الموضوع: معنى قوله تعالى ( جعلا له شركاء ) !!

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21
  1. Question معنى قوله تعالى ( جعلا له شركاء ) !!

    قال الله تعالى : ﴿هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إِلَيها فَلَمّا تَغَشّاها حَمَلَت حَملًا خَفيفًا فَمَرَّت بِهِ فَلَمّا أَثقَلَت دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِن آتَيتَنا صالِحًا لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ۝ فَلَمّا آتاهُما صالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فيما آتاهُما فَتَعالَى اللَّهُ عَمّا يُشرِكونَ﴾ [الأعراف: ١٨٩-١٩٠]
    علمنا من بيانات نور القران ان المقصود بالاية هو سيدنا ادم وزوجته حواء
    وسؤالي يا خليفة الله واحباب الرحمن
    كيف لما اتاهما الله صالحا (( جعلا له شركاء )) ؟؟
    زادنا الله واياكم من علمه ونوره وفضله ..
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    علمنا من بيانات نور القران ان المقصود بالاية هو سيدنا ادم وزوجته حواء
    انتهى الاقتباس
    اين البيان الذي اعتمدت عليه في قولك هذا !!!

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : رضي الله والوالدين


    اين البيان الذي اعتمدت عليه في قولك هذا !!!

    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=400615
    انتهى الاقتباس من رضي الله والوالدين
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    20 - ذو الحجة - 1429 هـ
    18 - 12 - 2008 مـ
    03:21 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ

    بيان الإمام المهديّ عن الجَنَّة التي خرج منها أبونا آدم عليه الصلاة والسلام ..
    اقتباس المشاركة :
    وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} صدق الله العظيم [الأعراف:189]، وقال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ﴿١١﴾ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿١٢﴾ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿١٣﴾ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿١٥﴾ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿١٧﴾ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٨﴾ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﴿٢٠﴾ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴿٢١﴾ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٢﴾ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٢٤﴾ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4545


    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  4. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 92461 من موضوع إجابة الإمام على سؤال نجيب العقبي: هل يستطيع الله أن يخلق شيئاً مثله ؟

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=92451

    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 05 - 1434 هـ
    27 - 03 - 2013 مـ
    03:27 صـــباحاً
    ــــــــــــــــــــــ


    إجابة الإمام على سؤال نجيب العقبي: هل يستطيع الله أن يخلق شيئاً مثله
    ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليهم وعلى آلهم وجميع المسلمين، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..

    ويا نجيب كن لبيباً ولا تتعدى على حقوق الربّ الحبيب سبحانه وتعالى علواً كبيراً، فلنفرض يا نجيب أنّ الله الذي ليس كمثله شيء أقْدَمَ على خلق شيءٍ مثله في الصّفات والذات، سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ولكن لو فرضنا وفعل الله ذلك وخلق شيئاً مثله في الذات والصّفات إذاً لأصبحتْ حقوقاً لله على المخلوق الجديد فعليه أن يعبد الله وحده لا شريك له كون الله هو من خلقه، إذاً أصبح المخلوق الجديد كذلك عبداً لله الذي خلقه كما نحن عبيدٌ لله الذي خلقنا لعبادته، فلا ينبغي أن يكون إلهٌ مع الله وهو مخلوقٌ لكون الإله الحقّ لا بدّ أن يكون هو الخالق وحده ولا يوجد شيء قبله قام بخلقه.


    إذاً مواصفات الإله الواحد الأحد لا يتصف بها إلا الله الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.


    ويا أيها القرآني (نجيب العقبي) المحترم، لسوف نختم ردّنا عليك بالردّ عليك من الله في محكم كتابه:
    {وَجَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ۖ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿100﴾بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ۖوَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿101﴾ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚوَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿102﴾لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿103﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى:
    {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّـهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿31فَذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿32} صدق الله العظيم [يونس].

    { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ }
    { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ }
    { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ }


    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أمة الله الحنّان
    قال الله تعالى : ﴿هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إِلَيها فَلَمّا تَغَشّاها حَمَلَت حَملًا خَفيفًا فَمَرَّت بِهِ فَلَمّا أَثقَلَت دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِن آتَيتَنا صالِحًا لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ۝ فَلَمّا آتاهُما صالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فيم... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=400609
    انتهى الاقتباس من أمة الله الحنّان
    اختي في الله هذه الآيات بشكل عام ما زال لم يبينهم لنا أمامنا عليه الصلاة والسلام نصبر حتى يبين لنا أمامنا عليه الصلاة والسلام افضل أما المقصود بالشركاء بين معنها هذا الاقتباس يبين لك كيف يكون الشرك بالعبيد مع الرب المعبود


    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    09 - ذو القعدة - 1428 هـ
    19 - 11 - 2007 مـ
    11:12 مساءً
    اقتباس المشاركة :
    ومن ثم يزيّل الله بينهم فيريهم شركاءهم لكي يسمعوا ردّهم فإذا هم يكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدّاً، وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾}صدق الله العظيم [يونس].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=246

  6. افتراضي

    سلام الله عليكم ورحمته تعالي وبركاته لا اضن ان الإمام كريم يقصد به ادم وزوجته بل الدين اشركو من درية ادم.
    لان قول الله تعالي خلقكم من نفس واحدة فأي واحد منا خلقه الله من نفس واحدة.
    وبعد هدا قال وخلق منها زوجها ثم جعل منها زوجها فهناك مرحلةتانية متأخرة عن نفس واحدة ولجميع البشر دون ستثنااء.
    فجل علاه لم يقل خلق نفس واحدة وجعل منها زوجها بل خلقكم من نفس واحدة تخاطب ااي واحد منا كون هناك مرحلة تانية ..
    وما اود قوله هل فعلا أمنا حواء خلقت بعدنا ؟
    فهدا مستحيل بدليل قوله تعالي هو الدي خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها.
    ادن جعل زوج نفس واحدة هي مرحلة متأخرة عن مرحلة خلقنا جميعا من نفس واحدة
    فنفس كل واحد منا مكونة من هده زوجين الاثنين.
    نفس واحدة وزوج هده نفس واحدة.
    قال تعالي ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) صدق الله العظيم
    ويبقي قول الفصل للإمام الكريم

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد الرحمان تائب
    سلام الله عليكم ورحمته تعالي وبركاته لا اضن ان الإمام كريم يقصد به ادم وزوجته بل الدين اشركو من درية ادم.
    لان قول الله تعالي خلقكم من نفس واحدة فأي واحد منا خلقه الله من نفس واحدة.
    وبعد هدا قال وخلق منها زوجها ثم جعل منها زوجها فهناك مرحلةتانية متأخرة عن نفس واحدة ولجميع البشر دون ستثنااء.
    فجل علا... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=400894
    انتهى الاقتباس من عبد الرحمان تائب
    نعم اخي الكريم ..
    ولكن تم الاستشهاد بهذه الايه في البيانات ان المقصود فيها ادم عليه السلام وزوجه
    ومازال علمها عند الله وخليفته الإمام العليم بالذكر الحكيم ..
    نسأل الله عز وجل ان يزدنا علما وهدى ونور ..
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  8. افتراضي

    سلام الله عليكم ورحمته تعالي وبركاته.
    ازيد تدبرا في الاية ان مراد الله اكبر من ما تصوره الناااس وكلمات الكتاب لها معااني فلا يأخد بما يطهر لنا بالمعني السطحي وعلم الأزواج عظيم في كتاب الله.
    فالاية لا تتكلم عن دكر والانثي بل علي نفس واحدة وزوجها.
    قال تعالي. هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ صدق الله العظيم.
    الاية تخاطب نفس الواحد وزوج هده نفس الواحدة وفي كل بشر من بدون استثناء والامر متعلق بثقل وحمل وملدات وشهوات التي تطرأ علي هده نفس فيصير زوج نفس واحدة مثقل بما حملت من دنوب
    فقوله تعالي دعو الله ربهما فتتعلق بزوج هده نفس متعلقان بربهما فدعاء كان مثنى تشهد بها زوج نفس واحدة التي دعت الله ان يأتيهما صالحا لان هداية ييد الله جل علاه.
    وليس هناك لا حمل ولا جنين ولا زواج
    بل حمل حمل دنوب وملدات وتحمل هدا زوج نفس واحدة فكلمة مرت به لا تقال للمراة عندها جنين.
    فكلمة غشاها تعني غطاء ولبس نفس واحدة زوجها لقوله تعالي أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ۚ أَلَا حِينَ (يَسْتَغْشُونَ) ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) صدق الله العظيم.

