الموضوع: ( فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..

النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. افتراضي ( فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..

    ( فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..



    اقتباس المشاركة 101536 من موضوع فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..


    -1-
    [ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيـان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=101531

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 07 - 1434 هـ
    27 - 05 - 2013 مـ
    07:18 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ


    فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..


    اقتباس المشاركة : مكة
    رسالة من مواطن غير مسلم، فسلام عليكم
    فلي أسئلة تبعدني عن الإسلام فلم يجب عليها أحد من العلماء القوم وصناع قرار
    كيف يأتـى نبي بشرع لا يطبقه على نفسه فشأنه لايبيح زواج أكثر من أربع وهو تزوج أكثر من أربع فماذا تقول في هذا القول؟
    ما تفسير قول الله تعالى فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك؟
    فقد سمعت أن المهدي المنتظر هو ناصر محمد فاطلعت على بعض بيانات فأراها تناسب العقل وتقترب إلى المنظق فهل لكم بيان على أسئلتي. ولكم فائق تقدير وإحترام
    انتهى الاقتباس من مكة

    بسم الله الرحمن الرحمن، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله وآلهم من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..

    ويا أيها السائل عن كثرة زوجات النّبي، فلا أعلم أنّ الله أحلّ له بالزواج بأكثر من أربع حرّات وحرّم الله عليه أن يطلقهنّ من ذات نفسه لكون المطلقات المسلمات يجدن من يتزوجهنّ إلا زوجاتَ محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فلن يجدنَ من يتزوجهنّ لو طلقهنّ كونهنّ محرّمات على المؤمنين لكونهن أمّهاتهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6].

    ولا يحلّ لمحمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أن يتزوج بأكثر من أربع حرّات إلا ما ملكت يمينه، حتى إذا تزّوج أربع حراتٍ حُرِّمت عليه النساءُ من بعد ذلك العدد، وكذلك حُرِّم عليه أن يطلقهنّ من ذات نفسه إلا من طلبت الطلاق كونهنّ لن يجدنَ من يتزوجنّ من بعده لكون زواجهنّ مُحَرَّمٌ على المؤمنين من بعد النّبي عليه الصلاة والسلام، ولذلك لا يحلّ له أن يستبدلهنّ بغيرهنّ ولو أعجبه حُسْنُهُنّ، وكذلك لا تحلّ له النساء الحرّات من بعد أربع إلا ما ملكت يمينه.

    تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا (52) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    فلا تتّبعوا الذين يفترون على رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ما لم يُنزِّل الله به من سلطانٍ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    سبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون! وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    اقتباس المشاركة 101819 من موضوع فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..

    -2-
    [ لمتابعة رابط المشاركــة الأصليّة للبيــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=101815

    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 07 - 1434 هـ
    29 - 05 - 2013 مـ
    04:22 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    لم يُحل الله لأنبيائه الزواج بأكثر من أربعٍ من الزوجات الحُرّات إلا ما ملكت أيمانهم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وجميع المرسلين من قبله وآلهم وجميع المؤمنين التابعين للحقّ في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد..

    لقد تمّ تنزيل تحديد الزوجات الحُرّات إلى أربع إضافة إلى ملك اليمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً} صدق الله العظيم [النساء:3].

    وما يقصد الله تعالى من قوله: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى}؟ وهذا يعني من بعد الزوجة الأولى فيأتي التحليل بالمَثْنَى ويقصد اثنتين، وثُلاث ويقصد ثلاث، ورُبَاع ويقصد أربع.
    وربّما يودّ صاحب مكة أن يقول: "ولكن ما هو الدليل القاطع بأنّ الله يقصد من قوله مثنى أي اثنتين؟". ومن ثمّ نردّ عليه بالحقّ ونقول: إن المثنى هو العدد من بعد الفرادى فيأتي العدد مَثْنَى، والبرهان على أنّ الله يقصد مثنى بالرقم اثنين تجده في قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثمّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} صدق الله العظيم [سبأ:46].

    ومن ثمّ تعلمون أنّه يقصد بقوله مَثْنَى أي الرقم اثنين لا شك ولا ريب، كون الفرادى يقصد به الرقم واحد، ولذلك قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ} صدق الله العظيم. ونستنبط من ذلك البيان المقصود من قوله: {مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ} وهو العدد واحد واثنين، وكذلك جاء التحديد لزوّجات النّبي بالنسبة للحرّات فأحلّ الله له أن يتزوج بأربع فقط وما ملكت يمينه، ومن ثمّ حرّم الله عليه أن يستبدل بهنّ من أزواجٍ أُخر ولو أعجبه حسنهنّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النّبي إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النّبي أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52)} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    والدليل على تحديد زوجات النّبي هو في قول الله تعالى: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52)} صدق الله العظيم، فبقي العدد بالضبط الذي أذن الله لنبيِّه أن لا يتجاوزه في عدد زوجاته الحُرّات ممن دخل بهنّ وما أراد أن يتزوج من بنات خالاته وعماته ليوفّي عدد الزوجات المسموح بها أو امرأة وهبت نفسها للنبي وبقي العدد الذي لا يحلّ للنبي النساءَ من بعده، وتجدوه في قول الله تعالى: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً} صدق الله العظيم [النساء:3].

    فكيف ينهاهم محمد رسول الله أن يتزوّجوا بأكثر من أربعٍ من النساء الحُرّات ومن ثمّ يحلل لنفسه أن يتزوج بأكثر من أربع! وما ينبغي للنبي وكافة الأنبياء أن يحرّموا على المؤمنين شيئاً ويحلّونه لأنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} صدق الله العظيم [هود:88].

    وليس للأنبياء قانونٌ تشريعيٌّ غير ما شرّعه الله للمؤمنين أتباعهم، وإنّما حرّم على المؤمنين أن يتزوّجوا بنساء أنبيائهم من بعدهم لكونهنّ أمّهاتهم، وكذلك حرّم الله على الأنبياء أن يطلّقوهنّ من ذات أنفسهم إلا أن يأتين بفاحشة بيّنةٍ أو أن يطلبنَ من أنبياء الله الطلاق، ومن طلبت من أحد الأنبياء الطلاق فطلقها وسرّحها سراحاً جميلاً فهذا يعني أنها لا تريد الله ورسوله ولا خير فيها فقد ارتدّت من الإيمان إلى الكفر ولا تريد الله ورسوله، ولا يَحِلّ للمؤمنين أن يتزوّجها أحدُهم، وليس لأنها لا تزال من أمّهاتهم بل لكونها ارتدّت من الإيمان إلى الكفر ولا تريد الله ورسوله، ولذلك أمر الله نبيّه أن يقول لزوجاته: {يَا أَيُّهَا النّبي قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ولم يحرّم الله على نبيّه أن يتزوج بغيرهنّ إن طلبنَ الطلاق من ذات أنفسهنّ، فيحلّ له أن يتزوج من النساء بدلاً عن التي طلبت الطلاق، ولذلك قال الله تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التَّحريم:5].

    وهنا يتبيّن لكم كيف أنّ الله أحلّ لرسوله البدل لأحد زوجاته بشرط أنّها هي من طلبت الطلاق، وأمّا أن يطلقها من ذات نفسه ليستبدلها بسواها فلا يحلّ لنبيّ كونها لن تجد من يتزوجها من بعده، ولذلك قال الله تعالى: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ} صدق الله العظيم [الأحزاب:52].

    وتبيّن لكم أنّ رقم زوجات النّبي إذا نقص سواء طلبت منه الطلاق فطلّقها أو ماتت فيحلّ له أن يتزوج بدلاً عنها من النساء المؤمنات، وإنما حرّم على الأنبياء طلاق زوجاتهم من ذات أنفسهم كون في ذلك ظلمٌ يقع عليها لكونها لن تجد من يتزوجها من بعده من المؤمنين كونها من أمهاتهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  2. افتراضي ذرية الرسول صل الله عليه وسلم

    المرجو الافادة عن ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم تسليما ذكور واناث ومن هن زوجاته الحرات وغير الحرات واقدم شكري للموقع المفيد المنقذ من الضلال

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الحسن بن المهدي
    المرجو الافادة عن ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم تسليما ذكور واناث ومن هن زوجاته الحرات وغير الحرات واقدم شكري للموقع المفيد المنقذ من الضلال
    انتهى الاقتباس من الحسن بن المهدي

    اقتباس المشاركة 4281 من موضوع الجوابُ المختصرُ من المهديّ المنتظَرِ عن الكوثرِ

    - 1 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    04 - ذو القعدة - 1430 هـ
    23 - 10 - 2009 مـ
    01:32 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=508
    ____________



    الجوابُ المختصرُ من المهديّ المنتظَرِ عن الكوثرِ ..


    اقتباس المشاركة :
    سؤال: هل الكوثر هو الحوض أم بنت رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه وآله وسلم؟
    بمعنى ما هو البيان الحق لسورة الكوثر؟
    انتهى الاقتباس

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا أيها المدّكر السّائل عن الكوثر، فصدِّقْ الشّيعة الاثني عشر في فتوى الكوثر، فإنّ الكوثر ليس بنهرٍ ولا بحرٍ في يوم الحشر، وإليك بيان المهديّ المنتظَر بالبيان المختصر لسورة الكوثر:
    فقد ذمّ أحدُ شياطين البشر المنافقين الذين يُظهِرون الإيمان ويُبطِنون الكفر - وهم للحقّ كارهون - محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أنّه أبترُ الذُّريّة فلم يرزقه اللهُ بولدٍ ليحمل ذريته، فردَّ اللهُ على شياطين البشر بقول اللهِ الواحد القهار: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿١﴾ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿٢﴾ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [الكوثر].

    فانظر لردِّ اللهِ على عدوّه وعدوّ محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم؛ إذًا الكوثر هي حاملة ذُريَّة الأئمّة من آل البيت، ولكن الشّيعة الاثني عشر قد بالغوا فيها وفي ذريتها بغير الحقّ فتجدهم يدعون فاطمة الزهراء من دون اللهِ ويحسبون أنّهم مهتدون إلّا مَن رحم ربّي، وبرغم أنّ الحقّ معهم في هذه المسألة ولكنّهم يردّونها على عائشة، ولكن أهل السُّنة والجماعة أقلّ شركًا منهم، وبرغم أنّ الإمام المهديّ هو الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر ولكنّ الشّيعة الاثني عشر يريدون مهديًّا منتظَرًا يأتي مُتّبعًا لأهوائهم جميعًا فلا يقول إنّهم على ضلالٍ في شيء؛ بل يريدونه أن يقول أنّ الحقّ هو معهم، وإنّ على المهديّ المنتظَر الذي له ينتظرون أن يحفظهم ويمنعهم، ويعلمُ ما تُخفيه صدورهم وكأنّهُ ربّ العالمين يعلم السرّ وأخفى، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علوًّا كبيرًا! بل ويريدون المهديّ المنتظَر إذا حضر أن يدعو النّاس إلى طائفة الشّيعة الاثني عشر.

    وقد سافر إلينا الشيخ علي الكوراني العاملي إلى اليمن مهاجرًا لنصرة الإمام ناصر محمد اليماني على أساس أنّهُ اليماني وكانوا يريدون نصرتي بملايين الدولارات من الحكومة الإيرانيّة، ولكنّ اللهَ يعلم أنّي رفضتها برغم حاجتي إلى شيءٍ منها وهم على ذلك لَمِن الشّاهدين، فقلت لهم: " بل أنا المهديّ المنتظَر ". وقد كانوا يستعجلونني للسّفر إلى إيران فتماديت وكان يتّصل بي القنصل في اليوم عدّة مرات فيقول: " يا شيخ ناصر عجِّل فالجماعة ينتظرونك في إيران "، ولكنّي في تلك الأيام لستُ بعالمٍ ولكنّي قد تلقيتُ الفتوى أنّي المهديّ المنتظَر، وفكّرت ليلةً كاملةً: فهل أجيبهم؟ ولكنّ محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أفتاني أنّني أنا المهديّ المنتظَر، وأفتاني أنّ ربّي سوف يعلّمني البيان الحقّ للقرآن، وأنّهُ لن يجادلني أحدٌ إلَّا غلبتُه، فكيف!؟ ولكنّي كنت أفكّر... وكيف سوف يُعلِّمني ربّي البيان الحقّ للقرآن؟! فمكثتُ أسبوعًا كاملًا وهم يتّصلون بي والقنصل يتّصل بي يوميًّا: " يا شيخ ناصر عجّل فالجماعة ينتظرونك في إيران "، فأُحرجت منهم ومن ثم كتبتُ لهم الحقيقة في رسالة وتمّ تسليمها إلى القنصل ليُبلِّغها لآية اللهِ العظمى مفتي إيران برغم حاجتي الماسّة لِما كانوا يريدون أن ينصروني به من الدولارات، فهم يعلمون أنّي لم أفترِ عليهم وأنّي رفضتُ نُصرتهم حتى يعترفوا أنّ اليماني هو المهديّ المنتظَر.

    ولكنّي كنت أُحدّث نفسي وأقول: وكيف سوف يُعلّمني اللهُ علم البيان للقرآن كما وعدني؟! حتى أراني أن أكتب علمي في الإنترنت وكلّ شيءٍ يأتي مِن فوره كما يشاء اللهُ، ومن ثم فتح اللهُ عليّ مِن علمه ولا يزال، فوعدني ربّي أنّه لا يُحاجِجني أحدٌ من القرآن إلا غلبتُه بالحقّ، إلَّا أن تجدوا ولو عالِمًا واحدًا فقط هيمن بعلمٍ وسلطانٍ على الإمام ناصر محمد اليماني فقد أصبح ناصر محمد اليماني كذّابًا أشِرًا وليس المهديّ المنتظَر، وطاولة الحوار هي الحَكَم بسلطان العلم وإنّا لصادقون.

    وكذلك لا ينبغي للمهديّ المنتظَر أن يتّبع أهواء أهل السُّنة والجماعة أبدًا فلا أدعو إليهم ولا لأيٍّ من الفرق الإسلاميّة، فهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّي لستُ منهم جميعًا في شيءٍ لا أنا ولا جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فكيف أخالِف أمر اللهِ فأدعو النّاس إلى الشّيعة أو إلى السُّنة؟! وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، بل أدعوهم إلى ((لا إله إلا الله محمد رسول الله)) على بصيرةٍ من ربّي القرآن العظيم وسُنّة رسوله الحقّ، فلا أكفر إلَّا بِما خالَف منها لمُحكَم كتاب الله، فاشهدوا بأنّني من أشدّ النّاس كفرًا لِما خالَف لمُحكَم كتاب الله في السُّنة النّبويّة لأنّه حديث مُفترًى من عند غير اللهِ ورسله، بل أدعو النّاس إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ ولا أقول: وأنا من الشّيعة فكونوا منهم، ولا أقول: وأنا من السُّنة فكونوا منهم، بل حنيفٌ مسلمٌ وما أنا من المُشركين.

    وأحسن القول قول المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الذي يدعو إلى سبيل اللهِ على بصيرةٍ من ربّه وهي ذاتها بصيرة جدِّه محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولا أقول: وأنا من الشّيعة، ولا أقول: وأنا من السُّنة ولا من أيّ المذاهب الإسلاميّة؛ بل وأنا من المسلمين، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    وقد حمّلكم اللهُ رسالة الإسلام إلى العالَم بأسره، فكيف تريدون أن تهدوا العالم إلى الإسلام يا مَن فرّقتم دينكم شيعًا؟ فكيف تريدونهم أن يُسلِموا فيصدّقوا بدينكم أنّه الحقّ وهم يرونكم مُتناحرين فيما بينكم ويلعن بعضكم بعضًا ويُكفِّر بعضكم بعضًا؟ أفلا ترون أنّكم قد ضَرَرتُم دينكم أكثر مِمَّا نفعتموه بتمسِّككُم بالمسائل التي اختلفتم فيها؟ ألا والله الذي لا إله غيره أنّه لو أنّكم تركتم سُنَنًا مؤكدةً في كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ في سبيل عدم اختلافكم لغفر الله لكم ولهداكم صراطًا مستقيمًا. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فأنتم متّفقون في الكبائر ولكنّكم اجتمعتم في إحدى الكبائر فاعتصم بها جميع علماء المسلمين على مختلف فرقهم ومذاهبهم وهي أن يقولوا على اللهِ ما لا يعلمون، برغم أنّ اللهَ أفتاهم أنّ ذلك مِن الكبائر الذي يأمر بها الشيطان وهو أن تقول على اللهِ ما لم تعلم أنّهُ الحقّ من ربّك بل بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا،
    وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكنّ اللهَ حرّم عليكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون وجاء تحريم ذلك من ضِمن الكبائر، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} إلى قوله: {وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:33].

    ولكنّهم أطاعوا أمر الشيطان وعصوا أمر الرحمن غير أنّهم لا يعلمون أنّهم أطاعوا أمر الشيطان، ثم نفتيهم كيف أطاعوا أمر الشيطان، وقال الشيطان الرجيم: [المجتهدون مُصيب ومخطئ، وأن من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر] كذب عدوّ الله ولعنه الله بكفره إلى يوم الدين.

    ولربّما يودّ أحد فطاحلة علماء الأمَّة أن يقاطعني فيقول: " اتّقِ الله مِن غضب الله يا ناصر محمد اليماني بل أنت كذّاب أشِر ولست المهديّ المنتظَر؛ بل هذا حديث ورد عن النبيّ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وليس من عند الشيطان بل ورد عن أناسٍ ثقاتٍ ". ثم يردّ عليه المهديّ المنتظَر فأقول: يا مَن كَفَر بآيات الله المُحكَمات البيّنات فيستمسك بأحاديث الثّقات، إذًا أجبْ دعوة المهديّ المنتظَر إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم حتى ننظر هل القول في الدين قول نسبيّ يحتمل الصّح والخطأ؟ إذًا لماذا أنزل اللهُ إليكم كتابه القرآن العظيم إلَّا لتتّبعوه فتكفروا بِما خالَفه ثم حفِظ اللهُ لكم القرآن العظيم من التّحريف؟ وذلك حتى لا تكون لكم الحجّة على اللهِ أنّه لم يُنزِّل إليكم الكتاب، وقال الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ﴿١٥٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    أو تقولون لم يحفظه من التّحريف؛ فتقولون: " يا إله العالمين اعذرنا إن اتّبعنا غير الحقّ فقد تمّ تحريف كتاب الله"، فلم تعلموا الصّح من الخطأ فاضطررتم أن تقولوا في دين اللهِ بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئًا؛ يحتمل الصّح ويحتمل الخطأ، ولذلك حفظ اللهُ لكم كتابه من التّحريف حتى لا تكون لكم الحجّة، تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    ولكنّي المهديّ المنتظَر أتحدّاكم عن بكرة أبيكم شيعةً وسُنةً وكافّةَ المذاهب الإسلاميّة وكافّةَ علماء اليهود والنّصارى أن نحتكم إلى كتاب اللهِ القرآن العظيم، فإذا لم أُخرس ألسِنة جميع علماء المسلمين واليهود والنّصارى من مُحكَم القرآن لئن أجابوا دعوة الحقّ ولم أفعل فقد حلّت لكم لعنة ناصر محمد اليماني إلى يوم الدين، أفلا تُصدّقون أنّ الذي يُعلِّم المهديّ المنتظَر البيان الحقّ للقرآن أنّهُ الرحمن بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم؟ بل مُعلِّم المهديّ المنتظَر هو اللهُ ربّ العالمين، فمن ذا الذي هو أعلمُ من الله مُعلِّم عبده؟ سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا! فكيف تستطيعون أن تغلبوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لئن أجبتم دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم؟ هيهات هيهات..

    ويا علماء المسلمين واليهود والنّصارى، أجيبوا داعي الاحتكام إلى كتاب اللهِ لنفصّل لكم كافّة أركان دينكم جميعًا حصريًّا من كتاب اللهِ، ألا واللهِ الذي لا إلهَ غيره لو أفصّل لكم جميع أركان الإسلام حصريًا من القرآن العظيم ثم لا تتّبعوا الحقّ من ربّكم فإنّ اللهَ سوف يُهلككم يا علماء الأمَّة وأتباعهم مع المجرمين، فما هو الحلّ معكم؟ وما هي حُجّتكم من عدم الإجابة لدعوة ناصر محمد اليماني إلى كتاب اللهِ؟ فما هي حجّتكم؟ أفيدونا يا قوم! لماذا لم تعجبكم دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إلى كتاب اللهِ فيما كنتم فيه تختلفون؟ ويا قوم إنّي المهديّ المنتظَر لستُ غبيًّا أو مجنونًا فأضع نفسي في موقف مُحرجٍ لا أُحسَد عليه بتحدّيكم ثم لا أحكُم بينكم، هيهات هيهات.. ثم هيهات هيهات.. بل أقول لكم إذا لم أستطع ان أخرس ألسنتكم بالحكم الحقّ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وحصريًّا من كتاب اللهِ فلستُ المهديّ المنتظَر وقد حكمتُ على نفسي بلعنتكم إلى يوم الدين إذا لم أكن (قد التحدي بالحقّ)، فلماذا لا تجيبون دعوة الاحتكام إلى كتاب اللهِ فتقولون سننظر يا ناصر محمد اليماني أصدقت أم كنت من الكاذبين؟ فتقولون: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:50].

    ويا علماء المسلمين واليهود والنّصارى، إنّ ناصر محمد اليماني لا يدعوكم إلى نفسه ليحكُم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون كلّا ثم كلّا؛ سبحان ربّي الذي لا يشرك في حُكمه أحدًا! بل أدعوكم إلى اللهِ وحده لا شريك له ليحكُم بينكم، وإنّما عبده الإمام المهديّ مُكلّفٌ أن يستنبط لكم حُكم اللهِ من مُحكَم كتابه الذي أنزله إليكم مُفصلًا، تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ‎﴿١١٤﴾‏} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ويا أمَّة الإسلام يا حُجاج بيت اللهِ الحرام، واللهِ الذي لا إله غيره ولا معبود سواه إنّ كوكب العذاب قد أصبح أقرب من ذي قبل واقترب من أرضكم ولن تجدوا لكم من دون اللهِ وليًّا ولا نصيرًا، ألا واللهِ إنّهُ سوف يظهر لكم والمهديّ المنتظَر فيكم ولكن سوف يُنجّيني اللهُ برحمته أنا وأحبابه مِن بقاع الأرض مِن مناطق شتّى وقبائل شتّى لن يجمعنا إلّا حُبّ الله، وندعوكم إلى التّنافس في حُبّ اللهِ وقربه، وكذلك نريد من اللهِ أن يُنجّي جميع المسلمين، فلماذا تروننا مُبطلين ونحن نُحاجِجكم بآيات ربّكم في مُحكَم كتابه؟ أفلا تتّقون؟! وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وقال الله تعالى: {وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقال الله تعالى: {كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وقال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    ولربّما يودّ أن يُقاطعني أحد فطاحلة علماء الدين والمسلمين فيقول: " ما خطبك يا ناصر محمد اليماني تحاجِجْنا بآياتٍ أُنزِلَت في الكافرين بكتاب اللهِ القرآن العظيم ذِكرنا وذكر العالمين وذِكر الإنس والجنّ أجمعين، فنحن المسلمون بالقرآن مؤمنون؟! ". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إذًا أجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب اللهِ القرآن العظيم إن كنتم صادقين.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    خليفة الله الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليماني.
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  4. افتراضي

    صدق الله ألعظيم وبلّغ رسوله الأمين وخليفة الله الحليم. ونحن على ذلك من الشاهدين و الحمد لله رب العالمين.
    جزاك الله و رضي عنك و ارضاك.

  5. Smile الصلاة عليك يا رسول الله محمد خاتم الأنبياء وعلى ناصرك بالحق الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وسلم تسليما كثيرا مباركا فيه

    اقتباس المشاركة : الحسن بن المهدي
    المرجو الافادة عن ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم تسليما ذكور واناث ومن هن زوجاته الحرات وغير الحرات واقدم شكري للموقع المفيد المنقذ من الضلال
    انتهى الاقتباس من الحسن بن المهدي

    بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على المرسلين وعلى عباد الله الصّالحين في الأوّلين والآخرين
    الحمد لله والشكر لله حمدا وشكرا موصولا برضوان نفس الرحمن على عباده لكم أبهجت روحي كلمة الباحث عسى الله ينيب عليه وهي ــ
    الموقع المفيد المنقذ من الضلال ـــ بإذن الله تعالى شكرا لك يا الحسن بن المهدي يا من قال كلمة الحقّ
    وبإذن الله نجيبك على أسئلتك بما يسره الله لنا وللأحبة الانصار السّابقين الأخيارعليهم سلام الله إضافات أو تصحيح مشكورين جدّا وليس فيها ما يخالف المحكم بإذن الله، والقول الفصل لصاحب علم الكتاب الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصّلاة والسّلام .
    زوجات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأمهّات المؤمنين رضي الله عنهنّ وأرضاهنّ برضوان منه أكبر :
    قال الله تعالى في سورة الأحزاب: { النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)} صدق الله العظيم
    أمّ المؤمنين الحبيبة الغالية الزّوجة الأولى الصّديقة خديجة بنت خويلد عليها الصّلاة والسّلام من زمّلت ودثّرت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم وكانت معه في مهد الدّعوة وآزرته بما آتاها الله وبعد وفاتها سمّى رسول الله عليه الصّلاة والسّلام عام وفاتها بعام الحزن كما في الروايات، وهي خارج حسبة الأربعة فلم يتزّوج نبيّ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلّا بعد وفاتها، وهي أمّ الكوثر فاطمة الزهراء عليها السلام وهي أصغر أولاد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام وكما في الروايات هم رقية وزينب عليهما السلام وتزوجتا عثمان بن عفان رضي الله عنه وهذا بعد وفاة الاولى طبعا وام كلثوم والقاسم وعبد الله واما ابراهيم فقيل من مارية القبطية عليهم السلام .

    أمّ المؤمنين الصّديقة عائشة بنت الصّديق أبي بكر عليهما الصلاة والسلام وهي البكر الوحيدة كما تروي الأحاديث، ونزل فيها الذّكر الحكيم في حادثة الإفك قال الله تعالى:
    { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (20) } النور صدق الله العظيم وإليكم قصّة حادثة الإفك كما في كتب الحديث في تفسير لابن كثير رحمه الله وليزيدنا صاحب علم الكتاب عليه الصّلاة والسّلام نورا من البيان الحق للذكر الكريم :
    هذه العشر الآيات كلها نزلت في شأن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت والفرية التي غار الله عز وجل لها ولنبيه صلوات الله وسلامه عليه فأنزل الله تعالى براءتها صيانه لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى "إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم" أي جماعة منكم يعني ما هو واحد ولا اثنان بل جماعة فكان المقدم هذه اللعنة عبدالله بن أبي بن سلول رأس المنافقين فإنه كان يجمعه ويستوشيه حتى ذلك في أذهان بعض المسلمين فتكلموا به وجوزه آخرون منهم وبقي الأمر كذلك قريبا من شهر حتي نزل القرآن وبيان ذلك في الأحاديث الصحيحة وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة ابن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فرأها الله تعالى وكلهم قد حدثني بطائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت له اقتصاصا وقد وعيت عن كل رجل منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة وبعض حديثهم يصدق بعضا: ذكروا أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج لسفر أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه قالت عائشة رضي الله عنها فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي وخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعدما نزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذن بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار فد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلونني فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعير الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه قالت وكان النساء إذا ذاك خفافا لم يثقلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا ووجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدونني فيرجعون إلى فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني وكان قد رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي والله ما كلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حين أناخ راحلته فوطئ على يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك من شأني وكان الذي تولى كبره عبدالله بن أبي بن سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمناها شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني فى وجعي أني لا أرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي أرى منه حين أشتكي إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم.
    ثم يقول "كيف تيكم ؟" فذلك الذي يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه في البرية وكنا نتأذي بالكنف أن نتخذها في بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح وهي بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب فأقبلت أنا وابنة أبي رهم أم مسطح قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت: تعس مسطح فقلت لها: بئسما قلت تسبين رجلا شهد بدرا؟ فقالت أى هنتاه ألم تسمعي ما قال؟ قلت: وماذا قال؟ قالت فأخبرتني بقول أهل الإفك فازددت مرضا إلي مرضي فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال: "كيف تيكم؟" فقلت له: أتأذن لي أن آتي أبوي قالت وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أبوي فقلت لأمى: يا أمتاه ما يتحدث الناس به؟ فقالت: أي بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها.
    قالت فقلت: سبحان الله أوقد تحدث الناس بها؟ فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يسألهما ويستشيرهما في فراق أهله قالت فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود فقال أسامة: يا رسول الله أهلك ولا نعلم إلا خيرا.
    وأما علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك الخبر قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: "أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك من عائشة" فقالت له بريرة: والذي بعثك بالحق إن رأيت منها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله.
    فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبدالله بن أبي بن سلول قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: "يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي" فقام سعد بن معاذ الأنصاري رضي الله عنه فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا بأمرك.
    قالت فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد ابن معاذ: كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله ولو كان من رهطك ما أحببت أن يقتل فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافق فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتي هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وبكيت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي قالت فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي إذ استأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معي فبينا نحن على ذلك إذ دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني شيء قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال "أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه وتاب تاب الله عليه" قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب عني رسول الله فقال: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن: والله لقد علمت لقد سمعتم بهذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به فلئن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقونني ولئن اعترفت بأمر والله يعلم أني منه بريئة لا تصدقونني فوالله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون" قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي قالت وأنا والله أعلم حينئذ أني بريئة وأن الله تعالي مبرئي ببراءتي ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ولشأني كان أحقر فى نفسي من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها قالت: فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله تعالى على نبيه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي حتي إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق وهو في يوم شات من ثقل القول الذي أنزل عليه.
    قالت فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها أن قال "أبشري يا عائشة أما الله عز وجل فقد برأك" قالت فقالت لي أمي: قومي إليه فقلت: والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل هو الذي أنزل براءتي وأنزل الله عز وجل "إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم" العشر الآيات كلها فلما أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر رضي الله عنه وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره: والله لا أنفق عليه شيء أبدا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله تعالي "ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى - إلى قوله - ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" فقال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه.
    وقال والله لا أنزعها منه أبدأ: قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري فقال: "يا زينب ماذا علمت أو رأيت؟" فقالت يا رسول الله: أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله تعالى بالورع.
    قال ابن شهاب فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث الزهري.
    وهكذا رواه ابن إسحاق عن الزهري كذلك قال: وحدثني يحيي بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها وحدثني عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري عن عمرة عن عائشة بنحو ما تقدم والله أعلم.
    وقد روي أنّها رضي الله عنها روت 2210 حديث شريف
    (انظر سير اعلام النبلاء 2\139.
    وأخرج البخاري في الصحيح 4\132:
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :[ فضل عائشة على النساء كفضل الثّريد على سائر الطّعام ] وصدق الحبيب عليه الصلاة والسلام.

    أمّ المؤمنين زينب بنت جحش الأسدية بنت عمة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وكانت تسمى بأم المساكين لسخائها و كان زواجه منها عن رؤيا طيّبة كما أخبرنا الإمام الغالي عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى :
    { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) }الاحزاب صدق الله العظيم وللبيان الحقّ:
    وكذلك ابتلى الله محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فكان يرى في منامه أن تزوَّج امرأة زيدٍ عليه الصلاة والسلام، فعَلِم النَّبيّ أنّه إذا طلّقها زيدٌ فيجب عليه تنفيذ أمر ربّه في الرؤيا الحقِّ برغم أنّ النَّبيّ عليه الصلاة والسلام أخفى الرؤيا في نفسه ولم يُبدها لأحدٍ حتى إذا جاء زيد بن حارثة إلى النَّبيّ وقال أنه سوف يطلِّق زينب فهنا ارتجف قلبُ النَّبيّ عليه الصلاة والسلام لكونه لو يطلقها زيدٌ فلا مفرَّ من تنفيذ أمر ربّه فيتزوج محمدٌ رسول الله زينبَ بنت جحشٍ، وتذكّر ماذا سوف يقول الناس: كيف يتزوج امرأة رجلٍ تبنّاه! وكان الناس ينادونه زيد ابن محمد، وحتى ولو لم يكن ولده فقد تبنّاه فهل عدمنا النساء فلم يجد سواها؟ فمن ثمّ يقول الناس فلا بُدّ أنّ النَّبيّ كان يهواها ولذلك تزوجها بعد أن طلقها زيدٌ.
    وذلك قولهم إفكٌ على النَّبيّ من عند أنفسهم بالظنّ الذي لا يغني من الحقِّ شيئاً ظلماً وبهتاناً، ويعلم النَّبيّ أنّ النّاس حتماً سوف يقولون ذلك ولذلك يتمنى محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أن لا يطلق زيدٌ زينب مدى الحياة، فكلما جاء زيدٌ يقول للنبي أنه يريد أن يطلِّق زينبَ فكان النَّبيّ يعارض بشدةٍ ويرفض بشدةٍ أن يطلِّق زيدٌ زينبَ؛ بل يقول له النَّبيّ: "اتّقِ الله يا زيد، اتّقِ الله يا زيد ولا تفعل". وقال الله تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ}. ولكن ليست المشكلة ما قاله النَّبيّ ظاهر الأمر؛ بل المشكلة بالتزامه بتصديق الرؤيا بالحقّ ولذلك يقول النَّبيّ لزيد اتّقِ الله ولا تطلقها لكون النَّبيّ يعلم أن زيداً لو يطلقها فهنا لا مفرّ ولا عذر له من تنفيذ أمر الله في الرؤيا التي يكتمها في نفسه، ولذلك قال الله للنبيّ:
    {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً﴿37﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    حتى إذا طلقها زيدٌ تقدم النَّبيّ لخطبتها تنفيذاً لأمر ربّه في الرؤيا الحقِّ، وقد علم أنها رؤيا فيها بلاءٌ له من ربّه كما ابتلى اللهُ إبراهيم عليه الصلاة والسلام بذبح ولده ونفَّذَ إبراهيم عليه الصلاة والسلام ما جاء في رؤيا الابتلاء ونفَّذَ محمدٌ رسول الله عليه الصلاة والسلام ما جاء في رؤيا الابتلاء، ومن بعد ما تزوّج من زينب من بعد تنفيذ رؤيا الابتلاء فمن ثمّ تَنَزَّلَ في زواجها ذكرٌ في محكم القرآن العظيم يصون عِرْضَ النَّبيّ إلى يوم القيامة ومُبَيِّناً فيه الحكمة من تزويج محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بزينب طليقة زيد بن حارثة. وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً﴿37﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..

    Read more:
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=18777


    أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب الفاروق عليهم الصلاة والسلام ولعلها هي من أسّر لها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كما في تفسير الآية الثالثة الكريمة من سورة التحريم لابن كثير رحمه الله قال الله تعالى :{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)}صدق الله العظيم
    ـ ومما يدل على أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما هما المتظاهرتان الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال ثنا عبدالرزاق أنا معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن أبي ثور عن ابن عباس قال: لم أزل حريصا على أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حتى حج عمر وحججت معه فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" فقال عمر: واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري: كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال هي عائشة وحفصة.
    وأمّا الرابعة لا أدري بين أمّ المؤمنين مارية القبطية أم ابراهيم كما في الرّوايات أو أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان رحمهن الله ورضي عنهم جميعهنّ وهنيئا لهنّ المرتبة و جمعنا الله بهنّ ورزقنا الله تحقيق رضوان نفسه على عباده والله أرحم الراحمين.
    والقول الصواب والفصل والبيان الحق لخليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصّلاة والسّلام.


    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

  6. افتراضي

    لكم اشتقنا لكم احبابنا المتنافسون في حب ربي الذين يشاركون بالفيديوهات الدعوية وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
    <a href=https://www.0zz0.com target=_blank rel=nofollow><a href=http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg target=_blank rel=nofollow>http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg</a></a>.
    اضغط الرابط ليصلك الجديد فى البث الحي :
    https://www.youtube.com/channel/UCer...confirmation=1

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] ردّ الإمام على محمود المصري: لم يأمرك محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلَّم- أن تتّخذه وسيلةً إلى الله ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-08-2017, 02:31 AM
  2. فتوى انّ موت محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غير أي سببٍ من أسباب القتل ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-03-2016, 05:54 AM
  3. فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-05-2013, 06:19 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-09-2012, 01:01 AM
  5. لا نبي ولا رسول من بعد مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كتاب من بعد كتاب الله القرآن العظيم رسالة الله الشاملة للإنس والجن
    بواسطة بيان في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-04-2012, 08:29 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •