الموضوع: سلسله مباحثات امام مهدی با دکتر احمد عمرو: پاسخ مهدی منتظر به دکتر احمد عمرو که منکر این است که رضوان خداوند بزرگترین نعیم است

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13
  1. افتراضي جواب مختصر از مهدی منتظر به احمد عمرو «خداوندا من روزه‌ام».

    - 11 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    04 - رمضان - 1434 هـ
    13 - 07 - 2013 مـ
    ۲۲ - تیر - ۱۳۹۲ه.ش.
    05:18 صبح
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=107676

    ـــــــــــــــــــــ

    جواب مختصر از مهدی منتظر به احمد عمرو
    «خداوندا من روزه‌ام».


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسّلام على كافة أنبياء الله من الإنس والجنّ من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..

    احمد عمرو از خدا تقوا کن، تو هم‌چنان به دنبال این هستی تا به زعم خود نقطه ضعفی پیدا کنی تا شاید بتوانی ولو در یک مسئله در برابر ما حجت اقامه نمایی ولی به اذن خداوند قادر نخواهی بود.؛ پس به آیه‌ای نگاه می‌کنیم که قصد داری آن را از پیش خود و بدون توجه به آیاتی که خواهر این آیه هستند و دقیقاً در همان موضوع آمده‌اند؛ تفسیر نمایی. برای مثال این فرموده خداوند تعالی:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ‎﴿١٦٥﴾‏ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ‎﴿١٦٦﴾‏ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ‎﴿١٦٧﴾}
    صدق الله العظيم [البقرة]
    و این سهم اول عذاب آنان بعد از مرگ است، آنان به سبب تکذیب رسولان پروردگارشان هلاک شده و برای تحمل عذاب اول به آتش انداخته می‌شوند. برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ‎﴿١٦٥﴾‏} صدق الله العظيم،
    مثل قوم فرعون و کسانی که بعد از آنان بوده‌اند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {
    مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا ‎﴿٢٥﴾}صدق الله العظيم [نوح]
    و این عذاب اول آنان است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ‎﴿١٦٥﴾‏ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ‎﴿١٦٦﴾‏ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ‎﴿١٦٧﴾}صدق الله العظيم [البقرة]

    سؤالی که مطرح می‌شود این است: آنان تا کی محکوم‌اند در آتش جهنم بمانند و قادر به خارج شدن از آن نیستند؟ تا کی؟ و جواب را در آیات محکم کتاب در این فرموده خداوند می‌یابید:
    {إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ‎﴿١٠٣﴾‏ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ ‎﴿١٠٤﴾‏ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ‎﴿١٠٥﴾‏ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ‎﴿١٠٦﴾‏ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ‎﴿١٠٧﴾‏ ۞ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ‎﴿١٠٨﴾‏
    فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ ما يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ ‎﴿١٠۹﴾‏ }صدق الله العظيم [هود]
    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 107683 من موضوع ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..

    - 11 -
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=107676

    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - 09 - 1434 هـ
    13 - 07 - 2013 مـ
    05:18 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    الردّ المختصر من المهديّ المنتظَر إلى أحمد عمرو
    " اللهم إنّي صائم "
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسّلام على كافة أنبياء الله من الإنس والجنّ من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الطّيّبين ومن تبِعَهم بإحسان إلى يوم الدين..

    ويا أحمد عمرو، اتَّقِ الله فلا تزال تبحث عن ثغرةٍ حسب زعمك علّك تُقيم الحجّة ولو في نقطةٍ واحدةٍ ولن تستطيع بإذن الله، ومن ثمّ ننظر إلى الآية التي تريد أن تأتي لها بتأويلٍ من عند نفسك دون أن تراعي أخواتها من آيات الكتاب في قلب وذات الموضوع. مثال قال الله تعالى:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وذلك نصيبهم الأول من العذاب من بعد موتهم بعد أن كذّبوا برسل ربّهم فأهلكهم الله فأوردهم النّار في عذابهم الأول. ولذلك قال الله تعالى: {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)} صدق الله العظيم، مَثَلُ قومِ فِرعونَ والذين من بعدهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا (25)} صدق الله العظيم [نوح]، وذلك في عذابهم الأول. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)} صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه:
    فإلى متى محكومٌ عليهم بالخلود في نار جهنّم وماهم بخارجين منها، إلى متى؟ ومن ثم تجد الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَما نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ ما يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109)} صدق الله العظيم [هود].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  2. افتراضي پاسخ مهدی منتظر به احمد عمرو که بشر را به نا امید شدن از رحمت خداوند دعوت می‌کند..

    - 12 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - رمضان - 1434 هـ
    01 - 08 - 2013 مـ
    ۱۰ - مرداد - ۱۳۹۲ ه.ش.
    10:48 صبـح
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=110397
    ـــــــــــــــــــــــ

    پاسخ مهدی منتظر به احمد عمرو که بشر را به یأس از رحمت خداوند دعوت می‌کند..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً ولا تفرقوا بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..
    جناب آقای دکتر احمد عمرو! آیا ازخدا نمی‌ترسی که به مهدی منتظر ناصر محمد یمانی آن‌هم درحالی‌که هنوز زنده و روزی‌خوار است، افترا می‌زنی؟ بعد از مرگش چه خواهید کرد! ممکن است احمد عمرو بخواهد بگوید: «ما چه افترایی به تو زدیم ناصر محمد»؟ دکتر در پاسخت می‌گوییم: چگونه می‌گویی ناصر محمد یمانی به مردم فتوا می‌دهد که خداوند توبه آنان را بعد از مرگ می‌پذیرد!! خداوند در برابر تو برای من کافی است؛ من کی این را گفتم؟ اگر راست می‌گویی نقل قول بیان مرا بیاور. خواهی دید تمام فتواهای امام مهدی حق است. ناصر محمد یمانی به حق فتوا می‌دهد که توبه از عمل در حین وقوع عذاب، نه در دنیا و نه در آخرت به کار نمی‌آید و توبه اعتراف به ظلمی که در حق خود کرده‌اند، در آن زمان فایده‌ای ندارد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ‎﴿١٠﴾‏ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ‎﴿١١﴾‏ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ‎﴿١٢﴾‏ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ‎﴿١٣﴾‏ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ‎﴿١٤﴾‏ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ‎﴿١٥﴾‏}
    صدق الله العظيم [الأنبياء]
    و شاهد هستید که ما همیشه از این آیه چنین استنباط می‌کنیم که خداوند توبه و ایمان آوردن بندگان را حین وقوع عذاب نمی‌پذیرد و اعتراف آنها به ظلم در حق خود سودی به حالشان نخواهد داشت. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {
    فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ‎﴿١٢﴾‏ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ‎﴿١٣﴾‏ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ‎﴿١٤﴾‏ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ‎﴿١٥﴾‏}صدق الله العظيم [الأنبياء].
    تمام بیانات من به این فتوا شهادت می‌دهند، اما احمد عمروحق را با باطل می‌پوشاند و فتواهای امام مهدی ناصر محمد یمانی را تغییر می‌دهد و این از مکر و حیله احمد عمرو است تا حق‌جویان تصور نمایند ناصر محمد یمانی به مردم فتوا می‌دهد خداوند توبه ایشان را در آخرت می‌پذیرد! پس می‌گوییم: احمد عمرو در برابر تو خدا برایم کافی است، ما کی چنین چیزی گفتیم؟ بلکه درست عکس این را بیان کرده‌ایم که توبه و اعتراف به ظلم در حق خود در زمان وقوع عذاب‌ نه در این دنیا و نه در آخرت نفعی به حال ایشان نخواهد داشت و این سنتی از سنت‌های الهی است که در کتاب آمده است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ ‎﴿٨١﴾‏ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‎﴿٨٢﴾‏ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٨٣﴾‏ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ‎﴿٨٤﴾‏ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ‎﴿٨٥﴾‏}صدق الله العظيم [غافر]
    ولی فتوای مهدی منتظر ناصر محمد یمانی در تمام بیاناتم این است:
    ای جماعت بشر؛ چه زنده و چه مرده! بدانید که زمانی که عذاب و یا قیامت فرا رسد باب توبه و اعمال بسته می‌شود؛ ولی امام مهدی ناصر محمد یمانی خدا را شاهد می‌گیرد و شهادت خداوند کافی است که من به حق فتوا می‌دهم که باب تضرع به خداوند و درخواست رحمت از او نه در دنیا و نه در آخرت بسته نیست. خداوند باب دعا را در زمان نزول عذاب و حین فرا رسیدن ساعت [قیامت] نمی بندد. خداوند باب دعا را نه قبل از مرگ و نه بعد از مرگ و نه در دنیا و نه در آخرت نمی‌بندد.
    وبرای همین است که امام مهدی ناصر محمد یمانی به زندگان شما وصیت می‌کند که به مردگانتان این خبر را برسانید که از رحمت خداوند مأیوس نشوند که باب دعا نه در دنیا و نه در آخرت بسته نمی‌شود. باب دعا و تضرع به سوی پروردگار باز است و خداوند آن را نه در دنیا و نه در آخرت نمی‌بندد. باب دعا هم‌چنان و به شکل مستمر باز می‌ماند؛ از آنجا که خداوند حی و دایم است، پس باب دعا تضرع به سوی پروردگار باز می‌ماند و خداوند زنده‌ای دایمی است که نمی‌میرد سبحانه و تعالی عما یشرکون علوآً کبیرا....
    حال به سراغ استنباط برهان ملجم از آیات محکم قرآن عظیم می‌آییم که درمورد باز بودن باب تضرع و دعا برای رحمت پروردگار حین وقوع عذاب و حین وقوع ساعت و قیامت است و نشان می‌دهد باب دعا بعد از مرگ و در حیات برزخی و هم‌چنین روزی که مردم دربرابر پروردگار عالمیان قرار می‌گیرند باز است و بندگان می‌توانند تقدیر مقدر شده در کتاب مسطور را با تضرع به درگاه خداوند و درخواست رحمت او تغییر دهند حال حین وقوع عذاب باشد یا حین رسیدن ساعت قیامت.
    تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾‏ } صدق الله العظيم [الأنعام]
    ولی مشکل کافران این است که زمانی که عذاب را می‌بینند می‌گویند وای برما، ما از ظالمین بودیم. اما اثری از اینکه به درگاه پروردگارشان التماس کرده و بخواهند با رحمت خود عذاب را از آنان دور نماید نمی‌یابید. ببینید چه می‌گویند، آنها زمانی که عذاب را مشاهده می‌کنند اعتراف می‌کنند که در حق خود ظلم کرده و اعلام می‌کنند که به خداوند یکتا ایمان آورده و نسبت به شرکی که گرفتارش بودند، کافر هستند؛ این نفعی برایشان ندارد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ ‎﴿٨١﴾‏ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‎﴿٨٢﴾‏ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٨٣﴾‏ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ‎﴿٨٤﴾‏ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ‎﴿٨٥﴾‏}صدق الله العظيم [غافر]
    ­به فرموده خداوند تعالی بنگرید:
    {
    فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ‎﴿٨٤﴾‏ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ‎﴿٨٥﴾‏}} صدق الله العظيم،
    همانا که اگر به درگاه خداوند با تضرع رو نکنند و ازاو درخواست ننمایند تا با رحمت خود، عذاب را از آنان بردارد و تا یقین نداشته باشند که چیزی جز رحمت خداوند و آمرزش او ندارند، اقرار به ظلم در حق خود و ایمان آوردن نفعی برایشان ندارد که وعده خداوند حق است و او ارحم الراحمین است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ‎﴿٦٠﴾‏ } صدق الله العظیم[غافر]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ‎﴿٦٢﴾‏ }
    صدق الله العظیم [النمل]
    خداوند به بندگانش وعده داده است که اگر یقین داشته باشند چیزی جز رحمت خداوند نمی‌تواند عذاب را از آنان بردارد؛ دعای آنان را اجابت می‌نماید و نباید امید به رحمت انبیا و اولیا و یا مهدی منتظر داشته باشند. باور کنید که آنها در برابر خداوند به کارتان نمی‌آیند؛ آیا تقوا نکرده و در بیانات امام مهدی از قرآن عظیم تعقل نمی‌کنید؟ احمد عمرو! آیا خود را به ندیدن می‌زنی؟ یا اینکه از دیدن بیان حق کور شده‌ای؟ از خدا تقوا کن و دست از اینکه مردم را از دعوت به سوی رحمت و علم خداوند که همه چیز را دربرمی‌گیرد بازداری بردار. و فراموش نکن که خداوند به بندگانش وعده داده است که در هر زمان و مکانی؛ حتی در زمان برپایی قیامت اگر خداوند را بخوانند، پاسخ می‌گیرند. و اگر دین خود را برای او خالص کرده و او را مخلصانه بخوانند و رحمت او را طلب کرده و درخواست نمایند عذاب را از ایشان بردارد، وعده اجابت از سوی خداوند را در آیات محکم کتابش می‌یابند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾‏ } صدق الله العظيم [الأنعام]
    و برای همین هم، زمانی که قوم یونس از پروردگارشان خواستند به ایشان رحم نماید و عذاب را دور نماید، خداوند عذاب را از قوم یونس برداشت و ایمان آنان را پذیرفت و دیدید که توانستند سنت عذاب خداوند را که در آیات محکم کتابش آمده است، تغییر دهند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ‎﴿٩٨﴾‏ }صدق الله العظيم [يونس]
    و سؤالی که برای پرسشگران مطرح می‌شود این است که: راز اینکه قوم یونس توانستند سنت عذاب خداوند درآیات محکم آن را تغییر دهند در چیست؟ مگر سنت عذاب الهی این نیست که زمان وقوع عذاب ایمان و توبه فایده ندارد؟ تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ‎﴿٨٤﴾‏ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ‎﴿٨٥﴾‏}صدق الله العظيم [غافر]
    و
    سؤالی که برای پرسشگران مطرح می‌شود این است که: «راز اینکه قوم یونس توانستند سنت عذاب خداوند در آیات محکم آن را تغییر دهند در چیست؟». جواب مستقیم به این سؤال را به پروردگار می‌سپاریم که در آیات محکم کتابش آمده است. خداوند به شما فتوا می‌دهد که راز این امر دعا و تضرع به درگاه پروردگار و درخواست دور کردن عذاب با رحمتش است که در این صورت شاهد استجابت دعایشان خواهند بود که خداوند خلف وعده نمی‌کند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾‏ } صدق الله العظيم [الأنعام]
    آیا نمی‌دانید اگر بندگان، خالصانه خدا را بخوانند، دعایشان را استجابت می‌نماید؟ اگر کسی حتی از کافران مشرک باشد، زمانی که در لحظه دعا دین خود را برای پروردگار، خالص کرده و با خلوص او را بخواند، خواهید دید که خداوند دعایش را مستجاب می‌کند تا به وعده خود درمورد استجابت دعای کسی که او را بخواند، وفا کرده باشد ولو اینکه بداند آن بنده، باز به شرک بازمی‌گردد. برهان را به مستقیم به «الرحمن» می‌سپاریم که در آیات محکم قرآن می‌فرماید:

    { رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ‎﴿٦٦﴾‏ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا ‎﴿٦٧﴾‏ أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا ‎﴿٦٨﴾‏} صدق الله العظیم[الإسراء]
    { قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ‎﴿٦٣﴾‏ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ ‎﴿٦٤﴾‏ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ‎﴿٦٥﴾‏} صدق الله العظيم [الأنعام]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ‎﴿٢٢﴾‏ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ‎﴿٢٣﴾‏ } صدق الله العظيم [يونس]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ‎﴿٣٠﴾‏ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ‎﴿٣٢﴾}صدق الله العظيم [لقمان]
    می‌بینید که خداوند دعای بندگان مؤمن و کافر خود را یکسان استجابت می‌کند به شرط اینکه دعایشان خالصانه برای خداوند باشد و بندگان مقرب او را شریک او نگرفته و از آنها نخواهند تا در نزد پروردگارتان شفاعت ایشان را بکنند، آنان دعای شما را نمی‌شنوند و اگر بشنوند، استجابت نمی‌کنند و جرأت ندارند تا از خداوند برایتان درخواست شفاعت نمایند. من جز خداوند ولی و نصیری برایتان نمی‌یابم؛ آیا تقوا نمی‌کنید؟

    خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
    ‎﴿١٤﴾‏} صدق الله العظيم [فاطر]
    وقسم به خداوند بزرگ، پروردگار آسمان‌ها و زمین و آنچه مابین آنهاست و پروردگارعرش عظیم، کسانی که به شفاعت انبیا و ائمه کتاب و مهدی منتظر اعتقاد دارند؛ در روز قیامت شاهد خواهند بود که آنان نسبت به عقیده شفاعت درپیشگاه خداوند کافر بوده و جز خداوند ولی و نصیری برایشان نیست. از آنها برای شفاعت در پیشگاه خداوند درخواست نکنید که این درخواست شما از آنان به‌کارتان نمی‌آید و خود آنها از شما تبری می‌جویند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا ‎﴿٥٢﴾‏ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ‎﴿٥٣﴾‏} صدق الله العظيم [الكهف]
    این به‌خاطر آن است که انبیای خداوند نسبت به این اعتقاد شرک‌آمیز آنها درباره شفاعت کافر هستند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴿١٤﴾‏}
    صدق الله العظيم [فاطر]
    چون قطعاً انبیای خداوند و ائمه کتاب به پیروان خود فتوا نداده‌اند که در پیشگاه خداوند شفاعتشان را می‌کنند، برای همین خداوند از انبیا و ائمه کتاب سؤال می‌کند آیا آنها به بندگان او فتوا داده‌اند که در پیشگاه خداوند شفاعتشان را می‌کنند و به این ترتیب باعث گمراه شدن آنان شده‌اند؟ به سؤال خداوند و جواب انبیا و ائمه کتاب توجه کنید:
    {
    وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ‎﴿١٧﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ‎﴿١٨﴾‏}صدق الله العظيم [الفرقان]
    ولی جناب پروفسور دکتر احمد عمرو که مردم را از رحمت خداوند بازمی‌دارد و کسانی که مانند او هستند از این آیات روگردانده و می‌گویند: «خیر بلکه محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بر طبق روایت حقی که در صحیح البخاری و مسلم آمده است شفاعت خواهد کرد:
    اقتباس المشاركة :
    [انس بن مالک گفته است: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به ما گفتند: در روز قیامت مردم درهم موج می‌زنند و به سراغ آدم می‌آیند و می‌گویند شفاعت ما را در پیشگاه پروردگارت کن؛ او می‌گوید این با من نیست ومن نمی‌توانم اما به سراغ ابراهیم بروید که او خلیل خداوند رحمن است. نزد ابراهیم می‌روند .ابراهیم می‌گوید این با من نیست اما به سراغ موسی بروید که او کلیم الله است . نزد موسی می‌روند او می‌گوید این با من نیست اما به سراغ عیسی بروید که روح الله و کلمه خداوند است. نزد عیسی می‌روند و او می‌گوید این امر با من نیست اما به سراغ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بروید. مردم به سراغ من می‌آیند و من می‌گویم این با من است و پروردگارم چنین اجازه‌ای را به من داده است و حمد و ثنایی را به من الهام نموده که الان یادم نمی آید . من آن حمد و ثنا را بجا آورده و در پیشگاه خداوند سجده می‌کنم و خداوند می‌فرماید یا محمد سرخود را بالا بیاور و بگو که به حرف تو گوش می‌دهم و سؤال کن که عطا خواهم کرد و شفاعت کن که می‌پذیرم. من می‌گویم : امتم امتم؛ خداوند می‌فرماید برو و هرکسی از آنان را که در قلبش به اندازه دانه جویی ایمان باشد از آنجا خارج ساز.من این کار را خواهم کرد و باز می‌گردم و بار دیگرآن حمد و ثنا را بجا می‌آورم و سجده می‌کنم خداوند می‌فرماید یا محمد سرخود را بالا بیاور و بگو که به حرف تو گوش می‌دهم و سؤال کن که عطا خواهم کرد و شفاعت کن که می‌پذیرم. من می‌گویم : امتم امتم؛ خداوند می‌فرماید برو و هرکسی از آنان را که در قلبش به اندازه ذره خردلی ایمان باشد از آنجا خارج ساز.من این کار را خواهم کرد و باز می‌گردم و بار دیگرآن حمد و ثنا را بجا می‌آورم و سجده می‌کنم خداوند می‌فرماید یا محمد سرخود را بالا بیاور و بگو که به حرف تو گوش می‌دهم و سؤال کن که عطا خواهم کرد و شفاعت کن که می‌پذیرم. من می‌گویم : امتم امتم؛ خداوند می‌فرماید برو و هرکسی از آنان را که در قلبش به اندازه‌ای کمتر و کمتر و کمتر از ذره خردلی ایمان باشد از آنجا خارج ساز.من این کار را خواهم کرد ]
    انتهى الاقتباس
    امام مهدی منتظر ناصر محمد یمانی در پاسخ به افترا زنندگان می‌گوید: سبحان الله! آیا به حدیث خداوند که در آیات محکم کتابش آمده کافر شده و حدیث شیطان رجیم را که به رسول گرامی خداوند افترا زده است تصدیق می‌کنید؟ چه کسی شما را از عذاب جهنم نجات خواهد داد، آیا تقوا نمی‌کنید؟ به خداوند قسم که دعای بندگان به درگاه بندگان شرک به خداوند است. چگونه ممکن است محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - زمانی که او را به جای خداوند می‌خوانند ممکن است بگوید: «این کار را می‌کنم این کار را می‌کنم» آیا اندیشه نمی‌کنید؟ به خداوند قسم که او از شما و شرکتان تبری می‌جوید. تمام انبیا نیز چنین خواهند کرد و جز خداوند برای شما ولیّ و نصیری نمی‌یابم. آیا نمی‌دانید که دعا و درخواست شما از بندگان برای شفاعت در پیشگاه پروردگار معبود؛ گمراهی آشکار است؟ ما فتوا در این باره را به فرشتگان مقرب «الرحمن» می‌سپاریم که از نگهبانان جهنم و مأمور بر کافرین هستند. آنها به مشرکان و امثال شما می‌گویند: درخواست بنده از بنده برای شفاعت در پیشگاه پروردگار معبود گمراهی آشکار است. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ‎﴿٤٩﴾‏ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ‎﴿٥٠﴾‏ }صدق الله العظيم [غافر]
    مقصود آنها از این کلام چیست که: {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}؟ یعنی خدایتان را بخوانید که او نسبت به شما رحیم‌تر است و کافران، خداوند را نمی‌خوانند و به بندگان او التماس می‌کنند تا در نزد خداوند ارحم الراحمین برای آنان شفاعت کنند و این چیزی جز گمراهی نیست.
    ولی جناب پرفسور دکتر احمد عمرو که مردم را از دعا [به درگاه پروردگار] بازمی‌دارد و تمام علمای مشرک امت که همانند او هستند فتوایی دیگر داده و همگی می‌گویند: «چنین نیست و انبیا و اولیا در پیشگاه پروردگار و معبود شفاعت بندگان را خواهند کرد و مردم حق دارند تا در روز قیامت از انبیای خداوند بخواهند که برای آنان شفاعت نمایند. ولی هیچ یک جرأت نمی‌کنند شفاعت امت را بکنند مگر آخرین رسول و نبی خداوند محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم که می‌گوید: من چنین خواهم کرد؛ مگر تو به این روایت نبوی کافری که می‌گوید:
    اقتباس المشاركة :
    [انس بن مالک گفته است: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به ما گفتند: در روز قیامت مردم درهم موج می‌زنند و به سراغ آدم می‌آیند و می‌گویند شفاعت ما را در پیشگاه پروردگارت کن؛ او می‌گوید این با من نیست ومن نمی‌توانم اما به سراغ ابراهیم بروید که او خلیل خداوند رحمن است. نزد ابراهیم می‌روند .ابراهیم می‌گوید این با من نیست اما به سراغ موسی بروید که او کلیم الله است . نزد موسی می‌روند او می‌گوید این با من نیست اما به سراغ عیسی بروید که رو الله و کلمه خداوند است. نزد عیسی می‌روند و او می‌گوید این امر با من نیست اما به سراغ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بروید. مردم به سراغ من می‌آیند و من می‌گویم این با من است و پروردگارم چنین اجازه‌ای را به من داده است و حمد و ثنایی را به من الهام نموده که الان یادم نمی آید. من آن حمد و ثنا را بجا آورده و در پیشگاه خداوند سجده می‌کنم و خداوند می‌فرماید یا محمد سرخود را بالا بیاور و بگو که به حرف تو گوش می‌دهم و سؤال کن که عطا خواهم کرد و شفاعت کن که می‌پذیرم. من می‌گویم : امتم امتم؛ خداوند می‌فرماید برو و هرکسی از آنان را که در قلبش به اندازه دانه جویی ایمان باشد از آنجا خارج ساز.من این کار را خواهم کرد و باز می‌گردم و بار دیگرآن حمد و ثنا را بجا می‌آورم و سجده می‌کنم خداوند می‌فرماید یا محمد سرخود را بالا بیاور و بگو که به حرف تو گوش می‌دهم و سؤال کن که عطا خواهم کرد و شفاعت کن که می‌پذیرم. من می‌گویم : امتم امتم؛ خداوند می‌فرماید برو و هرکسی از آنان را که در قلبش به اندازه ذره خردلی ایمان باشد از آنجا خارج ساز.من این کار را خواهم کرد و باز می‌گردم و بار دیگرآن حمد و ثنا را بجا می‌آورم و سجده می‌کنم خداوند می‌فرماید یا محمد سرخود را بالا بیاور و بگو که به حرف تو گوش می‌دهم و سؤال کن که عطا خواهم کرد و شفاعت کن که می‌پذیرم. من می‌گویم : امتم امتم؛ خداوند می‌فرماید برو و هرکسی از آنان را که در قلبش به اندازه‌ای کمتر و کمتر و کمتر از ذره خردلی ایمان باشد از آنجا خارج ساز.من این کار را خواهم کرد ]
    انتهى الاقتباس
    ». مهدی منتظر ناصر محمد یمانی اعلام می‌کند که نسبت به این حدیث دروغ مطلقاً کافر است و آن را زیر کفشم انداخته و لگدمال می‌کنم چون این حدیث از نزد خداوند و رسولش نیامده بلکه از سوی شیطان رجیم است و از زبان اولیای او که شیاطین بشر هستند و تظاهر به ایمان کرده وکفر خود را مخفی می‌کنند بیان شده است. هدف هم این است تا با مبالغه درباره محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، به شرک بازگردید. اما امام مهدی به احادیث و روایات نبوی حق که از جانب نبیّ بیان شده‌اند ایمان دارد؛ احادیثی که با آیات محکم کتاب مغایرت نداشته و شفاعت بنده برای بنده در پیشگاه پروردگار معبود را نفی می‌کنند. محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرموده است:
    [ ياعباس يا عم رسول الله، يا صفيه يا عمة رسول الله، يا فاطمه بنت محمد، اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً ]
    [ ای عباس عموی رسول الله، ای صفیه عمه رسول الله، ای فاطمه دختر محمد؛ بدانید که در برابر خداوند کاری از من برای شما ساخته نیست]

    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
    و این تصدیق فتوای خداوند در آیات محکم کتابش است که می‌فرماید:
    { لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣﴾‏ }صدق الله العظيم [الممتحنة]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ‎﴿١٢﴾‏ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ‎﴿١٣﴾‏ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ‎﴿١٤﴾‏ فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٥﴾‏ ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ‎﴿١٦﴾‏ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ‎﴿١٧﴾‏ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ‎﴿١٨﴾‏ }صدق الله العظيم [الحديد]
    شفیعی برای تمام ظالمان وجود ندارد نه برای کافران و نه برای مؤمنان و نه برای منافقان. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١۸﴾‏ }صدق الله العظيم [غافر]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    { وَذَكِّر بِهِ أن تُبسَلَ نَفسُ بِمَا كَسَبَت لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ وَليٌّ وَلاشَفِيعٌ وَإن تَعدِلْ كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنهَآ } صدق الله العظيم [الأنعام:۷۰]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    { يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا أنفِقُوا مِمَّا رَزَقنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يأتيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ ولا خُلّةٌ ولا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } صدق الله العظيم [البقرة:۲۵۴]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ‎﴿٥٣﴾‏ }صدق الله العظيم [الأعراف]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ‎﴿٥٤﴾‏ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ‎﴿٥٥﴾‏ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ‎﴿٥٦﴾‏ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ‎﴿٥٧﴾‏ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ‎﴿٥٨﴾‏} صدق الله العظيم [الإسراء]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ‎﴿١٧﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ‎﴿١٨﴾‏ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ‎﴿١٩﴾‏ }صدق الله العظيم [الفرقان]
    اما ای مردم! امام مهدی ناصر محمد یمانی برایتان فتوا می‌دهد که اگر به خود ظلم کردید از رحمت خداوند مأیوس نشوید و بدانید خداوند دعای بندگان خود را دردنیا و آخرت مستجاب می‌نماید.ببینید که کافرانی که از اهالی اعراف هستند و نه در بهشت جای گرفته‌اند و نه در جهنم چگونه دعا می‌کنند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ‎﴿٤٦﴾‏ ۞ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ‎﴿٤٧﴾‏}صدق الله العظيم [الأعراف]
    بنگرید که نه توسط شفیعان، بلکه مستقیم پروردگارشان را می‌خوانند:
    {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم.
    سؤالی که مطرح می‌شود این است که: آیا خداوند دعای آنان را مستجاب کرده و ایشان را به بهشت می‌فرستد‌ چون آنها از کافرانی هستند که قبل از برانگیخته شدن رسولان در آبادی‌هایشان از دنیا رفته و در راه خداوند کاری و عملی انجام نداده‌اند. آیا وقتی از پروردگارشان درخواست می‌کنند، خداوند به آنان رحمت آورده وایشان را به بهشت می‌فرستد؟ و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم
    و سؤالی که مطرح می‌شود این است که آیا خداوند دعای آنان را استجابت می‌کند؟ جواب را مستقیم به پروردگار می‌سپاریم که از ورای حجاب خود به ایشان خطاب می‌نماید:
    {...ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ‎﴿٤٩﴾‏} صدق الله العظيم [الأعراف]
    و برای همین فرشتگان مقرب خداوند رحمن که از نگهبانان جهنم هستند به کافران می‌گویند تا پروردگارشان را بخوانند و در حکم، کسی را با وی شریک نگیرند و به ایشان فتوا می‌دهند که درخواست از بندگان خداوند به جای او برای شفاعت کردن درنزد پروردگار؛ درخواستی بی سرانجام و گمراهانه است. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ‎﴿٤٩﴾‏ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ‎﴿٥٠﴾‏ }صدق الله العظيم [غافر]
    مقصودشان از این گفته چیست: {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }؟
    یعنی منظور این است که بندگان خدا را جای او بخوانند تا در نزد پروردگار شفاعت نمایند که یک روز از عذابشان کم شود؟ ممکن است احمد عمرو بخواهد بگوید: ناصر محمد؛ کافران خدای خود را می‌خوانند و او جوابشان را نمی‌دهد و خداوند تعالی می‌فرماید:
    { قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ }[المؤمنون]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ}صدق الله العظيم [فاطر:۳۷]
    پس مهدی منتظر در برابر احمد عمرو به حق حجت آورده و می‌گوید: نزد خداوند، این دعا باطل است، چون آنها معتقد هستند که ورود به بهشت با اعمالشان است نه با رحمت خداوند و چون از رحمت پروردگارشان ناامید هستند، از خداوند می‌خواهند ایشان را به زندگی دنیوی بازگرداند تا کاری غیر از اعمالی که مرتکب شده‌اند را انجام دهند! اما خداوند با برانگیختن رسولان، با آنان إتمام حجت کرده است و درپیشگاه خداوند حجتی ندارند تا دعایشان را مستجاب نماید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ‎﴿١٦٥﴾ }صدق الله العظيم [النساء]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٧﴾بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٢٨﴾}صدق الله العظيم [الأنعام]
    و در رستاخیز فراگیر به ایشان می‌فرماید:
    { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‎﴿٢٨﴾ }صدق الله العظيم [البقرة]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ‎﴿١١﴾‏ ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ‎﴿١٢﴾‏}صدق الله العظيم [غافر]
    پرفسور دکتر احمد عمرو به کسانی که مانند تو هستند بنگر:
    ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ‎﴿١٢﴾‏}صدق الله العظيم [غافر]
    دکتر احمد عمرو؛ بسیار با ما مجادله کردی و این جدال طولانی شد! فرقی ندارد از شیاطین بشر باشی که تظاهر به ایمان کرده و کفر خود را پنهان می‌نمایند و یا از خطبای منابر در مساجد باشی و یا دکتری در بخش‌های بیمارستان؛ من مهدی منتظر ناصر محمد یمانی خداوند واحد قهار را به شهادت گرفته و از احمد عمرو برای مباهله دعوت می‌کنم. این دعوت به مباهله بعد از آن بود که مهدی منتظر با بیان حق ذکر با او به سختی جدال نمود و او با عقاید باطل خود شب و روز با ما به سختی جهاد کرد؛ چرا که او از کسانی است که شب و روز در تلاش‌اند تا نور خداوند را با دهان خود خاموش سازند.
    ممکن است احمد عمرو بخواهد بگوید: «ناصر محمد، احمد عمرو از شیاطین بشر نیست بلکه طبیب مردم یا خطیب منبر است». مهدی منتظر در پاسخ می‌گوید: هرکه می‌خواهی باش؛ خداوند از نفس من و از نفس تو با خبر است و وقت آن است که به حق میان ما حکم نماید که او خیر الفاصلین است؛ چون تو ما رها نکردی تا مردم را به سوی خداوند یکتا دعوت نماییم بلکه شب و روز تلاش کرده‌ای تا آنان را از راه حق بازداری؛ ما از تو روگرداندیم شاید بروی؛ اما تو سرباز زدی و با هر حیله و وسیله‌ای با ناصر محمد یمانی جنگیدی؛ پس بیا تا { نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }، تو با کبر خود واصرار بر پوشاندن حق با باطل و بازداشتن مردم از دعوت ناصر محمد یمانی با هر وسیله و حیله‌ای خود را به هلاکت انداخته‌ای. پس جناب احمد بیا؛ بیا برای مباهله و کسی از ما دو نفر که بر حق باشد از لعنت و غضب و خشم خداوند نمی‌ترسد و اگر بخواهی از مباهله بگریزی؛ از خداوند می‌خواهم تو را به راه راست هدایت کند. ما سه روز به تو فرصت می‌دهیم تا فکر کنی و تصمیم بگیری و سه روز بعد از اینکه به تو فرصت تفکر و تصمیم دادیم؛ این صفحه را خواهیم بست. و اما درباره حجت، تو حجتی نداری چون ما به حق برایت حجت آورده و با برهان علمی ملجم از آیات محکم قرآن عظیم برتو چیره شدیم. بعد از این بیان، رشته کار را به انصار می‌سپاریم که به حق سخن گفته و به حق شاهد هستند، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الخليفة في الأرض؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 110415 من موضوع ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..

    - 12 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=110397

    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - 09 - 1434 هـ
    01 - 08 - 2013 مـ
    10:48 صبـاحاً
    ـــــــــــــــــــــــ


    ردّ من المهديّ المنتظَر إلى أحمد عمرو الذي يدعو البشر إلى اليأس من رحمة الله ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطّيّبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً ولا تفرِّقوا بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    ويا سعادة الدكتور أحمد عمرو، ألا تخاف الله الواحد القهّار من الافتراء على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وهو لا يزال حياً يرزق؟ فماذا تفعلون من بعد موته! وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: "وما افتريتُ عليك فيه يا ناصر محمد؟" فمن ثمّ نردّ عليك يا دكتور ونقول لك: " فكيف تقول إنَّ ناصر محمد اليماني يُفتي البشر أنَّ الله يتقبل توبتهم من بعد موتهم! وحسبي الله عليك، ومن متى قلنا ذلك؟ فأتِ به باقتباس من بيانٍ لنا إن كنت من الصادقين، وسوف تجد كافة فتاوى الإمام المهديّ الحقّ ناصر محمد اليماني أفتي بالحقّ أنها لا تنفع التوبة عن الفعل حين وقوع العذاب في الدنيا ولا في الآخرة، فلن تنفعهم التّوبة والاعتراف بظلمهم لأنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10) وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وتجدنا دائماً نستنبط من هذه الآية أنّ الله لا يقبل التوبة والإيمان من عباده حين وقوع العذاب واعترافهم بظلم أنفسهم فلن ينفعهم ذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)} صدق الله العظيم.

    وكافة بياناتي تشهد بهذه الفتوى، ولكن أحمد عمرو يلبس الحقّ بالباطل فيقلب فتاوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وذلك مكرٌ من أحمد عمرو وذلك حتى يظنّ الباحثون عن الحقِّ أنّ ناصر محمد اليماني يُفتي البشر أن الله يتقبل توبتهم في الآخرة! ومن ثم نقول: "حسبي الله عليك يا أحمد عمرو، ومتى قلنا ذلك؟ بل قلنا عكس ذلك تماماً فقلنا أنها لن تنفعهم توبتهم واعترافهم بظلمهم لأنفسهم فلن ينفعهم ذلك لا في الدنيا ولا في الآخرة حين وقوع العذاب وتلك سنة من سنن الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم [غافر].

    ولكن فتوى المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في كافة بياناتي أقول فيها:
    يا معشر البشر الأحياء منهم والأموات أجمعين، اعلموا حين يأتيكم العذاب أو الساعة بأنه تمّ إغلاق باب التوبة والعمل، ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنِّني أُفتي بالحقّ أنّ باب الدعاء بالتضرع إلى الله وسؤال رحمته فلن يقفل الله باب الدعاء لا حين وقوع العذاب ولا حين مجيء الساعة، فلن يغلق الله باب الدعاء لا قبل الموت ولا بعد الموت لا في الدنيا ولا في الآخرة. ولذلك تجدون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يستوصي حيُّكم أن يُبلِّغ ميتَكم أن لا تيأسوا من رحمة الله وأنّ باب الدعاء لم يغلقه الله لا في الدنيا ولا في الآخرة وجعل باب الدعاء والتضرع إلى الربّ مفتوحاً لا يغلقه الله أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة، فلا يزال باب الدعاء مفتوحاً بشكلٍ مستمرٍ، فدائماً مفتوحٌ باب الدعاء بالتضرع إلى الربّ ما دام الله حياً دائماً، والله حيٌّ دائمٌ لا يموت سبحانه وتعالى عمّا يشركون علواً كبيراً.

    ومن ثم نأتي لاستنباط البرهان الملجم من محكم القرآن العظيم بأنّ باب التضرع بالدعاء لسؤال رحمة الربّ مفتوحٌ حين وقوع العذاب ومفتوحٌ حين وقوع الساعة ومفتوحٌ من بعد الموت في الحياة البرزخيّة ومفتوحٌ يوم يقوم الناس لربّ العالمين، فيستطيع العبيد أن يغيّروا القدر المقدور في الكتاب المسطور بالتضرع إلى ربهم بسؤال رحمته سواء حين وقوع العذاب أو حين وقوع الساعة.
    تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولكن مشكلة الكافرين أنّهم حين يرون العذاب يقولون يا ويلنا إنّا كنا ظالمين، ولن تجدوهم يجأرون إلى ربّهم بسؤاله رحمته أن يكشف عنهم عذابه، فانظروا إلى قولهم فتجدونهم حين يرون العذاب يعلنون اعترافهم بظلمهم لأنفسهم ويعلنون الإيمان بالله وحده ويكفرون بما كانوا به مشركين، فلم يكُ ينفعهم ذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم [غافر].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم، ألا وإنه لا ينفعُهم الإيمان والإقرار بظلمهم لأنفسهم ما لم يدعوا ربّهم فيتضرعوا إليه أن يكشف عنهم عذابه برحمته وهم موقنون أنّ ليس لهم إلا أن يرحمهم الله برحمته، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60].

    وقال الله تعالى:
    {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } [النمل:62].

    فقد وعد الله عباده بالإجابة إذا توّفر شرط اليقين أنّ ليس لهم إلا رحمة ربّهم أن يكشف عنهم عذابه وليست رحمة أنبيائِه وأوليائِه أو المهديّ المنتظَر، فلن يُغنوا عنكم من الله شيئاً فصدقون، أفلا تتقون وتعقلون بيان الإمام المهديّ للقرآن العظيم؟ فهل تتعامى عنه يا أحمد عمرو؟ أم إنّ البيان الحقّ عليك عمًى؟ فاتقِ الله وأعرض عن الصدِّ عن الدعوة إلى رحمة الله الذي وسع كل شيءٍ رحمةً وعلماً، فلا تنسَ أنَّ الله وعد عباده بالإجابة إن دَعَوا ربّهم في كل زمانٍ ومكانٍ حتى حين قيام الساعة عليهم، فإذا تضرعوا إلى ربّهم مخلصين له الدين يسألونه رحمته أن يكشف عنهم عذابه فتجد الله وعدهم بالإجابة في محكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولذلك كشف الله عذابه عن قوم يونس وتقبل إيمانهم حين سألوا ربّهم أن يرحمهم ويكشف عنهم عذابه فتجدونهم استطاعوا أن يغيِّروا سُنة عذاب الله في محكم الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَانُهَا إِلاّ قَوْمَ يُونُسَ لَمّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدّنْيَا وَمَتّعْنَاهُمْ إِلَىَ حِينٍ} صدق الله العظيم [يونس:98].

    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسســـــؤال الذي يطرح نفسه من السائلين: فما هو السرّ لدى قوم يونس أنهم استطاعوا أن يُغيِّروا سُنة عذاب الله في الكتاب، ألم تجدوا في سنة عذاب الله بأنه لا ينفع الإيمان والتوبة حين وقوع العذاب؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم [غافر].

    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسســـــؤال الذي يطرح نفسه من السائلين: "فما هو السرّ لدى قوم يونس أنهم استطاعوا أن يغيّروا سنة عذاب الله في الكتاب؟". ولسوف نترك الجواب من الربّ مباشرةً من محكم الكتاب ليفتيكم أنّ السرّ هو في التضرع إلى الربّ بالدعاء فتسألونه أن يكشف عنكم عذابه برحمته ومن ثم ستجدون ربّكم يستجيب دعاءكم، إنَّ الله لا يخلف الميعاد. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    أفلا تعلمون إنَّ الله يستجيب دعوة الداعي من عبيده إذا دعاه مخلصاً أجابه؟ وحتى لو كان من الكافرين المشركين فحين لحظة طلب الدعاء دعا ربّه مخلصاً له الدين فتجدون أنّ الله يستجيب لعبده وفاءً لوعده أن يستجيب دعوة من دعاه وحتى لو يعلم الله أنّ ذلك العبد الداعي سوف يعود للشرك مرةً أخرى، ونترك البرهان مباشرةً من الرحمن من محكم القرآن قال الله تعالى:
    {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68)} [الإسراء].

    { قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ( 63) قُلِ الله يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ(64 ) قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ( 65)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ويقول تعالى:
    {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ( 22 ) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ( 23 )} صدق الله العظيم [يونس].

    ويقول تعالى:
    {ذَلِكَ بِأَنَّ الله هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ الله هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30 )أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ الله لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ( 31 )وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ( 32 )} صدق الله العظيم [لقمان].

    فقد وجدتم أنّ الله يستجيب لعباده المؤمنين والكافرين على حدّ سواءٍ إذا توفر شرط الإخلاص في الدعاء لله وحده من غير أن تشركوا معه عبادَه المقربين فتدعونهم مع الله ليشفعوا لكم عند ربّكم، فلن يسمعوكم ولو سمِعوكم لما استجابوا لكم ولن يتجرأوا لطلب الشفاعة لكم من الله، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، أفلا تتقون؟ وقال الله تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} صدق الله العظيم [فاطر].

    وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنَّ الذين يعتقدون بشفاعة أنبياء الله وأئِمة الكتاب والمهديّ المنتظَر لتجدونهم يوم القيامة يكفرون بشركِكُم بعقيدة شفاعتهم لكم بين يدي الله ولن تجدوا لكم من دون الله وليّاً ولا نصيراً، فلا تدعوهم ليشفعوا لكم من عذاب الله، فلن يُغني عنكم دعاؤهم شيئاً وسوف يتبرّأون منكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا (52) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ذلك لأنّ أنبياء الله كفروا بشركهم أنّهم شفعاؤهم بين يدي الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} صدق الله العظيم [فاطر].

    كون أنبياء الله وأئمة الكتاب ما أفتوا قط أتباعهم أنهم شفعاؤهم بين يدي الله، ولذلك وجَّه الله السؤالَ إلى الأنبياء وأئمة الكتاب هل أفتوا عباده أنهم شفعاؤهم بين يديه حتى ضلّوا عن السبيل؟ فانظروا لسؤال الله والجواب من الأنبياء وأئمة الكتاب. قال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ(17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًاِ(18)} صدق الله العظيم [الفرقان].

    ولكن فضيلة الدكتور البرفسور أحمد عمرو الذي يصدّ البشر عن رحمة الله ومن كان على شاكلته سوف يُعرض عن هذه الآيات فيقول: "بل سوف يشفع محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- مصداقاً لرواية الحقّ في صحيح البخاري ومسلم كما يلي:

    [عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ]

    ومن ثمّ يرد الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني رداً على المفترين وأقول: ياسبحان الله! فهل تكفرون بحديث الله في محكم كتابه وتصدِّقون حديثَ شيطانٍ رجيمٍ مفترٍ على رسول الله الكريم؟ فمن يُنجيكم من عذاب الجحيم، أفلا تتقون؟ ألا والله إنَّ دعاء العبيد إلى العبيد شركٌ بالله، فكيف يقول محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنا لها، أنا لها، حين يدعونه من دون الله بين يدي الله أفلا تعقلون؟ تالله ليتبرأ منكم ومن شرككم وكافةُ أنبياء الله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، أفلا تعلمون أن دعاءكم إلى العبيد ليشفعوا لكم بين يدي الربّ المعبود لفي ضلالٍ مبينٍ؟ ونترك الفتوى إليكم من ملائكة الرحمن المقربين من خزنة جهنم يفتون الكافرين فيقولون للمشركين أمثالكم: إنّ دعاء العبيد إلى العبيد ليشفعوا لهم عند الربّ المعبود لفي ضلالٍ مبينٍ. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} صدق الله العظيم [غافر].

    فما يقصدون بقولهم:
    {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}؟ أي فادعوا الله هو أرحم بكم وما دعاء الكافرين برحمته فيلتمسون الرحمة من عباده ليشفعوا لهم عند الله أرحم الراحمين إلا في ضلالٍ.

    ولكنّ الدكتور البرفسور أحمد عمرو الذي يصدّ عن الدعاء يفتي بغير هذا ومن كان على شاكلته من علماء الأمّة المشركين فسوف يقولون جميعاً:
    "بل الأنبياء والأولياء يشفعون للعبيد بين يدي الربّ المعبود، ويحقّ لهم يوم القيامة أن يدعوا أنبياء الله ليشفعوا لهم ولكنه لن يتجرأ لشفاعة الأمّة كلها إلا خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقول: أنا لها، أم إنك تكفر بالحديث النبوي:
    [عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ] "؟ .

    ومن ثم يُعلن المهدي المنتظَر ناصر محمد اليماني الكفر المطلق بهذا الحديث المفترى، وأفركه بنعل قدمي كونه حديث جاءكم من عند غير الله ورسوله، بل من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائِه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليعيدوكم إلى الشرك بالله فتبالغوا في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنّ الإمام المهديّ يؤمن ويوقن بالأحاديث النبويّة الحقّ عن النّبي كونها لا تخالف محكمَ الكتاب لنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [ياعباس يا عم رسول الله، يا صفية يا عمة رسول الله، يا فاطمة بنت محمد، اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وذلك تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه:
    {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    وقال الله تعالى:
    {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15) ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17) إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (18)} صدق الله العظيم [الحديد].

    فلا شفيع للظالمين أجمعين لا من الكافرين ولا من المؤمنين والمنافقين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18)} صدق الله العظيم [غافر].

    وقال الله تعالى:
    {وَذَكِّر بِهِ أن تُبسَلَ نَفسُ بِمَا كَسَبَت لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ وَليٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإن تَعدِلْ كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنهَآ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].

    وقال الله تعالى:
    {يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا أنفِقُوا مِمَّا رَزَقنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يأتيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ ولا خُلّةٌ ولا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    وقال الله تعالى :
    {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رُسُلُ رَبِنَا بالحقِِّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].

    وقال تعالى:
    {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    وقال الله تعالى:
    {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54 )وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا(55) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57) وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وقال تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً (18)فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً (19)} صدق الله العظيم [الفرقان].

    ولكن يا قوم ما يفتيكم به الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّكم لئن ظلمتم أنفسكم فلا تستيئسوا من رحمة الله واعلموا أنّ الله يستجيب دعاء عبيده في الدنيا والآخرة، فانظروا لدعاء الكفار من أصحاب الأعراف ليس في الجنة ولا في النار. قال الله تعالى:
    {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ( 46 ) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( 47 )} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فانظروا لدعائهم إلى ربهم من غير توسطٍ بشفيع:
    {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل استجاب الله لدعائهم فأدخلهم جنّته ولم يعملوا خيراً لوجه الله قط كونهم من قومٍ كافرين ماتوا قبل مبعث الرسل إلى قراهم فأدخلهم الله برحمته حين سألوا ربهم؟ وقال الله تعالى: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل استجاب لهم الله؟ ونترك الجواب من الربّ مباشرة ناداهم الله من وراء حجابه. وقال الله تعالى: {{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ( 49 )}} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ولذلك قال ملائكة الرحمن المقربون من خزنة جهنّم قالوا للكافرين أن يدعوا ربّهم وحده فلا يشرك في حكمه أحداً، وأفتوهم أنّ دعاء عبيده من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم أنه دعاءٌ في ضلالٍ. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} [غافر].

    فما الذي يقصدونه بقولهم:
    {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }؟ أي دعاء عبيده من دونه ليشفعوا لهم في يوم من العذاب عند ربّهم. وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: يا ناصر محمد، لقد دعا الكافرون ربّهم فلم يستجِب لهم. وقال الله تعالى: {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾} [المؤمنون].

    وقال الله تعالى:
    {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} صدق الله العظيم [فاطر:37].

    ومن ثمّ يقيم المهديّ المنتظَر على أحمد عمرو الحجّة بالحقّ وأقول: ذلك دعاءٌ باطلٌ عند الله كونهم يعتقدون أنّهم لن يدخلوا الجنّة إلا بعملهم وليس برحمة الله لكونهم يائسون من رحمة ربّهم، بل يطلبون من الله أن يُعيدهم إلى الحياة الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعلمون! ولكن الله قد أقام عليهم الحجّة ببعث الرسل، فلا حجّة لهم بين يدي الله بهذا الدعاء حتى يستجيب لهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:165].

    وقال الله تعالى:
    {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٧﴾بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وفي البعث الشامل يقول لهم:
    {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:28].

    وقال الله تعالى:
    {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِير} صدق الله العظيم [غافر].

    فانظر يا بروفسور الدكتور أحمد عمرو من هم على شاكلتك:
    {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِير} صدق الله العظيم [غافر:12].

    ويا دكتور أحمد عمرو، لقد جادلتنا فأكثرت جدالنا! فكن من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر أو كن من خطباء المنابر في المساجد أو كن دكتوراً طبيباً في العنابر فإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أشهد الله الواحد القهّار أني أدعو أحمد عمرو للمباهلة بعد أن جادل المهديّ المنتظَر في البيان الحقّ للذكر جدالاً كبيراً وجاهدنا بالباطل جهاداً كبيراً ليلاً ونهاراً كونه من الذين يسعون الليل والنّهار ليطفئِوا نور الله بأفواههم.

    وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: "يا ناصر محمد، ليس أحمد عمرو من شياطين البشر، بل طبيب للبشر أو من خطباء المنابر". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر وأقول: فلتكن من تكون، فالله يعلم ما في نفسي ويعلم ما في نفسك وآن الأوان ليحكم الله بيننا بالحقّ وهو خير الفاصلين، كونك لم تتركنا في دعوتنا إلى الله وحده بل تصدّ عن الحقّ صدوداً ليلاً ونهاراً، وقد أعرضنا عنك علك تذهب، ولكنك أبيت إلا أن تحارب ناصر محمد اليماني بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، فتعال
    { نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }، فقد أهلكت نفسك بكبريائِك وإصرارك على أن تلبس الحقّ بالباطل وتصدّ عن دعوة ناصر محمد اليماني بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، فتعال يا أحمد، تعال إلى المباهلة فمن كان من الاثنين يدعو إلى الحقّ فلن يخشى لعنة الله وغضبه ومقته، وإن شئت الفرار من المباهلة فرجوت من الله أن يهديك إلى سواء السبيل، وسوف نمهلك ثلاثة أيامٍ لتفكر وتقرر، ومن ثم نغلق صفحتك هذه بعد ثلاثة أيام بدءًا من يومنا هذا لتفكر وتقرر، فأمّا الحجّة فلا حجّة لك علينا فقد أقمنا عليك الحجّة بالحقّ وهيمنت عليك بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم، وسوف نترك التعليق من بعد بياني هذا للأنصار الناطقين بالحقّ والشهداء بالحقّ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الخليفة في الأرض؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _______________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  3. افتراضي اعلان اجرای مباهله میان دکتر احمد عمرو و مهدی منتظر ناصر محمد یمانی.

    - 13 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - رمضان - 1434 هـ
    04 - 08 - 2013 مـ
    ۱۳-مرداد-۱۳۹۲ه.ش.
    11:30 صبح


    ـــــــــــــــــــــــ


    اعلان اجرای مباهله میان دکتر احمد عمرو و مهدی منتظر ناصر محمد یمانی.

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وأئمة الكتاب من الإنس والجنّ ومن تبع سبيلهم الحقّ من الإنس والجنّ ومن كافة عبيد الربّ بالملكوت صلوات ربّي عليهم جميعاَ وأسلّم تسليماً، أمّا بعد.
    احمد عمرو می‌گویم که ما به حق در برابرت حجت آوردیم واین تنها سروصدا نیست بلکه حجت را از آیات محکم تنزیل استنباط کرده‌ایم می‌بینم که قصد فرار کردن از مباهله را داری، این فرار کار خوبی است چون از مباهله بهتر است و دیدم که بیان جدیدی نوشته‌ای و مرا مجبور کردی که برای حق‌جویان برهان بیشتری آورده و حجت حق بیشتری در برابرت اقامه کنم و بیان را با مباهله حق [همان گونه که در آیات محکم کتاب خداوند آمده است] به پایان خواهیم برد، همانا که مسخ شدن به خوک با دعا در حق تو رخ می‌دهد، اما من آزادم آن طور که می‌خواهم دعا کنم. اگر خواستم بعد از آنکه تو را به شدت لعن کردم؛ در حق تو دعا می‌کنم که به خوک مسخ شوی و اگر بخواهم به مباهله، به همان ترتیبی که در آیات محکم کتاب آمده است، اکتفا می‌کنم. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ‎﴿٦١﴾‏}صدق الله العظيم [آل عمران]
    پس بعد از این بیان، به اذن خداوند چنین خواهیم کرد و بعد از انجام مباهله دیگر گفت‌وگویی بین من و شما نخواهد بود، بلکه حکم میان ما را به خداوند می‌سپاریم تا روز دین [قیامت] ما را جمع نماید و به حق بین ما حکم کند که او خیر الفاصلین است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴿١٤١﴾}صدق الله العظيم [النساء]
    احمد عمرو می‌بینیم که می‌گویی شفاعت بنده در پیشگاه پروردگار معبود برای کافران منع شده است ولی برای مؤمنان امکان شفاعت توسط اولیای خداوند از انبیا و اولیا وجود دارد. ما می‌دانیم تو می‌خواهی به چه چیزی برسی، هدف تو مؤمنان هستند چون از به آتش جهنم افتادن کافران مطمئن هستید ولی مؤمنان باقی مانده‌اند. برای همین احمد عمرو فتوا می‌دهد که مؤمنان به خداوند تنها کسانی هستند که خداوند اجازه داده تا انبیا و اولیائش برای آنان شفاعت نمایند، احمد ما ریافته‌ایم تو چه می‌خواهی. هدفت این است که مؤمنان را نیز با شرک آوردن به پروردگار [به علت باور به شفاعت] گرفتار کنی و برای همین فتوا می‌دهی که شفاعت برای کسانی است که ایمان آورده‌اند و برای کافران شفاعتی وجود ندارد ولو اینکه الناصر [علاءالدین نورالدین] با آیه‌ای محکم از قرآن عظیم برایت حجت بیاورد و شفاعت بنده در پیشگاه پروردگار معبود را برای مؤمنان نیز نفی کند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ‎﴿٢٥٤﴾}صدق الله العظيم [البقرة]

    با وجود اینکه در این آیه محکم، به مؤمنان موعظه می‌شود که منتظر شفاعت انبیا و اولیا در پیشگاه پروردگار نباشند که نفعی برایشان ندارد و تنها اعمال صادقانه‌ای که به‌خاطر خداوند انجام می‌دهند مثل صدقات و نفقات و باقیات الصالحات به کارشان خواهد آمد. اما احمد عمرو می‌گوید مقصود کافران هستند و شفاعت انبیا برای آنان را نفی می‌کند و اما احمد عمرو به شفاعت انبیا و اولیا برای مؤمنان اعتراف می‌کند.
    پس در برابرش حجت آورده و می‌گوییم: اگر می‌دیدیم که خداوند می‌فرماید «ای کسانی که کافر هستید» حق با احمد عمرو بود و مهدی منتظر ناصر محمد یمانی دروغ می‌گفت
    . و اگر دیدیم که خداوند به شکل عام «کسانی را که ایمان دارند» مورد خطاب قرار می‌دهد و می‌فرماید: {يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟} پس این احمد عمروست که دروغ می‌گوید و امام مهدی منتظر ناصر محمد یمانی راست می‌گوید. خداوند تعالی می‌فرماید:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ‎﴿٢٥٤﴾ }صدق الله العظيم
    پس چرا موعظه پروردگار خطاب به مؤمنان را که در نفی شفاعت انبیا و اولیاست، تحریف می‌کنی؟ چرا احمد عمرو می‌گوید خداوند به کافران چنین خطابی را می‌کند نه به مؤمنان؟ پس امام مهدی ناصر محمد یمانی به حق حجت آورده و می‌گوید: احمد برای حق‌جویان روشن شد تو از کسانی هستی که کلام را تحریف می‌کنند و بر طبق فتوا خداوند که در آیات محکم کتابش آمده استِ از کسانی هستی که:
    {
    مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٤٦﴾}صدق الله العظيم [النساء]
    و هم‌چنین با آیاتی از محکم کتاب با ما مجادله می‌کنی که حکم ماندن جاودان کافران و مشرکان در آتش را می‌دهند؛ انگار که امام مهدی ناصر محمد یمانی و انصارش نسبت به اینکه کافران و مشرکان در آتش خالد هستند کافراند! خداوند در مقابل تو برای ما کافی است که چگونه حق را با باطل می‌پوشانی، احمد عمرو ما تصدیق کرده و ایمان داریم که کفار و مشرکان در آتش جهنم خالد [جاودان] خواهند بود.
    پس از خداوند سؤال کرده و می‌گوییم: خداوندا، ای کسی که حکم میان بندگان در موارد اختلافشان با توست، بین ما به حق حکم فرما که خیرالفاصلینی. آیا حکم خلود کافران و مشرکان در آتش تا بی‌نهایت است و آنها می‌بایست مأیوس بوده و از خداوند طلب رحمت نکنند چون حکم بر خلود ابدی و بی‌نهایت آنان در آتش جهنم است؟ جواب را مستقیم به پروردگار می‌سپاریم و حکم حق را از آیات محکم کتاب می‌آوریم. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ‎﴿١٢٨﴾}صدق الله العظيم [الأنعام]

    این یعنی آنها می‌توانند خواست خداوند را محقق سازند و خداوند درباره این خلود [به سببی که در نفس آنهاست] به آنان رحم کند و آن این است که از خداوند درخواست رحمت نمایند و ایمان و یقین داشته باشند که چیزی جز رحمت خداوند برای آنان وجود ندارد و یقین بیاورند که خداوند به حق ارحم الراحمین است و یقین داشته باشند که خداوند از پدر و مادر و برادران و تمام مردم نسبت به آنان رحیم‌تر است چرا که خداوند ارحم الراحمین می‌باشد. صفت رحمت در نفس پروردگار سبحان پابرجاست و او هم‌چنان خداوند ارحم الراحمین است تا وقتی که خداوند بداند این عقیده حق در قلب‌های آنان وجود دارد و آنچه که در قلب آنهاست یعنی اینکه او خداوندی است که خدایی جز او نیست و او خداوند رحمن و ارحم الراحمین است را انکار نکنند؛ در این صورت خواهند دید که رحمت خداوند شامل حالشان خواهد شد. پاک ومنزه است خدایی که رحمت او همه چیز را دربرمی‌گیرد، اما آن را برای مأیوسان از رحمت خداوند مقرر نمی‌دارد و تا زمانی که بداند آنان از رحمت خداوند مأیوس‌اند؛ ایشان را مورد رحمت خود قرار نمی‌دهد.
    احمد عمرو، آیا از خودت نپرسیده‌ای چرا خداوند این دو گروه را رو در رو قرار داده و مؤمنان به کسانی که معتقد به شفاعت انبیا و اولیا هستند می‌گویند: اگر راست می‌گویید آنها را بخوانید تا جواب داده و نزد پروردگار شفاعت شما را از عذاب بنمایند. فکر می‌کنی نتیجه چیست؟ جواب را به پروردگار می‌سپاریم که در محکم کتاب آمده است. خداوند تعالی می‌فرماید:
    { فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ }صدق الله العظيم [القصص:۶۴]
    به این معنی که آنها می‌گویند در پیشگاه خداوند از ما شفاعت کنید که شما بندگان مقرب او هستید، نتیجه چه خواهد بود؟
    {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ‎﴿٦٤﴾‏ }صدق الله العظيم [القصص]

    مواجهه رو دررو انجام می‌شود چون کسانی که به عقیده شفاعت باور دارند می‌گویند:
    {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ‎﴿٥٣﴾}صدق الله العظيم [الأعراف]

    سپس خداوند از ورای حجاب به آنان خطاب می‌نماید که شما و شریکانتان در مکان خود قرار گیرید، یعنی هنوز معتقدید که در پیشگاه من شفاعت خواهید شد. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {
    وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ‎﴿٢٨﴾}صدق الله العظيم [يونس]
    بندگان مکرم نه تنها جوابی به معتقدان به شفاعت نمی‌دهند‌ بلکه از آنان تبری جسته و نسبت به عقیده عبادی ایشان و انتظار برای شفاعت ایشان در پیشگاه خداوند نیز کافرند . تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {
    وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ‎﴿٢٨﴾‏ فَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ‎﴿٢٩﴾‏}صدق الله العظيم [يونس]
    وسپس خداوند سبحان از انبیا و ائمه کتاب سؤال می‌نماید: آیا آنان بودند که بعد از فرستاده شدن ذکر به ایشان و هشدار درباره این عقیده: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ ربّهم ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ‎﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]به مردم درباره شفاعت بندگان در پیشگاه پروردگار معبود فتوا داده‌اند؟ به سؤال خداوند و جواب انبیا و ائمه کتاب توجه نمایید:
    { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ‎﴿١٧﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ‎﴿١٨﴾‏}صدق الله العظيم [الفرقان]
    تو را به خدا ای حق جویان؛ به سخن انبیا و ائمه کتاب دقت نمایید:
    قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ‎﴿١٨﴾‏}صدق الله العظيم
    آیا می‌دانید مقصود از این سخن‌شان چیست:
    {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ}؟
    یعنی سزاوار ما نیست که شفیعی جز تو اختیار نماییم، بلکه در آیات محکم ذکرت درباره این عقیده باطل به ما هشدار داده‌ای و ما همان طور که امر نموده‌‌ای با این سخنت به آنان هشدار داده‌ایم که:
    {
    وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ‎﴿٥١﴾ }صدق الله العظيم [الأنعام]
    به فرموده خداوند تعالی بنگرید: {لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}، سپس به نفی شفاعت بندگانی که اولیا خداوند هستند در پیشگاه پروردگار و معبود بنگرید که از زبان رسولان نقل می‌گردد: {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَیعنی سزاوار ما نیست که به شفاعت بنده در پیشگاه پروردگار و معبود باور داشته باشیم. ما حق را به ایشان آموختیم، ولی آنها آیات محکم ذکری را که از نزد پروردگارشان بر آنان نازل شده است فراموش کرده و تباه و هلاک شدند.

    ما برخی از آیاتی که نیاز به بیان و تفصیل داشتند را برایتان توضیح دادیم و می‌بینید که همان عقیده‌ای را در بردارند که در آیات محکم کتاب خداوند قرآن عظیم آمده است؛ آیاتی که محکم و بینه بوده و از آیات ام الکتابند که در فرموده خداوند تعالی آمده‌اند و پروردگار در آنها فتوا می‌دهد که در پیشگاه او انبیا واولیا شفاعت نمی‌کنند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٤﴾}صدق الله العظيم [السجدة]
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ‎﴿٥١﴾ }صدق الله العظيم [الأنعام]
    شما را به خدا، ای علمای امت و عامه مردم، ای کسانی که به خدا ایمان نیاورده‌اند مگر اینکه اکثرشان ایمان خود را با عقیده شفاعت بندگان مقرب به شرک آلوده کرده‌باشند، آیا این آیه در نفی شفاعت بنده در پیشگاه پروردگار و معبود؛ نیاز به تأویل و تفصیل دارد:
    {{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ‎﴿٥١﴾ }صدق الله العظيم [الأنعام]
    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾}صدق الله العظيم [البقرة]
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾}صدق الله العظيم [البقرة]

    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَذَرِ‌ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّ‌تْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ‌ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَ‌ابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُ‌ونَ ﴿٧٠﴾}صدق الله العظيم [الأنعام]

    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٤﴾}صدق الله العظيم [السجدة]

    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٤٤﴾}صدق الله العظيم [الزمر]

    خداوندا تو شهادت می دهی و بنده‌ات شهادت می‌دهدو شهادت خداوند کافی است که من امام مهدی منتظر ناصر محمد یمانی هستم؛ خداوندا اگر می‌دانی که بنده‌ات ناصر محمد یمانی به درغ خود را مهدی منتظر می‌خواند و مهدی منتظر نیست؛ به سوی تو ابتهال و درخواست می‌کنم دروغ‌گویان را به شدت لعنت نما تا عاقبت کار خود را تا مدتی ( به تناسب افترا و دروغشان ) بچشند .زیرا کسانی که ایمان آورده و عمل صالح انجام می‌دهند همانند مفسدین نیستند.تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ‎﴿٣٥﴾‏ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ‎﴿٣٦﴾}صدق الله العظيم [القلم]

    پروردگارا اگر شهادت می‌دهی ناصر محمد یمانی را به عنوان مهدی منتظر برگزیده و امام مردم قرار داده‌ای و علمای مسلمین مرا تکذیب کردند، خدایا ایشان را مورد مغفرت خود قرار ده که نمی‌دانند و بنده‌ات جز صبر و انتظار برای هدایت شدنشان چیزی در اختیار ندارد؛ و آنان نیز بسیار منتظر برانگیخته شدن بنده‌ات امام مهدی منتظرند ؛ و وعده تو حق است و تو ارحم الراحمینی.

    و اما دکتر احمد عمرو، خدایا تو از او آگاهی، اگر از کسانی است که با شنیدن حق، پیرو آن می‌گردند، او را مورد مغفرت قرار داده و به راه راست [صراط مستقیم] هدایتش نما و او را عامل خیر بسیار برای اسلام و مسلمین گردان و او ذریه‌اش را امام متقیان قرار ده و عذاب جهنم را از ایشان دور کن که عذابش سخت و پردوام و جایگاهش، جایگاه بسیار بد است. خداوندا اگر برای دکتر احمد عمرو روشن شده است که ناصر محمد یمانی، مهدی منتظر است و برای همین شب و روز در تلاش است تا مردم را از او باز دارد، لعنت خدا و ملائکه و تمام مردم را براو حلال کرده‌ای. خدایا به درگاهت دعا و زاری می‌کنم که تکذیب کنندگانی را که اگر را حق را بیابند آن را برنمی‌گزینند لعنت نمایی، کسانی که با مفتریان به خدا دوستی می‌کنند، کسانی که اگر خداوند به یگانگی خوانده شود، کافر شده و اگر شرک به او آورده شود، ایمان می‌آوردند. حکم با خداوند علی الکبیر است او مولی است و چه نیکو مولا و چه نیکو یاوری. و بازگشت امور به خداوند است که از نگاه‌های خائنانه و رازهای نهفته در سینه‌ها ب اخبر است و حکم با خداوندی که یگانه و در حکم بی‌شریک است، خداوندی که خیرالفاصلین است.
    این دعای حق و دور از ظلم من است و لعنت خداوند را بر ظالمین می‌فرستیم. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ‎﴿٦١﴾‏}صدق الله العظيم [آل عمران]
    ما به این مباهله، به حق موضوع انتخاب مهدی منتظر را هم اضافه کردیم تا قلب کسانی دیگری که هنوز مردد هستند، مطمئن شود و گروهی دیگر که گاهی از جانب شیطان تردیدی در ایشان ایجاد می‌شود، حقیقت نعیم اعظم را به خاطر بیاورند و بصیرت پیدا کنند و در وجود خود احساس نمایند که راضی نخواهند شد تا حبیب قلبشان پروردگار راضی شود. اما درمورد منکران حکم با خداوند است که در دنیا و آخرت میان آنان به حق حکم می‌نماید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴿١٤١﴾}صدق الله العظيم [النساء]

    اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد
    و اما ملاحظه‌ای که در پی می‌آید به یکی از انصاراختصاص دارد:
    وقتی از یکی از روگردانان درخواست مباهله می‌کنیم و او سرباز می‌زند، این به معنای آن نیست که از شیاطین بشر است؛ بلکه از لعنت خدا واحد قهار می‌ترسد که مبادا ناصر محمد یمانی همان مهدی منتظر باشد. اگر احمد عمرو از مباهله سرباز زد،.به او نگویید که از شیاطین بشر است و به همین علت فرار می‌کند؛ بلکه دعا کنید که هدایت گردد. فراموش نکنید که اگر احمد عمرو از شیاطین بشر نباشد، جزو هدف بزرگ و ارزشمند شماست. حتی اگر از یهودیان هم باشد، در میان آنان کسانی هستند که به سوی حق هدایت می‌شوند. کسانی از آنان که از ذریه برادر بزرگ، از ده برادری که از یک مادر هستند؛ هدایت پذیرند و نباید از هدایت آنها ناامید شد و اما صالحان آنها از ذریه یوسف و برادرش هستند. البته در ذریه یوسف و برادرش نیز مذاهب مختلفی وجود دارد. خداوند زنده را از مرده و مرده را از زنده بیرون می‌أورد. او از ذریه اقوام غافل، کسانی را می‌آورد که ذاکرند برای مثال نبی الله ابراهیم و پدرش آزر؛ و از میان ذاکران افرادی غافل خارج می‌شوند مثل والدین صالح در این فرموده خداوند تعالی:
    {
    وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ‎﴿١٧﴾‏ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ‎﴿١٨﴾‏ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۖ وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ‎﴿١٩﴾‏}صدق الله العظيم [الأحقاف]
    خداوندا هر کس را که در این دنیا به ما بی‌احترامی کرد، مورد مغفرت خود قرار ده و وعده تو حق است و تو خیرالغافرینی؛ خداوندا هرکسی را به بنده‌ات نیکی کرد و از هدایت آمده از نزد پروردگارش پیروی نمود؛ مورد عزت و کرم و رحم قرار ده و مقامش را بالا ببر که وعده تو حق است و تو ارحم الراحمینی.

    امام مهدی تا زمانی که زنده است اصرار داشته و مشتاق رسیدن به هدفش است و از پروردگارم که میان انسان و قلبش حائل می‌شود امید دارم که ثبات و پایداری عنایت فرماید؛ و همگی به سوی آن باز می‌گردید و کسی که هدایت شد هیچ به خودش اطمینان نداشته باشد؛ بلکه به خداوند اطمینان کند که این پروردگار است که بین انشان وقلبش حائل می‌شود و قلب را در مسیر هدایت ثابت نگاه می‌دارد.
    وسلامٌ على المرسلين ,والحمد لله رب العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 111025 من موضوع ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..


    - 13 -

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=111004

    الإمام ناصر محمد اليماني
    28 - 09 - 1434 هـ
    04 - 08 - 2013 مـ
    11:30 صبـاحاً
    ـــــــــــــــــــــــ



    إعلان تطبيق المباهلة بين الدكتور أحمد عمرو والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وأئمة الكتاب من الإنس والجنّ ومن تبِع سبيلهم الحقّ من الإنس والجنّ ومن كافة عبيد الربّ بالملكوت صلوات ربّي عليهم جميعاَ وأسلّم تسليماً، أمّا بعد..

    فأقول يا أحمد عمرو لقد أقمنا عليك الحجّة بالحقّ وليس مجرد تطبيلٍ بل نستنبط الحجّة من محكم التنزيل، وأراك تريد أن تفرّ من المباهلة ونِعْمَ الفرار كونه أهون من المباهلة، وأراك كتبت بياناً جديداً ولكنك أجبرتني لنزيد الباحثين عن الحقّ برهاناً بمزيدٍ من إقامة الحجّة عليك بالحقّ، ومن ثم نختم البيان بالمباهلة الحقّ كما هي في محكم كتاب الله، وإنما المسخ إلى خنزير هو بالدعاء عليك ولكني حرٌّ في دعائي فإن شئتُ دعوت عليك أن يمسخك إلى خنزيرٍ بعد أن يلعنك لعناً كبيراً، وإن شئتُ اكتفيت بالمباهلة كما هي في محكم الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ
    فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:61].

    وسوف نختم بها بياني هذا بإذن الله ولا حوار بيني وبينك من بعد المباهلة بل نترك الحكم لله حتى يجمع بيننا يوم الدين فيحكم بيننا بالحقّ وهو خير الفاصلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴿١٤١﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ويا أحمد عمرو، إنّي أراك تقول إنما تُمْنَعُ شفاعةُ العبيد بين يدي الربّ المعبود للكافرين وأمّا المؤمنون فإن لهم شفاعةَ أولياء الله من الأنبياء والأولياء، ونحن نعلم ما تريد تحقيقه، ويخصّ هدفك المؤمنين لكون الكافرين قد ضمنتم أنّهم سوف يدخلون نار جهنّم داخرين بسبب كفرهم ولكن بقي معكم المؤمنون، ولذلك أحمد عمرو يفتي أن المؤمنين بالله هم الوحيدون الذين يأذن الله لأنبيائه وأوليائه أن يشفعوا لهم، وعليه فقد علمنا ما تريد يا أحمد وهو أن تضمنوا المؤمنين أن يكونوا مشركين بربّهم بسبب عقيدة الشفاعة ولذلك تفتي الذين آمنوا بأنّ لهم الشفاعة وتنفيها عن الكافرين وحتى إذا أقام عليك الحجّة الناصر (علاء الدين نور الدين) بآيةٍ محكمة في القرآن العظيم تنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود للمؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَاكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِىَ يَوۡمٌ لاَّ بَيۡعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالۡكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    وبرغم أنّ هذه الآية مُحكمةٌ مُوعِظَةٌ للمؤمنين أن لا ينتظروا شفاعة الأنبياء والأولياء بين يدي ربّهم وأنّه لن ينفعهم إلا عملهم الخالص لوجه ربّهم من صدقاتٍ ونفقاتٍ والباقيات الصالحات من الأعمال ولكن أحمد عمرو قال إنّما يقصد الله الكافرين فينفي شفاعة الأنبياء لهم، فأمّا المؤمنون فيقرّ أحمد عمرو أنّ لهم الشفاعة من قبل الأنبياء والأولياء! ومن ثم نقيم عليه الحجّة ونقول: يا أحمد فإن وجدنا أنّ الله قال يا أيها الذين كفروا فصدق أحمد عمرو وكذب المهديّ المنتظَر ناصر محمد، وإن وجدنا الله يخاطب الذين آمنوا بشكل عام وقال:
    {يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟} فكذب أحمد عمرو وصدق الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وإلى الحكم بالحقّ. قال الله تعالى: { يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَاكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِىَ يَوۡمٌ لاَّ بَيۡعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالۡكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } صدق الله العظيم.

    فلماذا تحرّف الموعظة في الخطاب إلى المؤمنين من ربّهم لنفي شفاعة الأنبياء والأولياء؟ فكيف يقول أحمد عمرو إنّما الله يخاطب الكافرين وليس المؤمنين؟ ومن ثم يقيم عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة بالحقّ وأقول: يا أحمد لقد تبيّن للباحثين أنّك من الذين يحرِّفون الكلم عن مواضعه فأصبحتَ بحسب فتوى الله في محكم كتابه:
    {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا (46)} صدق الله العظيم [النساء].

    وكذلك تحاججنا بآيات الكتاب المحكمات البيّنات في الحكم على الكفار والمشركين أنّهم في النّار خالدين فيها وكأنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاره يكفرون بأنّ الكفار والمشركين في نار جهنّم خالدين! وحسبنا الله عليك كيف تُلْبِسُ الحقّ بالباطل، ويا أحمد عمرو، نحن مصدّقون وموقنون أنّ الكفار والمشركين في نار جهنّم خالدين.

    ومن ثم نرفع بالسؤال إلى الله سويّاً فنقول: يا الله يا من أنت الحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، فاحكم بيننا بالحقّ وأنت خير الفاصلين، فهل حكم الخلود على الكفار والمشركين في النّار إلى ما لا نهاية ويجب عليهم أن يستيئسوا فلا يسألوا الله رحمته لكونه قد حكم عليهم بالخلود في نار جهنّم إلى مالا نهاية؟ ومن ثمّ نترك الجواب من الربّ مباشرة بالحكم الحقّ في محكم الكتاب. قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الجنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النّار مَثْوَاكُمْ
    خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فهذا يعني أنهم يستطيعون تحقيق الإشاءة من الله فيرحمهم من الخلود بسببٍ من عند أنفسهم وهو أن يسألوه رحمته فيؤمنوا موقنين أن ليس لهم إلا رحمة ربّهم فيوقنوا أنّ الله حقاً أرحم الراحمين، ويوقنوا أنّه أرحم بهم من آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم ومن النّاس أجمعين كون الله أرحم الراحمين، وأنّ صفة الرحمة لا تزال في نفس ربّهم سبحانه ولا يزال هو الله أرحم الراحمين، حتى إذا علم الله بهذه العقيدة الحقّ في قلوبهم فلن ينكر ما في قلوبهم أنه الله لا إله إلا هو الرحمن أرحم الراحمين، ومن ثم يجدوا رحمة الله تشملهم. فسبحان الذي وسع كل شيء رحمةً ولم يكتبها لليائسين من رحمة الله فلا ولن يرحمهم الله ما دام يعلمهم يائسين من رحمته.

    ويا أحمد عمرو، أفلا تسأل نفسك لماذا الله جعل المقابلة بين الفريقين وجهاً لوجهٍ فقال للمؤمنين أصحاب عقيدة شفاعة الأنبياء والأولياء: فادعوهم ليستجيبوا لكم فيشفعوا لكم عند ربكم من عذابه إن كنتم صادقين. فما هي النتيجة يا ترى؟ ونترك الجواب من الربّ مباشرة من محكم الكتاب. قال الله تعالى:
    {فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ} صدق الله العظيم [القصص:64].

    بمعنى أنهم قالوا لهم اشفعوا لنا عند الله فأنتم عباده المقربون منه، فما هي النتيجة؟ {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ
    فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64)} صدق الله العظيم [القصص].

    وتمت المواجهة وجهاً لوجهٍ كون أصحاب عقيدة الشفاعة قالوا:
    {فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (53)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ومن ثم ناداهم الله من وراء الحجاب فقال لهم مكانكم أنتم وشركاؤكم، أي لا تزالون تعتقدون بشفاعتهم لكم بين يدي. وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ} صدق الله العظيم [يونس:28].

    وليس أنهم لم يجيبوهم فحسب؛ بل تبرأ منهم عبادُه المكرمين وكفروا بعقيدة عبادتهم في انتظار شفاعتهم لهم بين يديّ ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ(29)} صدق الله العظيم [يونس].

    ومن ثم ألقى الله سبحانه بسؤالٍ إلى أنبيائه وأئمة الكتاب: هل هم من أفتوا النّاس بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود بعد أن أنزل الله إليهم ذكرهم يحذِّرهم من تلك العقيدة في قول الله تعالى
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ ربّهم ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام]؟ وننظر إلى السؤال من الربّ والجواب من الأنبياء وأئمة الكتاب . قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)} صدق الله العظيم [الفرقان].

    فبالله عليكم معشر الباحثين عن الحقّ انظروا لقول الأنبياء وأئمة الكتاب:
    {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)} صدق الله العظيم، فهل تعلمون ما يقصدون بقولهم: {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ}؟ أي ما كان ينبغي لنا أن نتّخذ من دونك من شفعاء بل أنذرناهم من تلك العقيدة الباطلة في محكم ذكرك وقلنا لهم ما أمرتنا أن ننذرهم منه في قولك الحقّ:{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}، ومن ثم انظروا لنفي شفاعة الأولياء العبيد بين يدي الربّ المعبود على لسان الأنبياء قالوا: {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ}، أي لا ينبغي لنا أن نعتقد بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فنحن علّمناهم الحقّ ولكنهم نسوا محكم الذكر المنزَّل إليهم من ربّهم وكانوا قوماً بوراً. فذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)} صدق الله العظيم.

    وقد فصّلنا إليكم من الآيات التي لا تزال تحتاج إلى تبيانٍ وتفصيلٍ فتجدونها هي ذاتها تحمل عقيدة نفس ما جاء في محكم كتاب الله القرآن العظيم في آيات الكتاب المحكمات البيّنات من آيات أمّ الكتاب في قول الله تعالى، ويفتيكم الله بعدم شفاعة الأنبياء وكافة الأولياء بين يدي الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51]. فبالله عليكم يا معشر علماء الأمّة وعامتهم من الذين لا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون به شفاعةَ عبادة المقربين، هل هذه الآية تحتاج إلى تأويلٍ وتفصيلٍ في نفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود في قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم؟

    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال تعالى:
    {وَذَرِ‌ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّ‌تْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ‌ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَ‌ابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُ‌ونَ ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال تعالى:
    {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    وقال تعالى:
    {قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    اللهم إنك تشهد وعبدك يشهد وكفى بالله شهيداً أنّي الإمام المهدي المنتظَر ناصر محمد اليماني، اللهم إن كنت تعلم أن عبدك ناصر محمد اليماني يفتري شخصية المهديّ المنتظَر وهو ليس المهدي المنتظَر اللهم إليك أبتهل أن تجعل لعنتك على الكاذبين لعناً كبيراً حتى يذوقوا وبال أمرهم فلا بدّ أن يذوقوا وبال أمرهم إلى حين، فلا يستوون مثلاً الذين آمنوا وعملوا الصالحات من المفسدين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)} صدق الله العظيم [القلم].

    اللهم وإن كنت تشهد أنّك اصطفيت ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر فجعلته للناس إماماً وكذّب بدعوتي المسلمون اللهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون وليس لعبدك إلا الصبر والانتظار لهم حتى يهتدوا، فهم كذلك انتظروا بعثَ عبدك الإمام المهدي المنتظَر كثيراً، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    وأما الدكتور أحمد عمرو فإنّك به عليم، اللهم إن كنت تعلم أنّه من الذين لو أسمعتهم الحقّ لاتّبعوه اللهم فاغفر له واهده إلى الصراط المستقيم واجعل فيه خيراً كثيراً للإسلام والمسلمين واجعله وذريته للمتقين إماماً وقهم عذاب جهنّم إنّ عذابها كان غراما إنها ساءت مستقراً ومقاماً.
    اللهم وإن كان الدكتور أحمد عمرو قد تبيّن له أنّ ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظَر ولذلك يصرُّ على الصدّ عنه الليل والنّهار اللهم فقد حلّت عليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، اللهم إليك أبتهل أن تجعل لعنتك على الكاذبين الذين إن يروا سبيل الحقّ لا يتخذونه سبيلاً؛ الذين يتخذون من افترى على الله خليلاً؛ الذين إنْ يُدعى الله وحده يكفروا وإن يشرك به يؤمنوا، فالحكم لله العلي الكبير هو المولى فنعم المولى ونعم النّصير، وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والحكم لله وحده ولا يشرك في حكمه أحداً وهو خير الفاصلين.

    فهذا دعائي بالحقّ من غير ظلمٍ فنجعل لعنة الله على الظالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ
    فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:61].

    وقد زدنا في المباهلة بالحقّ فيما يخصّ اصطفاء المهديّ المنتظَر وذلك لتطمئن قلوبُ قومٍ آخرين لا يزالوا في ريبهم يتردّدون، وآخرون يمسّهم أحياناً طائفٌ من الشيطان فيتذكروا حقيقة النّعيم الأعظم فإذا هم مبصرون يجدون في أنفسهم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، وأمّا المنكرون فالحكم لله في الدنيا والآخرة يحكم بينهم بالحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴿١٤١﴾} صدق الله العظيم [النساء].. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.

    ولي ملاحظةٌ في بياني هذا تخصُّ أنصاريّاً بالذات أن:
    من طلبناه للمباهلة من المعرضين فتولى فهذا لا يعني أنّه من شياطين البشر بل خشي أن يلعنه الله الواحد القهّار خشية أن يكون ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر، فإن تولى أحمد عمرو عن المباهلة فلا تقولوا له أنّه هرب لأنه من شياطين البشر بل ادعوا له بالهدى، فلا تنسوا أن أحمد عمرو هو من ضمن هدفكم السامي العظيم ذلك إن لم يكن من شياطين البشر، وحتى وإن كان من اليهود فمنهم من يهتدون إلى الحقّ من كان من ذريّة الكبير من العشرة حرث الأمّ الواحدة فلا يأس من هدى قومٍ منهم، وأمّا الصالحون فمن ذريّة يوسف وأخيه، وكذلك في ذريّة يوسف وأخيه طرائق قدداً، يخرج الحيَّ من الميت ويخرج الميت من الحيّ، فهو يخرج الذاكرين من ذرّيات الغافلين كمثل نبي الله إبراهيم وأبيه آزر، ويُخرج الغافلين من الذاكرين كمثل الأبوين الصالحين في قول الله تعالى: {وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ ما هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الجنّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ (18) وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (19)} صدق الله العظيم [الأحقاف:17].

    اللهم اغفر لكل من أساء إلينا في هذه الحياة ووعدك الحقّ وأنت خير الغافرين، اللهم وأعزّ وأكرِم وارحم وأَعلِ مقام كل من أحسن إلى عبدك واتّبع الهدى الحقّ من ربّه، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    فلا يزال الإمام المهديّ حريصاً على بلوغ هدفه ما دمتُ حياً، ورجوتُ من ربّي التثبيت الذي يحول بين المرء وقلبه، وإليه تُحشرون، فمن اهتدى فلا يثق في نفسه شيئاً بل يثق في ربّه الذي يحول بين المرء وقلبه أن يثبّته على الهدى.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ______________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
المواضيع المتشابهه
  1. فتوای امام مهدی به تمام بندگان نعیم اعظم ..
    بواسطة فاطمه في المنتدى فارسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-10-2016, 04:50 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2015, 06:24 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-08-2014, 09:58 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-06-2014, 01:16 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2014, 11:29 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •