https://chat.whatsapp.com/B8qiSjtK1b097H01Bg5EPx
    اني لكم ناصح امين. واحبكم في الله ♥

    اخوكم الذليل عليكم والذليل على المومنين. والعزيز على الكافرين أحد أنصار الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني واحبكم في الله
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  4. افتراضي

    البيان بكود الاقتباس بالطريقة الحديثة:
    ======== اقتباس =========

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : المهندس
    قرأت احد بيانات الامام ناصر اليماني
    لا ادري ماهو الذي شد قلبي الى كلامة وتلمس بعض اللطف وكانه كلام يلامس القلوب
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=429523
    انتهى الاقتباس من المهندس
    ما شاء الله ذلك يدل على أنك تعترف بالحق وتريد الحق ما بالك اذا تدبرت المزيد من الحق الذي شعرت بلطفه نور على نور يضيء قلبك لي تسير بطريق الحق من رب العالمين وفقق الله إلى قرأت المزيد من البيانات وتكون من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه

    قال تعالى الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18)صدق الله العظيم .


    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 09 - 1433 هـ
    03 - 08 - 2012 مـ
    09:58 صباحاً
    اقتباس المشاركة :
    وأمّا الظالمون لأنفسهم ولأمّتهم فتجدونهم يحكمون على الداعية من قبل أن يستمعوا قوله ويتدبّروا في لبِّ دعوته وسلطان علمه الذي يحاجِج الناس به، أولئك لا بشرى لهم بالهدى كونهم حكموا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من قبل النظر في دعوته وحجّته أهي حقٌّ أم باطلٌ؟ وبسبب حكمهم على الإمام المهديّ مسبقاً من قبل التفكّر والتدبّر في البيان الحقّ للذكر فلم نبشّرهم أن سيهدي قلوبهم حتى لا يحكموا من قبل حوار الإمام المهديّ أو تدبّر سلطان علمه، وأمّا الذين استخدموا عقولهم وتدبّروا في لبِّ دعوة الإمام المهديّ وتفكّروا في قوة سلطان علمه أولئك يبشّرهم الله بهدي قلوبهم كونهم أخّروا الحكم إلى بعد الاستماع والتدبّر، ولذلك نبشّرهم بالهدى. تصديقاُ لقول الله تعالى: {فَبَشِّرْ‌ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=54376


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 54376 من موضوع إلى إمامي خليفة الله في الأرض / ناصر محمد اليماني ، أفتنا في : ما مصير عباد الله .... الذين لم يعلموا بالدعوة الحق للمهدي المنتظـــــــــــر ....؟؟؟؟




    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 09 - 1433 هـ
    03 - 08 - 2012 مـ
    09:58 صباحاً
    ــــــــــــــــــ



    فتوى الإمام المهديّ عن الذين يهتدون والذين لا يهتدون ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار من الذين أعثرهم الله بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور على دعوة الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور من الذين أَشْدَدَ الله بهم أزري فأشركهم في أمري، لقد وكّلكم الله بتبليغ دعوة الإمام المهديّ لكافة العرب والعجم ما استطعتم بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ، كونكم القوم الذين قال عنهم الله في محكم كتابه:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    أولئك القوم هم أحباب ربّ العالمين {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، وبسبب حبّهم الشديد لربهم أقسم بالله العظيم لا يرضيهم الله بملكوت الدنيا والآخرة حتى يرضى كونهم اتّخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً.

    ولربّما يودّ أحد الذين لا يعلمون أن يقول: "يا ناصر محمد، إنما الله يقصد قوماً يجاهدون في سبيل الله لقتال الكافرين لينالوا الشهادة في سبيل الله". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ونقول: فما هو اللوم؟ ومعلوم الجواب إنَّه: اللومُ بالكلام والسبّ والشتم، كون الله يقصد بقوله تعالى
    {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} أي يجاهدون الناس بالبيان للقرآن العظيم جهاداً كبيراً على بصيرةٍ من ربهم أُسوةً بمحمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أمره الله تعالى أن يجاهد الكفار بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:52].

    وكذلك الأمر من الله ساري المفعول على كلّ من كان ناصراً لمحمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يجاهد العالمين بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:108].

    ولكنَّ الذين لا يعلمون يزعمون أنَّ الجهاد فقط يقصد به القتال، ألا وإنَّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه لهم أشدُّ بأساً على الكافرين المغضوب عليهم من شياطين الجنّ والإنس، وأمّا الضالون من الكافرين فيجاهدونهم بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً لعلهم يهتدون، ولا يتمنون قتال الكافرين الضالين بل قتال المغضوب عليهم من شياطين الجنّ والإنس جيوش المسيح الدجال.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار قوماً يحبّهم الله ويحبّونه، إنكم أنتم القوم الذين وكلكم الله بتبليغ دعوة الإمام المهديّ للعالمين في عصر الحوار من قبل الظهور. تصديقا لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    فجاهدوا البشر بالبيان الحقّ للذِّكر الليل والنهار بكل حيلةٍ ووسيلةٍ يا صفوة البشريّة ويا خير البريّة المذنبون التائبون إلى الله متاباً، ألا وإن دعوة الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور هي أعظم النِّعَمِ في الكتاب على أولي الألباب الذين اتّبعوا البيان الحقّ للكتاب في القرآن العظيم ولكنها حسرةٌ على قومٍ آخرين ممن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتّبعوا الحقّ من ربهم كونهم ليسوا من أولي الألباب، من الذين لم يهدِ الله قلوبهم إلى اتّباع الحقّ من ربهم، وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون، كونهم حكموا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّه من الضالين من قبل أن يستمعوا إلى دعوته ويتدبّروا في قوة سلطان علمه هل ينطق بالحقّ ويدعو الناس على بصيرةٍ من ربّه أم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

    وأنا الإمام المهديّ أفتي بالحقّ إنني لم أجد في الكتاب أنّ الله هدى في عصر بعث الرسل إلا أولو الألباب وهم الذين لا يحكمون على الداعية من قبل أن يتفكّروا في لبِّ دعوته وسلطان علمه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَبَشِّرْ‌ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    وأمّا الظالمون لأنفسهم ولأمّتهم فتجدونهم يحكمون على الداعية من قبل أن يستمعوا قوله ويتدبّروا في لبِّ دعوته وسلطان علمه الذي يحاجِج الناس به، أولئك لا بشرى لهم بالهدى كونهم حكموا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من قبل النظر في دعوته وحجّته أهي حقٌّ أم باطلٌ؟ وبسبب حكمهم على الإمام المهديّ مسبقاً من قبل التفكّر والتدبّر في البيان الحقّ للذكر فلم نبشّرهم أن سيهدي قلوبهم حتى لا يحكموا من قبل حوار الإمام المهديّ أو تدبّر سلطان علمه، وأمّا الذين استخدموا عقولهم وتدبّروا في لبِّ دعوة الإمام المهديّ وتفكّروا في قوة سلطان علمه أولئك يبشّرهم الله بهدي قلوبهم كونهم أخّروا الحكم إلى بعد الاستماع والتدبّر، ولذلك نبشّرهم بالهدى. تصديقاُ لقول الله تعالى:
    {فَبَشِّرْ‌ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    وأمّا الذين قالوا بأنهم لم يسمعوا بدعوة الحقّ إلى اتّباع القرآن العظيم فنقول: إنهم لكاذبون، فلا يوجد واحدٌ في البشر من الذين بلغوا سن الرشد إلا وهو يعلم بدعوة محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى اتباع القرآن العظيم رسالة الله إلى العالمين، وجعله الله الكتاب المحفوظ من التحريف والتزييف على مرِّ العصور، فلا تزال الحجّة قائمة عليهم في كلّ أمّة من قبل أن يبعث الله خليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    فانسخوا البيانات للذين لا يستطيعون دخول الإنترنت العالميّة وإذا اهتموا بالأمر فسوف يتعلمون دخول الإنترنت العالميّة لكي يطّلعوا على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. rose


    قبس لمن لا ينطق عن الهوى

    29 - 05 - 2009 مـ

    وما أرجوه منك ومن كافّة الذين

    يريدون من ربّهم أن يزيد قلوبهم نورًا هو أن تتدبروا سورة الزُّمر تدبُّر المُتفَكِّر لينير الله بها قلوبكم ويزيدكم الله بها خشوعًا ويشرحُ الله بها صدوركم

    فيريكم الله بها الحقّ ويجعل الله لكم بها فُرقانًا لعلكم توقنون
    .


    (سورة الزمر)
    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    {تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿٢﴾ أَلَا لِلَّـهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿٣﴾ لَّوْ أَرَادَ اللَّـهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٤﴾ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿٥﴾ خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾ وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴿٨﴾ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٩﴾ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿١٠﴾ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّـهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾ لَـٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّـهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ الْمِيعَادَ ﴿٢٠﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٢١﴾ أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٢﴾ اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٢٣﴾ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿٢٤﴾ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٥﴾ فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٩﴾ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّـهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ﴿٣٢﴾ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٤﴾ لِيُكَفِّرَ اللَّـهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٣٥﴾ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ وَمَن يَهْدِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ ﴿٣٧﴾ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّـهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿٣٨﴾ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿٤١﴾ اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٢﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾ قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٤٦﴾ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴿٤٧﴾ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤٨﴾ فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٥٠﴾ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَـٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ ﴿٥١﴾ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿٦٢﴾ لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٦٣﴾ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٥﴾ بَلِ اللَّـهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿٦٦﴾ وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٧﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿٧٤﴾ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧٥﴾}
    صدق الله العظيم.

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=423

المواضيع المتشابهه
  1. تغريدات بيان ٣٢ من سلسلة بيانات قصة وفاة الملك سلمان بيان هام مضحك...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى القسم الموضوعي الصوتي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-05-2023, 05:46 PM
  2. (بيان صوتي) بيان الإمام المهدي إلى كافة قادة العرب والمسلمين ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-03-2018, 10:51 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-09-2016, 03:57 AM
  4. [ بيان صوتي ] : ـ بيان هام من الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
    بواسطة المنصف في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-06-2016, 04:36 AM
  5. [ فيديو ] بيان بصوت احد انصاريات الامام المهدي : بيان هام وبُشرى للمؤمنين..
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-06-2015, 09:50 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •