ذلك وعدٌ من ربّ العالمين

[حبيبة الله]

احباب العليم الخبير رب العالمين ما بيان هذه الآية


{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}
صدق الله العظيم ..

[omeralhabshi]

======== اقتباس =========

المشاركة محذوفة أو لا توجد أصلاً، رجاء مراسلة الإدارة.

[omeralhabshi]

توجد بيانات كثيره تفصل تلك الايات مثل ما اشار الامام عليه السلام، فمن تلك الايات التي من انفسنا عجبا كمثل اصحاب الكهف والرقيم والايات التي في الافاق من ايات الادراكات التي تحدث لكي يتبين لهم انه الحق وان لم يؤمنوا وكذبوا بها سوف ياتي الله بايه العذاب من فوقهم التي تجعلهم خاضعين من هولها لخليفةُ المصطفى من عنده الامام ناصر محمد اليماني عليه الصلاه والسلام .

[Mohamed Salem mohamed]

ولم ينزِّل الله آيات القرآن جميعاً عبثاً، ما أنزلها إلا بالحقّ وقد كلف الله المهديّ المنتظَر لبيانها جميعاً للناس في عصر العلم والتقدم البشري. تصديقاً لقول الله تعالى:{ولنبينه لقوم يعلمون}صدق الله العظيم [الأنعام:105].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصّلت:53].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} صدق الله العظيم [الرعد:43].
ولذلك يتبيّن البيان الحقّ لأهل العلم على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق فيعلموا أنه الحقّ من ربهم ويهدي
إلى صراط الْعَزِيزِ الحميد. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
صدق الله العظيم [سبأ:6].

[عبد الرحمان تائب]

https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=1025
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطاهرين وعلى التابعين للحق إلى يوم الدين، وبعد..

أخي يوسف عليك أن تعلم بأن جميع المذاهب الإسلامية لا تختلف في عقيدة المجيء للمهدي المنتظر إلا من كان يُنكر سُنة محمد رسول الله الحق فضل ضلالاً بعيداً، وأنا المهدي المُنتظر الحق لا أنكر سنة محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إلا ما جاء مخالفاً منها للآيات المُحكمات في القرآن العظيم وذلك لأن سُنة محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- هي كذلك من عند الله كما القُرآن من عند الله وجاءت لتزيد القرآن بياناً وتوضيحاً ولا ينبغي للبيان أن يُخالف لآيات الكتاب المُحكمات الواضحات بل تزيد الآيات المُبهمة بياناً وتوضيحاً كمثال قول الله تعالى: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ } صدق الله العظيم [فصلت:53].

وذلك وعدٌ من رب العالمين بأن يبعث للعالمين في عصر ثورة البشر العلمية المهدي لكي يريهم حقائق الآيات في القُرآن العظيم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي ولكن لا يعقل كثيراً منها إلا عُلماء تلك المجالات سواء في الفلك والكون أو الطب أو النبات أو غير ذلك على مختلف مجالاتهم العلمية، ولن يفقه كثيراً من بيان القرآن في آياته العلمية غير العُلماء في تلك المجالات تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}صدق الله العظيم [الأنعام:105].

وذلك لأن عُلماء الأمة سيرون البيان الحق للقرآن في التطبيق العملي لمختلف مجالاتهم العلمية تصديقاً لقول الله تعالى: { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [النمل:93].

حتى يتبين لهم أنه الحق باالعلم والمنطق ولكنه لا يفقه كثيراً من الآيات العلمية للقرآن العظيم فيرونها حقاً بالعلم والمنطق إلا العُلماءُ المتخصصون في تلك المجالات من الذين أوتوا العلم في ذلك المجال فيجدون البيان بالعلم والمنطق أنّ القرآن هو الحق من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [سبأ:6].

ومن ثم يؤمنون بقناعة تامة ويعلمون علم اليقين أن القرآن تلقّاه النبي الأمي من لدن حكيم عليم لأنه تبيّن لهم أنّه الحق من ربِّهم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي تصديقاً لقول الله تعالى: { سَنُرِيهِمْآيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ } صدق الله العظيم.

وأما المُكلف بذالك فهو رجُل صالح من أمة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يؤتيه الله علم الكتاب كُله حتى يتمكم من بيان جميع أسراره الخفية للعالمين ليكون شاهداً بالحق من بعد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم تصديق لقول الله تعالى: { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ } صدق الله العظيم [الرعد:43].

ومن ثم جاءت الاحاديث السُنية لتبين المُكلف بذالك البيان العلمي والمنطقي على الواقع الحقيقي ليهدي الناس بالقرأن إلى صراط العزيز الحميد فيجادلهم بالعلم والمنطق ولو بينها محمد رسول الله في ذالك العصر لما زادهم إلا كفرا بل كثيرا من أيات القرأن لو بينها محمد رسول الله لصاحبته
لساءتهم وأدخلت الريبة في قلوبهم ومن ثم يصبحوا بها كافرين لأنهم لا يعلمون بذالك بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي ولذالك عفى الله رسوله من بيانها حتى لا تسؤهم فتحزنهم بعد أن كانوا موقنين وكذلك سئل الأنبياء من قِبَل أقوامهم عن تلك الآيات العلمية ومن ثم أصبحوا بها كافرين وهم قد كانوا مؤمنين، وتلك الحكمة من عدم السؤال تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴿١٠١﴾ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ﴿١٠٢﴾ } صدق الله العظيم [المائده].

وتلك هي حقائق الكتاب العلمية، وعلى سبيل المثال لو سألوا حين نزل قوله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ } صدق الله العظيم [النمل:88].

وهذه الآية من آيات التصنيع الكوني للصانع الحكيم الذي أتقن صُنعه بدقة متناهية في حركة الأرض لكي يولج الليل في النهار يطلبه حثيثاً، ولو سألوا المؤمنين عن التأويل لتلك الآية ومن ثم يبينها لهم محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيقول إنما الجبال على الأرض ونحسب الأرض والجبال
جامدة لا تتحرك وهي تجري مع الأرض والشجر والبشر أسرع من انطلاقة الصقر من سفح جبل لالتقاط فريسته، ومن ثم يقولون وكيف ذلك ونحن لا نشعر بأنها تتحرك شيئاً؟ ومن ثم بدلاً أن تزيدهم إيماناً يتسبب سؤالهم وبيانه في الشك والريب في الحق وقد كانوا موقنين فيسوؤهم الجواب للبيان
الحق للكتاب ، ولذلك أعفى الله رسوله من بيانها نظراً لأنهم لا يحيطون ببيان ذلك في علومهم. ولذلك قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}صدق الله العظيم، وهؤلاء القوم هم عُلماء الأمة في عصر الحوار والظهور للمهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني.

ويا يوسف أنا المهدي المنتظر الحق أو جه إليك نصيحة حقٍ فلا يزيدك البيان الحق شكاً في الحق وذلك وسوسة شيطان رجيم يريد أن يحزنك وليس معنى البرهان من القرآن أنّ المنافقين افتروا في سنة محمد رسول الله ما ليس فيها بأن تظن أنه وكذلك المهدي المنتظر فرية من افترائهم وإنك لمن الخاطئين، ولكني وضحت وفصلت تفصيلاً بأنّ ما كان افتراءً في السنة المحمدية بأنكم سوف تجدون بينه وبين القرآن اختلافاً كثيراً وعليك أن تعلم علم اليقين بأن السنة المحمدية لم يضِع منها شيءٌ بل موجودة كما نطق بها محمد رسول الله -صلى عليه وآله وسلم- وإنّ ما جاءنا معها من أحاديثَ مدسوسة فتجدونها مُخالفة لسنة محمد رسول الله الحق وكذلك مخالفة للآيات المحكمات في القرآن العظيم.

وسلام على المُرسلين، والحمد لله رب العالمين..
المفتي بالحق؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=456

[حبيبة الله]

بارك الله بكم أخوتي جميعا على هذا التوضيح من صاحب علم الكتاب البيان الحق للقران العظيم الذي بين حقائق ايات الله بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي في ثورة هذا العصر العلميه حيث أدركوا أن القرآن العظيم أخبر بهذه الحقائق ويرونها الان على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق وعرفوا أن القرآن حق منزل من رب العالمين على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام بين هذه الحقائق على الواقع بالعلم والمنطق وكان شاهدا على أن القرآن العظيم منزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم