الموضوع: أحمد عمرو: الحسرة في يوم الحسرة لا تنفع أحداً

صفحة 13 من 44 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 432
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أبومريم
    السلام عليكم
    انتهى الاقتباس من أبومريم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم من افضل المحاورين في هذا الموقع المبارك بارك الله فيك وزادك خلقا رفيعا وهداك الى صراط الله المستقيم الذي لا يختلف عليه اثنان انه مستقيم (صراط الله العزيز الحميد) حيث ان الله انعم يه على الانبياء والمرسلين (صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
    اخي الكريم اراك بنيت ردك كاملا على اية واحدة وقمت برد كل الايات المحكمات التي طرحتها عليكم
    الا يكفي ان القران لا يتناقض يا اخي الكريم
    وعليه فان الايات التي ذكرتها لكم من ان الضالين في النار مخلدون واثبتها لكم بايات كثيرة وهناك ما يثبت ذلك ايضا في القران اكثر واكثر , فعليه فان تلك الايات لا تتناقض مع الاية التي استدليتَ بها وهي قول الله تعالى عن لسان عيسى عليه السلام
    (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
    وقلت لك عندما يسال الله عيسى عليه السلام تجد السؤال صادرا من الله العليم بالجواب اساسا وحينها تجد الرد الحق فيها من عيسى عليه السلام باسلوب تفويض لله , تاركا لله الامر كله رغم علمه عليه السلام بما يؤول للمشرك بالله من الخلود في النار ولكنه فوض الامر لله الذي له الامر من قبل ومن بعد
    فهذا هو اسلوب الخطاب المؤدب
    ولكن في اسلوب التبليغ يا اخي الكريم تجد عيسى عليه السلام يرد على قومه قاطعا الامر تماما بان المشرك مخلد في النار ولم يفوض الامر لله عند خطابه لقومه وتجد ذلك في قوله تعالى
    (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
    فتجد نفس النبي ونفس الرسول عيسى عليه السلام يتحدث عند التبليغ لقومه فيكون الخطاب موجها لقومه يعطيهم الكلام الفصل الذي علمه الله له ان الله حرم على المشركين النار وان ماواهم النار وانه ليس لهم انصار
    فهنا يتكلم عيسى مع قومه فيخبرهم بما علمه الله ونبأه به وامره ان يبلغه لقومه
    اما في خطابه مع الله فهو ترك الامر كله لله لانه يتحدث مع صاحب الامر كله ومدبرها سبحانه وتعالى
    فيا اخي لماذا تقول ان رد عيسى بذلك هو كذب على الله !!!!!
    ركز في قوله هل هو كذب على الله عندما فوض الامر له سبحانه لان السؤال اتى من صاحب الامر كله
    فعيسى لم يقل لله انت يا ربي ستغفر لهم ولم يقل ايضا يا ربي انت ستعذبهم بل فوض الامر لله
    فاين الكذب على الله الذي ظنيته يا اخي الكريم!!
    فيا اخي الكريم لا تاخذك العزة بالاثم فها انت ترى ان حجتى عليها دليلها يؤيد بعضه بعضا ايات محكمات هن ام الكتاب
    قلت لك ان الخطاب كان بين عيسى وبين الله سبحانه تجد الجواب تفويضا كاملا من عيسى الى ربه الذي يعلم اساسا بالجواب
    وعندما يكون الخطاب من عيسى الى قومه تجده يبلغهم ولا تجده يقول لهم من اشرك بالله فان لله اما ان يغفر له واما ان يعذبه !!! بل اخبرهم مباشرة بما نبأه الله به ان الجنة محرمة على من اشرك بالله وان النار ماواه وانه ليس له انصار . لهم الكلام فيها وفصل لهم الجواب لان الخطاب بين عيسى عليه السلام وبين قومه
    ارجوا ان تكون وصلة اليك فكرتي وانا اكتبها سريعا لاني وقتي ضيق هذه الايام .
    والان اجيبوني من هم الفئة التي سيتحسر الله عليها بعد تحسرهم وثم يخرجهم من النار ؟
    المغضوب عليهم ؟ اكيد لا
    الضالين ؟ الايات تثبت ان المشرك بالله مخلد في النار
    الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا وانهم مهتدون؟ الاية تثبت انهم الاخسرون اعمالا وانهم لا وزن لهم يوم القيامة
    فمن هم يا ترى ؟؟
    لا يوجدون
    وعليه فان مقولتكم ان الله يتحسر على المتحسرين الضالين النادمين الذين ماتوا على الشرك مثل اصحاب الرس وثم يخرجهم من النار باطلة .
    والسلام على من اتبع الهدى

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحن إليگ
    أسمع يا من يشمئز قلبه اذا ذكر الله وحده

    فهم الرسول صلى الله عليه وسلم للشفاعه تجده في قول الله العظيم حين قال لرسوله ... قُـــل

    قال الله العظيم


    أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ

    قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

    وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

    قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

    وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ

    وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون ) صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس من أحن إليگ



    هذا خروج عن موضوع الصفحة

    ودليل اخر على التهرب من السؤال

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : خليل الرحمن
    يا معشر الأنصار، لا تضيّعوا وقتكم في الحوار مع شيطانٍ من شياطين البشر أحمد عمرو من ألدِّ أعداء الله الواحد القهّار ..
    انتهى الاقتباس من خليل الرحمن
    هذا البيان قد عاد منه امامكم الشيخ ناصر محمد اليماني وغير فتواه فيها من اني من شياطين البشر الى فتواه اني من العلماء الذين يذوذون عن الدين لكن من الضالين !!!!
    المهم انه غيَّر بيانه هذا وغيَّر ايضا اسلوب حواره معي
    وعليه فان هذا البيان الذي تضعونه دائما لا يلزمني ولا اقرأه ابدا وكانه ليس موجودا لان كاتبه لم يعد يعتمد على ما فيه من اتهام لي بل وغيرها الى اتهام اخر
    ودائما ما تضعون هذا البيان عند تهربكم من الاجابكم !!!!!

  4. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخى الدكتور أحمد عمرو : أحمد الله أننا قد اتفقنا على تفويض الأمر كله لله ... فهذه خطوة على الطريق
    ولأنك مدحتنى وأحسنت الظن بى ... فأسأل الله أن يجعلنى خيرا مما تظنون ويغفر لى مالاتعلمون
    لذلك فأنا أهدى إليك هذا البيان للخبير بحال الرحمن...الهادى للنعيم الاعظم من الجنان ... والمطهر للقلوب من الشرك وكل إيحاءات الشيطان



    اقتباس المشاركة 5501 من موضوع بيان البشرى الكبرى للنّعيم الأعظم ومفاجأة الشفاعة ..


    هذا البيان منقول من ردّ الإمام ناصر محمد اليماني على المحاور أبو حمزة بتاريخ:
    02 - 08 - 1431 هـ
    14 - 07 - 2010 مـ
    ـــــــــــــــــــــ



    بيان البشرى الكبرى للنّعيم الأعظم ومفاجأة الشفاعة ..

    {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴿١٠٦﴾ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} صدق الله العظيم [هود:106-107].

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأوّلين وفي الآخِرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..

    السلام عليكم أحبّتي الأنصار قلباً وقالباً، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وخلاصة الحوار بين المهدي وأبي حمزة نلقيها على شكل أسئلةٍ حتى يتسنّى له فهم الحقّ إن كان يريد الحقّ ليتّبعه، وهي كما يلي:

    سـ 1: يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني، فهل تنفع التوبة والإيمان بالله لمن مات وهو من الكافرين أو لمن مات من المؤمنين وهو لم يتُبْ إلى الله متاباً من كبائر الإثم والفواحش؟ فنرجو فتواك مباشرةً من مُحكم القرآن العظيم.
    والجواب من الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني، وأقول قال الله تعالى: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ} صدق الله العظيم، وإليكم الإجابة بالفتوى الحقّ من رب العالمين: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَـٰئِكَ يَتُوبُ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١٧﴾ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    سـ 2: يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني، فهل هذا يعني أنّ الله قد حكم عليهم حُكماً نهائياً بالخلود في نار جهنم إلى ما لا نهاية وعليهم أن يستيئسوا من رحمة الله؟
    جـ 2: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ﴿١٠٣﴾ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ ﴿١٠٤﴾ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴿١٠٥﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴿١٠٦﴾ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿١٠٧﴾} صدق الله العظيم [هود].

    سـ 3: يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل لو اعتقدنا أنّ الله لا ينبغي له أن يغفر لهم فيرحمهم أبداً فهل هذا الإعتقاد يتعارض مع الإيمان بصفة قدرة الله المطلقة نظراً لقول الله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿١٠٧﴾} صدق الله العظيم.
    جـ 3: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    سـ 4: إذاً فإذا أفتينا أهل النار أنّه لا يمكن أن يُخرجهم الله من النار أبداً فقد أفتيناهم باليأس المطلق من رحمة الله وتعدّينا على صفة قدرة الله المطلقة لأنّ الله على كُلّ شيءٍ قدير فعالٌ لما يريد لا يُسأل عمّا يفعل، ولكن فهل يمكن أن يرحمهم الله من ذات نفسه أم لا بُدّ من السبب أن يأتي من عند أنفسهم حتى يرحمهم ربهم إن يشاء وهو الغفور الرحيم؟
    جـ 4: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾} [النمل].

    وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    سـ 5: مهلاً مهلاً أيّها الإمام ناصر محمد اليماني، فهل معنى هذا أنّ الله لا يغلق باب الدعاء عن عبيده الكافرين في الآخرة؟
    جـ 5: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    سـ 6: فهل الله استجاب دعوتهم فرحمهم وأدخلهم جنته؟
    جـ 6: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:49]، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم.

    سـ 7: ولكن أيها الإمام ناصر محمد اليماني أفلا تفتينا من هم هؤلاء الكفار الذين هم على الأعراف بين الجنة والنار ودعوا ربهم أن لا يجعلهم مع أهل النار فاستجاب لهم؟ فلماذا لم يجعلهم من قبل مع أهل النار؟
    جـ 7: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:15].

    سـ 8: أيها الإمام فهل هؤلاء الذين دعوا ربهم فاستجاب لهم من الكفار الذين ماتوا قُبيل مبعث رُسل الله إلى قراهم؟
    جـ 8: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    سـ 9: إذاً إنَّ لهم حجّة على ربهم كونهم من الذين ماتوا قبل أن يأتيهم رسولٌ من ربهم كمثل والد محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فهو مُؤكدٌ أنّه من أهل الأعراف الذين استجاب الله دعوتهم فلم يعذبهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل هذا يعني أنّه كذلك لو يدعو ربَّهم الكفارُ الذين أقيمت عليهم الحجّة بمبعث الرسل، فهل يحق لهم أن يدعوا الله كما دعاه هؤلاء فاستجاب لهم؟
    جـ 9: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    سـ 10: فأين الفتوى للكفار أصحاب النار أن يدعوا ربهم في هذه الآية؟
    جـ 10: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} صدق الله العظيم.

    سـ 11: فما هو البيان لقول الله: {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} صدق الله العظيم، فهل لأنّهم يدعون غير الله ليشفعوا لهم عند ربهم ليُخفِّف عنهم يوماً من العذاب؟
    جـ 11: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم.

    سـ 12: إذاً ضلالهم لأنّهم يدعون غير الله، فهل استجاب لهم ملائكة الرحمن المقرّبون؟
    جـ 12: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّـهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴿١٣﴾ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    وقال الله تعالى: {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    سـ 13: فما دام الملائكة لم يجرُؤوا أن يلبّوا دعاء الكفار من أصحاب النار فهل يعني هذا أنّ ملائكة الرحمن لم يجُرؤوا أن يخاطبوا ربّهم ليخفِّف عن أصحاب النار يوماً من العذاب برغم أنّهم ملائكة الرحمن المقربون؟ فهل يعني هذا أنّه لا ينبغي لهم أن يخاطبوا ربّهم في شأن أصحاب النار ليخفّف عنهم يوماً من العذاب؟
    جـ 13: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {فَمَن يُجَادِلُ اللَّـهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:109].

    سـ 14: إذاً فلا يحقّ لعبدٍ أن يُجادل الله في عباده يوم القيامة حتى ولو يريد أن يسأله بحقّ رحمته؛ بل يحقّ للعبيد أن يقولوا ما قاله رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١١٨﴾} [المائدة]، بمعنى أنَ العبد ليس بأرحم بالعبيد من الله أرحم الراحمين بل كما قال رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم:36]، فليس عبدك أرحم بعبادك منك بل أنت ربّهم أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، وبما أنّ ملائكة الرحمن المقربين خزنة جهنم قالوا لأصحاب النار: {قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} صدق الله العظيم [غافر:50]؛ بمعنى أن يدعوا ربهم لأنّ دُعاءهم لعبيده من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم الذي هو أرحم بهم من عبيده يعتبر في ضلال مُبينٍ كون ذلك نُكراناً لصفة رحمة الله في نفسه أنّهُ أرحم الراحمين، فكيف يتشفعون بمن هم أدنى رحمةً من الله أرحم الراحمين! ولذلك دُعاؤهم لعبيده من دونه في ضلال، ولذلك قال ملائكة الرحمن لأصحاب النار: {قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} صدق الله العظيم؛ أي فادعوا الله أرحم بكم من عبيده ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين ولم يفقه ذلك أصحاب النار. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فلو دعوا ربّهم فهل يحقّ لهم أن يدعوه أن يُخرجهم فيعيدهم إلى الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون؟ فهل ذلك الدعاء حجّة لهم على ربّهم فيجيبهم؟
    جـ 14: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    سـ 15: إذاً فلن يجيبهم الله كون ذلك الدعاء ليس حجةً لهم على ربّهم، بل الحجّة لله عليهم بعد أن أرسل إليهم رسله فكذبوهم تصديقاً لقول الله تعالى: {رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم. والسؤال الذي يطرح نفسه بالضبط هو: فما هو الدعاء الذي يكون فيه حُجّةً لهم على ربّهم؟
    جـ 15: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، بل يقولوا: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:23].

    سـ 16: فهل حُجّة العبيد على الربّ المعبود يوم القيامة هي رحمته التي كتب على نفسه، ومن لم يؤمن بذلك فقد خسر نفسه ولن يجد له من يرحمه من بعد الله شيئاً؟
    جـ 16: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:12].

    الآن تبيّن لنا لماذا قال الكافرون: {فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} صدق الله العظيم [الأعراف:53]. وذلك لأنّهم من رحمة الله يائسون ويعتقدون أنّه لا يوجد حلٌّ إلا أن يشفع لهم عباد الله المقربون أو يعيدهم الله إلى الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون، إذاً فهم من رحمة الله يائسون ولذلك لم يسألوا ربّهم رحمته التي كتب على نفسه ويقولون إنّك على كُلّ شيءٍ قدير تصديقاً لقول الله تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    ويا معشر من أظهره الله على أمرنا، إني أستحلفك بالله لئن أماتك الله فدخلت النار أن تقول لأصحاب النار إنّ الإمام المهديّ يقول لكم إن كانت لله حجةٌ عليكم ظُلمكم لأنفسكم بعمل السوء فاعلموا أنّ الحُجّة لكم على ربّكم هي أكبر لو تؤمنوا أنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين فتستيئِسوا من رحمة عبيده جميعاً فتقولوا: وكيف ننتظر إلى يوم القيامة لعبيد الله المُقرّبين ليشفعوا لنا؟ فها أنتم تدعون خزنة جهنم أن يشفعوا لكم عند الله ولم يفعلوا، فكذلك عبيد الله المقربون جميعاً لن يجرُؤوا أن يشفعوا لكم بين يدي ربّكم يوم القيامة؛ بل سوف يقول الله لكم: {مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ} [يونس:28]. بمعنى أنّكم لا تزالون تعتقدون أنّ عبادي المُقرّبين سيشفعوا لكم عند ربّكم ولذلك تنتظرون لشفاعتهم لكم يوم القيامة.

    تعالوا لننظر إلى النتيجة في علم الغيب في الكتاب، وقال الله: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّـهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ومن ثم لم يفقه الكافرون ما يريده الله منهم أن يسألوا ربّهم (مباشرةً) الذي هو أرحم بهم من عباده، وحتى يقنطوا من رحمة عبيده من دونه قال للمشركين أن يدعوهم أن يشفعوا لهم عند ربهم لينظروا هل سوف يستجيبون لهم؟ وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الكهف]، بل كفروا بشركهم وكانوا عليهم ضدّاً تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ﴿٨١﴾ كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    فقد كفروا بشركهم بالله بسبب المبالغة فيهم من بعد موتهم: {وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّـهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يونس]، حتى إذا رأوا العذاب وتقطّعت بهم الأسباب ليعلموا أن لا ملجأ لهم من عذاب ربّهم إلا إليه أن يغفر لهم برحمته، ولكنّهم لم يتجرّأوا أن يسألوا الله ذلك، وخشعت الأصوات للحي القيّوم لا تسمع إلا همساً.

    وفجأةً ..
    تفاجأوا بعبدٍ يأذن الله له أن يخاطب ربّه فإذا هو يزيدهم همّاً بغم فيرفع عليهم قضية عند ربّهم أنّهم حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم ويرفض خلافة ربّه على الملكوت، ويرفض دخول جنة ربّه ويحاجّ ربّه أن يُحقِّق له النعيم الأعظم من نعيم جنته. فإذا بالله يقول:
    عبدي ألم أجعلك خليفة ربّك الشامل من قبل على ملكوت الدُنيا؟ وها أنا أجعلك خليفة ربّك على ملكوت الآخرة؟ فإذا هو يقول: أعوذُ بك ربي أن أرضى بذلك حتى تُحقّق لي النعيم الأعظم من ذلك كُلّه. فينظر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والمقربون إلى هذا الرجل ومن حشرهم الله في زمرته فإذا هم يرون زمرته يضحكون بالتبسّم من دهشة عباد الله الصالحين لأنّهم يعلمون بحقيقة اسم الله الأعظم وهم لا يزالون في الدُنيا؛ بل حقيقة اسم الله الأعظم هي الآية التي جعلها الله في قلوبهم حتى أيقنوا بحقيقة هذا العبد. وأما سبب تبسّمهم هو لأنّهم يعلمون بالمقصود من طلب هذا العبد لربّه بتحقيق النعيم الأعظم؛ لأنّهم سمعوا هذا العبد يعتذر لربه عن الخلافة على ملكوت الجنة ويُريد أن يحقّق له النعيم الأعظم، مما أدهش ذلك الخطاب من العبد إلى الربّ حتى عباد الله الصالحين فقالوا: ماذا يبغي وقد جعله الله خليفته على الملكوت كُلّه في الدنيا والآخرة؟ فإذا كان الله استخلف آدم على جنةٍ لله في الأرض فقد جعل الله هذا العبد خليفته على جنة المأوى، فأيّ نعيمٍ يريد أعظم ممّا أعطاه الله إيّاه؟ فقد أعطاه ما لم يؤتِه لعبدٍ في الوجود كُله، فهل هذا العبد قد أصابه الغرور ويُريد أن يكون هو الرب؟! فما خطبه وماذا دهاه إذ يرفض أن يكون خليفة ربّه على جنّة الملكوت الأعظم ويُريد تحقيق النعيم الأعظم منها، فأيّ نعيم هو أعظم من جنّة النعيم؟! فيا للعجب في أنفسهم من غير تكلم، بل الدهشة ظاهرة على وجوههم مما أضحك ذلك زمرة هذا العبد فتراهم مُتبسمين وهم قائمون في زمرته بين يدي ربّه إذ يحاجّ باسمه وباسمهم ربه أن يحقّق له النعيم الأعظم، ويشكو إليه الكافرين الذين حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم فلم يُجِبه ربّه بعد! ومن ثم جثى على أرض المحشر يبكي بكاءًا مريراً ويدعو ثبوراً كثيراً ويقول:
    ((يا حسرتي على نعيمي الأعظم، فلِمَ خلقتني يا إلهي؟ واظُلماه.. فقد ظلمني عبادك الكافرون وحالوا بيني وبين تحقيق النعيم الأعظم، يا من حرَّمت الظُلم على نفسك فما ذنب عبدك يا إلهي؟)).

    فأما الكافرون فظنّوا أن يُفعل بهم فاقرة أكبر مما هم فيه بسبب هذا العبد الذي يرفع عليهم قضيّة إلى ربّهم لم يعقلوه! وأما الصالحون فأصابتهم الدهشة من الخطاب لهذا العبد لربه برغم أنّهُ القول الصواب!

    فإذا بالمُفاجأة الكُبرى تأتي من الله أرحم الراحمين فيأذن لعبده وعباده جميعاً أن يدخلوا جنّته فقد صار راضياً في نفسه ليتحقّق النعيم الأعظم لعبده ومن على شاكلته من زُمرته، فسمع ذلك الكافرون أنّ الله قد رضي في نفسه على عباده فأدخلهم جميعاً في رحمته فأذِن لعبده وجميع عباده أن يدخلوا جنّته، ومن ثم يتفاجأ الكافرون من أهل النار، وقالوا لذلك العبد وزمرته: {قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم [سبأ:23].

    ومن ثم يتحقق النعيم الأعظم ..

    فذلك شأن المهديّ المنتظَر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسرّه الذي سوف يجعل الناس أُمةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، فهو الوحيد الذي تحقّق هُدى البشر في عصره جميعاً فهدى الله من أجله مَنْ في الأرض جميعاً لأنّه يعبد رضوان نفس ربّه كغايةٍ وليس كوسيلةٍ، وكيف يكون الله راضياً في نفسه؟ حتى يُدخِل عباده في رحمته ولذلك خلقهم سبحانه ليعبدوا رضوان نفسه، وتجدون الفتوى من الله عن بعث الإمام المهديّ المنتظَر الذي سوف يهدي الله من أجله أهل الأرض جميعاً فيجعلهم أُمةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ فتجدون البُشرى ببعثه في قول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم [هود:118-119].

    وفي هذا الموضع يُفتيكم الله أنّه ما قط تحقّق هُدى الناس جميعاً في عصر بعث الأنبياء والمُرسَلين بل لا يزالون مُختلفين فريقاً هدى الله وفريقاً حقّت عليه الضلالة، ومن ثم استثنى بعث المهديّ المنتظَر بقوله: {إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم. أي إلا مَنْ رحِمَهُ الله فهدى من أجله أهل الأرض جميعاً فجعلهم أُمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم.

    ولربما يودّ أحد السائلين أن يقاطعني فيقول: "ما دامت في هذه الآية البشرى من الله ببعث الإمام المهديّ أفلا تفصّل لنا من القرآن البيان لهذه الآية في قول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم؟ ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ بالحق حقيقٌ لا أقول إلا الحقّ؛ فأمّا البيان لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً}، فتجدون بيان ذلك في قول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99]، ومن ثم يكونون أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم.

    وأما البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}، وتجدون البيان في قول الله تعالى: {فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ۗ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف]، ويقصد في عصر بعث الرُّسل جميعاً من أوّلهم إلى خاتمهم فلم يتحقّق هُدى أهل الأرض جميعاً فلا يزالون مختلفين؛ أي فريقاً هدى الله وفريقاً حقّت عليه الضلالة.

    ومن ثم نأتي إلى قول الله تعالى: {إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم؛ أي إلا مَنْ رحم ربّك فهدى الناس جميعاً من أجله ليتحقّق له النعيم الأعظم من جنّته، ولذلك خلقهم ليعبدوا نعيم رضوان نفس ربّهم عليهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    فما غرّكم في بعث الإمام المهديّ يا أحباب قلبي المسلمين؟ وأقسمُ بالله العظيم الذي يهديني وإيّاكم إلى الصراط المستقيم ربِّ السماوات والأرض وما بينهما وربِّ العرش العظيم الذي يُحيي العظام وهي رميم والذي أهلك عاداً بالريح العقيم أنّي الإمام المهديّ المُنتظَر خليفة الله على العالمين شئتم أم أبَيتُم! فإن أبيتُم فسوف يُظهرني الله عليكم بعذاب يومٍ عقيمٍ ومن ثم تؤمنون جميعاً فيمتّعكم إلى حينٍ ومن ثم تصيب البطشة الكبرى قوماً مجرمين، ولكنّ أكثركم لا يعلمون.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    أخو بني آدم في الدم من حواء وآدم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ___________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

  5. افتراضي سبحانك ربي ما أعظم رحمتك بنا إذ هديتنا إلى الحق وإلى الصراط المستقيم...!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين ولا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمين وأصلي وأسلم على أئمة الكتاب الأبرار وآل بيتهم الأطهار وعلى جميع أنصار الله الواحد القهار السابقين منهم واللاحقين المستقدمين والمستأخرين في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر ثم أما بعد:

    السلام على قاضي محكمة العدل الإلاهية في الأرض خليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته السلام على كافة إخوتي الأنصار الأبرار السابقين الأخيار وجميع الباحثين والزوار ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد:

    أهلا ومرحبا وسهلا بأخي وحبيبي في حب ربي ذا النونين ونعم الأخ الأنصاري أنت يا حبيب الله فهكذا هم أنصار خليفة الله الصادقين الأخيار لا تأخذهم العزة بالإثم بل أينما وجدوا الحق أخذوه ثم يكونوا لله من الشاكرين أن هدانا أجمعين إلى الحق وإلى الصراط المستقيم.

    واعلم يا دكتور احمد عمرو أن في قلبي نحوك مقتا كبيرا لا يعلمه إلا الله تعالى ولمقت الله أكبر من مقتنا كونك تمر على آيات الله وكأنك لم تراها وأنت تعقلها وتفهمها ولكنه الكبر في صدرك والغرور الذي أصابك فزين لك قرينك أعمالك حتى ظننت نفسك من المفلحين وأنت أشد الناس يأسا من رحمة الله لذلك تلجاء لتيأيس الناس منها ويا رجل إعقل وتفكر ولا تكن كالذين قال فيهم ذو الجلال والإكرام:
    {مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}
    صدق الله العظيم [الجمعة:٥].

    كونك يا عمرو من الذين يحملون كتاب الله على ظهورهم ولا يفقه مما يحمل شيئا أولئك كالانعام بل هم أضل سبيلا.

    ولكني أعلم أنك ستقول ما زلتم لم تجيبوا على سؤالي من هي الطائفة التي ستخرج من النار؟
    ثم نجيبك ونقول أولئك هم الضالين بعد أن يذوقوا وبال أمرهم ويأخذوا نصيبهم من الجزاء في النار ثم تعمهم رحمة الله وليس ذلك بسبب حسرتهم بل بسبب رحمة الله التي وسعت كل شيء فلم يهونوا عليه وهم في النار يصطرخون وقد اعترفوا برحمة الله كونهم عباده ولم يخلق الله العباد ليعذبهم ثم تعمهم رحمة الله فتخرجهم من النار أما أولئك المغضوب عليهم فما زالوا في النار كونهم لم يعترفوا برحمة الله بعد فما زالوا يدعون العباد ليشفعوا لهم ولم يستيئسوا بعد من الكفر بشفاعتهم التي لن تغنيهم من الله وعذابه شيئا ثم يضلون في النار وكل شيء وله كتاب معلوم وأجل محتوم فحين تتحقق الشفاعة بسبب الذين اتخذوا عند الرحمن عهدا أن لا يرضوا حتى يرضى ثم يحقق الله لهم ما وعدهم به في الدنيا وهو النعيم الأعظم والرضوان الأكبر عندها يرضى الله في نفسه ثم يزيل عن أولئك الذين كانوا يظنون أن يفعل بهم فاقرة فيقولوا ماذا قال لكم ربكم فيجبون زمرة العبد الذي نطق بالقول الصواب قال الحق وهو العلي الكبير.

    واعلم يا عمرو إن الأمر كله بيد الله وليس لي ولا لخليفة الله ولا لك ولا لأين من العباد شيئا والله يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء فهل لديك إعتراض على أمر الله رغم أن الله قد بين لنا خروج من في النار بآية صريحة وواضحة ومحكمة فقال:
    {ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أوليائهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم}
    صدق الله العظيم [الأنعام:١٢٨].

    فتفكر يا دكتور أحمد عمرو ولا تكن من العلماء البقر التي لا تتدبر ولا تتعبر فكم أعييتنا وجادلتنا وأكثرت جدالنا بالباطل فكم يمقتك الله يا أحمد عمروا بسبب جدالك في آيات الله فتفكر يا رجل في قوله تعالى:
    {إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}.

    أم الأخ صقر الذي يطلب شفاعة محمد رسول الله فإنني أجيبه وأقول اللهم إني أبرء إليك من قول صقر وأكفر بشفاعة العباد بين يديك وأتوسل إليك برحمتك وحدك فليس العباد بأرحم منك يا الله كونك الله أرحم الراحمين فخذنا برحمتك يا الله واغفر لعمرو وصاحبه صقر إن كانوا من الضالين واهديهم إلى الحق وإلى الصراط المستقيم وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : علاءالدين نورالدين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    انتهى الاقتباس من علاءالدين نورالدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله بك اخي علاء الدين الحبيب ونعم القول وما سطرت بالحق
    ولو تلاحظون احبتي الانصار والباحثين عن الحق ان احمد عمروا يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ويلبس الحق بالباطل
    وداليل على ذالك انه يؤمن بأن من يطلب الشفاعة من العبيد بين يدي الرب المعبود قد اشرك بالله ... قل لله الشفاعة جميعا
    بينما نجده في مداخلته مع صقر الذي يتوسل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ويقول بالفم المليان يشفيعنا يامحمد يصمت عن قوله
    ويعلم احمد عمروا ان ما نطق به صقر شرك ولم يعقب على مداخلته على صقر بالحق وسكت عن قول الحق واخذ يمتدحه والساكت
    عن الحق شيطان ااخرص سبحان الله العظيم القائل
    {وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ (16) صدق الله العظيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جميع الانبياء والمرسلين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
    صدق الله العظيم
    وما بعد الحق الا الضلال
    اذا لم تخشع قلوبكم يا احمد عمرو ويا صقر لذكر الله فاعلموا ان قلوبكم قاسية
    وانما سميت الدرجة الرفيعة والمقام المحمود بالوسيلة لانها هي الوسيلة لانقاذ العباذ الضالين من النار والذي سينالها هو الذي سيقول صوابا

  8. افتراضي الرد الاول على احمد عمرو

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع الشفاعة التي من طلبها من الرسول فهو مشرك بالله ومن قال يا شفيعي يا محمد فهو مشرك بالله فكيف يسمعه محمد كي يجيبه , فموضوه الشفاعة انها حق بينها في صفحة خاصة بها وتم اخراصكم فيها ولم تجيبوا علينا كيف كان فهم الرسول لها لاننا مامورون باتباع الرسول والاقتداء به فنريد ان نفهم الشفاعة كما فهمها هو صلى الله عليه وسلم

    فشرحك من جديد لموضوع الشفاعة هنا هو هروب عن موضوع السؤال هنا : من هم الفئة التي سيخرجها الله من النار وهم كانوا مشركين به في الدنيا وماتوا على شركهم!!!؟

    فلا تهرب من السؤال ان كنت فعلا باحثا عن الحق .
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الجواب من القران


    فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ
    خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ

    وفعلا صدق امامنا فما الحوار معك الا مضيعة للوقت
    فوالله لو فسر امامنا القران كاملا لاجلك ما زادك البيان الحق للقران الا رجس

    واقول لك بالعربي ارجع الى ردي الاخير لتعرف من هم الضالين الذين اضلهم
    شياطين الانس
    رغم انهم كانوا يحبون الله ويؤمنون به الا ان فتوى شياطين البشر هي التي جعلتهم مشركين وهم لا يعلمون



    واما الايات التي ستدل بها
    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو


    وقد قلت لك قول الله تعالى في سورة الكهف (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا




    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا





    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا)


    فهذا هو دليلي من الكتاب في اية محكمة لا تقبل الشك ان من قلت انهم مثل اصحاب الرس اناس ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم مهتدون , ها اعطيتك دليلا من المتب على ان هؤلاء هم الاخسرون اعمالا , وهم حبطت اعمالهم بسبب كفرهم بايات الله ولقائه , وهم لا يقيم الله لهم يوم القيامة وزنا ,
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    فالايات كما يبدو تتكلم عن شياطين البشر كأمثال احمد عمرو
    فهم ليسوا ضالين عن الصراط المستقيم بل ضالين عن الهدف من خلقهم
    فيعبدون الشيطان الرجيم من دون الله
    ولذلك نجدهم :
    ينكرون نعيم رضوان الله على عباده وهم لرضوان ربنا كارهين
    ان يروا سبيل الحق لا يتخذوه سبيلا وان يرو سبيل الغي يتخذوه سبيلا
    ظاهرهم مؤمنين مسلمين سلفيين وباطنهم صوفيين يعبدون الشياطين

    والاهم من ذلك انهم يفترون على الله الكذب ليضلوا اكبر قدر من عباد الله

    والايات التالية توضح الاخسرين اعمالا
    فهم لا يفهمون البيان الحق للقران بسبب الاغطية على اعينهم والوقر على اذانهم
    وانما يعرفون جيدا من خلال وحي الشياطين كيف يجادلون بالباطل ليدحظوا به الحق

    وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا
    الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا



    وهذه الايات توضح اكثر للاخسرين اعمالا المفترين على الله الكذب وهم يعلمون
    وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
    الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ
    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ
    وهذه الايات توضح اكثر

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
    أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ


  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أبومريم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخى الدكتور أحمد عمرو : أحمد الله أننا قد اتفقنا على تفويض الأمر كله لله ... فهذه خطوة على الطريق
    ولأنك مدحتنى وأحسنت الظن بى ... فأسأل الله أن يجعلنى خيرا مما تظنون ويغفر لى مالاتعلمون
    لذلك فأنا أهدى إليك هذا البيان للخبير بحال الرحمن...الهادى للنعيم الاعظم من الجنان ... والمطهر للقلوب من الشرك وكل إيحاءات الشيطان

    [/CENTER][/FONT][/SIZE][/COLOR]
    انتهى الاقتباس من أبومريم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الكريم ابى مريم

    نعم معلوم ان الامر كله بيد الله ولكن لماذا هربت هذا الهروب !!!!!

    هنا الا ترى ان العزة تاخذك بالاثم

    قلتُ لك ان حين الحديث مع الله وانت تدعوه خوفا وطمعا وتناجيه فحينها تفوض الامر كله لله

    وهذا ما فعله نبي الله عيسى عليه السلام ( ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم )

    وقلت لك في حال خكابك مع قومك وتعلمهم ما علمك الله اياه من كتابه الكريم فانك تجيبهم بما علمك الله ان المشركين محرم عليهم الجنة وان ماواهم النار

    وهذا ما فعله نبي الله عيسى عليه السلام (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ انصار)


    فحينها تقول لي الحمد لله اننا اتفقنا وتركت وبهت عن القول وسكت وخرصت يا اخي الكريم

    ولكن لو كنت حركت عقلك لفهمت انني اعطيتك ادلة من القران الكريم ايات محكمات هن ام الكتاب

    فيا اخي هل ستقول ان نبي الله يدعو الناس الى الياس من رحمة الله التي وسعت كل شيء وذلك عند قوله (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ انصار)

    فهنا قرر بنفسه وقال ان الله حرم عليه الجنة وايضا اكدها بان ماواه النار

    فهل بعد هذه الاية المحكمة من قول !!!!


    فيا اخي لا تاخذك العزة بالاثم وارجع الى كتاب الله واحتكم اليه واعلم ان هذا المثال كان مثالا انت طرحته علي وتجادلني به وانظر الان عند تبينه لك كيف صار دليلا لي عليكم

    سبحان من جعل في الكتاب لكل شبهة ردا ومثالا احسن تفسيرا

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : علاءالدين نورالدين
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين ولا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمين وأصلي وأسلم على أئمة الكتاب الأبرار وآل بيتهم الأطهار وعلى جميع أنصار الله الواحد القهار السابقين منهم واللاحقين المستقدمين والمستأخرين في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر ثم أما بعد:

    السلام على قاضي محكمة العدل الإلاهية في الأرض خليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته السلام على كافة إخوتي الأنصار الأبرار السابقين الأخيار وجميع الباحثين والزوار ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد:

    أهلا ومرحبا وسهلا بأخي وحبيبي في حب ربي ذا النونين ونعم الأخ الأنصاري أنت يا حبيب الله فهكذا هم أنصار خليفة الله الصادقين الأخيار لا تأخذهم العزة بالإثم بل أينما وجدوا الحق أخذوه ثم يكونوا لله من الشاكرين أن هدانا أجمعين إلى الحق وإلى الصراط المستقيم.

    واعلم يا دكتور احمد عمرو أن في قلبي نحوك مقتا كبيرا لا يعلمه إلا الله تعالى ولمقت الله أكبر من مقتنا كونك تمر على آيات الله وكأنك لم تراها وأنت تعقلها وتفهمها ولكنه الكبر في صدرك والغرور الذي أصابك فزين لك قرينك أعمالك حتى ظننت نفسك من المفلحين وأنت أشد الناس يأسا من رحمة الله لذلك تلجاء لتيأيس الناس منها ويا رجل إعقل وتفكر ولا تكن كالذين قال فيهم ذو الجلال والإكرام:
    {مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}
    صدق الله العظيم [الجمعة:٥].

    كونك يا عمرو من الذين يحملون كتاب الله على ظهورهم ولا يفقه مما يحمل شيئا أولئك كالانعام بل هم أضل سبيلا.

    ولكني أعلم أنك ستقول ما زلتم لم تجيبوا على سؤالي من هي الطائفة التي ستخرج من النار؟
    ثم نجيبك ونقول أولئك هم الضالين بعد أن يذوقوا وبال أمرهم ويأخذوا نصيبهم من الجزاء في النار ثم تعمهم رحمة الله وليس ذلك بسبب حسرتهم بل بسبب رحمة الله التي وسعت كل شيء فلم يهونوا عليه وهم في النار يصطرخون وقد اعترفوا برحمة الله كونهم عباده ولم يخلق الله العباد ليعذبهم ثم تعمهم رحمة الله فتخرجهم من النار أما أولئك المغضوب عليهم فما زالوا في النار كونهم لم يعترفوا برحمة الله بعد فما زالوا يدعون العباد ليشفعوا لهم ولم يستيئسوا بعد من الكفر بشفاعتهم التي لن تغنيهم من الله وعذابه شيئا ثم يضلون في النار وكل شيء وله كتاب معلوم وأجل محتوم فحين تتحقق الشفاعة بسبب الذين اتخذوا عند الرحمن عهدا أن لا يرضوا حتى يرضى ثم يحقق الله لهم ما وعدهم به في الدنيا وهو النعيم الأعظم والرضوان الأكبر عندها يرضى الله في نفسه ثم يزيل عن أولئك الذين كانوا يظنون أن يفعل بهم فاقرة فيقولوا ماذا قال لكم ربكم فيجبون زمرة العبد الذي نطق بالقول الصواب قال الحق وهو العلي الكبير.

    واعلم يا عمرو إن الأمر كله بيد الله وليس لي ولا لخليفة الله ولا لك ولا لأين من العباد شيئا والله يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء فهل لديك إعتراض على أمر الله رغم أن الله قد بين لنا خروج من في النار بآية صريحة وواضحة ومحكمة فقال:
    {ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أوليائهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم}
    صدق الله العظيم [الأنعام:١٢٨].

    فتفكر يا دكتور أحمد عمرو ولا تكن من العلماء البقر التي لا تتدبر ولا تتعبر فكم أعييتنا وجادلتنا وأكثرت جدالنا بالباطل فكم يمقتك الله يا أحمد عمروا بسبب جدالك في آيات الله فتفكر يا رجل في قوله تعالى:
    {إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}{إلا ما شاء الله}.

    أم الأخ صقر الذي يطلب شفاعة محمد رسول الله فإنني أجيبه وأقول اللهم إني أبرء إليك من قول صقر وأكفر بشفاعة العباد بين يديك وأتوسل إليك برحمتك وحدك فليس العباد بأرحم منك يا الله كونك الله أرحم الراحمين فخذنا برحمتك يا الله واغفر لعمرو وصاحبه صقر إن كانوا من الضالين واهديهم إلى الحق وإلى الصراط المستقيم وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    انتهى الاقتباس من علاءالدين نورالدين
    اخي قد قلت لك ان كلمة (الا ما شاء الله) تعني في الاية السابقة المؤمنين بالله فيخرجهم الله من النار بعد ورودهم لها

    فهذا ردي على الاية التي تستدلون بها وفي الرد تفصيل اكثر يدخلنا الى اثبات ان كل الخلائق الى النار واردون وهذا سنناقشه في صفحة اخرى

    ولك الرد المختصر ان الاستثناء (الا ما شاء الله ) في الاية السابقة تعني المؤمنين


    هذا هو ردي على دليلك

    واريد ردك على دليلي

    1 الله لا يغفر ان يشرك به والاية تعلمها

    2 الله لا يقبل توبة من مات على كفر والاية انت تعلمها

    3 الضالين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا هم في النار وهم الاخسرون اعمالا ولا يقيم لهم الله يوم القيامة وزنا والاية انت تعلمها

    4 قول عيسى عليه السلام (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ انصار)
    يؤكد فيها ان الجنة محرمة عليهم ماداموا اشركوا بالله وماتوا دون توبة

    5 قوله تعالى (ولا تموتن الا وانتم مسلمون )

    6 قوله تعالى (وما هم بخارجين من النار )


    ارجوا ان ترد على الايات السابقة ولا تاخذكم العزة بالاثم ولا تكنوا من الذين يؤمنون ببعض الكتاب وكفرون ببعض

    تاخذون المتشابه من كتاب الله وتتشبثون بها وتتركون كل تلك الايات المحكمة هن ام الكتاب ولا تحرك فيكم ساكنا



    ليس لدي وقت كافي للرد عليكم فاعذروني على تاخري في الردود


    واقول عن الاخ صقر اني لا اعرفه الا من خلال كتاباته هنا ويا اخوة انا لا اعلم هل هو من الذين يطلبون شفاعة الرسول منه الان وهو في قبره فهذا شرك بالله يا اخ صقر ولكني من خلال مشاركته لا اظن انه يعتقد او يفعل ذلك

    فالرسول صلى الله عليه وسلم هو شفيعنا كما علمنا هو ونتمنى ان يعطينا الله شفاعة نبيه ولا نطلبها من النبي مباشرة وهذا ما اعبقد ان الاخ صقر ايضا يقصده ولكنكم انتم من تريدون ان تحرفوا كلام المحاورين كيف ما تشاؤون

    فالله المستعان

    وهذا قد تبين لكم اسئلتي يا اخ علاء الدين فهل انت لها وتجيب على الايات المحكمات التي طرحتها عليكم ام انك ستقول انها ايات متشابهه

صفحة 13 من 44 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] ردّ المهديّ المنتظَر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أنّ رضوان الله النّعيم الأكبر ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2018, 11:03 PM
  2. ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 04-08-2013, 03:39 PM
  3. أحمد عمرو: الشفاعة حق
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 29-04-2013, 06:28 AM
  4. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 26-11-2012, 05:17 AM
  5. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 07:09 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •