سلامُ الله عليكم ورحمةُ الله وبركاته ونعيمُ رضوانه نحن أنصار ألحق و من عبيد النعيم الاعظم لا يهمنا إلا ما يقبله العقل وما يوافق القرأن وما زلنا نطرح السؤال لما يا علماء الأمة هدا الجبن والخوف األيس الله أحق أن نخشاه هاتو أيديكم قبل فوات الأوان والله إن سقر قادمة خاصة للمعرضين عن خليفة الله وكتاب الله العزيز الحكيم اللهم نشهد أن الامام وأنصاره بلغوا و آثروا عَلَى أَنْفُسِهِمْ .اليكم ما تحبون و متعلقين به كتيبياتكم و تركتم ما ألحق وراء ظهوركم فبئس العلماء أنتم . و إنا لله وإنا إليه راجعون و يا معشر السّنة والجماعة المعتصمين بكتاب البخاري ومسلم وتركوا القرآن ذا الذكر وراء ظهورهم؛ بل الله يخلق ما يشاء ويختار. تصديقا لقول الله تعالى: {فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} صدق الله العظيم [القصص].


الحمد لله.
أولا : نص الحديث :

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :

( إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً . قَالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيَ عَلَيَّ . قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي : مَا قَالَ ؟ قَالَ : كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ )

رواه البخاري (رقم/7222) ومسلم واللفظ له (رقم/1821).
وفي لفظ عنده أيضا :

( لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً )، وفي لفظ آخر: ( لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا مَنِيعًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً ) ، وأما لفظ البخاري فجاء فيه : ( يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا - فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ أَبِى إِنَّهُ قَالَ - كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ )


روي عن حسن بن موسى في مسند الإمام أحمد:




قال حدثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال قال كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله كم تملك هذه الأمة من خليفة فقال عبد الله بن مسعود ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله فقال اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل.
المصدر حديث الاثني عشر خليفة : https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD...8A%D9%81%D8%A9