الموضوع: احمد عمرو یفتح صفحة جدیدة للحوار مع الامام ناصر محمد الیمانی

صفحة 67 من 68 الأولىالأولى ... 175765666768 الأخيرةالأخيرة
النتائج 661 إلى 670 من 676
  1. افتراضي مقتطفات من القران الكريم ومزيد من التوضيح عن النعيم وعن الحسرة المزعومة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله حمدا كثيرا واستعينه على امور الدنيا والدين واستعيذه من شياطين الانس والجان اما بعد

    فيا اخوتي الكرام نواصل الحوار في موضوع النعيم الاعظم والحسرة المزعومة

    ونبدأ اولا بمقتطفات من بعض ايات الكتاب:

    _ قال الله تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
    وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ)

    نلاحظ من هذه الاية ان الله يجازي الشاكرين ويعاقب الكافرين وذلك بشكل اكيد لا يقبل الشك وهو امر حق ان الله يفعل ما يشاء واخبرنا الله مشيئته لمن شكر ومشيئته لمن كفر .

    وفي الاية الثانية يؤكد الله على لسان موسى عليه السلام ان الله سبحانه وتعالى ليس محتاجا الى الخلق ولا يحتاج الى ان يعبدوه رغم انه خلقهم لعبادته ولكن لا يحتاج اليهم ولا يضره ان كفروا به ويؤكد تاكيدا قاطعا مما لا يدع مجالا للشك ان الله غني عن عباده ويؤكد ان لو كفر كل من في الارض كلهم جميعا فان الله غني عنهم ولا يؤثر عليه ذلك بشيء.

    فلماذا تزعمون ان الله يتاثر بمن كفر منهم فيتحسر ويحزن عليهم ؟ فان حصل ذلك فان الله يخالف نفسه انه هو الغني تعالى الله عز وجل عن ذلك.

    _ قال الله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ
    وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ)

    نلاحظ هنا ان الله يؤكد انه خلق الله السموات والارض بالحق ولِاَمر حق ولو اراد الله ان يفنيهم جميعا لفعل ما اراده سبحانه ولو اراد ان ياتي بخلق اخر غير الانس والجن لفعل ما اراد وما ترك ذلك في نفسه حزنا ولا حسرة بل يؤكد الله ان ذلك ليس على الله بعزيز فهل بعد هذا الوضوح من توضيح اكثر يا شيخ ناصر محمد اليماني ويا انصاره هل بعد هذه الاية ( وما ذلك على الله بعزيز) وركز بكلمة (بعزيز) واستحضروا معناها في قلوبكم هل اذا تحققت معنى كلمة عزيز في نفس الرحمن يكون في نفسه حزن وحسرة ؟ ما لكم كيف تحكمون وتعالى الله عما تصفون
    فلماذا تزعمون ان الله يتحسر على من كفر به ؟!!!
    فالله يؤكد ان اذهاب الناس كلهم عن بكرة ابيهم جميعا ليس عليه بعزيز . فهل سيناقض الله نفسه تعالى الله عما تصفون؟

    _ قال تعالى (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ
    وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ
    وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
    فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)

    نلاحظ في هذه الاية ان الذين ظلموا يتحسرون ويندمون ويتمنون ان يؤخرهم الله قليلا من اجل ان يتبعوا الرسل ويجيبوا دعوة الله
    وهنا نجد ان الكفار جميعا يتحسرون الظالمين منهم والضالين الغافلين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا كلهم يتحسرون عندما ياتيهم اليقين وذلك عندما تغرغر النفس وتبلغ الحلقوم او يحل عليهم العذاب فانهم يندمون على فرطوا في جنب الله ويتحسرون , ولكن ذلك الوقت هو وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم والايمان مصداقا لقوله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
    وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ
    وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ
    أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
    أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
    أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)

    فيجب على المرء ان ينيب الى ربه ويرجع اليه مهما فعل من الذنوب ويجب ان لا يياس من رحمة الله فان الله يغفر الذنوب جميعا ويجب عليه ان لا يقنط من رحمة الله ويجب عليه ان يتوب الى الله متابا قبل ان ينزل عليه العذاب قبل ان ياتيه العذاب قبل ان تبلغ الروح الحلقوم كما هو واضح من الايات ان باب التوبة مفتوح ويجب ان لا يقنط العبد من رحمة الله من قبل ان ياتي العذاب فلا ينفعه التوبة ولا ينفعه الحسرة ولا ينفعه الايمان حيناها
    فالتوبة والندم والحسرة والايمان يكون :
    (من قبل ان ياتيكم العذاب ) فان حصل واتى العذاب (ثم لا تنصرون)
    فالتوبة والندم والحسرة والايمان يكون :
    (من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون)

    فيا اخوة كذب عليكم من قال ان احمد عمرو يدعوا العباد الى القنوط من رحمة الله فوالله هذا افك مفترى علينا فاعلم يا شيخ ناصر محمد اليماني واعلموا يا انصار الشيخ ناصر محمد اليماني ان باب التوبة مفتوح لكم ايضا وليس مغلقا فلا تقنطوا من رحمة الله اما ان بلغت الروح الحلقومَ فلا تلوموا الا انفسكم.
    فهل بقولكم ان من تحسر في النار اخرجه الله منها تريدون العباد ان يتحسروا من بعد ان يدخلوا النار !!!!!

    انما التوبة والندم والحسرة على فرطت في جنب الله والاستغار منها هو الان في الدنيا فيقبل الله توبتك برحمته سبحانه فلا تقنطوا من رحمة الله وتوبوا اليه الان وليس بعد الموت فوالله لا ينفع بعد الموت ايمان ولا حسرة ولا توبة ولا ندم ان لم تكن النفس امنت وتحسرت وتابت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا , ما لم فاليَتَبَوَأ مقعده من النار . ولا اتقول على ارادة الله فالله فعال لما يريد واخبرنا الله ارادته سبحانه بان نعبده في الدنيا وانه يقبل التوبة في الدنيا وان لم نتب اليه الان فان الله هو من اخبرنا بارادته ان من لم يتب اليه في الدنيا فان مصيره النار فلا تخلطوا الاوراق ببعضها

    ونعود الى الاية السابقة
    قال تعالى (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ
    وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ
    وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
    فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)

    وبعد ان علمنا من الله ان جميع الكفار الظالمين منهم والضالين كلهم يندمون بعد الموت ويتحسرون بعد الموت اريد منكم ان تركزا قليلا على الاية
    قال تعالى(فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)

    وركز في وقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ) وتلاحظ ان انتقام الله ليس معه حسرة وحزن على من ينتقم منهم لانهم عبيده ولانه ارحم الراحمين فيتحسر عليهم بعد تحسرهم وبعد انتقامه منهم يتحسر عليه هذا ليس صحيحا بل الصحيح ان الله ينتقم وهو عزيز سبحانه وليس حزين بل عزيز .

    وايضا اقرؤوا قول الله تعالى في اكثر من اية ( انه هو العزيز الرحيم)
    فيبين الله ان رحمة الله ليست كما صورها الشيخ ناصر محمد اليماني انها رحمة مع حسرة وحزن بل هي رحمة مع عزة وكأن الله ذكر هذه الايات من اجل ان ينفي عن نفسه ما سيتهم به اعداءه من الرحمة المصحوبة بالضعف والذل والمهانة فنفاها الله عن نفسه وذكر انه رغم رحمته التي وسعت كل شيء لكنه عزيز سبحانه وتعالى

    فلا تنسبوا الى الله صفات ضعف يا شيخ ناصر محمد اليماني
    _قال الله تعالى (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا
    وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا
    يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا
    لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا)

    انظروا حسب تقسيم الاخ الكريم الشيخ ناصر محمد اليماني ان الظالمين لانهم لا يتحسرون فالله لا يتحسر عليهم والضالون يتحسرون وثم يتحسر الله عليهم تعالى الله عن ذلك

    فانظروا الى هذه الاية التي تبين ان الظالمين يتحسرون ويندمون على فرطوا في جنب الله بل ويعضون على ايديهم من شدة الندم ويتمنون يا ليتهم اتبعوا الرسول ياويلتهم ليتهم لم يتخذوا فلانا خليلا

    فهل بعد هذه الاية من امر اخر تقوله يا شيخ ناصر محمد اليماني ان الحسرة هي على فلان وليست على علان؟

    وللعلم لمن لم يكونوا متابعين للحوار من ايام البعث الاول :
    فانه كان جميع الانصار يناقشون الموضوع من حيث ان الناس كلهم سيدخلون الجنة في نهاية المطاف ولن يبقى احد ابدا فكانوا يعتقدون ذلك .
    وبعد ان قمتُ بمناقشة الموضوع في البعث الاول تبين ان الشيخ ناصر محمد اليماني ذكر ان فرعون فعلا مخلد في النار وحينها ذكر ان هناك فئة من الشياطين ومن البشر في النار مخلدين ولا يتحسر الله عليهم لان هذه الفئة هم الظالمون الذين عرفوا الحق وكفروا به فلا يتحسر الله عليهم كما ذكر الشيخ ناصر ذلك
    فالان هذه الايات تبين ان الظالمين ايضا يتحسرون ويندمون على فرطوا ويتمنون العودة من اجل ان يعملوا الصالحات
    فهذه الايات تناقض كلامك يا شيخ ناصر محمد ان المتحسرين هم الضالون الغافلون فقط !! فما قولك؟

    _ قال الله تعالى (الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)

    نلاحظ هنا ان الله كما ذكر نصا في الاية ينسى الكافرين في النار يعذبون
    وليس المعنى هنا ان الله ينسى تعالى الله عن ذلك قال تعالى (وما كان ربك نسيا )
    ولكن المعنى هو ان الله يعذبهم عذابا شديدا ويعذبهم اكثر بنسيانه لهم في النار كنوع من العذاب عليهم اكثر واكثر
    فهنا نرى ان الله يعذب الكافرين اكثر بان ينساهم في النار وتقولون ان الله يتحسر عليهم ويحزن عليهم فمن نصدق كلام الله ام كلام ناصر اليماني

    قال تعالى ( ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم)
    قال تعالى (ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم)

    فهنا نلاحظ ان الله لا ينظر الى من يتعذب في النار وهذا نوع من عذاب الله عليهم بان لا ينظر اليهم وان لا يكلمهم الله فهذا ايضا عذاب كبير عليهم وهو جزء من عذاب النار بل هو اكبر عذاب عليهم ان يمقتهم الله فلا يكلمهم ولا ينظر اليهم ,
    فلماذا تقولون ان الله يتحسر على من يعذب في النار لانه ارحم الراحمين !!

