"Announcing the appointed time for night of Al-Qadr which is better than a thousand months, to him among you who will go forward or will remain behind"
اقتباس
ألا والله إن غيرة السماوات والأرض والجبال لهي أشد غيرة على ربهم وتستأذن الله بين الحين والآخر لتشفي غليلها من الباطل وأوليائه ولكن الله لم يأذن لهم بعد. وقال الله تعالى: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا (88) لقد جئتم شيئا إدا (89) تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا (90) أن دعوا للرحمن ولدا (91) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا (92) إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا (93) لقد أحصاهم وعدهم عدا (94) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا (95)} صدق الله العظيم [مريم].
فانظروا لغيرة السماوات والأرض والجبال على ربهم حين يسمعون قول الضالين على ربهم أنه اتخذ ولدا فلم يسمعنا قولهم: {تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا (90) أن دعوا للرحمن ولدا (91) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا (92) إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا (93)} صدق الله العظيم؟ لكون السماوات والأرض والجبال يتقين الله خالقهن ويخشين ربهن سبحانه ويخفن أن يظلمن أحدا ولذلك رفضن الخلافة. وقال الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا (72)} صدق الله العظيم [الأحزاب].
وكل شيء يسبح بحمد الله نجده في أخبار كتاب الله أنه يستشيط غيظا وغضبا غيرة على الرب سبحانه لولا الله أرحم الراحمين يمنعهم من أذية الكافرين إلى حين