لبس المتحرين عن الهلال في مواقعهم

[نايف عبدالله المريسي]

نشر بعض الأخوة صورًا متفرقة في الفيس بوك لصور هلال شوال وأغلبها وإن لم تكن جميعها تم أخذها من الموقع الذي سأضع لكم رابطه في آخر المقال.

أنصح الباحثين عن الحق وبعض إخوتي الأنصار قبل الإستعجال ونشر الصور أن تدققوا بالبيانات التي تعطيها مواقع تحري الهلال وإليكم ما لاحظته من شبهات :


أولًا :
يوم الإثنين ليلة الثلاثاء 10/5/2021لم يُظهر الموقع أن شاهد هلال شوال أحد إلا هذه الدول:
الإمارات باستخدام المرقب، وأندونيسيا والسعودية وألمانيا وتونس باستخدام كاميرة السي سي دي.


ثانياً:
يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء 11/5/2021 لم يظهر الموقع أن شاهد الهلال إلا الإمارات فقط! وشوهد على حد تعبيرهم بكاميرة السي سي دي.


وكيف لم تشاهده باقي الدول التي شاهدته الليلة التي قبلها!!!.
وكيف للإمارات أن شاهدته ليلة 10 بالمرقب فقط واحتاجت كاميرة السي سي دي في ليلة11، هل الهلال يكبر أم يصغر؟


ثالثاً:
يوم الأربعاء ليلة الخميس لم يظهر الموقع أن شاهد الهلال أحد إلا الإمارات قبل الغروب باستخدام كاميرة السي سي دي وفي الصور يظهر الهلال اصغر واصغر من الليالي التي سبقته، هل يعقل ذلك؟


وتونس بعد الغروب باستخدام المنظار، والسعودية قبل الغروب وبعده بالسي سي دي.


ونسخت لكم الملاحظة الموجودة تحت تونس من قبل أحد أعضاء مشروع التحري :


(((وقال عضو المشروع السيد الطيب الساحلي "
رغم صفاء الجو بلا سحب ولا ضباب ولا غبار
وخمسة أشخاص ونعلم مكان تواجد الهلال بالمليمتر
ودراية تامة به
لم يتمكن أي أحد منا من رؤيته بالعين المجردة حتى بعد تحديد مكانه بالمنظار
بينما بالمنظار 10 في 50 قدرة التكبير 10 مرات
تمكنا من رؤيته ولكن بصعوبة شديدة للغاية
ولو كان هذا اليوم هو بالفعل 30 رمضان لكان الهلال واضحا ومرتفعا
لأن هلال إكمال العدة يجب أن يكون واضحا وبينا لجميع الناس ولا يخفى عن أحد .
قال الإمام مالك رحمه الله ناصحنا بالتثبت في آخر الشهر فقال :
(( إذا كانت ليلة إحدى وثلاثين صحوا ولم يُرَ الهلال لا يجوز الفطر غدا ويجب صومه وتُكَذَّبُ الشهادة على دخول الشهر , لأن هلال إكمال العدة لا يخفى عن أحد )) , أي أنه يرى بكل سهولة . لأنه دائما يكون حجمه كبيرا .
وحتى ابن تيمية قال مثل ذلك في مجموع الفتاوى ج: 25 ص: 185 قال :
(( فمعرفة الكسوف والخسوف لمن صح حسابه مثل معرفة كل أحد أن ليلة الحادي والثلاثين من الشهر لابد أن يطلع الهلال وإنما يقع الشك ليلة الثلاثين )) .
يعني أن هلال إكمال العدة يُرَى ليلة الحادي والثلاثين من الشهر قطعا بلا شك ، ويستحيل خفاؤه ، فلا بد أن يطلع ويرى عند إمام الأئمة مالك وعند ابن تيمية ... وإلا فالشهادة على دخول أول الشهر الحالي باطلة بوجه من الوجوه . . وإكمال الصوم واجب على الجميع في آخر رمضان ...
وكذلك قال الإمام العلامة والمجتهد السبكي ...")))


ادخلوا الموقع واقرأوا المعلومات وناظروا الصور واحكموا بأنفسكم واعلموا أنّ أصحاب التحري وعلماء الفلك في لبس عظيم من أمرهم، ولم يعلموا أنّ هذا اللبس والإختلاف ما هو إلا بسبب ظاهرة الإدراك وانتفاخ الأهلّة التي يحاول الإمام ناصر محمد أن يخبرهم بها ويعلمهم إياها منذ سنين، لكنهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا عن داعي الحق وما بعد الحق إلا الضلال، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


رابط الموقع:
http://www.astronomycenter.net/icop/shw42.html

[وليد فرج هادي الوسلاتي]

أحسنت أخي و هذا هو الأصل الذي تعلمناه عن إمامنا العليم ناصر محمد اليماني أن لا نصوم إلا برؤية الهلال و لا نفطر إلا برؤيته فإن غم علينا نكمل عدة الشهر ثلاثين حتى نرى الهلال فإن غم علينا في منزلة ليلة الواحد و الثلاثين و الأصل أنه لابد أن يرى هلال تلك الليلة جليا للناظرين عندئذ يعلم البشر أنهم دخلوا في أشراط الساعة الكبرى و أن حقا الشمس أدركت القمر و صدق الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.