الموضوع: احمد عمرو یفتح صفحة جدیدة للحوار مع الامام ناصر محمد الیمانی

صفحة 52 من 68 الأولىالأولى ... 242505152535462 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 511 إلى 520 من 676
  1. Lightbulb إن الله يحول بين المرء وقلبه...!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    السلام على خليفة الله عبد النعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر وخليفة الله الأكبر ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين ثم أما بعد:

    ويا أيها الباحث أحمد عمر والله لا نعلم هل هو جهل منك أم مكابرة أم إتخذتنا وآيات الله هزواً فمالك لا تكاد تفقه حديثاً ولا تفهم قولا فهل أنت من المسلون فإن كنت من المسلمون فأخضع لقول الله تعالى:
    {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿80﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿81﴾}
    صدق الله العظيم [النمل].

    ويا رجل ما زلت تحوم حول غضب الله ورضوانه فاعلم بأن الله ليس بمتحسرٍ على جميع من في النار فهل تفقه القول ليس الله متحسر على جميع من في النار بل على الضالين من العباد الذي ظلموا أنفسهم فتحسروا على ما فرطوا في جنب الله وقالوا قول الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿27﴾ يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿28﴾ لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ﴿29﴾}
    صدق الله العظيم [الفرقان].
    وهؤلاء هم الذي قالول قول الله تعالى:
    {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾}
    صدق الله العظيم [الزمر].

    أولئك هم الذين يتحسر الله عليهم يا عمرو وذلك لصفة الرحمة في نفس الله كونه أرحم الراحمين وارحم من رحمة الأم على ولدها فيقول الله تعالى من بعد أن يهلكهم بصيحة العذاب تصديقاً لوعده رسله بنصرهم ومن ثم يتحسروا على أنفسهم في النار فيتحسر الله عليهم ويقول قولاً لا يعلمه إنس ولا جان إلا الخبير بحال الرحمن الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرآن فيقول تعالى:
    {ن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿29﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾}
    صدق الله الله العظيم [يس].

    فهل فرعون يا رجل من أولئك الذين تحسروا على أنفسهم حتى يتحسر الله عليه بل إنه من الذين رأو الحق فلم يتبعوه ورأو الباطل فاتبعوه واستيقنتها أنفسهم وجحدواها علوا وكبرا فهم في النار لا يخفف عنهم العذاب بكرة وعشيا ويوم تقوم الساعة يردون إلى عذاب بالروح والجسد وقال تعالى:
    {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿13﴾ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿14﴾}
    صدق الله العظيم [النمل].
    فاعقل يارجل ولا تحمل وزرك على ظهرك فتزيد كل يوماً عناداً وكبراً إلى أن تجحد بآيات الله فتكون من الظالمين أنب إلى ربك واستهدي الله أرحم الراحمين يهديك إلى الحق ولا تركن إلى هواك وقلبك فإن الله يحول بين المرء وقلبه ولئن ركنت إلى قلبك فلن يهديك الله كون تلك العقيدة تتشابه مع عقيدة أصحاب النار الذي طلبوا من الله أن يعيدهم إلى الدنيا ليعملوا صالحاً فسألوا الله فقالوا قوله تعالى:
    {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿27﴾}
    ولكن الله أجابهم قائلاً قوله تعالى:
    {بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿28﴾}
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    ولكن هل يعقل أن أولئك الذين يصطلون في نار جهنم سيكذبون وهم في النار يعذبون طبعاً لا ولكنهم كاذبون في العقيدة فلم يستثنوا في قولهم نرد ولا نكذب بآيات ربنا بل أيقنوا أنهم لن يكذبوا ولا يعلمون أن الله يحول بين المرء وقلبه وأن القلوب بيده يقلبها كيفما شاء ولذلك قال تعالى:
    {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿110﴾}
    صدق الله العظيم [الأنعام].

    فلا تكن يا عمرو من الذين ركنوا إلى علمهم وكتيبات أسلافهم الظنية واطمأن قلبك إليها فركنت لذلك ومن ثم تأخذك العزة بالإثم كما أخذتك في مشوار الضلال الطويل الذي أنت فيه بداية من إنكار حقائق البعث الأول في الحوار المفصل للمهدي المنتظر من محكم القرآن لا يزيغ عنه إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق فكرهت آيات الله واتخذتها هزوا وأنكرت رضوان الله في نفسه وتحسره على عباده وقلت ما النعيم هذا كما قال أسلافكم ما الرحمن وما زلت على حالك فلا أنت بالذي آتانا بالبرهان والسلطان من محكم القرآن والذي لن تستطيع عليه لا أنت ولا علمائك وفقهائك ولا أهل الأرض أجمعين جنهم وإنسهم على مختلف مجالاتهم حتى لو ضللتم ألف مليون عام تبحثون عن السلطان فلن تصلوا ولن تبلغوا إليه ولا حتى معشاره إني لك من الناصحين فوالله أن عصر الضلال قد ولى وأدبر وحل عصر العلم بالبيان الحق للقرآن ليذهب الجهل والشرك عن العباد إلى أن يعودوا إليه مرة أخرى فتكون عليهم البطشة الكبرى اللهم إننا بلغناه اللهم فكن من الشاهدين واغفر لنا وله فإنه لا يعلم والله المستعان الرحمن على ما تصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله القائل(الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَاب )
    هل أتيت هذه المره لتلهو ياأحمد عمرو؟ فأي اسئله مفتاحيهتتحدث عنها أنت ومن أجتمعت معهم ثم أتيتم صفااما سؤالك عن معرفه عقيدتهم فلم أرهم يتناقضوا مع إمامهمكما هوتناقضك مع أسلافك فانت تعلم وتعترف ماهو ردهم في عقيدتهم....لايختلفوهذا إقتباس من بيانك..
    ((وستقولون نعم ذلك صحيح لن نرضى حتى يزول غضب الله فكيف نرضى بالجنان واحب شيء الى قلوبناغاضب....هكذا تقولون!!!))
    أرأيت يا احمد عمرو؟ كل هذا لاجل جمع الناس على دين واحد وهذا ما تعجبون منه في كل زمان ومكان في ضاهر أمركم وتكرهونه في باطن الامر!!!! فينطبق عليكم قوله تعالى:
    ((أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ))

    فاخرج علمك يا أحمدعمرو من كتبك المقدسه التي ألفتها وعلمناوعلمنا منها رشدا وإن كان هذا هو ماتأتي به دائماً فلك العذر يادكتور فأنت ولا أفتري عليك من الذين لايعلمون
    أي من الطوائف والفرق المختلفه .... (أهل السنه ,الشيعه)تصديقاً لقوله تعالى(
    وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) لماذا يادكتور هاتان الفرقتان من الذين لايعلمون؟ لأنهم يتلون الكتاب ويقولون لا يعلم تأويله الا الله..!!!فلايحتكمون اليه..فصدق ربي العضيم ..فهم لايعلمون ولو علم اله فيم خيراً لاسمعهم.فكن من أولي الالباب يادكتورفوالله ان القرآن ميسر وهذا ليس من عنديقال تعالى(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) فلا تخف يا احمد عمروإن أردت أن نزيدك علماً ولاتتكبر أن نعلمكفانت لست نبي ولارسول جئت بعلم جديد بل أنت كما نعلم متبع لأسلافك ..وتعلَم من نبي الله موسى عليه الصلاه والسلام عندما ذهب ليتعلممما عُلم ذلك العبد رشــــدا فأنا أنصحك واكرر ماأقول لاتكن من الذين لايعلمون الذين يبطلون ما جاء من الحق بغير سلطان اتاهم فيطبع الله على قلبك فتكون من الكافرين وهذا ليس من عندي بل من كتاب الله المــــيسر للذكر للمدَكرين
    قال تعالى(وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُون *كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )
      فيا أحمد عمرو ولله أني قد جئت باحثاً للحقولن أتراجع عن ذلك بإذن اللهحتى يهديني الله ســــــــــــــــبيــــل الرشاد...والسلام على من اتبع الهدى

  3. افتراضي

    بسم الله وتوكلت على الله وأسأله الهداية والثبات
    ويا أحمد إنك لم تفهم بعد قول الله في محكم البيان.
    ويا أحمد عمرو ،إن الله جل وعلا لم يتحسر على الكافرين المعذبين جميعهم جميعهم جميعهم !!!! أفلا تعقلون؟؟ز
    إنما قال صاحب علم الكتاب :
    إن الله تبارك وتعالى يتحسر على عباده الضالين فقط ، من بعد أن يتحسروا على أنفسهم في نار جهنم.
    فيقول قائلهم (يا حسرتى على ما فرت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين)صدق الله العظيم
    أما المغضوب عليهم من شياطين الجن والإنس ومن كل جنس فلا يتحسر الله عليهم أبدا لأنهم يسعون الليل والنهارلرفع مستوى الغضب في نفس الله.
    ولذلك هم أولى بنار جهنم صليا وكثير منهم مخلدون في النار.

    فلذلك عبيد النعيم الأعظم هدفهم إرضاء نفس ربهم فيذهب التحسر من نفس ربهم فيرضى ربهم نوعندها تحل شفاعته وحده لعباده الضالين،
    فلا يبقى في النار من في قلبه ذرة إيمان أفلا تعقلون أفلا تتفكرون

    مالكم كيف تحكمون؟؟

    اللهم اهد أحمد عمرو وعبادك أجمعين إلى صراطك المستقيم.
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    ياأيها الناس انتهت دنياكم وجاءت اخراكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون
    اللهم إني اعوذ بك أن أرضى بشيء حتى ترضى
    ياحبيب قلوب العارفين
    يا نعيمي الأعظم

  4. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ايها الاخوة يبدوا لي انكم لم تفهموا سؤالي بالامس

    باختصار

    غضب الله سيكون مستمر على من في النار ومنهم فرعون , اليس كذلك؟


    اريد منكم اعترافا بذلك ان غضب الله لن يزول لان هناك من هم مؤكد بقاؤهم مخلدين في النار يعذبون وعليه فان غضب الله عليهم مستمر


    اريد منكم اعترافا بذلك
    اريد منكم اعترافا بذلك

    وحسبنا الله ونعم الوكيل

  5. Lightbulb وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ...!

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ايها الاخوة يبدوا لي انكم لم تفهموا سؤالي بالامس
    باختصار
    غضب الله سيكون مستمر على من في النار ومنهم فرعون , اليس كذلك؟
    اريد منكم اعترافا بذلك ان غضب الله لن يزول لان هناك من هم مؤكد بقاؤهم مخلدين في النار يعذبون وعليه فان غضب الله عليهم مستمر
    اريد منكم اعترافا بذلك
    اريد منكم اعترافا بذلك
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    سنجعل الرد عليك من محكم التنزيل قال تعالى:
    {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿7﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿8﴾ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿9﴾ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿10﴾ هَـٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴿11﴾}
    صدق الله العظيم [الجاثية].
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  6. افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله الاطهار وصحبه الأخيار وعلى من تبعهم
    بإحسان إلى يوم الدين , وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.


    والشكر موصول للدكتور أحمد عمرو الذي بفضل أسألته نزداد فقها ومعرفة من خلال ردود الإمام عليه السلام.
    وما أريد توضيحه للدكتور ,
    بأن ما فهمته من بيانات الإمام بأن الله يتحسر فقط على النادمين على عباده , وأما الذين كرهوا رضوانه فلا تحسر عليهم أبدا أبدا
    خالدين مخلدين في النار, إلا ما شاء الله .
    فهل فقهت غاية الإمام والأنصار وهدفهم يا دكتور لربهم أرحم الراحمين . ( غير متحسر ولا حزين في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم النادمين )
    وأسأل الاخوة الانصار ممن ملم بالبيانات أن يزودنا بهذا البيان
    الذي يذكر به الامام بأن الله لا يتحسر على المغضوب عليهم الذين كرهوا رضوانه.

    وأسأل الدكتور أحمد عمرو بأن يأتي بالبيان الذي يفتي فيه و فهم منه بأن الإمام يريد إزالة غضب الله على من كرهوا رضوانه إن
    كان من الصادقين.


    "" وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًۢا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ ٱلْكِتَٰبِ""

  7. افتراضي اغبياء

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ايها الاخوة يبدوا لي انكم لم تفهموا سؤالي بالامس
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا سبحان الله عليك يا احمد عمرو كلنا لم نفهم سؤالك ولا حتى واحد منا لم يعرف ما تهدف اليه
    كلـــــــــــــــــــــــــــنا اغبياء عندك يا احمد عمرو
    اليس منا رجل رشيد
    هل تتعامل هكذا مع بقية المسلمين او تعتقد ان التغابي طريقة صحيحة لنشر الاسلام



    يا احمد عمرو اريد ان تعترف هل اجبتك على السؤال السابع ام لا
    ولا تتغابى على الرد على هذا السؤال
    تجرأ على الحق يا احمد عمرو واعترف هل اجبتك بوضوح
    الم تكن جاهلا بأن الله ليس راضي في نفسه على اكثر ومعظم عباده لانك لم تجد هذا الكلام في كتب اباءنا الاولين
    تجرأ بالاعتراف بالحق يا احمد

    تعلم كيف تقول الحق ولو على نفسك ,,,,,,,,, تنازل قليل من الكبر فالكبر لله

    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين





  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ايها الاخوة يبدوا لي انكم لم تفهموا سؤالي بالامس
    باختصار
    غضب الله سيكون مستمر على من في النار ومنهم فرعون , اليس كذلك؟
    اريد منكم اعترافا بذلك ان غضب الله لن يزول لان هناك من هم مؤكد بقاؤهم مخلدين في النار يعذبون وعليه فان غضب الله عليهم مستمر
    اريد منكم اعترافا بذلك
    اريد منكم اعترافا بذلك
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    أَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ
    خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ
    إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ
    وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ
    صدق الله العظيم

    الله فعال لما يريد لا يُسأل عما يفعل فإن شاء اخرج جميع خلقه من النار فلست من يقسم رحمة الله يا احمد عمرو ولست أكرم من رب العالمين وطالما انهم في النار فالله غاضب عليهم ان لم يكونوا نادمين وان أخرجهم فهذا يعني ان غضب الله زال عنهم - ام أنك تريد أن يكون غضب الله دائم الى أبد الأبدين؟
    وما هدف الامام المهدي وانصاره الا رضوان الله في نفسه بغض النظر يخرج الكافرين من النار أو لا يخرجهم - فلسنا بأرحم بهم من الله - هدفنا واضح وهو ان يرضى الله في نفسه ولسنا شفعاء لأحد انما رحمة الله تشفع لخلقه

  9. افتراضي

    هذا البيان منقول من رد الإمام ناصر محمد اليماني على المحاور أبو حمزة
    بتاريخ 14-07-2010 م
    ----------------------------------------