    فكلام كله في الاية كريمة عن نفس واحدة وزوجها وليس معني ادم وزوجته
    وقوله تعالي فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اتقلت دعوا الله ربهما.
    فتدبرو قوله تعالي فهو يتكلم سبحانه علي نفس واحدة تتقل بما تحمله من صفات من زوج نفس واحدة. النفس الوحيدة هي من تحمل حملا خفيفا
    قال تعالي
    وَإِن تَدْعُ( مُثْقَلَةٌ) إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ صدق الله العظيم
    قال تعالي أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن (مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ) (40) أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
    ونفس لها مستقر مستودع
    قال تعالي وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ صدق الله العظيم.
    فزوج نفس لما تتقل بهدا وتحمل وتتقل متعلقة بالله تدعو الله ربهما ان يأتيهما صالحا ولا يتعلق الامر بالولد ابدا بل لما يعطيهم الله مرادهم يصبحو مشركين كقوله تعالي فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ صدق الله العظيم.

    فقوله هو الدي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها. فهدا لكل البشر دون ستثناء لدلك نجد قوله تعالي يخاطب مثني وبعد دلك بصيغة الجمع ليشمل جميع البشر الدين تطغي فيهم الشر عن فطرة النقية وليس شرك متعلق بكافة البشر.
    وقال تعالي فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ صدق الله العظيم
    فهده الاية تتكلم عن مشركين عامة وليس عن ادم وزوجه عليهم سلام ولم يقع شرك عند ادم وزوجه بعد ان جتباه ربه وتاااب عليه
    وارجو ان اكون وفقت لما اريد ايضاحه
    . ويبقي قول الفصل للعليم بالكتاب.
    وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين



  9. افتراضي


    شكرا على المداخله اخي الكريم ولكن لا نريد ان نقول على الله ما لا نعلم كما ذكر دلك امامنا الكريم :
    اقتباس المشاركة :
    فلا تقولوا على الله ما لا تعلمون: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:7]، ومنهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ من أهل الذكر القرآن العظيم؛ من الذين يؤتيهم الله علم البيان الحقّ؛ من أولي الأمر منكم فيستنبط لكم الأحكام الحقّ من الكتاب، فأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم وهم أهل الذكر خلفاء الله عليكم والذين يزيدهم الله بسطةً في العلم عليكم ليكون برهان القيادة والإمامة بالحقّ في كلّ زمانٍ ومكانٍ والذين يحكمون بما أنزل الله فيكم.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=5239
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  10. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

    أختي المكرمة الطيبة ( أمة الله الحنان ) بالنسبة للرابط في مشاركتك بالأعلى ، وتستشهدين به على أن الإمام عليه السلام يقصد بهذه الآية هو ( آدم عليه السلام ) فلا يوجد بالبيانات شيء مما ذكرتي ، وقرأت البيانات جميعها في نفس الصفحة ولم أجد حتى إشارة صغيرة بهذا الكلام …! ولهذا اتمنى أن تنسخي كلام الامام عليه السلام الذي يُشير لما زعمتي ، والله يجزاك خير عظيم ….

    وطبعاً ، الآيّة واضحة ويقول تعالى فيها ولما أتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما أتاهما)
    صدق الله العظيم

    وهذا عمل من أعمال الشرك والعياذ بالله ، ولا ينبغي للأنبياء والصالحين أن يشركوا بالله العظيم ، تصديقاً لقوله تعالى :
    وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
    صدق الله العظيم


    وآدم عليه السلام ممن أوحى إليهم رب العالمين بهذا ، فيعلم ادم عليه السلام بعاقبة الشرك والعياذ بالله ، فكيف يجعل هو وزوجته شُركاء لله فيما أتاهما من صالحاً ..!؟

    والحمد لله رب العالمين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-12-2023, 09:34 PM
  2. معنى قوله تعالى ( وهو يجير ولا يجار عليه )
    بواسطة أمة الله الحنّان في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-07-2022, 07:28 PM
  3. [ سؤال ] تفسير قوله تعالى { واللاتي لم يحظن }
    بواسطة عبد الملك في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 15-08-2018, 06:01 AM
  4. تدبر الآيات في قوله تعالى { لتركبن طبقاً عن طبق }
    بواسطة التبليغ في المنتدى كوكب العذاب سقر X Planet
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-11-2013, 03:06 PM
  5. استفسار عن قوله تعالى {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا..}
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-01-2012, 12:16 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •