الموضوع: يهدي إليه من ينيب ( اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ )

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 19 من 19
  1. افتراضي

    العنكبوت الذي كتب لااله الا الله في مستغانم بالجزائر

    http://www.youtube.com/watch?v=cZJjP...eature=related
    (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (30)صدق الله العظيم

    اخي الزائر اي فتح هذا الذي لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون
    اعلم انه يتبادر إلى ذهنك فتح مكة . . فهل لا ايمان بعد فتح مكة !!!!!

    ((وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً )

    يقول الإمام ناصر محمد اليماني عليه السلام : -
    وأنا الإمام المهدي المنتظر أُصدر الأمر إلى كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور بعدم تحديد مواعيد العذاب، فذلك مخالفةٌ لأمر الله إلى رسوله ولمن اتّبعه أنَّ من سُئل عن موعد العذاب أن يلتزم بالأمر الذي تَنَزَّلَ جواباً للسائلين في قول الله تعالى:

    { وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ }
    صدق الله العظيم [الملك:25-26]

    فلا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمّتكم، اللهم قد بلغت الله فاشهد.


  2. افتراضي

    امام ماهي خطيئه ابراهيم عليه السلام التى قد لاتغتفر

  3. افتراضي






  4. افتراضي


  5. افتراضي جاء الحق وزهق الباطل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    <وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا>
    أقسم بالله قد أبكاني مضمون الفيديو(الطفل المصري الذي تسبب في إسلام الرجل البريطاني)..
    بارك الله فيك ياأختاه (بالقرآن نحيا)..وأحياك وأمد في عمرك ببركة القرآن..
    (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
    (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)
    سلمت يداك...وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  6. افتراضي




  7. افتراضي


  8. افتراضي

    أكبر مبشر للنصرانية .. يترك 4 مليون جنيه من أجل الإسلام..!!



    نعم فهذا هو أشهر قساوسة مصر (إسحق هلال مسيحة)..يحكى حكاية عجيبة غريبة ..فيقول:

    راعي كنيسة المثال المسيحي ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصرية بإفريقيا وغرب آسيا. ولدت في قرية البياضية مركز ملوي محافظة المنيا سنة 1953 من والدين نصرانيين أرثوذكس زرعا في نفوسنا - ونحن صغار - الحقد ضد الإسلام والمسلمين.

    حين بدأت أدرس حياة الأنبياء بدأ الصراع الفكري في داخلي وكانت أسئلتي تثير المشاكل في أوساط الطلبة مما جعل البابا (شنودة) الذي تولّى بعد وفاة البابا (كيربس) يصدر قراراً بتعييني قسيساً قبل موعد التنصيب بعامين كاملين- لإغرائي وإسكاتي فقد كانوا يشعرون بمناصرتي للإسلام - مع أنه كان مقرراً ألا يتم التنصيب إلا بعد مرور 9 سنوات من بداية الدراسة اللاهوتية. ثم عيّنت رئيساً لكنيسة المثال المسيحي بسوهاج ورئيساً فخرياً لجمعيّات خلاق النفوس المصريّة (وهي جمعيّة تنصيريّة قويّة جدّاً ولها جذور في كثير من البلدان العربية وبالأخص دول الخليج)
    وكان البابا يغدق عليّ الأموال حتّى لا أعود لمناقشة مثل تلك الأفكار لكنّي مع هذا كنت حريصاً على معرفة حقيقة الإسلام ولم يخبو النور الإسلامي الذي أنار قلبي فرحاً بمنصبي الجديد بل زاد، وبدأت علاقتي مع بعض المسلمين سراً وبدأت أدرس وأقرأ عن الإسلام. وطُلب منّي إعداد رسالة الماجستير حول مقارنة الأديان وأشرف على الرسالة أسقف البحث العلمي في مصر سنة 1975، واستغرقت في إعدادها أربع سنوات وكان المشرف يعترض على ما جاء في الرسالة حول صدق نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأميته وتبشير المسيح بمجيئه. وأخيراً تمّت مناقشة الرّسالة في الكنيسة الإنكليكيّة بالقاهرة واستغرقت المناقشة تسع ساعات وتركزت حول قضيّة النّبوّة والنّبي صلى الله عليه وسلم علماً بأن الآيات صريحة في الإشارة إلى نبوّته وختم النّبوّة به. وفي النهاية صدر قرار البابا بسحب الرسالة منّي وعدم الاعتراف بها. أخذت أفكر في أمر الإسلام تفكيراً عميقاً حتّى تكون هدايتي عن يقين تام ولكن لم أكن أستطيع الحصول على الكتب الإسلامية فقد شدّد البابا الحراسة عليّ وعلى مكتبتي الخاصّة.

    ولهدايتي قصة:

    في اليوم السادس من الشهر الثامن من عام 1978م كنت ذاهباً لإحياء مولد العذراء بالإسكندريّة أخذت قطار الساعة الثالثة وعشر دقائق الذي يتحرك من محطة أسيوط متجهاً إلى القاهرة وبعد وصول القطار في حوالي الساعة التاسعة والنصف تقريباً ركبت الحافلة من محطة العتبة رقم 64 المتجهة إلى العباسيّة وأثناء ركوبي في الحافلة بملابسي الكهنوتية وصليب يزن ربع كيلو من الذهب الخالص وعصاي الكرير صعد صبيّ في الحادية عشر من عمره يبيع كتيبات صغيرة فوزعها على كلّ الركّاب ماعدا أنا، وهنا صار في نفسي هاجس لم كل الركاب إلا أنا، فانتظرته حتّى انتهى من التوزيع والجمع فباع ما باع وجمع الباقي قلت له: "يا بنيّ لماذا أعطيت الجميع بالحافلة إلا أنا". فقال: "لا يا أبونا أنت قسيس". وهنا شعرت وكأنّني لست أهلاً لحمل هذه الكتيّبات مع صغر حجمها (لا يمسّه إلاّ المطهرون). ألححت عليه ليبيعني منهم فقال: "لا دي كتب إسلاميّة" ونزل، وبنزول هذا الصّبي من الحافلة شعرت وكأنّني جوعان وفي هذه الكتب شبعي وكأنّني عطشان وفيها شربي. نزلت خلفه فجرى خائفاً منّي فنسيت من أنا وجريت وراءه حتّى حصلت على كتابين. عندما وصلت إلى الكنيسة الكبرى بالعبّاسيّة (الكاتدرائيّة المرقسيّة) ودخلت إلى غرفة النّوم المخصّصة بالمدعوّين رسميّاً كنت مرهقاً من السفر، ولكن عندما أخرجت أحد الكتابين وهو (جزء عم) وفتحته وقع بصري على سورة الإخلاص فأيقظت عقلي وهزت كياني. بدأت أرددها حتى حفظتها وكنت أجد في قراءتها راحة نفسية واطمئناناً قلبياً وسعادة روحية، وبينا أنا كذلك إذ دخل عليّ أحد القساوسة وناداني: "أبونا إسحاق" ،فخرجت وأنا أصيح في وجهه: (قل هو الله أحد) دون شعور منّي.

    على كرسي الاعتراف:

    بعد ذلك ذهبت إلى الإسكندريّة لإحياء أسبوع مولد العذراء يوم الأحد أثناء صلاة القداس المعتاد وفي فترة الراحة ذهبت إلى كرسي الاعتراف لكي أسمع اعترافات الشعب الجاهل الذي يؤمن بأن القسيس بيده غفران الخطايا.

    جاءتني امرأة تعض أصابع الندم. قالت: "أني انحرفت ثلاث مرات وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي وأعاهدك ألا أعود لذلك أبداً ". ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترف ويغفر له خطاياه. وما كدت أرفع الصليب لأغفر لها حتى وقع ذهني على العبارة القرآنية الجميلة (قل هو الله أحد) فعجز لساني عن النطق وبكيت بكاءً حارّاً وقلت: "هذه جاءت لتنال غفران خطاياها منّي فمن يغفر لي خطاياي يوم الحساب والعقاب". هنا أدركت أن هناك كبير أكبر من كل كبير، إله واحدٌ لا معبود سواه. ذهبت على الفور للقاء الأسقف وقلت له: "أنا أغفر الخطايا لعامة الناس فمن يغفر لي خطاياي" . فأجاب دون اكتراث: "البابا". فسألته: "ومن يغفر للبابا"، فانتفض جسمه ووقف صارخاً وقال: "أنت قسيس مجنون واللي أمر بتنصيبك مجنون حتّى وإن كان البابا لأنّنا قلنا له لا تنصّبه لئلاّ يفسد الشعب بإسلاميّاته وفكره المنحل". بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في دير (ماري مينا) بوادي النطرون.

    كبير الرهبان يصلّي:

    أخذوني معصوب العينين وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيباً كادوا لي فيه صنوف العذاب علماً بأنّني حتّى تلك اللحظة لم أسلم، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: "هذا ما يصنع ببائع دينه وكنيسته". استعملوا معي كل أساليب التعذيب الذي لا تزال آثاره موجودةً على جسدي وهي خير شاهدٍ على صحّة كلامي حتّى أنّه وصلت بهم أخلاقهم اللاإنسانيّة أنهم كانوا يدخلون عصا المقشّة في دبري يوميّاً سبع مرّات في مواقيت صلاة الرهبان لمدّة سبعة وتسعين يوماً، وأمروني بأن أرعى الخنازير. وبعد ثلاثة أشهر أخذوني إلى كبير الرهبان لتأديبي دينياً وتقديم النصيحة لي فقال: "يا بنيّ . . إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، اصبر واحتسب. ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".قلت في نفسي ليس هذا الكلام من الكتاب المقدس ولا من أقوال القديسين. وما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام حتى رأيته يزيدني ذهولاً على ذهول بقوله: "يا بنيّ نصيحتي لك السر والكتمان إلى أن يعلن الحق مهما طال الزمان" تُرى ماذا يعني بهذا الكلام وهو كبير الرهبان.
    ولم يطل بي الوقت حتى فهمت تفسير هذا الكلام المحيّر. فقد دخلت عليه ذات صباح لأوقظه فتأخر في فتح الباب، فدفعته ودخلت وكانت المفاجأة الكبرى التي كانت نوراً لهدايتي لهذا الدين الحق دين الوحدانيّة عندما شاهدت رجلاً كبيراً في السنّ ذا لحية بيضاء وكان في عامة الخامس والستّين وإذا به قائماً يصلي صلاة المسلمين (صلاة الفجر). تسمرتُ في مكاني أمام هذا المشهد الذي أراه ولكنّي انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان فأغلقت الباب. جاءني بعد ذلك وهو يقول: "يا بنيّ استر عليّ ربّنا يستر عليك". أنا منذ 23 سنة على هذا الحال-غذائي القرآن وأنيس وحدتي توحيد الرحمن ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهّار الحقّ أحقّ أن يتّبع يا بنيّ".

    بعد أيّام صدر أمر البابا برجوعي لكنيستي بعد نقلي من سوهاج إلى أسيوط لكن الأشياء التي حدثت مع سورة الإخلاص وكرسي الاعتراف والراهب المتمسّك بإسلامه جعلت في نفسي أثراً كبيراً لكن ماذا أفعل وأنا محاصر من الأهل والأقارب والزوجة وممنوع من الخروج من الكنيسة بأمر شنودة.