    ((فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ)) صدق الله العظيم, [هود]


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    السلام عليكم أحبتي الأنصار قلباً وقالباً السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وخلاصة الحوار بين المهدي وأبو حمزة نلقيها على شكل أسئلة حتى يتسنى له فهم الحق إن كان يريد الحق ليتبعه،

    وهي كما يلي:

    س1) يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل تنفع التوبة والإيمان بالله لمن مات وهو من الكافرين أو لمن مات من المؤمنين وهو لم يتوب إلى الله متاباً من كبائر الإثم والفواحش فنرجو فتواك مُباشرة من مُحكم القرآن العظيم؟

    والجواب من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:

    قال الله تعالى: ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ)) صدق الله العظيم

    وإليكم الإجابة بالفتوى الحق من رب العالمين:

    وقال الله تعالى:
    ((إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)) صدق الله العظيم, [النساء]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س2) يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل هذا يعني أن الله قد حكم عليهم حكم نهائي بالخلود في نار جهنم إلى مالا نهاية وعليهم أن يستيئسوا من رحمة الله؟

    ج2) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)) صدق الله العظيم, [هود]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س3) يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل لو اعتقدنا أن الله لا ينبغي لهُ أن يغفر لهم فيرحمهم أبداً فهل هذا الاعتقاد يتعارض مع الإيمان بصفة قدرة الله المُطلقة نظراً لقول الله تعالى:
    ((خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)) صدق الله العظيم, [هود:107].؟

    ج3) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) صدق الله العظيم, [المائدة:40]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س4) إذاً فإذا أفتينا أهل النار أنه لا يمكن أن يخرجهم الله من النار أبداً فقد أفتيناهم باليأس المُطلق من رحمة الله وتعدينا على صفة قدرة الله المُطلقة لان الله على كُل شيء قدير فعال لما يريد لا يُسأل عم يفعل..

    ولكن فهل يمكن أن يرحمهم الله من ذات نفسه أم لا بُد من السبب أن يأتي من عند أنفسهم حتى يرحمهم ربهم إن يشاء وهو الغفور الرحيم؟

    ج4) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)) صدق الله العظيم, [النمل:62]

    وقال الله تعالى:
    ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) صدق الله العظيم, [غافر:60]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س5) مهلاً مهلاً أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل معنى هذا أن الله لا يغلق باب الدُعاء عن عبيده الكافرين في الآخرة؟

    ج5) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:47]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س6) فهل الله استجاب دعوتهم فرحمهم وأدخلهم جنته؟

    ج6) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:49]

    تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) صدق الله العظيم, [غافر:60]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س7) ولكن أيها الإمام ناصر محمد اليماني أفلا تفتينا من هم هؤلاء الكفار الذين هم على الأعراف بين الجنة والنار ودعو ربهم أن لا يجعلهم مع أهل النار فاستجاب لهم فلماذا لم يجعلهم من قبل مع أهل النار؟

    ج7) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)) صدق الله العظيم, [الإسراء:15]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س8) أيها الإمام فهل هؤلاء الذين دعو ربهم فاستجاب لهم من الكفار الذين ماتوا قُبيل مبعث رُسل الله إلى قراهم؟

    ج8) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)) صدق الله العظيم, [النساء:165]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س9) إذاً إن لهم حُجة على ربهم كونهم من الذين ماتوا قبل أن يأتيهم رسول من ربهم كمثل والد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو مُؤكد أنه من أهل الأعراف الذين استجاب الله دعوتهم فلم يُعذبهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)) صدق الله العظيم, [الإسراء:15]

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو فهل هذا يعني أن كذلك لو يدعون ربهم الكفار الذين أقيمت عليهم الحُجة بمبعث الرسل فهل يحق لهم أن يدعو الله كما دعاه هؤلاء فاستجاب لهم؟

    ج9) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم, [غافر]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س10) فأين الفتوى للكفار أصحاب النار أن يدعو ربهم في هذه الآية؟

    ج10) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم, [غافر:50]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س11) فما هو البيان لقول الله: ((وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم, فهل لأنهم يدعون غير الله ليشفعوا لهم عند ربهم ليخفف عنهم يوم من العذاب؟

    ج11) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ)) صدق الله العظيم, [غافر:49]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س12) إذاً ضلالهم لأنهم يدعون غير الله هل استجابوا لهم ملائكة الرحمن المُقربين؟

    ج12) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ)) صدق الله العظيم, [الرعد]

    وقال الله تعالى:
    ((قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)) صدق الله العظيم, [الرعد:16]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س13) فما دام الملائكة لم يجرؤا أن يلبوا دُعاء الكفار من أصحاب النار فهل يعني هذا أن ملائكة الرحمن لم يجرؤا أن يخاطبوا ربهم ليخفف عن أصحاب النار يوم من العذاب برغم أنهم ملائكة الرحمن المُقربين فهل يعني هذا أنه لا ينبغي لهم أن يخاطبوا ربهم في شأن أصحاب النار ليخفف عنهم يوم من العذاب؟

    ج13) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    قال الله تعالى:
    ((فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً)) صدق الله العظيم, [النساء:109]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س14) إذاً فلا يحق لعبد أن يجادل الله في عباده يوم القيامة حتى ولو يريد أن يسأله بحق رحمته بل يحق للعبيد أن يقولوا ما قاله رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام:
    ((إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) صدق الله العظيم, [المائدة:118]
    بمعنى أن العبد ليس بأرحم بالعبيد من الله أرحم الراحمين بل كما قال رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
    ((فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) صدق الله العظيم, [إبراهيم:36]

    فليس عبدك أرحم بعبادك منك بل أنت ربهم ارحم بهم من عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين وبما أن ملائكة الرحمن المُقربين خزنة جهنم قالوا لأصحاب النار:
    ((قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم, [غافر:50]

    بمعنى أن يدعوا ربهم لأن دُعاءهم لعبيده من دونه ليشفعوا لهم عند ربهم الذي هو أرحم بهم من عبيده يعتبر في ضلال مُبين كون ذلك نُكران لصفة رحمة الله في نفسه أنهُ أرحم الراحمين فكيف يتشفعوا بمن هم أدنى رحمة من الله أرحم الراحمين ولذلك دعاءهم لعبيده من دونه في ضلال ولذلك قالوا ملائكة الرحمن لأصحاب النار:
    ((قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم.
    أي فادعوا الله أرحم بكم من عبيده ووعده الحق وهو ارحم الراحمين ولم يفقه ذلك أصحاب النار!

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو فلو دعو ربهم فهل يحق لهم أن يدعونه أن يخرجهم فيعيدهم إلى الدُنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون فهل ذلك الدُعاء حُجة لهم على ربهم فيجيبهم؟

    ج14) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)) صدق الله العظيم, [النساء:165]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س15) إذا فلن يجيبهم الله كون ذلك الدُعاء ليس حُجة لهم على ربهم بل الحُجة لله عليهم بعد أن أرسل إليهم رسله فكذبوهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)) صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه بالضبط هو فما هو الدُعاء الذي يكون فيه حجة لهم على ربهم؟

    ج15) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    بل يقولوا:
    ((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:23]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س16) فهل حُجة العبيد على الرب المعبود يوم القيامة هي رحمته التي كتب على نفسه ومن لم يؤمن بذلك فقد خسر نفسه ولن يجد له من يرحمه من بعد الله شيئاً؟

    ج16) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    قال الله تعالى:
    ((كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ)) صدق الله العظيم, [الأنعام:12]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س17) الآن تبين لنا لماذا قال الكافرون:
    ((َفَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:53]

    وذلك لأنهم من رحمة الله يائسون ويعتقدون أنه لا يوجد حل إلا ان يشفعوا لهم عباده الله المُقربين أو يعيدهم الله إلى الدُنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون إذاً فهم من رحمة الله يائسون ولذلك لم يسألوا ربهم رحمته التي كتب على نفسه ويقولون إنك على كُل شيء قدير تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) صدق الله العظيم, [المائدة:40]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    ويا معشر من أظهره الله على أمرنا إنس استحلفك بالله لأن أماتك الله فدخلت النار أن تقول لأصحاب النار إن الإمام المهدي يقول لكم إن كانت لله حُجة عليكم ظُلمكم لأنفسكم بعمل السوء
    فاعلموا إن الحُجة لكم على ربكم هي أكبر لو تؤمنون أن الله هو حقاً أرحم الراحمين فتستيئسوا من رحمة عبيده جميعاً فتقولون وكيف ننتظر إلى يوم القيامة لعبيد الله المُقربين ليشفعوا لنا فها انتم تدعون خزنة جهنم أن يشفعوا لكم عند الله ولم يفعلوا فكذلك عبيد الله المُقربون جميعاً لن يجرؤا أن يشفعوا لكم بين يدي ربكم يوم القيامة بل سوف يقول الله لكم (((مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ))) بمعنى أنكم لا تزالون تعتقدون أن عبادي المُقربون سيشفعوا لكم عند ربكم ولذلك تنتظرون لشفاعتهم لكم يوم القيامة

    تعالوا لننظر إلى النتيجة في علم الغيب في الكتاب وقال الله:

    ((وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)) صدق الله العظيم, [يونس]

    ومن ثم لم يفقه الكافرون ما يريده الله منهم أن يسالوا ربهم مُباشرة الذي هو ارحم بهم من عباده وحتى يقتنعوا من رحمة عبيده من دونه قال للمُشركين ان يدعوهم أن يشفعوا لهم عند ربهم لينظروا هل سوف يستجيبوا لهم وقال الله تعالى:

    ((وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً)) صدق الله العظيم, [الكهف:52]

    بل كفروا بشركهم وكانوا عليهم ضداً تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا)) صدق الله العظيم, [مريم]

    فقد كفروا بشركهم بالله بسبب المبالغة فيهم من بعد موتهم:

    ((وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)) صدق الله العظيم, [يونس]

    حتى إذا رأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ليعلموا أن لا ملجاء لهم من عذاب ربهم إلا إليه أن يغفر لهم برحمته ولكنهم لم يتجرؤوا أن يسالوا الله ذلك وخشعت الأصوات للحي القيوم لا تسمع إلا همساً

    وفجأة

    تفاجئوا بعبد يأذن الله له أن يخاطب ربه فإذا هو يزيدهم هم بغم فيرفع عليهم قضية عند ربهم أنهم حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم ويرفض خلافة ربه على الملكوت ويرفض الدخول جنة ربه ويحاج ربه أن يُحقق له النعيم الأعظم من نعيم جنته

    فإذا بالله يقول عبدي ألم أجعلك خليفة ربك الشامل من قبل على ملكوت الدُنيا وها أنا أجعلك خليفة ربك على ملكوت الآخرة

    فإذا هو يقول أعوذُ بك ربي أن أرضى بذلك حتى تُحقق لي النعيم الأعظم من ذلك كله

    فينظرون أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والمقربون إلى هذا الرجل ومن حشرهم الله في زمرته فإذا هم يرون زمرته يضحكون بالتبسم من دهشة عباد الله الصالحين لأنهم يعلمون بحقيقة أسم الله الأعظم وهم لا يزالون في الدُنيا بل حقيقة أسم الله الأعظم هو الآية التي جعله الله في قلوبهم حتى أيقنوا بحقيقة هذا العبد
    وأما سبب تبسمهم هو لأنهم يعلمون بالمقصود من طلب هذا العبد لرب بتحقيق النعيم الأعظم لأنهم سمعوا هذا العبد يعتذر لربه عن الخلافة على ملكوت الجنة ويريد أن يحقق له النعيم الأعظم مما أدهش ذلك الخطاب من العبد إلى الرب حتى عباد الله الصالحين فقالوا ماذا يبغي وقد جعله الله خليفته على الملكوت كُله في الدُنيا والآخرة فإذا كان الله أستخلف آدم على جنة لله في الأرض فقد جعل الله هذا العبد خليفته على جنة المأوى فأي نعيم يريد أعظم مما أعطاه الله إياه فقد أعطاه مالم يؤتيه لعبد في الوجود كُله!

    فهل هذا العبد قد أصابه الغرور ويريد أن يكون هو الرب فما خطبه وماذا دهاه إذ يرفض أن يكون خليفة ربه على جنة الملكوت الأعظم ويريد تحقيق النعيم الأعظم منها فأي نعيم هو أعظم من جنة النعيم فيا للعجب في أنفسهم من غير تكلم بل الدهشة ظاهرة على وجوههم مما اضحك ذلك زمرة هذا العبد فتراهم مُتبسمين وهم قائمين في زمرته بين يدي ربه إذا يحاج باسمه وباسمهم ربه أن يحقق له النعيم الأعظم ويشكوا إليه الكافرون الذين حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم فلم يجيبه ربه بعد!

    ومن ثم جثى على أرض المحشر يبكي بكاءً مريراً ويدعو ثبوراً كثيراً ويقول:
    ((يا حسرتي على نعيمي الأعظم فلما خلقتني يا ألاهي واظُلماه فقد ظلمني عبادك الكافرون وحالوا بيني وبين تحقيق النعيم الأعظم يا من حرمت الظُلم على نفسك فما ذنب عبدك يا ألاهي))

    فأما الكافرون فظنوا أن يُفعل بهم فاقره أكبر مما هم فيه بسبب هذا العبد الذي يرفع عليهم قضية إلى ربهم لم يعقلوها

    وأما الصالحين فأصابتهم الدهشة من الخطاب لهذا العبد لربه برغم انهُ القول الصواب

    فإذا بالمُفاجئة الكُبرى تأتي من الله ارحم الراحمين

    فيأذن لعبده وعباده جميعاً أن يدخلوا جنته فقد

    صار راضي في نفسه

    ليتحقق النعيم الأعظم لعبده ومن على شاكلته من زُمرته

    فسمع ذلك الكافرون أن الله قد رضي في نفسه على عباده فأدخلهم جميعاً في رحمته فأذن لعبده وجميع عباده أن يدخلوا جنته ومن ثم يتفاجئ الكافرون من أهل النار وقالوا لذلك العبد وزمرته:

    ((قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ)) صدق الله العظيم, [سبأ:23]

    ومن ثم يتحقق النعيم الأعظم

    فذلك شان المهدي المنتظر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسره الذي سوف يجعل الناس امة واحدة على صراطاً مستقيم فهو الوحيد الذي تحقق هدى البشر في عصره جميعاً فهدى الله من اجله من في الأرض جميعاً لأنه يعبد رضوان نفس ربه كغاية وليس كوسيلة وكيف يكون الله راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ولذلك خلقهم سبحانه ليعبدوا رضوان نفسه وتجدوا الفتوى من الله عن بعث الإمام المهدي المنتظر الذي سوف يهدي الله من أجله أهل الأرض جميعاً فيجعلهم امة واحدة على صراطاً مُستقيم فتجدوا البُشرى ببعثه في قول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم, [هود]

    وفي هذا الموضع يفتيكم الله أنه ما قط تحقق هدى الناس جميعاً في عصر بعث الأنبياء والمُرسلين بل لا يزالون مختلفين فريقاً هدى الله وفريقاً حقت عليه الضلالة ومن ثم استثنى بعث المهدي المنتظر بقوله:

    ((إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم

    أي إلا من رحمة الله فهدى من أجله أهل الأرض جميعاً فجعلهم أمة واحدة على صراطاً مُستقيم ولربما يود أحد السائلين أن يقاطعني فيقول:

    ما دامت في هذه الآية البُشرى من الله ببعث الإمام المهدي أفلا تفصل لنا من القرآن البيان لهذه الآية في قول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم, [هود]

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي بالحق حقيق لا أقول إلا الحق فأما البيان لقول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً)) فتجدوا بيان ذلك في قول الله تعالى: ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً)) صدق الله العظيم, [يونس:99]. ومن ثم يكونوا أمة واحدة على صراطاً مُستقيم.

    وأما البيان الحق لقول الله تعالى: ((وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)) وتجدوا البيان في قول الله تعالى:

    ((فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:30]

    ويقصد في عصر بعث الرسل جميعاً من أولهم إلى خاتمهم فلم يتحقق هُدى أهل الأرض جميعاً فلا يزالون مُختلفين أي فريقاً هدى الله وفريقاً حقت عليه الضلالة ومن ثم نأتي إلى قول الله تعالى:

    ((إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم

    أي إلا من رحم ربك فهدي الناس جميعاً من أجله ليتحقق له النعيم الأعظم من جنته ولذلك خلقهم ليعبدوا نعيم رضوان نفس ربهم عليهم تصديقاً لقول الله تعالى:

    (((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))) صدق الله العظيم, [الذاريات:56]

    فما غركم في بعث الإمام المهدي يا أحباب قلبي المُسلمون واقسمُ بالله العظيم الذي يهدني وإياكم على الصراط المستقيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم الذي يحيي العظام وهي رميم والذي أهلك عاد بالريح العقيم أني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله على العالمين شئتم أم أبيتم فإن أبيتم فسوف يظهرني الله عليكم بعذاب يوم عقيم ومن ثم تؤمنون جميعاً فيمتعكم إلى حين ومن ثم تصيب البطشة الكُبرى قوماً مُجرمين ولكن أكثركم لا يعلمون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    أخو بني آدم في الدم من حواء وآدم الإمام ناصر محمد اليماني

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد النعيم الاعظم2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين .

    اخي الدكتور احمد عمروا حقيقة انت يا سيدي الفاضل قد الميت بكثير من امور العقيدة المهدية ولكنك اخي تخلط الاوراق بين تحسر الله وحزنة وبين غضبة وانما حزن الله وتحسرة هو على عبادة الضالين الذين يحسبون انهم مهتدين وهاؤلا هم مربط الفرس الذي ندور حولة وبة نصول ونجول ومن اجلة نطلب رضى الله في نفسة وان يزول تحسرة وحزنة عليهم فتحل علية رحمتهم فيرحمهم ومن ثم يزول التحسر والحزن في نفس الله مصداقاً لقول الله تعالى :

    { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾ } صدق الله العظيم

    فلماذا يا حبيبي الدكتور احمد عمروا تريد ان تجعل تحسر الله في نفسة الذي هو حزنة على عبادة كمثل غضبة ويا اخي تلك صفتان متباعدان وهل يستوى الفرح والحزن مع الغضب هيهات كيف تحكمون وانما الحزن عكسة الفرح والرضى فكيف تجعل الغضب الذي هو اصل الانتقام من الجبار كمثل فرحة وسعادتة ورضاة وقد قلنا سابقاً والله وعلمنا انك تريد باثبات ان الله راضي وغضبان منذ الازل من اجل ان تنكر النعيم الاعظم والرضوان الاكبر فما زلت تجتهد وتثابر من اجل انكار الرضوان الاكبر والنعيم الاعظم في نفس ربك وكيف بالله عليكم تُقرون بان الله يفرح بتوبة العبد في الحديث المعروف ومن ثم تنكرون حزنة على عبادة الضالين بغير علم وهم كانوا يحسبون انهم مهتدون فلمّا اخذهم الله وسمع صريخهم في النار وندمهم من بعد العذاب حزن وتحسر عليهم ذالك بانة هو ارحم الراحمين ومن هو ارحم بهم اليس الله ارحم بالعبد من الأم على رضيعها وانظر الى الحديث الصحيح الذي لم يعترية تبديل ولا تغيير :

    روى البخاري (5999) ومسلم (2754) في صحيحيهما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم:

    [ أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها ] صدق رسول الله صلى الله علية وآلة وسلم

    اليس هذا الحديث الشريف فية من النعيم الاعظم والرضوان الاكبر ما يدلل علية وهو رحمة الله وهذا في الدنيا هو ارحم بعبادة من رحمة الأم على وليدها فما بالك وعبادة يصطرخون في النار وهو يسمع نداءهم الن يجد الله الحزن والتحسر عليهم في نفسة لانة هوارحم الراحمين ولكنكم جعلت الله لا رحمة لة سوى بالمومنين فقط وكأن الله يفرح بعذاب عبادة في النار وما لاجل ذالك خلقهم بان يدخلهم النار ويفرح ولو كان كذالك لملاء النار كل يوم بالعباد بل اسمة الله ارحم الراحمين وانما سر الحكمة من خلقنا هو ان نعبد رضوان الله في نفسة فنتمنى ونحب ونجاهد ونجتهد من اجل تحقيق تلك النعمة الكبرى التى هي اعظم من نعيم الجنة ومن كل نعيم لو كنتم تشعرون ولن تجد ذالك في نفسك ومن المستحيل ان نصف لك ما لم تتذوقة وتشعر بة ويشعر بة جميع العابدين لرضوان الله في انفسهم فيجدون الهدوء والسكينة والطمانينة في انفسهم انعكاساً من رضى الرحمن في نفسة عليهم فلا يستبدلون تلك النعمة بنعيم ملكوت الله جميعاً لانهم ذاقوا حلاوة ذالك في قلوبهم وشعروا بة وانت يا دكتور احمد عمروا لم تشعر بة فكيف ستجدة في نفسك وهو قريب منك ولكنك ابعدة عن نفسك لمّا انكرتة ولو طلبتة بحق لوهبك الله اياة انة كان بعبادة لطيفا ومن طلبة وجدة فاطلبة ولسوف تشعر بة ..

    اما فرعون الذين ضربت لنا مثلاُ بة لتتحجج على استمرار غضب الله في نفسة لتنسف عقيدة النعيم الاعظم فليس هذا بمثل يضرب وهو بعيد كل البعد وليست رحمة الله سلعة لمن لمن يطلبها وانما توهب للباحثين عنها بحق العارفية قدر ربهم المؤقنين بان الله هو ارحم الراحمين اما غيرهم من شياطين البشر الذين ضل سعيهم في الحياة الدينا وهم يعلمون انهم للرحمان عاصين واتخذوا الشيطان الرجيم ولياً من دون الرحمن بقصد وعمد فعلموا ان ربهم الله وان الشيطان عدوا للرحمن من بعد ان حذرهم الله من كيد الشيطان وان لا يتخذوة وليا مصداقاً لقول الله تعالى :

    { وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴿53﴾ } صدق الله العظيم

    { وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿62﴾ } صدق الله العظيم

    هاؤلا هم عباد الله الذين اتخذوا الشيطان ولي من دون الرحمن فعصوا امر الرحمن واتبعوا امر الشيطان والله يتولاهم وهو ارحم الراحمين وامرهم الى الله يفعل ما يشاء بهم ربهم وهوارحم بهم منا .

    وانما كان الرضى في نفس الرحمن النعيم الاعظم مطلبنا من ربنا وغايتنا هو عباد الله الضالين الذين يحسبون انهم مهتدون فعصوا رسل ربهم فاخذهم الله فخلودهم محدود الى ان يشاء الله وهو وقوفنا بين يدي الله نطلب النعيم الاعظم بين يدية بان يكون الله راضي في نفسة وكيف يكون راضي في نفسة وذالك بان يدخل عبادة الذين في النار في رحمتة من بعد ان ادخلهم النار مصداقاً لقول الله تعالى :

    { فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴿106﴾ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿107﴾ } صدق الله العظيم

    فانظر وتمعن في قول الله تعالى : { خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ } فهو خلود حتى اجل محدود وليس خلود دائم وانظر الى الوقتية التى حددها الله { إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ } وهذا وقت تحقيق النعيم الاعظم وقت وقوف حامل لواء النعيم الاعظم وانصارة يطلبون ان يحقق لهم ما وعدهم وهو ان يكون راضي في نفسة وان تحل رحمتة على عبادة فيدخلهم جنتة وقت تحقيق النعيم الاعظم .

    ولكنكم لا تريدون ان يكون الله راضي في نفسة وكفاكم إن كتب الله لكم الجنة ان تقنعوا بها ولا يهمكم امر ربكم ورضاة وتحسرة من بعد ان ادخلكم الجنة وهذة عبادة التجار عبادة بمقابل وانتهي الحب بينكم وبين الرحمن بدخولكم الجنة اما عُبّاد النعيم الاعظم فوالله والذي نفسي بيدة ما نعبد الله من اجل الجنة ولا خوفاً من النار لانة في الاصل لا عمل يوجب لنا الجنة ابدا سوى ان يرحمنا الله برحمتة ولا عمل ينجينا من النار سوى ان يرحمنا الله برحمتة ولذالك نسينا الجنة ونسينا النار وعبدنا رب الجنة ورب النار وهو القادر ان يدخلنا الجنة اليوم ونحن ما زلنا في الدنيا وقد والله وجدنا اعظم من الجنة وما حوت في انفسنا وهو نعيم الرضوان في نفس الرحمن آية لنا في انفسنا ليثبت الله عبادة قوم يحبهم ويحبونة في الدنيا بانهم على الطريق القويم وان ما يعبدون الله من اجلة اليوم هو حقاً النعيم العظيم وكما ثبت الله انبياة بالمعجزات ثبت الانصار السابقين باليقين في القلب بانهم على الصراط المستقيم ..

    وقد يقول اخينا الضيف الكريم احمد عمروا انكم وما زلتم مصرون على ما انتم علية وعبثاً نحاول ان نردكم عن الضلالة فاقول خذ قلباً من قلوب احد الانصار واشعر بما فيه تجد ما نحن علية ولن نفلح معك ابدا في تفسير النعيم الاعظم ما لم تشعر بة فانت تراة عقيدة وكفي ونحن نراة عقيدة ونور في القلب وهدوء وسكينة وطمانينة في النفس انزلها الله على من طلب رضاءة في نفسة ولن نعطيك ما لم يعطك الله وان الله مع الذين يجاهدون في ابتغاء طلب الهداية وما تراة وتنكرة وتستعجب منة هو بسبب التركة المحولة على عاتقك ولوانك تركتها للحضات وشمرت باحثاً عن ما وجدنا وما حقيقتنا لوجدت ما وجدنا ولكن منضارك الى ما نحن علية هو تركتك فتنظر فيما نحن علية من باب ما تحملة انت فان وافق ما تحملة وافقت علية وان خالف ما وجدت اعترضت وانكرت وهذا ليس بحثاً عن الحق وليس تجرد لله وانما البحث والتجرد لله هو ان تترك نفسك لله منيباً الية طالباً منة الهداية ولسوف ولزاماً على الله ان يريك ما ارانا مصداقاً لقولة تعالى :

    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿69﴾ } صدق الله العظيم

    يا دكتور احمد عمروا والله كأن الله جميع الانصار من جميع البلاد لّما نظر الي قلوبهم فوجدها اقرب القلوب الى الله من شرك كثير من العباد ومن ثم اجتباها الية وطهرها تطهيرا وليسوا من مذهب واحد بل من مذاهب شتى وهاؤلا هم الفرقة الناجية ومنهم سابقون اولين كانوا على نهجنا طهروا قلوبهم كما طهرنا قلوبنا من شركيات العباد بالرب المعبود فلا نتخذ غير الله شفيع ولا نطلب من احد العون بل قلوبنا معلقة على باب الله نريد رضاة لا سواة فانظر الى الامر بعين الحقيقة ولا تبالغ فيما انت علية ونحن نعلم مدى حرصك واجتهادك ولكن تجرد لربك ولو ساعة واطلب منة ان يريك الحق بحق ولسوف يعطيك الله اكثر بارك الله فيك واراك الحق انة يتولى عبادة الصالحين ..


    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    انتهى الاقتباس من عبد النعيم الاعظم2


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الكريم عبد النعيم الاعظم 2 انا اعرف الفارق بين الحسرة وبين الغضب

    ويبدوا لي انكم في رسائلكم الاخيرة عرفتم الفرق الان , والان فقط

    فمن قبل كنتم تقولون لن نرضى حتى يرضى الله وعند شرحكم لهذه المقولة تضيفون طلبكم بزوال غضب الله الى جانب طلبكم بزوال الحسرة

    ولكني الحمد لله ارى انني بسؤالي وضحت لكم ان هناك فرق بين الكلمتين ومن الان وصاعدا سيكون كلامكم فقط على طلب زوال الحسرة ولن نسمع احد منكم يقول (كيف ارضى بالجنان وحبيبي الله غاضب فعهدا لن ارضى حتى يرضى ويزول غضبه ) ومثل هذه المقولة تملؤ الرسائل السابقة ان اردتم ان اقتبس لكم اقوالا بمثل هذا المعنى , فلله الحمد والمنة , من مجرد السؤال عدتم الى الصواب من دون ان تشعروا, فلله الحمد من قبل ومن بعد

    اقتباس من كلامك

    فلماذا يا حبيبي الدكتور احمد عمروا تريد ان تجعل تحسر الله في نفسة الذي هو حزنة على عبادة كمثل غضبة ويا اخي تلك صفتان متباعدان

    انتهى الاقتباس

    انا لست من يجعلها سواء لكن هناك من كان يطلب زوال الحسرة الى جانب زوال غضب الله فاسأل من كان يفعل ذلك هل كان لا يفرق بين معنى الكلمتين


    اقتباس من كلامك

    وانظر الى الحديث الصحيح الذي لم يعترية تبديل ولا تغيير :

    روى البخاري (5999) ومسلم (2754) في صحيحيهما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم:

    [ أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها ] صدق رسول الله صلى الله علية وآلة وسلم

    اليس هذا الحديث الشريف فية من النعيم الاعظم والرضوان الاكبر ما يدلل علية وهو رحمة الله وهذا في الدنيا هو ارحم بعبادة من رحمة الأم على وليدها
    انتهى الاقتباس

    يا اخي تريد ان تستدل بهذا الحديث الصحيح الذي اقر به انه حديث صحيح
    ولكن يا اخي سارد عليكم بنفس اسلوبكم في رد الاحاديث الصحيحة واقول لكم ان هذا الحديث مدسوس من قبل شياطين البشر وانظر كي اعلمكم كيف تعرف الحديث المدسوس , وذلك بان تعرضه على القران فان وافقه فهو صحيح وان لم يوافقه فهو باطل

    فانظر الى الحديث تجد ان هذا الحديث يشبه الله بالمراة المرضعة وكانه لا فرق بينهم غير ان الله ارحم منها على ولدها

    الا تعقلون الا تحكمون اليس منكم رجل رشيد كيف صدقتم هذا الحديث المكذوب على الرسول الذي يشبه الله بالام ولا فرق بنها وبين الله الا ان الله ارحم منها

    كمثل ان الدجال لا فرق بينه وبين الله الا ان الله ليس بأعور فهذه الاحاديث مخالفة لنص القران ان الله ليس كمثله شيء فلماذا لم تعرضوا الحديث على القران اولا لتكشفوا ان حديث مدسوس

    كمثل حديث ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته
    فانكم تقولون هذا حديث باطل لانه يشبه الله بالقمر

    والامثلة كثيرة في نكرانكم لاحاديث نحن موقنون على صحتها ان الرسول نطق بها واخرجها من لسلانه الشريفة التي لا تنطق عن الهوى يقينا جازما

    وهذا الحديث الذي تريد ان تستدل عليه هو حديث صحيح ولكن لا اريدكم ان تستدلوا لي بحديث الا بعد تاكدكم انه لا يخالف اسلوبكم في رد الاحاديث اولا
    يعني مثلا يمكن ان تستدل على الحديث الذي يتكلم عن السواك مثلا فهذا حديث لا يخالف نصا في القران

    ولكن حديثك الذي طرحته رغم صحته عندي من صحة رجاله الذي لا تعرفهم انت ولكني اقول لك انه مردود عليك بنفس اسلوب ردكم لاحاديث الرسول

    فاليكن الحكم بيننا كتاب الله المحفوظ من التحريف

    فالقران والاسلام وحتى العربية محفوظة من الله لو كنتم تعقلون

    واكبر دليل على حفظ الله للغة العربية هو اذا نظرت الى لغة شكسبير الانجليزية تجدها تختلف عن اللغة الانجليزية الحالية رغم انه لم يكن في فترة بعيدة من الان تقريبا 400 سنة فقط رغم ذلك فانه لغته الانجليزية مختلفة تقريبا عن اللغة الانجليزية الحالية

    ولكن العربية محتفظة على ان يفهما الاجيال ويتدارسوها بنفس قواعدها النحوية لم تختلف وهذا حفظ لها جزء من حفظ القران الكريم

    ولكن نقول لكم نريد ان يكون القران الكريم حكما بيننا كما طلبتم وليست الاحاديث التي لا نعلم صحتها من عدمها فقد اوافق على حديث وانتم تنكروه وقد تضعون حديثا وانا انكره
    ولكننا لا ننكر جميعنا ايات الكتاب

    اقتباس من كلامك

    فنتمنى ونحب ونجاهد ونجتهد من اجل تحقيق تلك النعمة الكبرى التى هي اعظم من نعيم الجنة ومن كل نعيم لو كنتم تشعرون ولن تجد ذالك في نفسك ومن المستحيل ان نصف لك ما لم تتذوقة وتشعر بة ويشعر بة جميع العابدين لرضوان الله في انفسهم فيجدون الهدوء والسكينة والطمانينة في انفسهم انعكاساً من رضى الرحمن في نفسة عليهم فلا يستبدلون تلك النعمة بنعيم ملكوت الله جميعاً لانهم ذاقوا حلاوة ذالك في قلوبهم وشعروا بة وانت يا دكتور احمد عمروا لم تشعر بة
    انتهى الاقتباس

    يا اخي الكريم كيف حكمت اني لا اجد في نفسي حلاوة الايمان
    فيا اخي هذا ما تتميز به الفرقة الناجية التي اراها انها السلفية الحق الذين يتبعون اثر الرسول واتخذوه اسوة لهم في كل حركة ومنشط فيجدون حلاوة في نفوسهم بسبب ايمانهم الحق بالله وبالرسل وبالملائكة فوالله انهم يستشعرون وجود الله في نفوسهم معنويا والله مستو على عرشه ويستشعرون وجود الملائكة حولهم في كل حركة فكيف يعصي الله من يعلم حق العلم ان الله يراه وكيف يعص الله من يعلم حق العلم ان الملائكة حوله فيعبدون الله حبا به انه احبهم ان هداهم الى الحق في ثلاثة مراحل اولا ان جعله مسلما اخرج به من الضلالة ثم ان جعله متبعا لسنة محمد اسوة له خرج بهذا من ضلالة المذاهب ثم ان جعله الله مقتفيا اثر الرسول وان تم وصفه بانه شخص غير معاصر بل هو شخص من سالف العصر والاوان زاده ذلك شرفا انه من سالف الرسول فبذلك اخذ اسم السلفي

    فوالله انهم يجدون حلاوة الايمان في قلوبهم

    واما الحلاوة التي تشعر بها فقد تكون فعلا موجودة ولكنها يشوبها شك وتزيد وتنقص لانك ربطت بها اشياء وهمية زائلة وهو النعيم الذي ليس هو الله فمن امتن حبل الله ام حبل النعيم ؟ وستقول لي الله هو النعيم

    وسارد عليك بالسؤال الذي هربت منه وهو النعيم يتملكه اهل الجنة فهل اللهَ يتملكه احد؟
    قال تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً )

    فهذا النعيم ملك لاهل الجنة فهل اللهَ يمتلكه اهل الجنة؟ والعياذ بالله.



    اقتباس من كلامك

    اما فرعون الذين ضربت لنا مثلاُ بة لتتحجج على استمرار غضب الله في نفسة لتنسف عقيدة النعيم الاعظم فليس هذا بمثل يضرب وهو بعيد كل البعد وليست رحمة الله سلعة لمن لمن يطلبها وانما توهب للباحثين عنها بحق العارفية قدر ربهم المؤقنين بان الله هو ارحم الراحمين

    انتهى الاقتباس


    لم افهم سبب اعتراضك على ضربي المثل بفرعون

    يا اخي اصلا وجدت من امامكم الشيخ ناصر محمد اليماني هداه الله انه وافقني على ان فرعون مخلد في النار فلا بعثان له بل له بعث واحد وسيقدم قومه الى النار ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وعليه اقول ان غضب الله عليه مستمر وعليه لا زوال لغضب الله كما كان يزعم بعضكم

    وان طلبت مني اقتباسات بكلامهم لوضعتها لك هنا من كلامهم انهم لن يرضوا حتى يرضى الله فلا يكون غاضبا ولا حزينا

    فانا ناقشتكم على الجزئية الاولى (فلا يكون غاضبا) ونفيتها لكم تماما وبينت لكم ان غضب الله على فرعون مستمر ولن يزول ابدا لان فرعون معذب في النار مخلد



    اقتباس من كلامك


    هاؤلا هم عباد الله الذين اتخذوا الشيطان ولي من دون الرحمن فعصوا امر الرحمن واتبعوا امر الشيطان والله يتولاهم وهو ارحم الراحمين وامرهم الى الله يفعل ما يشاء بهم ربهم وهوارحم بهم منا .


    انتهى الاقتباس

    كلام حق وصحيح وهذا ما نقوله ان الله يتولاهم وما علينا الا البلاغ والله ارحم بهم منا ولن نتدخل بين الله وعبيده

    ولكني اراك تريد ان تتدخل بين الله وعبيده في اقتباسك التالي مباشرة

    وانما كان الرضى في نفس الرحمن النعيم الاعظم مطلبنا من ربنا وغايتنا هو عباد الله الضالين الذين يحسبون انهم مهتدون

    انتهى الاقتباس

    فيا اخي مطلبك وغايتك هو ان يرحم الله عباده الضالين ويخرجهم من جهنم !!!!!!!
    سبحان الله !!! هل انت ارحم بهم من الله كي تتدخل في هذا الامر

    الله يقول (الا ما شاء ربك فعال لما يريد) وليست مشيئتك انت يا اخي انما مشيئة الله

    انت لست ارحم بهم من الله
    الله يعذب من يشاء ويرحم من يشاء

    وانما علينا البلاغ فقط فقط البلاغ فقط افهم هذه تماما البلاغ فقط والله يفعل ما يشاء ولا دخل لنا بمشيئته
    علينا البلاغ لكنهم ضلوا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وعليه ليس علينا امرهم في شيء علينا البلاغ فقط وعلى الله الهداية وثم على الله ان يرحم هو من شاء ويعذب من شاء

    ركز على هذه يا اخي واقراها مرتين لعلك تعقلها وتدخل الى قلبك وتجد حلاوة الايمان الذي اشعربه فلا استطيع ان اصفه لك وانت لم تشعر به بعد.


    اقتباس من كلامك

    ولكنكم لا تريدون ان يكون الله راضي في نفسة وكفاكم إن كتب الله لكم الجنة ان تقنعوا بها ولا يهمكم امر ربكم ورضاة وتحسرة من بعد ان ادخلكم الجنة وهذة عبادة التجار عبادة بمقابل وانتهي الحب بينكم وبين الرحمن بدخولكم الجنة

    انتهى الاقتباس
    كلام فيه افتراء علينا
    هذا يا اخي كلام دائما تكرروه علينا وكانكم تواصيتم به ونحن نقول لكم لسنا كذلك نعبد الله بل نعيد الله حبا به لذاته خالقنا محيينا سبحانه ونعبده طمعا بالجنة ونعبده خوفا من النار

    وان اختل شرط واحد من الشروط الثلاثة صار الامر باطلا


    فيا اخي انا اخاف الله سبحانه لان لديه نارا يرمي به من عصاه وليست اي نار بل انظر اذا مسكت سلك كهرباء ولمستك الكهرباء انظر لحالك كيف تصرخ وكيف نقفز مرتعدا خائفا فوالله اني اخاف سلك الكهرباء في الدنيا فما بالك في الاخرة في النار
    فانا اخاف الله لان لديه نارا يرمي بها من عصاه فاخاف الله حبا به ولا اريد ان يغضب مني حبيبي الله
    وكذلك الجنة اعبد الله حبا وطمعا بجنته فما اجمل هدايا الحبيب الى محبه فانا احب الله جدا وليس في حبي له مقارنة باحد وعندما يعطني حبيبي الله هدية وجائزة فانها والله من احب الاشياء الى قلبي فاتمنى من الله ان ينعم عليَ بجنته فانا اعبده حبا فيه وطمعا بجنة حبيبي الله سبحانه وتعالى

    قد كررت هذا الكلام ولكنكم دائما ما تقولون اني اعبد الله من اجل الجنة فقط وتقولون عليَ تلك عبادة التجار !!!! سبحان واعيد واوضح ان اركان العبادة حب وطمع وخوف ويجب ان تكون جميعها معا

    ولكنكم تكررون نفس كلامكم ذلك (عبادة التجار) وكانكم تتواصون به فيما بينكم

    ولكني لا اقول ذلك على امامكم لان امامكم مخالف لكلامكم فهو كما بين انه يريد الجنة ويخاف من النار ويحب الله ولكنكم انتم تكررون انكم لا تريدون الجنة ولا تخافون النار

    اقتباس من كلامك

    فوالله والذي نفسي بيدة ما نعبد الله من اجل الجنة ولا خوفاً من النار لانة في الاصل لا عمل يوجب لنا الجنة ابدا سوى ان يرحمنا الله برحمتة ولا عمل ينجينا من النار سوى ان يرحمنا الله برحمتة ولذالك نسينا الجنة ونسينا النار وعبدنا رب الجنة ورب النار وهو القادر ان يدخلنا الجنة اليوم ونحن ما زلنا في الدنيا
    انتهى الاقتباس

    انظر يا اخي عدم طلبك للجنة وعدم خوفك من النار

    وقارن هذا الكلام بكلام امامك الشيخ ناصر محمد اليماني وهنا اقتباس من كلام امامكم الشيخ ناصر

    ونحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى كون ذلك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا، وليس معنى ذلك أننا لا نريد جنّة الله ومن الذي يرفض جنّات النّعيم؟!


    انتهى الاقتباس من كلام الشيخ ناصر محمد اليماني هداه الله

    من اجل ذلك اقول ان الانصار ينفرون عن امامهم بسبب تناقض كلامهم وبُعدِه عن بيان امامهم

    اكتفي بهذا القدر اليوم يا اخي عبد النعيم الاعظم 2 وارجوا ان تكون عبد المنعم فعلا

    وارجوا ان تجيبوا على ما يطرح عليكم من اجل ان تنسفوا ما تقولون اننا نحمل كتب اباءنا واجدادنا على رؤوسنا فارجوا ان تجيبوا على الاسئلة وثم نواصل الحوار

    واما الباحث 9-30 وقد اجاب على الاسئلة كامله

    والسؤال هل يَسمح لي ان اعتمد جوابه احدٌ منكم مثلا الامام ناصر محمد اليماني هل هو موافق ان اعتمد اجوبة الباحث 9=30

    او اسال اي شخص اخر لكن من القدامى مثل عبد النعيم الاعظم 2 او ابو محمد او الشيخ وليد جبرتي او الشيخ ابو علام او احن اليك او رضوان الله اكبر وغيرهم كثير من القدامى هل يعتمدون جواب الباحث 9-30 وعليه ارد عليه واواصل الحوار على هذا الاساس ام لا

    والسلام على من اتبع الهدى

صفحة 52 من 68 الأولىالأولى ... 242505152535462 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2013, 04:25 PM
  2. بعد إذنً سيدي الامام المهدي سأجيب الاخ الدكتور احمد عمرو عن ما يسأل فقد عيل صبري
    بواسطة عبد الله الحسيني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2013, 05:43 AM
  3. أحمد عمرو يحاور ناصر محمد من جديد فهل سيتم اتهامه بانه من شياطين البشر مرة اخرى لمجرد انه لبى النداء للحوار.
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 159
    آخر مشاركة: 19-02-2013, 06:14 AM
  4. الحكمه البليغة من دعوة الامام المهدي ناصر محمد اليماني للحوار نابعة من منهج قرآني
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-09-2012, 09:26 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •