رد أحمد جعفر ( من مصر ) على ناصر محمد ( من اليمن ) الذي يُسمِّي نفسَه الإمام المهديّ المنتظر كّذِبَاً وزًوراً وبُهتاناً وافتراءً على اللهِ عزَّ وجلَّ
=======================
باديءَ ذي بَدءٍ أحبُّ أن أُبَشِّرك بأن ( أحمد جعفر ) ليس هو ( باحث عن البيِّنة ) حتى لا يتوَهَّم أحدٌ من أتباعِك أنك من المُكاشَفين أو أنك تعلم من اللهِ ما لا يعلمون كما تُوهِمُهم على الدوام ، ورغم أنني لستُ الباحثَ عن البيّنة فإنني أُوافقه الرأي في كلِّ ما قال ، وهذه قصة سأكشِفها كاملةً قريباً بإذن الله ، ولكن هل صارت قضية مَنْ هو الباحثُ عن البيِّنة هي قضية القضايا في هذا المنتدى ؟!! ولم يكن يدورُ بخَلَدي أن آتي إلى هذا المنتدى مُعارِضاً ناصرَ اليمانيّ على الملأ بهذه الصورة الفجَّة بعد أن كان بيني وبينه وبيني وبين بعضِكم شيءٌ من المودَّة لبعضِ الوقتِ وكنتُ صادقاً فيها ولم أكن أُظهِرُ الإيمانَ وأُبطِنُ الكفر كما يزعم ناصر اليماني وهذا دليلٌ آخر على كذِبِه وادعائه المهدويّة ، بل إنني قلْتُ فيهِ شِعْراً – كما يقولون – في كل مكانٍ حتى أنني تورَّطتُ في أَيْمانٍ مُغلَّظةٍ بأنه هو الإمام المهدي!! وأستغفِرُ اللهَ العظيمَ مما قلتُ وعُذْري أنني خُدِعتُ فيه بسبب بعضِ الكلامِ في العلْم تبيَّن لي فيما بعْدُ وتأكدتُ أنه كلامٌ ( مَسروقٌ ) من علومِ آخَرين كما أن طِبَاعَ و أخلاقَ ومَلَكاتِ ناصر اليماني يستحيلُ أن تكون للمهديّ الحقِّ ، فبيْن ناصر اليماني وبين المهديِّ الحق بُعْدَ المَشْرقيْن بل سيكونُ عاراً على المسلمين أن يكون رجلُ بكل هذه النقائص هو الإمام المهدي المُنتظر ... مستحيل طبعاً فالإمامُ الحقُّ سيكون شيئاً مُختلفاً تماماً
ولكنَّ ناصرَ اليماني – كما درَسْتُه الآن وعرفتُه وفَهَمْتُه - رجلٌ يتميزُ بذكاءٍ ودَهاءٍ شديديْن يعملُ بهما في السيطرة على أتباعه مع إلْمامِه الجيد بكيفيّة التعاملِ نفسيَّاً مع الآخرين خصوصاً الأتباع ، فما بالُك إذا كانَ مُعظمُ الأتباعِ آيةَ من الآياتِ في الغَباءِ ؟! بعضُهم أظنُّه المادةَ الخام للغباءِ ذاته !! وإلا كيف نفسِّرُ حرصَ بعضِهم على تَقَمُّصِ شخصية ( مفتش البوليس مستر كولومبو ) لمعرفة الصلة بين أحمد جعفر وبين الباحث عن البيّنة ، ثم انتهى بحثُهم الغبي إلى أن الإثنيْن شخصٌ واحدٌ ، ثم صدَّقهم إمامُهم الذي ليس لديه ذرَّة واحدة من النور أومن البصيرة ليعرفَ بها الحقيقة فكتَبَ ما كتبَ ، وهؤلاء الأتباع الأغبياء لو أنهم يَعُونَ ويفهمون ما يقولون ويفعلون لقالوا في أنفسِهم : ((( أحمد جعفر كان أنصاريّاً وكان من بين إدارة هذا المُنتدى مُصحِّحاً للبيانات ، ولَطَالَما أثنى على الإمام سواء في المنتدى أو على الفيس بوك ، فلو أنه رَجَعَ عن بيعتَه وجاهرَ بذلك في المنتدى فليس ذلك من مصلحة الدعوة ، فلو كان أحمد جعفر هو الذي يتكلمُ بمُعَرِّفِ (باحث عن البينة ) فاتركوه كما هو ولا تحاصروه فالبديلُ أسْوَأُ وأسوَأ وهو ظهورُه باسْمِه هو ))) !! ولكنْ ماذا نفعلُ حيَالَ الغَباءِ والحماقة التي أَعْيَتْ مَنْ يُداوِيها؟! .... قاتَلَ اللهُ الغَباءَ والحماقَة
طبعاً هذه القصة – بعيداً عن موضوع غباء وحماقةِ بعض الأتباع – تشهدُ بالحق والصدق ودون ذرةٍ واحدةٍ من التَّجَنِّي أو الإفتراء أن الأخ ناصر محمد اليماني ليس هو الإمام المهدي المنتظر ، كما أن رده اليوم بتفسيره للآية الكريمة {{ ربَّنا هؤلاء الذين أغوينا ... }} يشهدُ عليه أنه ليس هو الإمام المهدي بأيِّ حالٍ من الأحوال فالرد والتفسيرُ هما : جهلُ شديدُ و خَلْطٌ مٌتَعمَّدٌ للأوراق ومُكابرةٌ عن الإعترافِ بالخطأ بغرضِ تضليلِ أتباعِه وبَقائهم في حوْزَتِه ، هل كلمةَ { أغويْنا } مثل كلمة { أضْلَلْن ) ؟ يا لَلْفَضِيحة ويا للجهل !! ،وهل إلى هذه الدرجة أنت واثقٌ من جهل أتباعِك ؟! شيء مؤسِف مؤسِف مؤسِف يَنْدَى له الجبين ، فليست هذه سماتُ الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين ، وأن تستمرَّ هذه المهزَلة في هذا المُنتدى لبضْعِ سنينَ فهذه واللهِ كارثة وفضيحة كبرى للمسلمين ، فَليسَ في الأمرِ وحْيُ تفهيمٍ ولا يَحزَنون بل هو خليطٌ من وسوسة الشياطين ( ومَعُونة الشياطين !! ) وسَرِقةُ من علومِ الآخَرين مع الكثير من (الفهْلَوَة ) والذكاء والدهاء يقابلها في الناحية الأخرى- ناحية الأتباع - غباءٌ مُنقطِعُ النظير !!
أما عن طلبِك المُباهلةَ يا أخ ناصر فأهلاً وسهلاً ومرحباً بالمباهلة فلا تُوهِم نفسَكَ وأتباعَك أنني أخافُك ، وهل يُعقَلُ أن أخافَ من دَعِيٍّ دَجَّالٍ نصَّاب ؟ {{كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }} ، فأنا واثقُ من ربي ومن عقيدتي الصحيحة ونيَّتي الخالِصة لوجه الله في جميع الأوقات ، حتى حين أخطأتُ وبايعْتُك ومدحتُك وأثنيْتُ عليك كنتُ وقتها صادقاً مع نفسي فلم أكن أخدَعُ أو أغشُّ أحداً ، والآن وأنا أشهدُ أنك لستَ الإمامَ المهديَّ بل أنت كذّابٌ أشِر بل أكذَبُ من مُسيْلِمة الكذَّاب ، وأنا في ذلك صادقٌ مع نفسي صادقٌ مع ربِّي ، ولكنَّ المباهلة تكون بإذن اللهِ بعد الإنتهاء من المُحاججَة حتى أكشفَ زيفك وكذِبَك وضلالَك أمام الدنيا كلِّها ، أما مُسارَعتُك بطلب المباهلةِ من كل من يتقدم لمحاورتِك فهذه فكرة إبليسية تضحكُ بها على السُّذَّجِ( والمهاطيل ) من أتباعك ومُحاوِرِيكَ حتى يتوقَّفَ الحوارُ كيْ لا ينكشِفَ جهلُك وزيْفُك ، وأيضاً لِتبثُّ بها الرعبَ في نفوسِ الجهلاء الذين يرتعدون من ذكْر كلمة المباهلة !! وتُوحِي إلي أتباعِك كذِباً أنك واثقٌ من صدق دعوتك بينما أنت أكثرُ مَن يعلَمُ زَيْفَ وضلالَ دعوتِك .. فاطمئن تماماً يا ناصر سأباهِلُكَ ولكن بعد أن أكشِفَك للناس وسوف تكون أنت مَنْ يتَهرَّبُ منها !!
سأفعلُ مثلَ ما فعل ( باحث عن البيِّنة ) وأُعلِنُ الهُدْنة من جانبي وسأمتنعُ عن الكتابة وأُؤَجِّلً ردي على كل ما قاله ويقولُه ناصر اليماني إلى ما بعد رمضان فعندنا ما يَشغَلُنا في رمضان وهو أهمُّ بكثير من كل هذه المواضيع الفارغة ، وقبل أن أختمَ أسألُ الأخ ناصر اليماني سؤالاً : هَبْ أن أحمد جعفر ينتحلُ شخصيَّةً وهميَّة اسمها باحث عن البيِّنة ، فماذا تقولُ عمَّنْ ينتحلُ شخصيَّةَ الإمام المهدي المنتظر كَذِباً وزُوراً وبهتاناً وافتراءً على الله ؟
بقِيَ لي مطلَبٌ واحدٌ : أطالبُك أمامَ أتباعِك أجمعين وأمامَ الدنيا كلِّها أن تردَّ لي ما دفعتُه لك من أموالٍ تحتَ مُسَمَّى (( نُصْرَة الدعوة )) ، فقد خُدِعتُ فيك حين دفعتها إليك ولم أكن أعرفُ أنني بذلك أنصرُ دعوةَ الباطلِ دعوةَ مُسيْلِمة الكذّاب دعوةَ النصبِ والاحتيال !!