بسم الله الرحمـــــــان الرحيمـــ
ونذكر بوجوب عدم ترك الانصار للموقع الا ان كان لتكثيف النشر و من ثم يتواجد بالموقع خاصه بفترة عدم وجود الامام الحبيب بالموقع فكونوا من نواب الردود بنسخ الاقتباسات ذات الشاءن بتاريخها و تختم برابط البيان
فلا يعقل ان يكون الموقع يتواجد به مثلا 400 و الاعضاء 3 بل احيانا 650 متواجدين و الاعضاء لا يتجاوز 5 لذلك نجدد التذكير لنواب الردود المكرمين مثل المكرم ابو محمد الكعبى و من على شاكلته غواصين و محترفين نسخ الاقتباسات الحق فكونوا عونا للامام الحبيب و لا يكلف الله نفسا الا وسعها فجددوا الشحن النورانى يا انصار الله
اقتباس للامام الحبيب
1- ليس من مصلحة الأنصار عدم زيارة منتديات البشرى الإسلاميّة إلا في حالة البلاغ ببيانٍ جديدٍ للإمام المهديّ كونها قد تمرّ أسابيع لا يكتب فيها الإمامُ المهديّ بياناً جديداً، وكذلك كثير من الأنصار قد يهجر موقع النور طيلة أسابيع بحجّة أنه لم يأتِه بلاغٌ في الجوال عن تنزيل بيانٍ جديدٍ أو ردٌ من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
والسؤال الذي يطرح نفسه؛ فماذا يحدث لمن يهجر بيانات النور لفترةٍ طويلةٍ؟ والجواب: فسوف يضعف نوره شيئاً فشيئاً، ومن ثم يشعر أنه لم يعُد اليقين كما كان من قبل ولا يعلم عن السبب. وسوف نفتيكم عن السبب، وذلك بسبب توقف الشحن النورانيّ للقلب فإن الذكرى تنفعُ المؤمنينَ، وحتى ولو كانوا مؤمنين من قبل فإن الذكرى تقوّي نورهم، وهجر البيان الحقّ للذكر يضعف نور القلب. وأضرب لكم على ذلك مثلاً وهي بطاريات هواتفكم فأنتم تقومون بشحنها بالكهرباء نصف ساعة في كل 24 ساعة وإن لم تفعلوا فسوف تضعف البطارية شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ الهاتف، وكذلك قلوبكم تحتاج إلى شحنٍ مستمرٍ في قراءة البيان الحقّ للذكر ولو لم يكن هناك جديدٌ.
وربما يودّ أن يقاطعني أحد أحبتي الأنصار فيقول: "يا إمامي، ولكنَّني الحمد لله قرأت كافة بياناتِك للقرآن العظيم وهضمتُها جميعاً ولا أرى بالضرورةِ قراءتَها من جديد". ومن ثمّ يردّ على الأنصاري المهديّ المنتظَر وأقول: هيهات هيهات.. وتالله لو لم تستمر في تدبر البيانات الحقّ للذكر فإنه سوف يضعف نور قلبك شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ النور.
ويا حبيبي في الله لو كانت نظريتُك حقاً إذا لما أمرنا الله أن نقرأَ القرآنَ غيرَ مرةٍ واحدةٍ، ولكنَّ اللهَ أمرَنا بقراءةِ القرآن وتدبُّره طيلةَ الحياةِ ما استطعنا، ولولا أنّ الله قدّرَ ظُروفَنا لأَمَرَنا بقراءةِ القرآنِ كاملاً في كلِّ ليلةٍ ولكنّ الله خفَّفَ عنّا بِرَحْمَتِه كونَ ذلِكَ سَوْفَ يَكونُ شاقّاً عَليَنَا لِكُثْرَةِ القرآن فلنْ نَسْتَطِعْ أن نُحصي قِراءَةَ القرآنِ كُلِّهِ في لَيْلَةٍ واحدةٍ، ومِنْ ثُمَّ خَفّفَ عَنّا بِرحَمَتِهِ فَنَقْرأُ ما تيسّرَ مِنَ القُرْآنِ. وقال الله تعالى: {وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)} صدق الله العظيم [المزمل].
فما هي الحكمة من تكرار قراءة القرآن بتدبرٍ واستحضار القلب؟ وذلك لكي تشحنوا قلوبكم بنور القرآن العظيم، وكذلك البيان الحقّ للقرآن العظيم فمَنْ طوَّل في هجره فسوف يضْعًفُ نورَهُ ويَخُفُّ يَقينهِ شيئاً فشيئاً حتى يَنْطَفِئ فينقلبُ على عَقِبَيْهِ، فالحذرُ الحذرُ ما اسْتطَعتُم فكلُّما وجدتم أنَّ لديكُم وقتَ فراغٍ فاهْرَعوا لموقع البشرى لِتَشحَنوا قُلوبَكم بنورِ البيان الحقّ للقرآنِ العظيمِ، فإن لم تَجِدوا بَياناً جَديداً للإمامِ المهديّ فاقرأوا ما تيَسّر من البياناتِ القديمةِ وسوف تجدون أنها تزيدكم نوراً فتخشع من كثيرٍ منها القلوبُ وتدمعُ الأعينُ ممّا عرَفتم من الحقّ.
2- إن وجودَكم وزيارتكم لموقع البشرى فيه فائدة كبرى للإمام المهديّ ولكم ولدعوة المهديّ العالميّة كونكم تعينون إمامكم على الردود على السائلين باقتباسكم الجواب للسائل فتأتون له باقتباس الجواب من بيان الإمام المهديّ مما يُوفِّرُ على الإمام المهديّ الوقت ويتسنى له الوقت أن يكتب لكم وللباحثين بياناً جديداً فيه مزيد من علم الكتاب، وكذلك يستفيد نواب الردود أثناء البحث في الموقع في بيانات الإمام المهديّ ليقتبسوا الإجابات للسائلين، فالنواب يستفيدون فائدة كبرى بالإلمام وبمزيد من الفهم وبسطة العلم على كافة الأنصار كمثل حبيب قلبي أبو محمد الكعبي ومن على شاكلته من الأنصار.
وتالله إني أستعجب منهم كيف استطاعوا ان يأتوا بالاقتباس بالرد على السائلين من بياناتٍ بعض منها لها سبع سنوات وست سنوات! فقلت: يا سبحان الله العليم الحكيم فكيف استطاع هؤلاء الأنصار أن يجدوا الردّ من بين آلاف البيانات! إنّ هذا لشيءٌ عُجابْ.
وتالله لولا إنّ ربي يُعلِّمني بالرَدِّ لما استطعتُ أن أجِدَ كثيراً من الردود لآتي للسائلين بها من بيانات منذ سنوات كتبتُها، ولكنّ العثورَ عليها أراهُ صَعباً جِداً بسببِ تشابُهِ البياناتِ وتِكرارَ بعضٍ منها بسبب الترابط بين آيات القرآن العظيم.
ولربما يوَدُّ حبيب قلبي أبو محمد الكعبي أن يقول: "يا إمامي فالأمر بسيطٌ، فسوف أُعلِّمُكَ كيفية الطريقة التي أُحضِرُ بها البيان المطلوب". ومن ثم أقول: يا حبيب قلبي وقلوب الأنصار، لا حاجة لي بذلك فما كتبته مخزون في ذاكرتي بفضلٍ من ربي، وإنما يكلِّفُني كتابتَه كرَدٍّ جديدٍ ليَزيدني ربي عِلْماً وحكماً، ورضي الله عنكم وأرضاكم وشكر الله سعيكم وجهودكم في نشر الدعوة والتبليغ. فمجموعة يردون في موقع البشرى وآخرين يقومون بنشر الدعوة والتبليغ بالبيان الحقّ للذكر بكافة مواقع البشر بمختلف لغات العالم ما استطعتم.
ويا أحبتي في الله أرجو أن تتحمل طائفة منكم مسؤولية التبليغ للعجم ولا تحصروا التبليغ على العرب والمسلمين فإن العجمَ هم أقربُ للتصديق والإيمان بالبيان الحقّ للقرآن العظيم لو فقهوه، وأما علماء المسلمين فإني أرى كثيراً منهم أشد كفراً بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وآخرين ممن أظهرهم الله على بيانات الهدى لم يكذِّبوها، ولكنهم لم يكونوا موقنين ولا يزالون مذبذبين فلا هم مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولا هم ضدي! وأما أشد علماء الأمّة كفراً بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني فهم الذين لم يطّلعوا على بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وإنما سمعوا بشخصٍ يقال إنه في الأنترنت العالميّة يقول إنه الإمام المهديّ واسمه ناصر محمد حتى إذا سمعوا بذكر اسمه استشاطوا غضباً على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ويقولون: "بل هذا رجل كذاب"، ولئن سألهم السائلون عن سبب الحكم عليه أنه كذّاب ولم يقرأوا بياناته بعد، ومن ثم يردون عليه من لم يجعلهم الله من أولي الألباب فيقولون: "كفى باسمه ناصر محمد برهاناً على أنه على باطل كذاب كون اسم الإمام المهديّ هومحمد بن عبد الله"، وآخرون يقولون: "بل اسمه محمد بن الحسن العسكري"، وآخرون: "بل اسمه أحمد الحسن اليماني"، وآخرون: "بل اسمه اللحيدي"، وآخرون: "بل اسمه ميرزا غلام". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ المنتظَر الحق من ربهم خليفته عليهم (ناصر محمد) وأقول: وتالله لو كنتم في عهد محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لكنتم من أشدّ الناس كفرا بمحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولم أظلمكم شيئاً بهذه الفتوى، وتعالوا لأعلمكم يا معشر علماء الأمّة الذين يحكمون على الداعيّة من قبل أن يستمعوا إلى قوله ومنطق علمه عن سبب كفركم بالحقّ من ربكم لو كنتم في عصر بعث جدي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فبما إن لديكم من علوم أهل الكتاب فمجرد ما تسمعوا إنه يوجد رجل بعثه الله نبياً جديداً من بعد عيسى ابن مريم عليهم الصلاة والسلام ويقول إنه يوحى إليه بكتابٍ جديدٍ اسمه القرآن العظيم فأوّل قولكم لمن يخبركم فسوف تقولون وما اسمه فسوف يخبركم المحدث ويقول اسمه (محمد بن عبد الله)، ومن ثم تستشيطون غضباً فتقولون: "بل هذا النبي كذابٌ أشِر وليس النبي الذي وعد الله به على لسان عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام". ومن ثم يقول لكم المحدثين: "ولكن ما هو برهانكم على إنه كذابٌ أشِر وليس نبيّاً جديداً وأنتم لم تتدبروا القرآن الذي جاء به وتتبينوا من سلطان علمه؟". ومن ثم يكون جوابُكم: "لا داعي لذلك فيكفي برهانٌ على أنَّه كذابٌ أشِر قول الله تعالى في كتاب الإنجيل: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6]، وهذا اسمه محمد فأين أحمد من محمد فلا تتَّبعوا هذا الرّجُلِ فإنه كذابٌ". ومن ثم تصُدون عن محمّدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أعظم من صدِّ الكافرين من أهل الكتاب عن الحقّ من ربِّهم. والسؤال الذي يطرح نفسه، فما هو سبب فتنتِكم حتى كفرتُم بالحقِّ من ربِّكم من قبل أن تستمعوا إلى سلطان العلم؟ والجواب إنَّ سبب فتنتِكم هو في الاسم، في قول الله تعالى: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6].
https://www.mahdialumma.com/showthread.php?t=7919