Englishفارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français



الإمام ناصِر محمد اليماني
02 - 10 - 1437 هـ
07 - 07 - 2016 مـ
04:04 مساءً
ــــــــــــــــــــ



دعوة للحوار من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ السلفي عبد الحميد الحجوري
..



بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله والأولياء من آله وجميع المؤمنين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ عبد الحميد الحجوري من كبار مشايخ السلفيين في اليمن، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وَيَا فضيلة الشيخ المحترم ليست إقامة الحجّة على الإمام ناصر محمد اليماني بكلام السبّ والشتم في الإنترنت العالميّة؛ بل إقامة الحجّة هي بسلطان العلم، فإن كنت عالماً محترماً فقد كرمناك بفتح قسمٍ خاصٍ باسمك في واجهة موقعنا الرئيسي هذا لحوار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور بالفتح والتمكين بإذن ربّ العالمين، فإن كنت من رجال العلم المكرّمين في العالمين من الذين لا يخافون في الله لومة لائم فهذه الفرس وهذا الميدان للمبارزة بسلطان العلم الملجم في طاولة الحوار العالميّة بشرط أن تسجل عضويّتك باسمك الحقّ وليس باسمٍ مستعارٍ.

ولا ولن نسمح لكافة الأنصار التدخل في الحوار بيني وبينك في هذا القسم المخصص للحوار حصرياً بين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وفضيلة الشيخ عبد الحميد الحجوري المكنى (أبو محمد).

ولَك وعدٌ مني غير مكذوبٍ أنّه لا ولن يتمّ حذف أيّ بيانٍ لك كتبته في موقعنا في هذا القسم المخصص لحوارك مهما كان فيه من السبّ والشتم واللعن فلن نحذفه ولن نحرّف فيه شيئاً، كونك تحاورنا كعالِمٍ باسمه الحقّ. ولن نشترط عليك صورتك كونك تحرّم الصورة للشخص؛ من عند أنفسكم! وإنّما الصور الخليعة محرّمة فقط. وَيَا للعجب كيف دخلتَ السعودية إلا بجوازٍ فيه صورتك! وعلى كلّ حالٍ فحتى لا تكون لك أيّ حجّةٍ فنحن نقبل الحوار معك باسمك الحقّ فقط حتى لا تكون لك حجّة فتتهرب من دعوة الحوار، فيطلع على الحوار بيني وبينك من مختلف الأقطار وكذلك سوف يطّلع عليه كافة الباحثين عن الحقّ في العالمين.

فهيا فلتهزم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عقر داره في طاولة حواره إن كنت من الصادقين، أو يقيمُ الإمام ناصر محمد الحجّة بسلطان العلم المحكم والملجم من كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، كون كتاب الله وسنّة رسوله كليهما من عند الله فلا ينطق عن الهوى في دين الله صلّى الله عليه وآله وسلم، غير أنّ أحاديث السّنة النبويّة ليست محفوظةً جميعها من التحريف والتزييف ولذلك أمركم الله ورسوله بعرض أحاديثه على محكم القرآن وما خالف منها لمحكم القرآن فذلك حديثٌ مفترى جاءكم من عند غير الله ورسوله فلا ينبغي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول حديثاً في السّنة النبويّة مخالفاً لحديث الله في محكم القرآن؛ بل أحاديث السّنة النبويّة الحقّ تزيد الآيات في القرآن بياناً وتوضيحاً، وأمّا أن تأتي مخالفة لمحكمه فذلك حديثٌ مفترى على الله ورسوله.

وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو كافة المسلمين إلى نفي التعدديّة الحزبيّة المذهبيّة في دين الله وأن يتبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال:
[ تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلّوا بعدي أبداً كتاب الله وسنّتي ]
صدق عليه الصلاة والسلام.

وقد نَهَاكُم الله أن تفرّقوا دينكم إلى شيعٍ وأحزاب؛ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون! تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } صدق الله العظيم [الشورى:13].

وها أنتم تفرّقتم في دين الله إلى شيعٍ وأحزابٍ تحت مسمّى المذهبيّة! فأضللتم أنفسكم وأضللتم أمّتكم، وها أنتم تدفعون ثمن مخالفة أمر الله إليكم فأصبحتم أحزاباً تسفكون دماء بعضكم بعضاً، كما هو حالكم اليوم حروباً مذهبيّةً في مختلف الدول العربيّة، وأنتم تشهدون بأنّ حروبكم اليوم ليست لأسبابٍ حدوديّةٍ في أراضيكم؛ بل لأسبابٍ مذهبيّةٍ بحتة، ولن يحلّها بينكم أمريكا ومجلس الأمم المتحدة ولا ابن عمر ولا إسماعيل ولد الشيخ ولن يستطيع أن يحلّ قضية حروب المسلمين المذهبيّة إلا رجلُ دينٍ يزيده الله عليكم بسطةً في علم الكتاب القرآن العظيم ليحكم بينكم فيما كُنتُم فيه تختلفون في دينكم فيوحّد صفّكم بنفي تعدد الأحزاب المذهبيّة فيجعلكم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ متّبعين كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ بإذن الله ربّ العالمين، فأجيبوا دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للحوار عبر طاولة الحوار العالميّة، فإذا لم أستطع أن أهيمن على كافة علماء المسلمين بسلطان العلم المحكم والملجم فقد أصبحت مفترياً على الله بأنّي المهديّ المنتظَر، ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً؟ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وقد خاب من افترى على الله ورسوله.

وليس عند الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا قال الله وقال رسوله، فإن جئتكم بكلمةٍ واحدةٍ من عند نفسي لم يقلها الله ورسوله فلا تتبعوني، وإن أبيتم اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فأبشّركم بعذابٍ عظيمٍ، والحكم لله وهو أسرع الحاسبين..

أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ

[ لقراءة البيان من الموسوعة ]