    رحلة تنصيريّة:

    بعد مرور عام جاءني خطاب والمودع بالملف الخاص بإشهار إسلامي بمديرية أمن الشرقيّة-ج.م.ع يأمرني فيه بالذهاب كرئيس للّجنة المغادرة إلى السودان في رحلة تنصيريّة فذهبنا إلى السودان في الأوّل من سبتمبر 1979م وجلسنا به ثلاثة شهور وحسب التعليمات البابويّة بأن كلّ من تقوم اللجنة بتنصيره يسلّم مبلغ 35 ألف جنيه مصريّ بخلاف المساعدات العينيّة فكانت حصيلة الذين غرّرت بهم اللجنة تحت ضغط الحاجة والحرمان خمسة وثلاثين سودانيّاً من منطقة واو في جنوب السودان. وبعد أن سلّمتُهم أموال المنحة البابويّة اتّصلت بالبابا من مطرانيّة أمدرمان فقال: "خذوهم ليروا المقدسات المسيحيّة بمصر (الأديرة)" وتم خروجهم من السودان على أساس عمّال بعقود للعمل بالأديرة لرعي الإبل والغنم والخنازير وتم عمل عقود صوريّة حتّى تتمكّن لجنة التنصير من إخراجهم إلى مصر.

    بعد نهاية الرحلة وأثناء رجوعنا بالباخرة (مارينا) في النّيل قمت أتفقّد المتنصرين الجدد وعندما فتحت باب الكابينة 14 بالمفتاح الخاص بالطاقم العامل على الباخرة فوجئت بأن المتنصر الجديد عبد المسيح (وكان اسمه محمّد آدم) يصلّي صلاة المسلمين. تحدّثت إليه فوجدته متمسّكاً بعقيدته الإسلاميّة فلم يغريه المال ولم يؤثّر فيه بريق الدنيا الزائل . خرجت منه وبعد حوالي الساعة أرسلت له أحد المنصّرين فحضر لي بالجناح رقم 3 وبعد أن خرج المنصّر قلت له: "يا عبد المسيح لماذا تصلّي صلاة المسلمين بعد تنصّرك"، فقال: "بعت لكم جسدي بأموالكم، أمّا قلبي وروحي وعقلي فملك الله الواحد القهّار لا أبيعهم بكنوز الدنيا وأنا أشهد أمامك بأن لا إله إلا الله وأنّ محمّد رسول الله".

    بعد هذه الأحداث التي أنارت لي طريق الإيمان وهدتني لأعتنق الدين الإسلامي وجدت صعوبات كثيرة في إشهار إسلامي نظراً لأنّني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في أفريقيا وقد حاولوا منع ذلك بكل الطرق لأنه فضيحة كبيرة لهم. ذهبت لأكثر من مديريّة أمن لأشهر إسلامي وخوفاً على الوحدة الوطنيّة أحضرتْ لي مديريّة الشرقيّة فريقاً من القساوسة والمطارنة للجلوس معي وهو المتّبع بمصر لكل من يريد اعتناق الإسلام. هدّدتني اللجنة المكلّفة من 4 قساوسة و 3 مطارنة بأنها ستأخذ كلّ أموالي وممتلكاتي المنقولة والمحمولة والموجودة في البنك الأهلي المصري-فرع سوهاج وأسيوط والتي كانت تقدّر بحوالي 4 مليون جنيه مصريّ وثلاثة محلات ذهب وورشة لتصنيع الذهب بحارة اليهود وعمارة مكوّنة من أحد عشر طابق رقم 499 شارع بور سعيد بالقاهرة فتنازلت لهم عنها كلّها فلا شئ يعدل لحظة الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف. بعدها كادت لي الكنيسة العداء وأهدرت دمي فتعرضت لثلاث محاولات اغتيال من أخي وأولاد عمّي، فقاما بإطلاق النّار عليّ في القاهرة وأصابوني في كليتي اليسرى والّتي تم استئصالها في 7/1/1987م في مستشفى القصر العيني والحادث قيّد بالمحضر رقم 1762/1986 بقسم قصر النّيل مديريّة أمن القاهرة بتاريخ 11/11/1986م.

    أصبحت بكلية واحدة وهي اليمنى ويوجد بها ضيق الحالب بعد التضخم الذي حصل لها بقدرة الخالق الذي جعلها عوضاً عن كليتين. ولكن للظروف الصعبة الّتي أمر بها بعد أن جرّدتني الكنيسة من كل شئ والتقارير الطبّيّة التي تفيد احتياجي لعملية تجميل لحوض الكلية وتوسيع للحالب. ولأني لا أملك تكاليفها الكبيرة، أجريت لي أكثر من خمس عشرة عملية جراحيّة من بينها البروستات ولم تنجح واحدة منها لأنها ليست العملية المطلوب إجراؤها حسب التقارير التي أحملها، ولما علم أبواي بإسلامي أقدما على الانتحار فأحرقا نفسيهما والله المستعان
    منقول

    __________________
    هو القس - سابقا - إسحاق هلال .. و لما أسلم غير اسمه إلى ابراهيم ..



    القصة كاملة هنا ..
    http://www.qgc.com.qa/arabic/index.p...%AD%D9%87.html ..
    و هنا الجزء الأول ..
    http://www.youtube.com/watch?v=oqtEP...eature=related ..


    __________________

  9. افتراضي

    بعد أن أداروا 80 كنسية
    ثلاثة قساوسة أثيوبيين يشهرون إسلامهم ويقولون:
    شرب السم سبب إسلامنا!!



    إن الإسلام هو أعظم دين جعله الله للبشرية ، ومن يتخذ غيره ديناً فهو في خسران أبدي؛ إذ يقول الله تعالى :

    { كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(آية 86 - سورة آل عمران) وللأسف هناك من يتبع ديانات أخرى باطلة يعتقد أنها الدين الصحيح. إما لمصلحة دنيوية أو غيرها ؛ لكن العاقل الذي يراجع نفسه ويتوب إلى الله كما فعل عبد القادر وعبد الرحمن وعبد الرحيم؛ الذين كانوا من قساوسة النصرانية ، وبعد أن علموا أن الإسلام هو دين الحق أصبحوا دعاة لهذا الدين.
    أجرينا معهم هذا اللقاء بعد أن عادوا من الحج فإليكم الحوار.


    حوار/ مشاري الكرشمي


    ماذا كانت أسمائكم في النصرانية وما عمل كل واحد منكم؟

    هايلور فايل نجاشي كنت أدير 60 كنسية في إثيوبيا وبعد أن أسلمت أصبح اسمي عبد القادر، أما أنا فكان اسمي فقرايوهانس مزمر وكنت أدير 20 كنسية في إثيوبيا، وبعد الإسلام أصبح اسمي عبد الرحمن مزمر، أما أنا اسمي مزمر أبرهه أدير كنسية واحدة وبعد الإسلام أصبح اسمي عبد الرحيم أبرهه.

    كيف كانت حياتكم في النصرانية؟
    كنا نعيش في حياة عادية ورتيبة ، مع أن الأموال والاحترام من الأخرين كان بين أيدينا؛ لم نجد طمأنينة القلب والسعادة والراحة، لأننا لا ننام إلا ثلاث ساعات أو أربع في اليوم الواحد.


    أنتم تقولون أنكم لم تجدوا السعادة، هل كنتم مقتنعين أصلاً بالنصرانية؟

    منذ نعومة أظفارنا ونحن في الكنسية، وعندنا اقتناع أن هذا الدين هو الذي سيوصلنا إلى الجنة، وأضاف عبد القادر بعد أن قرأت بعض الأوراق التي تدعو النصارى إلى الإسلاموتبين حقيقة ديننا بأنه محرف دخلني الشك، وزاد شكي عندما سقط الصنم الذي أعبده فقلت له أرجع إلى مكانك فأنا لن أستطيع أن أرجعك مثل كل يوم.

    كيف أسلمتم وما الموقف الذي كان سبباً في إسلامكم؟

    عقدت مناظرة بيننا وبين بعض الدعاة من المسلمين لمدة ست ساعات في جنوب إثيوبيا ، شارك في هذه المناظرة أكثر من عشرة ألاف شخص ؛ وكذلك شارك كبار القساوسة لدينا، ثم درات بيننا وبينهم بعض الأسئلة حول دين المسلمين ، وكذلك حول ديننا النصرانية ، ومن الأسئلة:
    لماذا تصلون أيها المسلمون إلى قبلة واحدة؟ ولماذا تغيرت هذه القبلة من القدس إلى مكة؟
    فرد علينا المسلمون بأن هذه الإجابة موجودة لديكم في كتابكم المقدس في يوحنا أربعة رقم 19 مكتوب ، يقول عيسى عليه السلام إن القبلة الموجودة في المستقبل تغير إذ يأتي النبي الذي بعدي ويغير القبلة من القدس إلى مكة من توجه إليها وصلى إليها دخل الجنة، وفي القرآن الكريم يقول الله تعالى :
    { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} (آية 144 – سورة البقرة).


    أم السؤال الثاني فقولنا لهم إن هذا القرآن الكريم ليس كلام الله بل كتبه نبيكم أو بعض كتاب العرب، أعطونا آية من عندكم تدل على أنه كلام الله فأجابونا بقولهم لقد قال الله تعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (آية 82 – سورة النساء ) أما كتبكم أيها النصارى فهي تتناقض فيما بينها بسبب تحريفها وكتابة الناس لها فكانت حجة قوية ضد النصرانية.

    أما السؤال الأخير وهو الذي كان سبباً في إسلامنا بعد الله سبحانه وتعالى قول المسلمين لنا: إن هذا الكتاب الذي بين أيدينا - أي الإنجيل- ليس كلام الله ، فإذا كان حقاً كلام الله عليكم أن تنفذوا ما به ففي كتابكم المقدس مرف 16-16 يقول إن من آمن بعيسى عليه السلام أو من آمن بالكتاب المقدس وشرب سماً لم يمت؛ فأخرج لنا أحد المسلمين سماً فقال إن كنتم تصدقون ما جاء به فيه فأشربوا هذا السم ، فقال أكبر قساوستنا أنا لن أشرب أتريدون أن تقتلوني فقلنا للقس يجب أن تشرب إذا كان الكلام الذي في كتابنا صحيح أو نعتنق الإسلام، فرفض أن يشرب وأعلنا إسلامنا وأسلم معنا 147 شخصاً.


    ما ردة فعل القساوسة بعد أن أعلنتم إسلامكم؟
    حاولوا ثنينا عن هذا القرار وبدؤوا يهددوننا إذا لم نعد إلى ديننا السابق، فهددونا بالقتل والتعذيب ، وكتبوا للدعاة المسلمين الذين أخذونا ونقلونا إلى منطقة آمنة يقولون نريد أن نعيش معكم بسلام سلمونا القساوسة الذين خرجوا من ديننا ولم يردوا الأشياء والأمانات التي لديهم ، وبعد ذلك انتقلنا إلى مكان آخر فجاء النصارى وأطلقوا النار على مقرنا القديم الذي تركناه ولم يجدوا أحداً؛ والحمد لله الذي ثبتنا على دين الإسلام.


    ماذا فعلتم بعد إسلامكم للناس الذين كانوا يأتون إليكم في الكنسية؟

    عندما كنا قساوسة كان يأتي الناس إلينا لنعطيهم صك الغفران الذي نغفر به ذنوبهم إذا فعلوا معصية مقابل شيء إما مادي أو معنوي أو فعل أي أمر نريده منهم، وبعد إسلامنا جمعناهم وقلنا لهم إننا كنا نغشكم ونخدعكم لأننا لا نستطيع أن نغفر لأنفسنا فكيف نغفر لكم ، إن الذي يغفر الذنوب هو الله سبحانه وتعالى ونحن هنا ندعوكم إلى دين الحق دين السماحة ؛ فأسلم في ذلك الموقف مجموعة منهم والبعض الآخر عارض وشتم اتهمنا بالجنون والخيانة وغير ذلك من الألفاظ السيئة ، وكذلك قمنا بإعادة جميع الأموال والأمانات التي كانت عهدة عندنا لهم؛ لأننا عرفنا طريق الحق فلا حاجة لنا فيهم ولا في أموالهم.

    ما أول شيء رغبتم بفعله بعد إسلامكم؟

    عندما كنا في النصرانية نسمع ونقرأ أن المسلمين يتوجهون ويجتمعون في مكة المكرمة للحج ،
    وبعد إسلامنا رغبنا في أن نحج ليغفر الله ذنوبنا؛ والحمد لله قامت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بإرسالنا إلى الحج. فلها منا الشكر الجزيل فهي من تبنتنا وأكرمتنا بعد دخولنا في الإسلام.


    ماذا وجدت في الحج؟

    عندما دخلنا إلى المسجد الحرام ورأينا الكعبة بكينا كثيراً على ما فات وتذكرنا ما كتب في كتابنا المقدس؛ إذ يقول الله تعالى - في كتاب النصارى المقدس - أنا عند بيتي الذي اخترته للعالم، من طاف به وسألني أجتبه؛ وكذلك شربنا من ماء زمزم التي قرأنا عنها كثيراً و قمنا بأعمال الحج ونحمد الله الذي سهل لنا حجنا ونسأل أن يغفر ذنوبنا.

    ما مشروعاتكم المستقبلية بعد إسلامكم؟

    أهم مشروع لدينا هو أن نتزوج ونعيش حياتنا العائلية التي حرمنا منها في النصراينة؛ لأن القساوسة هم أبناء الكنيسة ورهبانها فهم منزهو عن الزواج بالنساء اللاتي هن سبب ضعف عزيمة الكثير من الرجال، فبزواجنا نقتل معنوية النصارى أكثر من إسلامنا فنحن نريد أن نتزوج ؛ ولكن يقف المبلغ المالي عائقاً بيننا وبينه ونسأل الله أن يسخر لنا من عباده الصالحين من يذلل لنا هذا العائق؛ وكذلك من مشروعاتنا تعلم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتعلم العلم الشرعي، وكذلك نشر الدعوة الإسلامية في بلادنا؛ لأن يكثر فيها النصارى وكذلك الكثير لا يعرف عن الإسلام شيئاً.

    كلمة أخيرة لمن توجهونها؟

    بعد إسلامنا وجهنا بعض الرسائل إلى بعض القساوسة ندعوهم إلى الإسلام، والحمد لله استجاب أربعة، وهم الآن في طريقهم إلى الإسلام بإذن الله؛ لأنهم كانوا يخافون ترك النصرانية، وبعد إسلامنا شجعناهم لتركها، ونقول لكل النصارى قبل أن تهاجموا الإسلام والمسلمين عليكم أن تعرفوا حقيقة الإسلام وتقرؤوا ترجمة معاني القرآن الكريم؛ وكذلك بعض الكتب الصحيحة التي تتكلم عن الإسلام، وكذلك ندعو أقرباءنا وأهلنا إلى الدخول في هذا الدين العظيم دين الإنسانية والسماحة.

    المصدر: مجلة نون – العدد 22 – ربيع الأول 1429هـ

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
المواضيع المتشابهه
  1. فِرّوا مِن اللهِ إليه إن كنتم تُؤمنون أنّ الله حقّاً أرحم الرّاحمين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2020, 12:49 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-11-2019, 11:55 PM
  3. [ فيديو ] الردّ على العضو الحبيب : يا حبيب أليس الصبح بقريب ويهدي الله إليه من يُنيب ؟
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-08-2018, 04:05 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •