الموضوع: ردعلي الامام في مساله عدادالعبيد في ملكوت الرب المعبود

النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. افتراضي ردعلي الامام في مساله عدادالعبيد في ملكوت الرب المعبود

    الجواب هو واحدزايد تسعه وتسعون صفر زايد واحد وهوالاخير
    1+99+1
    هذاعداد المخلوقات في ملكوت الله
    لانهوالاول والآخر
    وقال تعالي وقليل من الاخرين
    اماالثلث الاول السابقون فقدبينه

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ياسر مبخوت
    الجواب هو واحدزايد تسعه وتسعون صفر زايد واحد وهوالاخير
    1+99+1
    هذاعداد المخلوقات في ملكوت الله
    لانهوالاول والآخر
    وقال تعالي وقليل من الاخرين
    اماالثلث الاول السابقون فقدبينه
    انتهى الاقتباس من ياسر مبخوت

    اقتباس المشاركة 15241 من موضوع عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود..

    - 4 -
    (
    عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )


    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر وأسلّم تسليماً..
    أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، أحبّتي الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار من كافة البشر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

    قال الله تعالى:
    {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤} صدق الله العظيم [مريم]. والسؤال الذي يطرح نفسه فما هي أمم العبيد الأحياء في الكتاب؟ والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨} صدق الله العظيم [الأنعام].

    إذاً العبيد في الكتاب هم من البعوضة فما فوقها كل ما يَدِبّ أو يطير من البعوضة إلى أكبر حجمٍ في العبيد وهم الثمانية حملة العرش العظيم فهم من عبيد الله من الأمم الطائرة، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وجميعهم عبيد الله ذَكَرهم والأنثى، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤} صدق الله العظيم [مريم].

    وقال الله تعالى:
    {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7]، والسؤال الذي يطرح نفسه هو بالضبط فكم نسبة الشاكرين من عبيد الله بالملكوت وكم نسبة الكافرين؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فما هي النسبة بالضبط التي يقصدها الله تعالى في هذا الموضع بقوله
    {قليلٌ}؟ فهل يقصد بها الثُمن من عباده في هذا الموضع القرآني؟ أو يقصد بها الربع من عباده؟ أو يقصد بها النصف من عباده؟ أو يقصد بها الثلثين؟ وبما أنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً فلا بدّ للبحث عن السلطان المبين من محكم القرآن حتى نعلم بالضبط عن النسبة المقصودة من قول الله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13]، ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ} صدق الله العظيم [الأنفال:26]، والجميع يعلمون أنّه يقصد المسلمين في غزوة بدر، فهي أوّل معركة بين المسلمين والكفار في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: "يا ناصر محمد اليماني، كذلك لم نفهم بالضبط النسبة المقصودة في هذه الآية من كلمة
    {قليلٌ}". ومن ثم نترك الفتوى مباشرة من ربّ العالمين يفتيكم مباشرة في محكم الكتاب، وقال الله تعالى: {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّـهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ ﴿١٣} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وكما سبق توضيحه من قبل أنّ كلمة
    قليل تأتي حسب موضعها فهي إمّا يقصد بها الرقم (3) أو يقصد بها الثلث، إذاً يا أحبّتي في الله قد تبيّنت لكم النسبة المقصود من كلمة قليل أنّه يقصد بها (الثلث) كون المقصود من قول الله تعالى: {يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} صدق الله العظيم، بمعنى إنّهم ثلثٌ غلبوا ثلثين من الكفار. تصديقاً لوعد الله بالحقّ في قول الله تعالى: {فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنفال:66].

    وأمّا الآن فتبيّن لكم أنّ نسبة الشاكرين في العبيد أنّهم ثلث الأمم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وقليلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13].

    وأمّا الآن فبكل يُسرٍ يعلمُ العالِم والجاهل نسبة الشاكرين ونسبة الكافرين وتبيّن لكم أنّ الشاكرين من أمم العبيد ثلث والكافرين ثلثين لا شكّ ولا ريب، وهذه النسبة هي بشكل عام من عبيد الله في الملكوت كله.

    وتستطيعون الآن أن تتوصّلوا إلى تفصيل الرقم المذكور الذي يخصّ رقم العبيد الأحياء والربّ المعبود الحيّ القيّوم بحيث تقومون بتجزئة الرقم إلى ثلاثة أثلاث حتى تحصلوا على أرقام العبيد الشاكرين والكافرين بشرط أن يتبقّى فقط رقم الربّ المعبود:
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} [الإخلاص:1]؛ وهو الرقم واحد.

    وما ينبغي حين تقسيم الرقم الأكبر أن يتبقّى من بعد تقسيمه إلى أثلاث إلا الرقم واحد فقط، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٣} صدق الله العظيم [البقرة]، لكون أوّل رقم في العدد في الوجود كلّه هو الرقم واحد الذي أوجد الوجود سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً بتقسيم رقم افتراضي إلى أثلاث وهو بما تسمونه ديسليون كما يلي:

    00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000 1


    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهذا الرقم الذي يسمّيه البعض ديسليون فهو ناتج ضرب كم؟ والجواب هو ناتج ضرب
    (1000 × نيفليار)؛ أي ناتج ضرب الرقم الذي من قبله، فحين يتم ضربه في ألف يعطي ناتج الرقم الأكبر الذي يليه مباشرة وأنتم تعلمون ذلك جيداً، فتعالوا لنقسّم هذا الرقم إلى أثلاثٍ متساويةٍ ويا ترى فكم قدر ثلث هذا الرقم؟ وتجدون أنّ ثلثه هو بالضبط:

    333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333


    وأمّا الثلث الآخر فهو كذلك:

    333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333


    وكذلك الثلث الأخير كما يلي:

    333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333


    ومن ثم يتبقّى من الرقم الذي تسمّونه ديسليون هو الرقم:
    (( 1 ))

    وكذلك الأرقام العشرية من 10 إلى 100 إلى 1000 إلى عداد ذريّات الملكوت كله سوف نقسّمه إلى أثلاث ويتبقى الرقم واحد
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} من الرقم الإجمالي مهما بلغ ومهما يكون.

    ليس الرقم الذي أوردناه 99 صفر إضافة واحد هو أكبر الأرقام في الكتاب؛ بل لا يزال إلى عداد ذرات الملكوت ويتكون من واحد إضافة إلى أصفار فيكون عدد الأصفار بعداد ذرات ملكوت السماوات والأرض فلو نقوم بكتابة الأصفار فلن يكفينا خمسين مليون سنة ونحن نكتبها الليل والنّهار، ولو نزيل الرقم واحد لأصبحت جميع الأرقام التي لو تمّت كتابتها ملايين السنين لا شيء، فلا قيمة لها إلا بوجود ربّ الوجود:

    {{{ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٧٨ }}}
    صدق الله العظيم [الرحمن].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
    أخو البشر في الدم من حواء وآدم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    لا فض فوك أيها الحكيم (أحمد يوسف)!
    وكفيتني الرد وكفى بالله وكيلا...
    أما الباحثين عن الحق فعليهم ببيانات الإمام ولا يحق لأحدٍ منهم تحميل الإمام مسؤولية ما كتبه الآخرون سواء من الأنصار أو من غيرهم.

  4. افتراضي

    - 1 -
    ( عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )



    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    وأوّل رقمٍ في العدد في الحساب في الكتاب هو: {أَحَدٌ}، فهو الأوّل ليس قبله شيء سبحانه وتعالى علواً كبيراً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ } صدق الله العظيم [الإخلاص].
    برغم أنّ هذه الأرقام هائلة العدد ولكن لا قيمة لها إلا بوجود { اللَّهُ أَحَدٌ }، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.


    1000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000

    سلامُ الله عليكم أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، فلنختبر ذكاءكم وذكاء الباحثين عن الحقّ جميعاً، فمَنْ منكم يستطيع أن يأتينا كم قدر هذا الرقم أعلاه؟ وإذا لم تستطيعوا فإنّي أعِدُكم بإذن الله أن أفصّله من الكتاب تفصيلاً، فذلك هو تعداد سكان العبيد في ملكوت السماوات والأرض في أسرار الحساب في محكم الكتاب، وكذلك له علاقة بأسماء الله الحسنى المائة اسم .

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .

    اقتباس المشاركة 15238 من موضوع عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود..


    - 1 -
    (
    عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )


    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤} صدق الله العظيم [مريم].

    وأوّل رقمٍ في العدد في الحساب في الكتاب هو:
    {أَحَدٌ}، فهو الأوّل ليس قبله شيء سبحانه وتعالى علواً كبيراً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١} صدق الله العظيم [الإخلاص].
    برغم أنّ هذه الأرقام هائلة العدد ولكن لا قيمة لها إلا بوجود
    { اللَّهُ أَحَدٌ }، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.


    1000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000

    سلامُ الله عليكم أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، فلنختبر ذكاءكم وذكاء الباحثين عن الحقّ جميعاً، فمَنْ منكم يستطيع أن يأتينا كم قدر هذا الرقم أعلاه؟ وإذا لم تستطيعوا فإنّي أعِدُكم بإذن الله أن أفصّله من الكتاب تفصيلاً، فذلك هو تعداد سكان العبيد في ملكوت السماوات والأرض في أسرار الحساب في محكم الكتاب، وكذلك له علاقة بأسماء الله الحسنى المائة اسم .

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    اقتباس المشاركة 15239 من موضوع عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود..


    - 2 -
    (
    عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )



    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    وبما أنَّ حبيبي في الله إبراهيم كان أوّل السابقين في سرعة الردّ ولكنّه ردّ علينا بالحقّ بنسبة 1% من الإجابة وذلك قوله بما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    ( نرى في الرقم أعلاه 99 صفراً بعد 1 فمجموع 99 و 1 هو عدد أسماء الله الحسنى = 100 )
    انتهى الاقتباس
    انتهى

    وصدقت أخي إبراهيم ونعطيك واحداً على عشرة، ولك الحقّ أن تعيد الكرّة بعد الكرّة حتى تردّ بإجابةٍ أكثر بياناً شرط أن لا يكون سبقك بها أحدُ الأنصار أو الباحثين بالردّ علينا بذات الإجابة، ولا يعني ذلك أنّنا نحرّم عليكم ذكر إجابات بعضكم بعضاً في الردود حاشا لله، ولكن حين تكون نقطةٌ في الردّ سبق ذكرها فهو اعتراف منه بإجابة أخيه ولكنّنا لا نعطيه عليها درجةً بل الدّرجة لأخيه الذي سبق بها إن كانت إجابةً صحيحةً، واعلموا أنَّ هذا اختبار لتوسيع ثقافتكم أحبّتي في الله، ولنا حكمة من ذلك بالغة بالحقّ.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين ..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    - - - تم التحديث - - -

    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=15240
    - 3 -
    ( عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين إلى يوم الدين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

    فبرغم أنّه يوجد أخطاءٌ في الردود ولكن لا تثريب عليكم مطلقاً؛ بل نطلق لكم العنان في التفكّر والتدبّر والبحث المستمر، ومن ثم تدلون بما حصلتم عليه من إجابات كردودٍ على سؤال الإمام المهديّ الذليل عليكم العزيز على عدّوكم، وإنّي معلّمكم ممّا علّمني ربّي، ولذلك فإنّي أكرّر الإذن بإذن الله ومُطْلِقُ لكم العنان بلا حدودٍ وبلا قيودٍ، وهل تدرون لماذا لم نحرّم عليكم ذلك في هذه الردود التي تخصّ هذا السؤال؟ لكون لم تكن إجاباتكم فتاوى للعالمين؛ بل ردّاً على السؤال كمحاولة للإجابة عليه ولم تقصدوا أن تكون ردودكم فتوى للعالمين؛ بل تعلمون أنّ من ورائكم إماماً سوف يهيمن عليكم وعلى كافة علماء الأمّة بسلطان العلم المبين، ولذلك فيجب عليكم الاجتهاد بالبحث عن الإجابة لهذا السؤال الحقّ بكل الوسائل الثقافية.

    غير أن لي تعليقٌ على اثنين من الأنصار وهم حبيبي في الله إبراهيم الذي يرى أنّه لا بدّ من وجود الخلق لكي تُعرف قيمة الخالق! فأقول: كلا حبيبي في الله؛ بل الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً غنيّ بإيمانه بنفسه عن خلقه جميعاً، فانظر إلى الاسم الله: {الْمُؤْمِنُ} صدق الله العظيم [الحشر:23].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فما يقصد الله سبحانه أنّ يسمي نفسه: {الْمُؤْمِنُ}؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أنّه لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ} صدق الله العظيم [آل عمران:18].

    ومن ثم يتبيّن لكم المقصود من أحد أسماء الله الحسنى {الْمُؤْمِنُ} سبحانه ! أي المؤمن بنفسه فشهد بكلمة التوحيد، تصديقاً لقول الله تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أنّه لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ} صدق الله العظيم [آل عمران:18].

    وبما أنّني الإمام المهديّ جاهزٌ لحوار كافة الأطياف سواء الملحدين أو المشركين فنحن لهم لبالمرصاد بإذن الله، ألا وإنّه لتوجد آياتٌ في الكتاب ناموسٌ ولكنّها ذات حدودٍ في بيان التطبيق ولا ينبغي للإمام المهديّ أن يطبّقها بلا حدودٍ لكوني لو استمرُّ في تطبيقها حتى إذا تجاوزت الحدود المسموحة لتلك الآية فهنا سوف أخرج عن الصراط المستقيم إن فعلت.

    وأضرب لكم على ذلك مثل قول الله تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [الطور]، ومن هنا نستنبط فتوى الله بالحقّ أنّ لكلّ فعلٍ فاعلٌ، ولكن بيان هذه الآية ينتهي بسدرة المنتهى فلا ينبغي لنا أن نتجاوز ببيانها سدرةَ المنتهى كونه ما بعد الحقّ إلا الضلال لكون ناموس هذه الآية يتمّ تطبيقه على الخلائق من أكبر شيء خلقه الله "السدرة" إلى "الذرة" بأنّ لكل فعلٍ فاعلٌ ما دون الخالق سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً، فإذا وصلنا ببيان هذه الآية إلى سدرة المنتهى وهي قول الله تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}، من ثم نقول: وكذلك سدرة المنتهى لا ينبغي لها أن تُخلق من غير خالق وراءها وهو الله ربّ العالمين، ومن ثم ينتهي عند سدرة المنتهى تطبيق ناموس هذه الآية كون بيان هذه إنّما يُطبّق على الخلائق ما دون الخالق سبحانه وتعالى علواً كبيراً؛ بل وكذلك ينتهي عند سدرة المنتهى التفكير بالعقل والمنطق فلن يستطيع أن يتفكّر عن كيفية ذات الله سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً، وكذلك يعجز البصر عن الإدراك فلن يتحمّل رؤية ذات الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً.

    وعلى كل حالٍ توجد إجاباتٌ للأنصار فيها شيء من الحقّ ويدل ذلك على ذكائهم، وأحدُهم كاد أن يصل إلى اثنين من عشرة.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .

    ____________

    - - - تم التحديث - - -


  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ياسر مبخوت
    الجواب هو واحدزايد تسعه وتسعون صفر زايد واحد وهوالاخير
    1+99+1
    هذاعداد المخلوقات في ملكوت الله
    لانهوالاول والآخر
    وقال تعالي وقليل من الاخرين
    اماالثلث الاول السابقون فقدبينه
    انتهى الاقتباس من ياسر مبخوت
    لا يا حبيبي الغالي لقد اخطأت خطأ كبيرا" حين اعطيت رقم ٢ للخالق سبحانه الذي اوجد كل شيء ثم ستقول لي بل اعطيته ١

    ولكنك اخي جمعت ١ مع ١ وهذا يساوي،٢بالرياضيات بحجة انه الاول والاخر
    ويا حبيبي الغالي وهل سيقول سبحانه هو الاول ولايقول هو الاخر ؟؟؟؟؟فهو الذي اوجد الوجود كله سبحانه وانت تؤمن انه لا اله الا الله

    فكيف تعطيه ١+١=٢ فهل جعلت للكون خالقين
    ؟؟؟
    الخالق الاول
    الخالق الاخر

    ولكنه خالق واحد لا إله الا هو وحده

    تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة]، لكون أوّل رقم في العدد في الوجود كلّه هو الرقم واحد الذي أوجد الوجود سبحانه وتعالى علواً كبيراً

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم (بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ۝ هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡـَٔاخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ)[Surah Al-Hadid 1 - 3]صدق الله الحبيب الاعظم

المواضيع المتشابهه
  1. من يعتقد بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فقد أشرك بالله
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-12-2015, 05:35 PM
  2. من الآيات المحمكات في نفي شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود
    بواسطة يامن خضور أبو أسعد في المنتدى نفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-09-2013, 05:10 PM
  3. عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-05-2011, 06:32 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •