الموضوع: نفي شفاعه؟ ما اقتنعت ورجاء دخول الأنصار والمهدي

صفحة 9 من 11 الأولىالأولى ... 7891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 102
  1. Lightbulb

    بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــم
    الحمد الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم الاخوان ارجو احترام انفسكم وعدم التلفظ بالألفاظ النابية لكم الحوار والرد بكل ادب .
    فلن يأتي امامك شفيع عنك يوم الحساب وسوف تلقى حسابك بكل ما أنكرت .


    السراج الفقير الى الله

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم " وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ **** وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ " صدق الله العظيم
    أخي السراج أين نضع هذه الآيات في عقيدة الشفاعة التي بها تسبشرون؟؟ سبحان الله
    بسم الله الرحمان الرحيم
    {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ **** وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ **** وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
    صدق الله العظيم


  3. smiling face

    اقتباس المشاركة : السامي بعبادة النعيم الأعظم
    بسم الله الرحمان الرحيم " وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ **** وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ " صدق الله العظيم
    أخي السراج أين نضع هذه الآيات في عقيدة الشفاعة التي بها تسبشرون؟؟ سبحان الله
    انتهى الاقتباس من السامي بعبادة النعيم الأعظم
    بســــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــم
    قال تعالى (وَأَنذِرْ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوۤاْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
    قال تعالى (لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ)
    قال تعالى (إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )
    قال تعالى ( ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ)
    قال تعالى(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ)
    ...........................................................................................................................................................
    قال تعالى( لاَّ يَمْلِكُونَ ٱلشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً )
    قال تعالى(يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً )
    قال تعالى(وَلاَ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ ٱلْحَقَّ وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ )
    قال تعالى( مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً )
    قال تعالى( ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ )
    قال تعالى(مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً )
    قال تعالى(وَلاَ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ ٱلْحَقَّ وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ)



    من ينكر الشفاعة ماذا يرد على هذه الآيات !
    السراج الفقير الى الله

  4. افتراضي

    و من قال لك أننا ننكر الشفاعة؟ بل ننكر و نكفر بشفاعة العبيد بين يد الرب المعبود ألى إن الشفاعة لله وحده عز و جل هو أرحم الراحمين فهل محمد صلى الله عليه و سلم أرحم من ربي سبحانه و تعالى مالكم كيف تحكمون بل ذلك هو القنوط من رحمة الله و لو تفكرت قليلا في الآيات يا أخي السراج لعلمت أن هناك آيات محكمات و أخر متشابهات فهل لك أن تبين لنا المحكم من المتشابه؟ لأنه إن لم تفعل ستكون مجبرا على تجاهل العديد من الآيات في القرآن و تتبع هواك و الحق أحق أن يتبع و أذكرك بقوله تعالى " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمان الرحيم
    {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ **** وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ **** وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
    صدق الله العظيم


  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاه والسلام على جميع عباده الذين اصطفى
    نرحب بكل حواربالعقل وكل إحتكام الى كتاب الله عند الإختلاف
    أيها "السراج"أما عن قولك "
    كيف تحكمون ايها الانصار فقد اخرجكم الامام من عبادة العبا الى عبادة رب العباد ! فما هي دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ونحن واجدادنا نتبع هذا الامي على الذي قال الله ورسوله فأصبحنا عند الانصار من المشركين ...............................فما العمل هل نتبعكم ونقول لا لمحمد فقط رب العالمين (نعم للقرآن لا للسنه) فلماذا ارسل الله لنا رجل يمشي في الاسواق ويأكل الطعام ويدعو ليل ونهار وفي اخر الزمان قلنا ليس بيننا وبين الله رسول
    .
    والعياذ بالله وكأننا ملائكة لا نعصي الله ابداً يعلم الامـــــــــــــــــــــ ام ان الحجه في المهدي البيعة عند بيت الله واتحـــــــــــــــــــــ ــــــدى ان يأتي بدليل من القـــــــــــــــــــــر آن و ايظن من الســــــــــــــــــــــ ــــــــنة ان يتم مبايعته قبل ذلك من العلماء قبل العوام عند الكعبة والحجه بالعلم بالقرآن لكان بن كثير وغيره هم من يستحقون الاتباع بالمهدوية وكل فيلسوف او صاحب اعجاز او من القى عليه الشيطان بتلبيس من ابليس
    "
    عليك أن تعلم اولاً أن الله أمرنا أن نطيع الله ورسوله.... فالطاعه لاتأتي إلامن حب
    لأن الطواعيه لاتأتي إلامن حب بعكس الكراهيه......فسأضرب لك مثل بإذن الله يكون واضح فعندما أمرالله السماوات والأرض أعطاهما خيارين ألاوهو"طوعاً" أو"كرها" فأنظر الى ماذا أختارتا "أتينا طائعين
    وهذا لم يأتي من فراغ يااخي السراج...إنما هو من حبهما لله تعالى ..فانظرأثر الحب في قوله تعالى ((تَكَادُالسَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا))وذلك غيرهً على
    حبيبهما الرحمن من الذين يشركون بإدعائهم لله ولد وهو الواحد الصمد
    إذن نفهم من ذالك أن الطاعه لاتأتي إلامن حب ...إذن فحبنا لرسول الله لأنه دعانا بما
    أمره الله لما يحينا ألا وهوحب الله الذي يحيي القلوب بذكره
    فلو أن محمدصلى الله عليه وسلم تقوّل على بعض الأقاويل أو إفترى غير الحق لكان حقاً
    المؤمنين أن لايطيعوه ابدا ولكان حقً على الله أن يعذبه مرتين ضعف الحياه وضعف الممات



    أما عن التحدي بطلب الدليل .. فياسراج أنت مخطئ في ذلك .. فتعال لأثبت لك ذلك
    فرسول الله صلى الله عليه وسلم تم مبايعته قبل الفتح "تحت الشجره"ومع ذلك لم يكن الله قد
    أتمم للمؤمنين نعمه الدين فمتى قال الله تعالى"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا " أرأيت يكون ذلك بعد الفت .... وعليه فإن الإمام ناصر محمد
    سيبايع من قبل الفتح وهذا يسمى زمن البعث وأما بعد الفتح يسمى الظهوروالتمكين
    فيتم الله به نوره كما أتم الله نعمته على رسوله صلى الله عليه وسلم ...من بعد الفتـــــــــح



    وأمـابالنسبه للنقاط التي طرحتها كحلٍ من عندك.
    1-
    اثبات المهدوية بينك وبين علماء اليمـــــــــــــــــــــ ــن اولاُ
    2- -
    تفسيــــــــــــــــــــر الآيات والاحتكام من القرآن ثانياُ.
    -3
    اعلان من هيئه علماء اليمن يؤكد صدق ما تدعي ثالثاً
    4-
    تسليم الحكم لك رابعاً
    ??

    عليك أن تعلم أن العلماء هم كالملا من كل قوم لايعترفون بالحق لأنهم له كارهون ولأن في قلوبهم كبرماهم ببالغيه حتى ولوجائتهم الرسل بالآيات لايؤمنون بها..ونجد ذلك في قصه موسى عليه الصلاه والسلام.. عندما كان يأتيهم بآيات الله فعندما كان يمسهم الضر يذهبون الى موسى وينادونه

    "
    بالساحر"فبرغم الضر الذي مسهم لا يعترفون برسالته ...(
    وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) وَقَالُوا
    يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (50) وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) وكأن موسى لم يات بالحق وإنما
    هوإلا سحر وألاعيب فيستخفوا بذلك عقول قومهم الذين هم كالأنعام ينتظرون من
    هـــــــؤلاء الملأ ماسوف يقولون في شأن هذا الرجل.... ومع ذلك نجد هؤلاء المـــــــــــلاء
    مــــاشـــــاء الله يمدونهم في الضلاله وهم لا يقصرون.... فكيف ياأيها "السراج"
    يُنتظر من هؤلاء الكبراء والساده .. الذين أضلوا قومهم السبــــــــــــيل !!!!!!!
    أن يختاروا خليفه الله في الارض...ماكـــــــان لهم الخيــــــــــره من امر الله


    ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا.....

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : السراج
    بســــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــم
    قال تعالى (وَأَنذِرْ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوۤاْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
    قال تعالى (لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ)
    قال تعالى (إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )
    قال تعالى ( ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ)
    قال تعالى(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ)
    ...........................................................................................................................................................
    قال تعالى( لاَّ يَمْلِكُونَ ٱلشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً )
    قال تعالى(يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً )
    قال تعالى(وَلاَ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ ٱلْحَقَّ وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ )
    قال تعالى( مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً )
    قال تعالى( ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ )
    قال تعالى(مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً )
    قال تعالى(وَلاَ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ ٱلْحَقَّ وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ)



    من ينكر الشفاعة ماذا يرد على هذه الآيات !
    السراج الفقير الى الله
    انتهى الاقتباس من السراج
    قال تعالى(فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله )صدق الله العظيم
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : السراج
    بســــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــم
    قال تعالى (وَأَنذِرْ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوۤاْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
    قال تعالى (لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ)
    قال تعالى (إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )
    قال تعالى ( ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ)
    قال تعالى(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ)
    ...........................................................................................................................................................
    قال تعالى( لاَّ يَمْلِكُونَ ٱلشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً )
    قال تعالى(يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً )
    قال تعالى(وَلاَ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ ٱلْحَقَّ وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ )
    قال تعالى( مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً )
    قال تعالى( ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ )
    قال تعالى(مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً )
    قال تعالى(وَلاَ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ ٱلْحَقَّ وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ)



    من ينكر الشفاعة ماذا يرد على هذه الآيات !
    السراج الفقير الى الله
    انتهى الاقتباس من السراج
    رد المهدي على السراج الذي يتبع المتشابه من القران
    اقتباس المشاركة : [SIZE=7
    الإمام ناصر محمد اليماني[/SIZE];81102]



    ردّ الإمام المهدي إلى أبو المهدي الذي جاء يلهنا عن أمرنا بلهو الحديث، فتعال لنعلِّمك علماً تخرج به العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد ..









    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين أجمعين وعلى من تبع نهجهم إلى يوم الدين من أوّلهم إلى خاتمهم جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآلهم وأسلّم تسليماً لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..

    قال الله تعالى:

    { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}

    صدق الله العظيم [لقمان:6]

    ويا رجل، مالك تستبدل لهو الحديث لتُلهي النّاس به عن التدبّر والتفكّر في البيان الحقّ للذكر؟ فتعال لنعلمك العلم الذي تنفع به الإسلام والمسلمين وتخرج به العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد.

    ويا رجل، إنما يبعث الله الإمام المهدي حين يضلُّ المسلمون عن دينهم الحقّ فيشركون بالله بسبب عقيدة الشفاعة للعبيد بين يدي الربّ المعبود، فيتخذون من دون الله أولياء من عباده الأنبياء والمقربين فيرجون شفاعتهم بين يدي الله ربّ العالمين، وقد كفروا بالإنذار إليهم من ربّهم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)}

    صدق الله العظيم [الأنعام]

    وكفروا بقول الله تعالى:

    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ}

    صدق الله العظيم [السجدة:4]

    وكفروا بقول الله تعالى:
    {وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}

    صدق الله العظيم [البقرة:48]

    وكفروا بقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿254﴾}

    صدق الله العظيم [البقرة]

    وكفروا بقول الله تعالى:
    {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}

    صدق الله العظيم [الممتحنة:3]

    وكفروا بقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً}
    صدق الله العظيم [لقمان:33]

    وكفروا بقول الله تعالى:

    { وَذَرِ‌ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّ‌تْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ‌ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا}

    صدق الله العظيم [الأنعام:70]

    فتبيّنَ للذين لا يؤمنون بالله إلا وهم به مشركون عبادَه المقربين تبيّن لهم أنّ آباءهم أضلّوهم بعقائدهم الباطلة وأنه لا يجرؤ أن يشفع لهم نبيٌّ أو وليٌّ حميمٌ بين يدي الله، فقالوا:
    {فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ﴿١٠٠﴾ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴿١٠١﴾}
    صدق الله العظيم [الشعراء]

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وهل عقيدة الشفاعة نفاها الله عن خلقه أجمعين في السماوات والأرض؟ وهل من يعتقد بشفاعة العبيد بين يديّ الربّ المعبود هو مشركٌ بالله؟" ومن ثم نترك الجواب من الربّ مباشرة من محكم الكتاب. قال الله تعالى:

    {وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾}

    صدق الله العظيم [يونس]


    وربّما يودّ سائلٌ آخر أن يقول: "وما موقف عباد الله المكرمين ممن كان يعتقد النّاسُ بشفاعتهم لهم بين يدي ربّهم، فيأتون لزيارة قبورهم ويسألونهم الشفاعة بين يدي الله يوم القيامة؟" ومن ثم نترك الجواب مباشرة من الربّ من محكم الكتاب. قال الله تعالى:

    {إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ}

    صدق الله العظيم [فاطر:14]

    "فهل أصحاب تلك الأجساد في القبور هم أمواتٌ ولا يسمعون دعاءهم لكون أرواحهم عند ربّهم؟" . ومن ثم نترك الجواب من الربّ من محكم الكتاب. قال الله تعالى:

    {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)}

    صدق الله العظيم [النحل]

    "وهل عباد الله المكرمين من الأنبياء والأولياء جميعُهم لا يجرؤون على الشفاعة للعبيد بين يدي الربّ المعبود كوننا نجد في محكم الكتاب بأنّ إبراهيم جادل في عذاب قوم لوط فطلب مهلةً بعد أن دعى عليهم نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام، وأراد نبيّ الله إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - أن يدعوهم إلى الهدى علّهم يهتدون فجادل فيهم أن يُؤخّر عذابهم حتى يدعوهم إلى الهدى مرة أخرى. وقال الله تعالى:

    {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَ‌اهِيمَ الرَّ‌وْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَ‌ىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ ﴿
    ٧٤﴾ إِنَّ إِبْرَ‌اهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ﴿٧٥﴾ يَا إِبْرَ‌اهِيمُ أَعْرِ‌ضْ عَنْ هَـٰذَا ۖ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ‌ رَ‌بِّكَ ۖ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ‌ مَرْ‌دُودٍ ﴿٧٦﴾}
    صدق الله العظيم [هود]

    وكذلك نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام دعا ربَّه وأراد الشفاعة لابنه من عذاب الله، فما هو ردّ الله على نوح بالضبط على سؤاله الشفاعة من عذاب الله لولده؟ والجواب نتركه من الربّ في محكم الكتاب:

    {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٤٦﴾قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٤٧﴾}

    صدق الله العظيم [هود]

    وكذلك النّبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. "

    ومن المؤمنين يجادلون في شأن قومٍ لا يهتدون وبربّهم مشركون. والجواب قال الله تعالى:

    {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109)}

    صدق الله العظيم [النساء]

    "إذاً يا ناصر محمد علّمنا حقيقة الشفاعة بالحقّ." والجواب كذلك نتركه من الربّ مباشرة من محكم الكتاب. قال الله تعالى:

    {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾}

    صدق الله العظيم [الزمر]

    "ولكن يا ناصر محمد اليماني ما الذي يقصده الله بنفي الشفاعة للعبيد بين يديّ الربّ المعبود ومن ثم يتفرد الله بالشفاعة له وحده لا شريك له، فعند من يشفع وهو الله أكبر من كل شيء وما بعده شيء وما بعد الحقّ إلا الضلال!" . ومن ثم نكتفي بالجواب من الربّ في محكم الكتاب. قال الله تعالى:
    {{ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }}
    صدق الله العظيم [يوسف:64]

    فمن يعتقد أنّ الله هو أرحم به من أمّه وأبيه ومن كافة أنبيائه ورسله فقد شهد بالحقّ أنّ الله ربه
    {{ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }}، أرحم به من أمّه وأبيه ومن ولده ومن النّاس أجمعين، فلا يرجو شفاعةً من هم دونه في الرحمة ويذر شفاعة أرحم الراحمين.

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وما تقصد يا ناصر محمد بقولك ويذر شفاعة أرحم الراحمين، فهل يشفع الله لعبيده عند أحدٍ سواه؟" ومن ثم نترك الجواب من الربّ في محكم الكتاب. قال الله تعالى:

    {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾}

    صدق الله العظيم [الزمر]

    ويقصد الله إنّ الذين يرجون من ربّهم أن يرحمهم فلا يعذبهم ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين فسوف يجدون رحمة الله في نفسه تعالى تشفع لهم من غضب نفسه وعذابه؛ ولكن أكثر النّاس لا يؤمنون بالله إلا وهم به مشركون بسبب فهمهم الخاطئ لعقيدة الشفاعة.

    وربّما يودّ واحدٌ آخر من الذين في قلوبهم زيغ عن الحقّ من الذين يذرون الآيات المحكمات البينات في نفي الشفاعة فيذروهن وراء ظهورهم فيتبعون ظاهر الآيات المتشابهات في ذكر سبب تحقيق الشفاعة في نفس الله فيقول: مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني ألم يقل الله تعالى:
    {مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}
    [البقرة:255]

    {يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إلاّ مَنْ أذِنَ لَهُ الَّرحْمنُ وَرَضِي لَهُ قَوْلاً}

    [طه:109]

    {وِلا يَمْلِكُ الّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إلاّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُون}

    [الزخرف:86]

    {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْ‌ضَىٰ ﴿
    ٢٦﴾}
    [النجم]
    صدق الله العظيم

    ومن ثم نترك الجواب من الربّ في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ( 31 ) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ( 32 ) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ( 33 ) وَكَأْسًا دِهَاقًا ( 34 ) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا ( 35 ) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ( 36 ) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ( 37 )}
    صدق الله العظيم [النبأ]

    غير إنّه قد استثنى وفداً من المتقين لخطاب الربّ كونه سوف يقول صواباً
    ولن يتجرأوا لطلب الشفاعة للعبيد بين يدي الربّ المعبود، ولذلك استثنى من المتقين الذين سوف يقولون صواباً ولن يتجرأوا لطلب الشفاعة للعبيد بين يدي الربّ المعبود فقد علموا بأنّ الله هو أرحم الراحمين، أرحم بعباده من عبيده أجمعين، فكيف يتجرأون لطلب الشفاعة لعبيد الله رحمة بهم وهم قد علموا أنّ الله هو الأرحم بعباده منهم ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟! ولذلك قال الله تعالى:

    {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ( 38 )}

    صدق الله العظيم [النبأ]

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا نرى فريقاً من المتقين لا يملكون من الرحمن خطاباً تصديقاً لقول الله تعالى:

    {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ( 31 ) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ( 32 ) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ( 33 ) وَكَأْسًا دِهَاقًا ( 34 ) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا ( 35 ) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ( 36 ) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ( 37 )}
    صدق الله العظيم [النبأ]

    والجواب: أولئك اتّخذوا رضوان الله النّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر جنّات النّعيم وقد رضوا بنعيم جنّته وفرحوا بها، وإنّما يأذن الله لمن يشاء من المتقين للوفد المكرمين الذين رفضوا أن يساقوا إلى جنّة النّعيم كونهم يريدون النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم، ومن ثمّ تمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً، فيطالبون ربهم أن يحقق لهم النّعيم الأعظم من جنته فيرضى كونهم اتّخذوا عند الرحمن عهداً وهم في الحياة الدنيا أن لا يرضوا حتى يرضى. وقال الله تعالى:

    {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (86) لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87)}

    صدق الله العظيم [مريم]

    ويملكون السرّ لتحقيق الشفاعة من الله إليه فاتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى لكونهم يعلمون أنّ الله هو أرحم بعباده منهم ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، ومن ثم تشفع رحمة الله لعباده من غضبه وعذابه. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾}

    صدق الله العظيم[الزمر]

    وهنا المفاجأة الكبرى كونه تحقق رضوان الله في نفسه فتشفع لعباده رحمتُه في نفسه من غضب نفسه وعذابه بعد أن ذاقوا وبال أمرهم، وهنا المفاجأة الكبرى للمعذبين إذ قالوا لقوم يحبهم الله ويحبونه: ماذا قال ربكم؟ فردّوا عليهم وقالوا: قال الحقّ وهو العليّ الكبير. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}

    صدق الله العظيم [سبأ:23]

    إذاً سرّ تحقيق الشفاعة من الله إليه فتشفع لعباده رحمتُه في نفسه من عذابه فيرضى ليحقق لقومٍ يحبهم ويحبونه نعيم رضوان نفسه على عباده، فإذا رضي الله في نفسه تحققت الشفاعة فتشفع لهم رحمته في نفسه من غضب نفسه وعذابه فيرضى.

    تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْ‌ضَىٰ ﴿
    ٢٦﴾}
    صدق الله العظيم [النجم]

    فانظروا كيف أنّ أصحاب تحقيق الشفاعة في نفس الربّ لم يشفعوا لأحدٍ بل يطالبون من ربّهم تحقيق النّعيم الأعظم وأن يرضى في نفسه تعالى، فإذا وإذا تحقق رضوان نفس الله تحققت الشفاعة في نفسه فتشفع لعباده رحمتُه من عذابه. ولذلك قال الله تعالى:

    {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْ‌ضَىٰ ﴿٢٦﴾}
    صدق الله العظيم [النجم]

    أولئك قوم يحبهم الله ويحبونه الذي وعد بهم في محكم كتابه القرآن العظيم،وأما سبب عدم رضوانهم بجنّات النّعيم حتى يرضى ربّهم وذلك بسبب أنهم أحبوا الله أعظم من جنّات النّعيم والحور العين وأعظم من ملكوته أجمعين، ولذلك قالوا:
    "وكيف نكون سعداء في جنّات النّعيم وحبيبنا أرحم الرحمين متحسر وحزين على عباده الضالين! ونعوذ بالله أن نرضى حتى ترضى نفسه تعالى".

    فيتم عرض عليهم درجات جنّات النّعيم درجةً درجةً إلى طيرمانة جنّة النّعيم أعلى درجة في جنّات النّعيم وأقرب درجة إلى ذي العرش العظيم، ومن ثمّ يرفضها جَمْعُ الوفد المكرمين فقالوا:
    "هيهات هيهات أن نرضى حتى ترضى! ألا وإنّ نعيم رضوان نفسك هو النعيم الأعظم مهما عرضت علينا من النّعيم لنرضى، تصديقاً لوعدك الحق:
    {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة:100]، فما دمت رضيت علينا ربنا فلن نرضى في أنفسنا حتى ترضى لا متحسراً ولا حزيناً، فإننا نحبك يا الله أعظم من حبنا لملكوتك أجمعين في جنّات النّعيم فكيف يكون الحبيب سعيد وهو يعلم أنّ حبيبه متحسرٌ وآسفٌ حزين!؟"

    وربّما يودّ أن يقاطع المهدي المنتظر قومٌ آخرون من الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به أنبياءَه ورسلَه فيقولون: "فهل جعلت لقومٍ يحبّهم الله ويحبونه الذي وعد الله بهم في محكم كتابه فهل جعلتهم ذا مقامٍ عند مليك مقتدرٍ يغبطهم الأنبياء والشهداء؟" . ومن ثم يعرض الإمام المهدي عن إجابة هذا السؤال المحرج ونترك الرد على النّاس مباشرةً من جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَاعْقِلُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَنَازِلِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ " فَيَجِيءُ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ مِنْ قَاصِيَةِ النَّاسِ وَأَلْوَى بِيَدِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَاسٌ مِنَ النَّاسِ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ . انْعَتْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا يَعْنِي صِفْهُمْ لَنَا شَبِّهْهُمْ لَنَا فَسُرَّ وَجْهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسُؤَالِ الْأَعْرَابِيِّ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هُمْ نَاسٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ وَنَوَازِعِ الْقَبَائِلِ لَمْ تَصِلْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ مُتَقَارِبَةٌ تَحَابُّوا فِي اللَّهِ وَتَصَافَوْا , يَضَعُ اللَّهُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَفْزَعُونَ وَهُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ لَا خَوْفَ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ]
    صدق عليه الصلاة والسلام

    فلا تبالغوا فيهم يامعشر المسلمين من بعد الظهور، وتالله إنّ لهم ذنوباً كثيرة وللمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولكن التوابين المتطهرين أحباب ربّ العالمين.
    تصديقاً لقول الله تعالى:

    { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }

    صدق الله العظيم [البقرة:222]

    وأما السرّ الذي رفع مقامهم عند مليكٍ مقتدر وإمامهم المهدي المنتظر فالسرّ وكل السرّ وظاهر السرّ وباطن السرّ هو أنهم اتّخذوا رضوان الله غاية فاتّخذوا عند ربهم عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى
    ، وحتى ولو لن يتحقق ذلك حتى يفتدوا بأنفسهم عبادَ الله الضالّين وهم لا يعرفونهم، ورغم ذلك فهم على استعداد ليفتدوهم ولو يقول لهم حبيبهم الله أرحم الراحمين: فما دمتم مصرين أن لا ترضوا حتى يكون الله راضٍ في نفسه لا متحسر ولا حزين فانطلقوا إلى أشدّ أبواب جهنّم السبعة أشدّها حراً الباب الرابع فتلبَّثوا إلى ما يشاء الله فداءً لعبادي الذين ضلّوا عن الصراط المستقيم، ومن ثم أُخرجكم منها، ومن ثم يرضى الله في نفسه على عباده الضالين فأُدخلكم وإيّاهم في رحمتي أجمعين ويرضى ربكم في نفسه!!

    فما تظنون جواب قوم يحبّهم الله ويحبونه؟ وأقسم بالله العظيم أن من كان منهم فإنّه يرى الجواب حاضراً في قلبه فيقول:
    "أقسم بالله العظيم لن أردّ على ربي بالكلام إلا بالانطلاق إلى أشدّ أبواب جهنّم حراً ولن أتردد لحظةً، وأن أحاول أن أسبق إخواني قوماً يحبهم الله ويحبونه، فألقي بنفسي قبلهم في أشدّ أبواب جهنم لو كان في ذلك الشرط تحقيقُ رضوان الله في نفسه فيرضى."

    وهذه هي حقيقة قوم يحبهم الله ويحبونه لكي تعلموا عظيم إصرارهم على تحقيق رضوان الله نفس حبيبهم الله أرحم الراحمين، فهم يعلمون بما في أنفسهم وربّهم بهم عليمٌ وإنّما علمنا بحقيقة وصفهم في محكم الكتاب.

    وأقسم بالله العلي العظيم بأنه ليجد كلٌ منهم في قلبه وكأن الإمام المهدي كأنه ينطق بلسانه لكون كل من كان من قومٍ يحبهم الله ويحبونه يجد أنّه حقاً على كامل الإستعداد لو أنّ الله يقول لهم: ما دمتم لن ترضوا حتى يكون ربّكم راضٍ في نفسه فانطلقوا إلى أشدّ أبواب جهنّم حراً. وحتى لو يبتليهم ربّهم بذلك لأمر النّار أن تكون برداً وسلاماً على قوم يحبّهم الله ويحبونه، وإنما علّمناكم بذلك لكي يعلم النّاس عظيم إصرار قوم يحبهم الله ويحبونه على تحقيق غايتهم في نفس ربّهم فلن يرضوا حتى يرضى مهما كانت التضحيات فربّهم أغلى إلى أنفسهم من كل شيء وأحب من كل شيء وأقرب من كل شيء، فلن يبدلوا تبديلا أبدا.

    وربما يودّ أحد أحبتي الأنصار أن يقول: "يا إمامي المهدي أستحلفك بالله العظيم فهل علمت أني (فلان) منهم" . ومن ثم يردّ عليه على السائلين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فلينظر كلٌ منكم إلى قلبه فهل يرضى بملكوت جنّات النّعيم وربّه ليس راضٍ في نفسه ومتحسر وحزين؟ فإن كان الجواب هيهات هيهات أن أرضى حتى يكون ربّي حبيبي راضٍ في نفسه لا متحسر ولا حزين، وماذا نبغي من جنّات النّعيم والحور العين وربّي آسفاً متحسراً حزيناً على النادمين على ما فرّطوا في جنب ربهم؟!! ومن ثم يجد كل واحد في نفسه أنه يقول: أستعيذُ بالله أن يرضى قلبي بجنّات النّعيم والحور العين حتى يرضى ربّي حبيبي لا متحسر ولا حزين. أولئك اتخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلة ليدخلهم جنّته، فكيف يتخذون رضوان النّعيم الأعظم وسيلة لينالوا النّعيم الأصغر!

    وربّما يودّ أبو المهدئ المستهزئ أن يقول: "يا ناصر محمد، وهل تزعم أن رضوان الله على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنته؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين". ومن ثم نترك الرد من الرب مباشرة من محكم الكتاب قال الله تعالى:

    {{{ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}}}

    صدق الله العظيم [التوبة]

    وربّما يودّ أبو المهدي المستهزئ وكثيرٌ من السائلين أن يقولوا: "يا ناصر محمد، وهل الله متحسر وحزين على عباده الضالّين المتحسرين على ما فرّطوا في جنب ربهم؟" . ومن ثم نقول لهم تدبروا البيان الحقّ للإمام المهدي بالبرهان المبين على إثبات فرح الله بتوبة عباده، وفي إثبات حزن الله على عباده، وفي إثبات أسف الله على عباده، وفي إثبات تحسر الله على عباده، وقد كان رداً من الإمام المهدي على فضيلة الشيخ العتيبي المحترم وهو كما يلي:






    ردّ الإمام المهدي إلى فضيلة الشيخ العتيبي ..





    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد..

    أيا عتيبي سوف نكتفي بالجواب من الربّ عليك في محكم الكتاب، فإنّه بسبب صفة عظمة الرحمة يتحسر على عباده حين تأتي في أنفسهم الحسرة على ما فرّطوا في جنب ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾ }
    صدق الله العظيم [الزمر]

    ولكن الحسرة جاءت في أنفسهم من بعد فوات الأوان أي بعد أن أهلكهم الله بعذابٍ من عنده، ولكنه حين علم بحسرتهم على ما فرطوا في جنب ربّهم فمن ثم تحسّر الله في نفسه عليهم برغم أنّهم كذّبوا رسله وكانوا كافرين من قبل، حتى إذا أخذتهم الصيحة فأصبحوا نادمين على ما فرّطوا في جنب الله ومن ثم جاءت الحسرة في نفس الله عليهم من بعد الصيحة. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿
    ٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾ }
    صدق الله العظيم [يس]

    كون الله يتأسف على عباده الظالمين لأنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ }
    صدق الله العظيم [الزخرف:55]

    وماهو الأسف؟ والجواب إنّه يقصد به الحزن
    . ألم يقل الله تعالى:

    {{ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }}

    صدق الله العظيم [يوسف:84]

    ونستنبط من ذلك الفتوى عن المقصود بالأسف وأنه الحزن فإذاً الله يحزن على عباده إن لم يهتدوا فيدعي عليهم رسل الله وأتباعهم فيستجيب الله دعاء رسوله ومن اتّبعه فيحكم بينهم بعذاب من عنده فيهلك الله المعرضين، حتى إذا علم الله بعظيم الحسرة قد حلّت في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم فمن ثم يتحسّر الله عليهم وهو أرحم الراحمين، ولكنهم يائسون من رحمة ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿
    ٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾ }
    صدق الله العظيم [يس]

    وتجد الله يتكلم عن نفسه:
    { يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾ } صدق الله العظيم،أليست هذه آية مُحكمة تُفتي بأنّ الله حقاً أرحمَ الراحمين، وإنّه ليحزن على عباده الظالمين لأنفسهم ويفرح بتوبة عباده كما أفتاكم الله عن طريق رسوله في بيان السنّة النبويّة بالحديث الحقّ بأنّ الله ليفرح بتوبة عباده فرحاً عظيماً. تصديقاً لحديث محمد رسول الله الحقّ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قال:
    [ لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح – ]


    ويفتيكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - عن عظيم فرحة نفس الله بتوبة عباده إليه وأنّ فرحة الله أعظم من فرحة صاحب الراحلة التي أفلتت منه، فاضطجع تحت ظلّ شجرة لينام حتى يموت أو ينظر الله في أمره ومن ثم أفاق فإذا هي قائمة عنده فقال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح لكونه كان يريد أن يقول اللهم أنت ربّي وأنا عبدك.
    وعلى كل حال أفتاكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - عن مدى فرحة الله بتوبة عباده إليه إذ أنّ فرحه أعظم من فرح صاحب الراحلة الذي أخطأ من شدّة الفرح، وكذلك أفتاكم الإمام المهدي عن مدى حزن الله وتحسره وأسفه على المعرضين عن دعوة رسل ربّهم.

    وأشهد الله أنّ الحسرة لم تحلّ في نفس الله عليهم إلا حين حلّت الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم، وسبقت فتوانا بالحقّ أنّ الحسرة في أنفسهم لم تأتِ إلا بعد عذاب الصيحة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾ }
    صدق الله العظيم [الزمر]

    ومن ثم تأتي مباشرة الحسرة في نفس الله عليهم بعد أن علم أنهم نادمون متحسرون على مافرّطوا في جنب ربّهم ومن ثم تحسر الله عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿
    ٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾ }
    صدق الله العظيم [يس]


    وهذه حجتنا عليك ياعتيبي فلا تكن من أصحاب أحمد الحسن اليماني بل كن من الشاكرين، فإنّهُ يدعو وحزبُه الناسَ ليكونوا مشركين مبالغين في الرسل وآل بيوتهم حتى يدعوهم النّاس من دون الله، وهذا ردّنا عليك بالسلطان الملجم يا فضيلة الشيخ العتيبي أم إنك تنكر أنّ الله أرحم الراحمين؟ بمعنى أنّه أرحم بعباده من أمهاتهم؛ ولكن عباده الظالمين لأنفسهم يائسون مبلسون من أن يرحمهم الله لكونهم لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته ولم يقدروه حقّ قدره ولذلك فهم من رحمته يائسون.إنا لله وإنا إليه راجعون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..

    ألدّ أعداء الشياطين من الجنّ والإنس ومن كل جنس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    انتهى الاقتباس من [SIZE=7
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  8. افتراضي

    قل لله الشفاعة جميعا


    تعني ان الشفاعين الذين ياذن الله لهم بالقول الصواب لن يطلبوا من مالك خازن النار ان يخرج المعذبين من النار ولن يطلبوا من جبريل ملك الملائكة ان يامر خزنة النار ان يخرجوا احدا من النار

    بل يطلبون من الذي عنده الشفاعة جميعا يطلبون من الله العزيز الرحيم

    ان يشفع للمن رضي الله عنهم ومعذبون في النار بسبب معاصي ارتكبوها وليست شركا بالله لان الله لا يرضى ان يشرك به ولا يغفر ان يشرك به



    قد ناقشنا في موضوع الشفاعة وبالتفصيل ولكن تم اغلاق الصفحة وعند فتحي لصفحة اخرى يتم الغاءها

    ولا اعلم هل سيتم الغاء ردودي هنا ايضا

    الشفاعة حق

    والسلام على من اتبع الهدى

  9. افتراضي

    احمد عمرو من الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

    قال الله تعالى

    (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُ‌ونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَ‌دُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)


    صدق الله العظيم


    قال الله تعالى:
    ((( وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا )))
    صدق الله العظيم


  10. افتراضي


    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، أشهد لله أنّ أحمد عمرو من شياطين البشر الذين يصدّون عن اتّباع الذكر بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، ويصدّون عن الصراط المستقيم الليل والنّهار وهم لا يسأمون.

    ولربّما أحمد عمرو يقول: "يا ناصر محمد اليماني، لقد ظلمتني بهذا الحكم فلست من شياطين البشر الذين يصدّون عن الذكر بل من علماء المسلمين الذين يذودون عن حياض الدين" . ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: لسوف أخزيك يا أحمد عمروا بإذن الله فأثبت أنّك من شياطين البشر من الذين يصدّون عن اتّباع الصراط المستقيم صدوداً شديداً وهم لا يسأمون بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، وما جئتنا لتبحث عن الحقّ، كلا وربّ العالمين.. بل أتيت إلى موقع النّور لتصدّ الأنصار والنّاس أجمعين عن اتّباع الحقّ من ربّهم، وتلبس الحقّ بالباطل وتظهر الإيمان وتبطن الكفر، وتحكم على ناصر محمد اليماني بأنّه يدعو إلى ضلالٍ مبينٍ.
    فإن كنت من الصادقين يا أحمد عمرو فأجب دعوة المباهلة بينك وبين المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فنجعل لعنة الله على الكاذبين لعناً كبيراً.


    ألا والله يا أحمد عمرو إنك لن تتبع الإمام المهدي الحقّ من ربّك حتى ولو عرفته كما تعرف ابنك فإذاً لسوف تنكره لكونك من الذين إن يروا سبيل الحقّ لا يتخذونه سبيلاً وإن يروا سبيل الغيِّ يتخذونه سبيلاً، ملعونين أينما ثُقفوا أُخذوا وقُتّلوا تقتيلاً لكونك من الذين يسعون الليل والنّهار ليطفئوا نور الله الواحد القهّار، ويأبى الله إلا أن يُتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
    فإن كنت واثقاً من نفسك فتقدم للمباهلة إن كنت من الصادقين، ولكنك لن تجرؤ حتى لا يجعلك الله عبرةً لمن يعتبر فيمسخك الله إلى خنزيرٍ فيلعنك لعناً كبيراً فيجعلك من آيات التصديق للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.

    __________________________________

    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ياأحمد عمرو مادام انك تزعم أنك أقمت الحجه على الامام في المواضيع التي ذكرت

    فاستجب لله وباهل الامام ليظهر الحق من الباطل

    فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴿٦١﴾
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    لماذا أنت خائف من المباهله مادام إنك على الحق
    كن شجاعاً
    فلو باهلته فسوف تنقذ الاف من المؤمنين المساكين
    فلماذا لا تريد انقاذهم إتق الله وباهل لاظهار الحق
    انتهى الاقتباس
    قال الله تعالى:
    ((( وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا )))
    صدق الله العظيم


صفحة 9 من 11 الأولىالأولى ... 7891011 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. ماهو القول الفصل في دخول الحائض للمسجد..بعد الاختلافات الكثيرة ..
    بواسطة بلقرآن نحيا في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 28-05-2014, 02:04 AM
  2. سجود السهو و وقت دخول الصلاة
    بواسطة عبد الفتاح في المنتدى بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-11-2011, 12:04 AM
  3. آخرُ دعاءٍ من بعد دخول الجنّة مباشرةً ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2010, 01:40 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •