يا أحباب الرحمن من هم الرسل الذين يكتبون ما يمكر به المجرمين الصادين عن الحق لقول الله تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [سورة يونس].
وإليكم البيان الشامل في شأن رقيب وعتيد وإنا لصادقون بإذن الله ربّ العالمين:
وإنّ رقيب وعتيد هما من ملائكة الله المقربين أرسلهم الله ليقوموا بحفظ عمل الإنسان وأقواله خيرها وشرها، فإذا ذكر الإنسان الله بلسانه كتب رقيب لفظ الذكر، وإذا ذكر الإنسان الله في نفسه بغير لفظ اللسان والشفتين فعندها لا يعلم رقيب بما توسوس به نفس الإنسان ولكن يعلم بذلك الذي خلق الإنسان وهو أقرب إليه بعلمه من حبل الوريد، فيوحي الله إلى رقيب بما وسوست به نفس الإنسان من الذكر الخفي، فيتلقى رقيب الوحي من ربّه فيقوم بحفظه في الكتاب المطهّر الذي بيده.
ورقيب سفيرٌ مندوبٌ لجنّة المأوى لكتابة ما يؤدّي إليها من قولٍ وعملٍ صالحٍ لذلك يُسمّيه الله في القرآن سفيراً أي سفيراً للجنّة لكتابة ذكر الله والعمل الصالح. وقال الله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴿١١﴾ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿١٢﴾ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ﴿١٣﴾ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ﴿١٤﴾ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ﴿١٥﴾ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [عبس]. بمعنى أنّه لا يُسجِّل إلا الخير من نجوى الإنسان، لذلك قال الله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿١٢﴾ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ﴿١٣﴾ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ﴿١٤﴾ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ﴿١٥﴾ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [عبس].
والسفرة هم ملائكة سفراء جنّة المأوى، ويوجد مع كُلّ إنسانٍ مَلَكٌ واحدٌ منهم اسمه رقيب ويوجد عن يمين الإنسان ومكلّف معه من البداية منذ إقامة الحجّة إلى النّهاية في منتهاه المصيري والأبدي الخالد.
وأما عتيدٌ فهو كذلك من ملائكة الله المكرمين والمقربين من الغلاظ الشداد بالحقّ، وهو سفير لجهنم ومُكلفٌ بكتابة كُل قول وعمل غير صالح يؤدي إلى جهنّم ويكتب حتى ما توسوس به نفس الإنسان. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:٢٨٤].
جزاك الله عنا خير الجزاء يا حبيب النعيم الاعظم عمار حسن على هذا التوضيح والعلم من صاحب علم الكتاب المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام نور من رب العالمين فهمت هم الحافظون لنا عن اليمين والشمال الموكلون في كتابة أعمالنا ولا يفرطون بالكافر حتى يلقوه بالنار بعدما يأمرهم رب العالمين بذلك بعد محكمة العدل الإلهية
ويكتبون مكر الشياطين في هذا العصر من الذين أخروا الناس لي التضرع لله لكشف العذاب الأدنى من قارعة كورونا من خلال اللقاحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع ونهايتها كلها في الزبالة ونهاية الصادين المكر السريع وعتيد يكتب ورقيب الشاهد على على ما يكتب عتيد من مكرهم السوء
اقتباس من صاحب علم الكتاب عليه صلوات ربي وسلامه
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
20 - صفر - 1444 هـ
16 - 09 - 2022 مـ
04:18 صباحًا
اقتباس المشاركة :
وسَبَق وأن أقسمت لكم بالله العظيم أنكم سوف تُلقون لقاحاتكم في المزبلة أجمعين؛ وليس بعض منها بل أجمعين، وأرى شركات اللقاحات صنعوا بِما كسبوا لقاحاتٍ أكثر مِن ذي قبل، وآن الآوان ليُلقوا بها جميعًا في القمامة بسببٍ علميٍّ بحتٍ، وذلك حتى تَستَيئِسوا مِن لقاحاتكم كونها أصلًا لم تنفعكم شيئًا، ولكن حتى يَستَيئِس بروفيسورات الجيش الأبيض الذين يُمَنّونكم، وأخَّروكم عن الرُّجوع إلى الله والتّضرُع اليه ليكشف عنكم عذابه لتَتَّبِعوا داعي الله ببصيرة كتابه القرآن العظيم، وكذلك لتَستَيئِس الشُعوب من الانتظار للقاحاتٍ لا تُغني من عذاب الله شيئًا، وسوف يتفاجأون بِمَكْر جنودٍ لله ذات التّدخل السّريع لِحَسم المعركة؛ مَكْر من الله ربِّ العالمين؛ هو الذي سَوَّمها وعَلَّمها وغزاكم بها من حيثُ لا تعلمون، وهي في انتظار تنفيذ أوامر الله فتشنّ حَرب قارعة آيات أوميكرون (إكس إكس لارج) العالميّة، وسَبَق أن أنذرناكم أنها كانت في مرحلة مناورةٍ تُنذركم أنها لن تنفعكم تحصيناتكم الدفاعيّة لعلَّكم ترجعون، وما زادكم ذلك إلَّا مَكرًا في آيات الله بزعمكم بلقاحاتكم، وآن الآوان ليزيدها الله بِمَدَدٍ جديدٍ وشديدٍ من عذاب الرِّجز الأليم لا مجال للمقارنة بينه وبين ما قبله مِن كورونا لِيَجِد المجرمون مِن مَكْر الله ما لم يكونوا يحتسبون، وليس في مكر التغيير الجينومي فحسب بل نبأناكم من قبل أنه لا مجال للمقارنة بين كورونا الأول وكوفيد التّدخل السّريع (كيد من الله متين سريع المكر) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [سورة يونس].
جزاك الله عنا خير الجزاء يا حبيب النعيم الاعظم عمار حسن على هذا التوضيح والعلم من صاحب علم الكتاب المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام نور من رب العالمين فهمت هم الحافظون لنا عن اليمين والشمال الموكلون في كتابة أعمالنا ولا يفرطون بالكافر حتى يلقوه بالنار بعدما يأمرهم رب العالمين بذلك بعد محك... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=396970
إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ
ضوابط المشاركة