    نعم كلام حق ان الله هو ارحم الراحمين ولكن رحمته رحمة فيها عزة وليست رحمة فيها ذل وحسرة وحزن
    فالله ارحم الراحمين هذا حق والله لا ينظر الى المعذبين في النار ولا يكلمهم بل وينساهم هذا ايضا حق
    فلا تخلطوا الاوراق ببعضها فرحمة الله وسعت كل شيء ولكن عذاب الله شديد ايضا

    ولا تقل لي ان النسيان وعدم النظر والكلام من الله على المعذبين في النار هو فقط للظالمين فقط وليس للذي ضل سيعيهم في الحياة وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

    وعندها نقول لك من اجل ذلك بينا لك ان الجميع في النار يتحسرون ويتعذبون بانواع العذاب كلهم جميعا فالظالم يتعذب ويتحسر ويتمنى ان يعود كي يعمل صالحا ويتمنى ان يموت وووو وكذلك الضال نفس الشيء يتحسر وكلهم يعذبون في النار ضعفا وضعفا وغضب على غضب ولكل ضعف

    فلا تخلطوا الاوراق ببعضها

    فها قد علمنا من القران الكريم ان كل من دخل النار فانه متحسر ونادم وحزين على ما فرط في حنب الله ربه وخالقه ويتمنى ان يرجعه الله ليعبده ويعمل الصالحات وذلك حال كل من يدخلون النار العاصي الغير مشرك والظالم والضال الغافل كلهم جميعا علمنا من القران انهم يتحسرون في نار جهنم

    وايضا علمنا ان الله هو الغني عنهم
    وايضا علمنا ان الله هو العزيز الرحيم فرحمته وسعت كل شيء ولكنها رحمة مع عزة وليست مع ذل وحسرة
    وايضا علمنا ان الله هو الصمد الذي لا يحتاج الى احد ابدا
    وايضا علمنا ان الله لا يكلمهم بعد ان يوبخهم اولا توبيخا وتقريعا شديدا كما في نهاية سورة المؤمنون ثم لا يكلمهم بعدها
    وايضا علمنا ان الله ينساهم في النار كزيادة العذاب عليهم

    ومما سبق اجمالا نجد ان الله لا يبالي بمن كفر به ولا يرضى له الكفر ولكن لا يتحسر على احد في النار ابدا لانه عزيز ذو انتقام غني حميد صمد لا يحتاج الى احد له الاسماء الحسنى والصفات العلى واما الحسرة والحزن فهي صفات ذل ومهانة وليست صفات علو وعزة لو كنتم تعقلون

    والان ناتي الى موضوع اسئلتي وما تم الاجابة عليه ونواصل الحوار على ضوءه :

    فنجد انك يا اخي الكريم الشيخ ناصر محمد اليماني وصفتَ الله بانه متحسر وحزين وعليه فانك تجعل الحسرة صفة لله تعالى , تعالى الله عما تصفون

    وكذلك تجعل الحزن صفة لله, تعالى الله عن ذلك

    والحمد لله انك نفيت الندم من الله فلله الحمد والمنة

    رغم ان الحسرة والحزن لا يوجدان الا مع الندم وانه لا معنى لهما الا مع وجود الندم ولكن نقول الحمد لله انك نفيت الندم عن الله فالحمد لله رب العالمين.

    وثم نعود الى الحسرة والحزن ونقول انك قلت يا ناصر انهما صفتان لله ومعلوم لدينا ان صفات الله كلها ازلية

    وعليه تريد ان تقول ان صفات الحسرة والحزن في نفس الله ازلية لا تفنى ولا تبيد لان الله لا يفنى ولا يبيد
    وثم سيقاطعني الشيخ ناصر محمد اليماني ويقول نعم ولكنها قبل خلق المخلوقات هي صفر فعلى من يتحسر والله هو الاول سبحانه

    وثم نقول لك اكمل الجملة وتكلم عن قولك عن زوال الحسرة في نفس الرحمن وذهابها من نفس الله وانك لن ترضى حتى يرضى الله وتزول حسرته وحزنه على المعذبين في النار (المتحسرين منهم فقط) وقد علمنا ان الجميع متحسرون في النار

    فبالله عليك الا يناقض زوال الحسرة قولك ان الحسرة صفة ازلية؟

    فهل ستزول صفة ازلية في نفس الله ؟ تعالى الله سبحانه

    واعرف جوابك وتهربك من هذا السؤال وهو انك ستقول انك لم تقصد زوال الحسرة تماما بل قصدت بها ان ترجع الحسرة الى الصفر مثل ما كانت من قبل الخلق صفرا !!!!!!

    تقول تزول ومعنى الزوال شيء ومعنى نقصان الامر الى الصفر شيء اخر !!! عجيب هذا الامر

    ولكن نجيب عليك ونقول ان صفة الحسرة اساسا في ذاتها صفة نقص وليست صفة كمال وعليه فانه لا يجوز ان نصف الله بها وهي ايضا صفة ضعف وليست صفة قوة وعليه فانه لا يجوز ان نصف الله بها

    فالله هو العزيز ذو القوة المتين وليس الله المتحسر ذو الحزن المرير تعالى الله عما تصفون

    وثم ستقول انك لم تصف الله بذلك بل الله هو من وصف نفسه بذلك وتذكر الاية من سورة يس قال الله تعالى (يا حسرة على العباد)
    وثم نجيب عليك ونقول شرح هذه الاية سنتركه الى وقت اخر ولكن نحن جميعا مقتنعون ان القران الكريم لا يتعارض وان الله لا يذكر امرا في مكان ثم يناقضه في مكان اخر

    وقد ذكرت لكم عدة ايات واضحات بينات محكمات لا يزيع عنها الا هالك فلماذا تُوَلُون عنها مدبرين

    الله هو العزيز : فلماذا تولون عن هذه الايات مدبرين وثم تصفون الله بصفة مناقضة لهذه الصفة التي في اسم الله العزيز

    الله هو الغني : فلماذا تولون عن هذه الايات مدبرين وثم تصفون الله بصفة مناقضة لهذه الصفة التي هي في اسم الله الغني

    الله الصمد : فلماذا تولون عن هذه الايات مدبرين وثم تصفون الله بصفة مناقضة لهذه الصفة التي هي في اسم الله الصمد الذي لا يحتاج الى احد من اجل ان تزول حسرته او يذهب حزنه تعالى الله عن زوال صفة له اساسا وعليه فانها ليست من صفاته اساسا

    فلماذا تتبعون المتشابه وان شرحت لكم معنى الاية ستقول انني احرف القران ولكن اقول لكم ان القران لا يتعارض فهل هذه الاية تتعارض مع القران لان تفسيركم لها يعارض القران جملة وتفصيلا
    تفسيركم للاية ان هذه الحسرة هي حسرة الله يعارض ايات الكتاب
    فتفسيركم لها هو المعارض وليس في القران تعارض

    فلم يقل الله يا حسرتي على العباد فلماذا تشرحونها على هذا الاساس!!!!!!!

    وساشرح معنى هذه الاية في وقت اخر ولكن اريد ان نستكمل الحوار في النقاط التي طرحتها عليكم اولا ثم نناقش شرح هذه الاية بحيث تكون غير معارضة لبقية ايات الكتاب

    ويا ناصر محمد وانصاره من اهتدى فلنفسه ومن عمي فعليها فاتقوا الله ونزهوه سبحانه من اقوالكم

    ونعود ونقول لكم بالنسبة للحسرة كان دليكم الاية في سورة يس وبينا لكم انها لا يمكن ان تعارض كتاب الله ولكن تفسيركم لها هو من يعارض القران

    والان علمنا انها هي دليكم في موضوع الحسرة فاخبروني ما هو دليلكم عن موضوع الحزن لماذا وصفتم الله بالحزن وما هو دليلكم

    وحينها ستذكرون شرحا ان الحسرة معناها الحزن !!!! وثم تذكرون دليلا ان الاسف هو الحزن ولكن اقول نحن نصف الله بما يصف به نفسه وقد اتفقت معي في ذلك فما هو النص الصريح الذي وصف الله به نفسه انه حزين

    فنحن نصف الله بما يصف نفسه به نصا صريحا بالكلمة ذاتها وليس ما نظنه او نتوهمه ونحن نتكلم في صفات الله وعليه لا نقول الا بالنص الصريح وليست المسالة قضية اجتهادية فنفتي فيها ونقول ان اصبنا فمن الله وان اخطانا فمن انفسناوالشيطان بل المسالة هنا ليست محل اجتهاد واشتقاق واستنباط بل الكلام هنا يكون بالنص الصريح فما هو دليلكم عن صفة الحزن؟

    وبعد ان لا تجدون في النص الصريح يلجأ بعضكم الى المقارنة حيث انه يستنبط صفة الحزن من حديث رسول الله ان الله يفرح بعبده التائب , وتقولون ما دام الله يفرح فانه ايضا يحزن تعالى الله عن هذا الاستنباط الذي يحكمه العقل البشري ومن اجل ذلك كانت العقيدة الصحيحة ان يكون ذكر الله بما ذكر به نفسه نصا صريحا وليس استنباطا .

    فيا اخوة الله هو البصير سبحانه وتعالى
    فهذه صفة البصر صفة كمال وقوة وصف الله بها نفسه
    وعكسها العمى صفة نقص وضعف لم يصف الله بها نفسه وعليه نحن لا نصف الله بها

    وكذلك الفرح وصف الرسول المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى وصف الله بها والفرح صفة كمال وقوة
    وعكسها الحزن صفة نقص وضعف فلماذا تصفون الله بما لا يليق؟

    وستقول مهلا يا احمد عمرو صفة البصر صفة ذاتية وصفة الفرح صفة نفسية وعليه فانه يجوز ان يكون الصفة النفسيه وعكسها في نفس الرحمن

    وحينها اقول تعالى الله عن ان يشبهه احد وان يكون له مثيل فتقسيمك لله بذاتية ونفسية هو تشبيه لله بالانام وهذا لا يجوز
    ولكن اجيب عليك واقول حسبنا الله ونعم الوكيل

    الله هو النور وهذه صفة كمال وقوة وصف الله بها نفسه
    وعكسها الظلم وهذه صفة نقص وضعف وعليه فانها لا توجد في نفس الله بل وحرمها الله على نفسه

    اما عن موضوع ما سالناكم اياه في النعيم بان يتمكله اهل الجنة وعليه فالنعيم ليس الله بل هو نعيم اوجده الله في نفوس عباده الذين انعم عليهم بهداه وثم ادخلهم الجنة يتنعمون بنعيم رضوان الله في نفسه عليهم يجدون حلاوة ذلك في نفوسهم حيث ان الله اوجدها في نفوسهم وجعلها ملكا لهم

    والله ليس بمخلوق في نفوس العباد وليس الله بضاعة يتملكها اهل الجنة؟
    فسؤالي واضح جدا وهو يدحض حجة ان النعيم هو الله تماما ولكن تراوغون ولكن هيهات هيهات فكلام الله لكم بالمرصاد دائما والحمد لله رب العالمين

    قال تعالى (واذا رايت ثم رايت نعيما وملكا كبيرا)

    فهل الملك الكبير هو امتلاكهم لانهار الجنة والحور العين والازواج المطهرة والمساكن فحسب ؟ هل ترون ان ذلك هو الملك الكبير ؟!!!

    عجيب امركم !!! تعلمون بالاية التي توضح ماهية هذا الملك الكبير ثم تنكرون تولون الادبار وتضعون اصابعكم في اذانكم كانكم لا تسمعون

    الا تعلمون ما هو الملك الكبير الذي يتنعم به اهل الجنة ؟
    اعلموا انه هو الملك الكبير المذكور في قوله تعالى (ورضوان من الله اكبر) فالنعيم برضوان من الله على من في الجنة هو اكبر ملك يتنعمون به اهل الجنة
    مصداقا لقوله تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم)

    وقال تعالى ( واذا رايت ثم رايت نعيما وملكا كبيرا )

    فاتقوا الله الذي خلقكم ولا تصفوه بما لا يليق من صفات ضعف لم يصف الله نفسه بها من حسرة وحزن
    واتقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون فتقولون انه النعيم وتنسون انه هو المنعم سبحانه وبينا لكم ان النعيم يوجده الله في نفوس عباده وعليه فان الله لا يخلق نفسه في عباده الذين في الجنة وايضا يوجد الله هذا النعيم في نفوسهم يملكونه بل هو اكبر مُلكٍ يتنعمون به في الجنة

    فاتقوا الله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    اخوكم احمد عمرو المبشر لكم بان لا تقنطوا من رحمة الله فتوبوا من قبل ان تبلغ الحلقوم

    والسلام على من اتبع الهدى


  2. افتراضي

    الله يحزن على حال النادمين المتحسرين ليس ذلآ ونقصآ وآنما رحمة رحمة رحمة رحمة رحمة رحمة ولأنه الحكم العدل وعده الحق ولا يظلم ربك أحدآ .....يا أحمد عمرو
    (أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله الأطهار وصحبه الاخيار وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرحبا بأخينا الدكتو أحمد عمرو , وأما الإجابات على أسئلة الدكتور أحمد عمرو فموجودة في ذات الصفحات السابقة وإليك الرد المختصر بما فهمنا من بيان المهدي المنتظر
    ولن نكل أو نمل من إعادة البيانات ليفقهها الدكتور
    اقتباس
    1
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله حمدا كثيرا واستعينه على امور الدنيا والدين واستعيذه من شياطين الانس والجان اما بعد

    فيا اخوتي الكرام نواصل الحوار في موضوع النعيم الاعظم والحسرة المزعومة

    ونبدأ اولا بمقتطفات من بعض ايات الكتاب:

    _ قال الله تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
    وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ)

    نلاحظ من هذه الاية ان الله يجازي الشاكرين ويعاقب الكافرين وذلك بشكل اكيد لا يقبل الشك وهو امر حق ان الله يفعل ما يشاء واخبرنا الله مشيئته لمن شكر ومشيئته لمن كفر .

    وفي الاية الثانية يؤكد الله على لسان موسى عليه السلام ان الله سبحانه وتعالى ليس محتاجا الى الخلق ولا يحتاج الى ان يعبدوه رغم انه خلقهم لعبادته ولكن لا يحتاج اليهم ولا يضره ان كفروا به ويؤكد تاكيدا قاطعا مما لا يدع مجالا للشك ان الله غني عن عباده ويؤكد ان لو كفر كل من في الارض كلهم جميعا فان الله غني عنهم ولا يؤثر عليه ذلك بشيء




    وصدق الدكتور أحمد عمرو إن الله غني عن عباده الكافرين وعزيز ليس له حاجه بعبادتهم
    ويجزي الله المحسنين ودود للمؤمنين ويحب الصالحين المتنافسين في حبه وقربه أيهم أقرب

    2
    فلماذا تزعمون ان الله يتاثر بمن كفر منهم فيتحسر ويحزن عليهم ؟ فان حصل ذلك فان الله يخالف نفسه انه هو الغني تعالى الله عز وجل عن ذلك.

    _ قال الله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ
    وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ)


    نلاحظ هنا ان الله يؤكد انه خلق الله السموات والارض بالحق ولِاَمر حق ولو اراد الله ان يفنيهم جميعا لفعل ما اراده سبحانه ولو اراد ان ياتي بخلق اخر غير الانس والجن لفعل ما اراد وما ترك ذلك في نفسه حزنا ولا حسرة بل يؤكد الله ان ذلك ليس على الله بعزيز فهل بعد هذا الوضوح من توضيح اكثر يا شيخ ناصر محمد اليماني ويا انصاره هل بعد هذه الاية ( وما ذلك على الله بعزيز) وركز بكلمة (بعزيز) واستحضروا معناها في قلوبكم هل اذا تحققت معنى كلمة عزيز في نفس الرحمن يكون في نفسه حزن وحسرة ؟ ما لكم كيف تحكمون وتعالى الله عما تصفون
    فلماذا تزعمون ان الله يتحسر على من كفر به ؟!!!
    فالله يؤكد ان اذهاب الناس كلهم عن بكرة ابيهم جميعا ليس عليه بعزيز . فهل سيناقض الله نفسه تعالى الله عما تصفون؟


    والسؤال موجه للدكتور أحمد فهل يظلم الله الناس شيئا ليذهبهم عن بكرة أبيهم؟
    فسبحان الله يا دكتور , وجب عليك التدبر في كتاب الله أكثر اتعلم أن الله عزيز على من ؟ ورؤوف ودود إلى من؟

    وأما الحسرة يا دكتور فقد كوررت لك مرارا في بيانات النور , إنها ليست صفة ضعف سبحانك رب العزة عما يصفون, بل لأن الله هو أرحم الراحمين

    ((و
    لَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ))

    بل يرضى لهم الشكر , ولا يحتاج لعباده سبحانه هو الغني ونحن الفقراء ,هو القوي ونحن الضعفاء
    ولكنه وعد عباده أن يرضيهم , ونعوذ بوجهه الكريم أن نرضى بشئ حتى يرضى .

    فحاول أن تفقه الخبر يا دكتور أحمد عمر


    "" وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًۢا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ ٱلْكِتَٰبِ""

  4. افتراضي الرد على احمد عمرو

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله حمدا كثيرا واستعينه على امور الدنيا والدين واستعيذه من شياطين الانس والجان اما بعد

    فيا اخوتي الكرام نواصل الحوار في موضوع النعيم الاعظم والحسرة المزعومة

    ونبدأ اولا بمقتطفات من بعض ايات الكتاب:

    _ قال الله تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
    وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ)

    نلاحظ من هذه الاية ان الله يجازي الشاكرين ويعاقب الكافرين وذلك بشكل اكيد لا يقبل الشك وهو امر حق ان الله يفعل ما يشاء واخبرنا الله مشيئته لمن شكر ومشيئته لمن كفر .

    وفي الاية الثانية يؤكد الله على لسان موسى عليه السلام ان الله سبحانه وتعالى ليس محتاجا الى الخلق ولا يحتاج الى ان يعبدوه رغم انه خلقهم لعبادته ولكن لا يحتاج اليهم ولا يضره ان كفروا به ويؤكد تاكيدا قاطعا مما لا يدع مجالا للشك ان الله غني عن عباده ويؤكد ان لو كفر كل من في الارض كلهم جميعا فان الله غني عنهم ولا يؤثر عليه ذلك بشيء.

    فلماذا تزعمون ان الله يتاثر بمن كفر منهم فيتحسر ويحزن عليهم ؟ فان حصل ذلك فان الله يخالف نفسه انه هو الغني تعالى الله عز وجل عن ذلك.

    _ قال الله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ
    وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ)

    نلاحظ هنا ان الله يؤكد انه خلق الله السموات والارض بالحق ولِاَمر حق ولو اراد الله ان يفنيهم جميعا لفعل ما اراده سبحانه ولو اراد ان ياتي بخلق اخر غير الانس والجن لفعل ما اراد وما ترك ذلك في نفسه حزنا ولا حسرة بل يؤكد الله ان ذلك ليس على الله بعزيز فهل بعد هذا الوضوح من توضيح اكثر يا شيخ ناصر محمد اليماني ويا انصاره هل بعد هذه الاية ( وما ذلك على الله بعزيز) وركز بكلمة (بعزيز) واستحضروا معناها في قلوبكم هل اذا تحققت معنى كلمة عزيز في نفس الرحمن يكون في نفسه حزن وحسرة ؟ ما لكم كيف تحكمون وتعالى الله عما تصفون
    فلماذا تزعمون ان الله يتحسر على من كفر به ؟!!!
    فالله يؤكد ان اذهاب الناس كلهم عن بكرة ابيهم جميعا ليس عليه بعزيز . فهل سيناقض الله نفسه تعالى الله عما تصفون؟

    _ قال تعالى (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ
    وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ
    وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
    فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)

    نلاحظ في هذه الاية ان الذين ظلموا يتحسرون ويندمون ويتمنون ان يؤخرهم الله قليلا من اجل ان يتبعوا الرسل ويجيبوا دعوة الله
    وهنا نجد ان الكفار جميعا يتحسرون الظالمين منهم والضالين الغافلين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا كلهم يتحسرون عندما ياتيهم اليقين وذلك عندما تغرغر النفس وتبلغ الحلقوم او يحل عليهم العذاب فانهم يندمون على فرطوا في جنب الله ويتحسرون , ولكن ذلك الوقت هو وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم والايمان مصداقا لقوله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
    وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ
    وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ
    أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
    أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
    أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)

    فيجب على المرء ان ينيب الى ربه ويرجع اليه مهما فعل من الذنوب ويجب ان لا يياس من رحمة الله فان الله يغفر الذنوب جميعا ويجب عليه ان لا يقنط من رحمة الله ويجب عليه ان يتوب الى الله متابا قبل ان ينزل عليه العذاب قبل ان ياتيه العذاب قبل ان تبلغ الروح الحلقوم كما هو واضح من الايات ان باب التوبة مفتوح ويجب ان لا يقنط العبد من رحمة الله من قبل ان ياتي العذاب فلا ينفعه التوبة ولا ينفعه الحسرة ولا ينفعه الايمان حيناها
    فالتوبة والندم والحسرة والايمان يكون :
    (من قبل ان ياتيكم العذاب ) فان حصل واتى العذاب (ثم لا تنصرون)
    فالتوبة والندم والحسرة والايمان يكون :
    (من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون)

    فيا اخوة كذب عليكم من قال ان احمد عمرو يدعوا العباد الى القنوط من رحمة الله فوالله هذا افك مفترى علينا فاعلم يا شيخ ناصر محمد اليماني واعلموا يا انصار الشيخ ناصر محمد اليماني ان باب التوبة مفتوح لكم ايضا وليس مغلقا فلا تقنطوا من رحمة الله اما ان بلغت الروح الحلقومَ فلا تلوموا الا انفسكم.
    فهل بقولكم ان من تحسر في النار اخرجه الله منها تريدون العباد ان يتحسروا من بعد ان يدخلوا النار !!!!!

    انما التوبة والندم والحسرة على فرطت في جنب الله والاستغار منها هو الان في الدنيا فيقبل الله توبتك برحمته سبحانه فلا تقنطوا من رحمة الله وتوبوا اليه الان وليس بعد الموت فوالله لا ينفع بعد الموت ايمان ولا حسرة ولا توبة ولا ندم ان لم تكن النفس امنت وتحسرت وتابت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا , ما لم فاليَتَبَوَأ مقعده من النار . ولا اتقول على ارادة الله فالله فعال لما يريد واخبرنا الله ارادته سبحانه بان نعبده في الدنيا وانه يقبل التوبة في الدنيا وان لم نتب اليه الان فان الله هو من اخبرنا بارادته ان من لم يتب اليه في الدنيا فان مصيره النار فلا تخلطوا الاوراق ببعضها

    ونعود الى الاية السابقة
    قال تعالى (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ
    وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ
    وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
    فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)

    وبعد ان علمنا من الله ان جميع الكفار الظالمين منهم والضالين كلهم يندمون بعد الموت ويتحسرون بعد الموت اريد منكم ان تركزا قليلا على الاية
    قال تعالى(فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)

    وركز في وقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ) وتلاحظ ان انتقام الله ليس معه حسرة وحزن على من ينتقم منهم لانهم عبيده ولانه ارحم الراحمين فيتحسر عليهم بعد تحسرهم وبعد انتقامه منهم يتحسر عليه هذا ليس صحيحا بل الصحيح ان الله ينتقم وهو عزيز سبحانه وليس حزين بل عزيز .

    وايضا اقرؤوا قول الله تعالى في اكثر من اية ( انه هو العزيز الرحيم)
    فيبين الله ان رحمة الله ليست كما صورها الشيخ ناصر محمد اليماني انها رحمة مع حسرة وحزن بل هي رحمة مع عزة وكأن الله ذكر هذه الايات من اجل ان ينفي عن نفسه ما سيتهم به اعداءه من الرحمة المصحوبة بالضعف والذل والمهانة فنفاها الله عن نفسه وذكر انه رغم رحمته التي وسعت كل شيء لكنه عزيز سبحانه وتعالى

    فلا تنسبوا الى الله صفات ضعف يا شيخ ناصر محمد اليماني
    _قال الله تعالى (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا
    وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا
    يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا
    لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا)

    انظروا حسب تقسيم الاخ الكريم الشيخ ناصر محمد اليماني ان الظالمين لانهم لا يتحسرون فالله لا يتحسر عليهم والضالون يتحسرون وثم يتحسر الله عليهم تعالى الله عن ذلك

    فانظروا الى هذه الاية التي تبين ان الظالمين يتحسرون ويندمون على فرطوا في جنب الله بل ويعضون على ايديهم من شدة الندم ويتمنون يا ليتهم اتبعوا الرسول ياويلتهم ليتهم لم يتخذوا فلانا خليلا

    فهل بعد هذه الاية من امر اخر تقوله يا شيخ ناصر محمد اليماني ان الحسرة هي على فلان وليست على علان؟

    وللعلم لمن لم يكونوا متابعين للحوار من ايام البعث الاول :
    فانه كان جميع الانصار يناقشون الموضوع من حيث ان الناس كلهم سيدخلون الجنة في نهاية المطاف ولن يبقى احد ابدا فكانوا يعتقدون ذلك .
    وبعد ان قمتُ بمناقشة الموضوع في البعث الاول تبين ان الشيخ ناصر محمد اليماني ذكر ان فرعون فعلا مخلد في النار وحينها ذكر ان هناك فئة من الشياطين ومن البشر في النار مخلدين ولا يتحسر الله عليهم لان هذه الفئة هم الظالمون الذين عرفوا الحق وكفروا به فلا يتحسر الله عليهم كما ذكر الشيخ ناصر ذلك
    فالان هذه الايات تبين ان الظالمين ايضا يتحسرون ويندمون على فرطوا ويتمنون العودة من اجل ان يعملوا الصالحات
    فهذه الايات تناقض كلامك يا شيخ ناصر محمد ان المتحسرين هم الضالون الغافلون فقط !! فما قولك؟

    _ قال الله تعالى (الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)

    نلاحظ هنا ان الله كما ذكر نصا في الاية ينسى الكافرين في النار يعذبون
    وليس المعنى هنا ان الله ينسى تعالى الله عن ذلك قال تعالى (وما كان ربك نسيا )
    ولكن المعنى هو ان الله يعذبهم عذابا شديدا ويعذبهم اكثر بنسيانه لهم في النار كنوع من العذاب عليهم اكثر واكثر
    فهنا نرى ان الله يعذب الكافرين اكثر بان ينساهم في النار وتقولون ان الله يتحسر عليهم ويحزن عليهم فمن نصدق كلام الله ام كلام ناصر اليماني

    قال تعالى ( ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم)
    قال تعالى (ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم)

    فهنا نلاحظ ان الله لا ينظر الى من يتعذب في النار وهذا نوع من عذاب الله عليهم بان لا ينظر اليهم وان لا يكلمهم الله فهذا ايضا عذاب كبير عليهم وهو جزء من عذاب النار بل هو اكبر عذاب عليهم ان يمقتهم الله فلا يكلمهم ولا ينظر اليهم ,
    فلماذا تقولون ان الله يتحسر على من يعذب في النار لانه ارحم الراحمين !!

    نعم كلام حق ان الله هو ارحم الراحمين ولكن رحمته رحمة فيها عزة وليست رحمة فيها ذل وحسرة وحزن
    فالله ارحم الراحمين هذا حق والله لا ينظر الى المعذبين في النار ولا يكلمهم بل وينساهم هذا ايضا حق
    فلا تخلطوا الاوراق ببعضها فرحمة الله وسعت كل شيء ولكن عذاب الله شديد ايضا

    ولا تقل لي ان النسيان وعدم النظر والكلام من الله على المعذبين في النار هو فقط للظالمين فقط وليس للذي ضل سيعيهم في الحياة وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

    وعندها نقول لك من اجل ذلك بينا لك ان الجميع في النار يتحسرون ويتعذبون بانواع العذاب كلهم جميعا فالظالم يتعذب ويتحسر ويتمنى ان يعود كي يعمل صالحا ويتمنى ان يموت وووو وكذلك الضال نفس الشيء يتحسر وكلهم يعذبون في النار ضعفا وضعفا وغضب على غضب ولكل ضعف

    فلا تخلطوا الاوراق ببعضها

    فها قد علمنا من القران الكريم ان كل من دخل النار فانه متحسر ونادم وحزين على ما فرط في حنب الله ربه وخالقه ويتمنى ان يرجعه الله ليعبده ويعمل الصالحات وذلك حال كل من يدخلون النار العاصي الغير مشرك والظالم والضال الغافل كلهم جميعا علمنا من القران انهم يتحسرون في نار جهنم

    وايضا علمنا ان الله هو الغني عنهم
    وايضا علمنا ان الله هو العزيز الرحيم فرحمته وسعت كل شيء ولكنها رحمة مع عزة وليست مع ذل وحسرة
    وايضا علمنا ان الله هو الصمد الذي لا يحتاج الى احد ابدا
    وايضا علمنا ان الله لا يكلمهم بعد ان يوبخهم اولا توبيخا وتقريعا شديدا كما في نهاية سورة المؤمنون ثم لا يكلمهم بعدها
    وايضا علمنا ان الله ينساهم في النار كزيادة العذاب عليهم

    ومما سبق اجمالا نجد ان الله لا يبالي بمن كفر به ولا يرضى له الكفر ولكن لا يتحسر على احد في النار ابدا لانه عزيز ذو انتقام غني حميد صمد لا يحتاج الى احد له الاسماء الحسنى والصفات العلى واما الحسرة والحزن فهي صفات ذل ومهانة وليست صفات علو وعزة لو كنتم تعقلون

    والان ناتي الى موضوع اسئلتي وما تم الاجابة عليه ونواصل الحوار على ضوءه :

    فنجد انك يا اخي الكريم الشيخ ناصر محمد اليماني وصفتَ الله بانه متحسر وحزين وعليه فانك تجعل الحسرة صفة لله تعالى , تعالى الله عما تصفون

    وكذلك تجعل الحزن صفة لله, تعالى الله عن ذلك

    والحمد لله انك نفيت الندم من الله فلله الحمد والمنة

    رغم ان الحسرة والحزن لا يوجدان الا مع الندم وانه لا معنى لهما الا مع وجود الندم ولكن نقول الحمد لله انك نفيت الندم عن الله فالحمد لله رب العالمين.

    وثم نعود الى الحسرة والحزن ونقول انك قلت يا ناصر انهما صفتان لله ومعلوم لدينا ان صفات الله كلها ازلية

    وعليه تريد ان تقول ان صفات الحسرة والحزن في نفس الله ازلية لا تفنى ولا تبيد لان الله لا يفنى ولا يبيد
    وثم سيقاطعني الشيخ ناصر محمد اليماني ويقول نعم ولكنها قبل خلق المخلوقات هي صفر فعلى من يتحسر والله هو الاول سبحانه

    وثم نقول لك اكمل الجملة وتكلم عن قولك عن زوال الحسرة في نفس الرحمن وذهابها من نفس الله وانك لن ترضى حتى يرضى الله وتزول حسرته وحزنه على المعذبين في النار (المتحسرين منهم فقط) وقد علمنا ان الجميع متحسرون في النار

    فبالله عليك الا يناقض زوال الحسرة قولك ان الحسرة صفة ازلية؟

    فهل ستزول صفة ازلية في نفس الله ؟ تعالى الله سبحانه

    واعرف جوابك وتهربك من هذا السؤال وهو انك ستقول انك لم تقصد زوال الحسرة تماما بل قصدت بها ان ترجع الحسرة الى الصفر مثل ما كانت من قبل الخلق صفرا !!!!!!

    تقول تزول ومعنى الزوال شيء ومعنى نقصان الامر الى الصفر شيء اخر !!! عجيب هذا الامر

    ولكن نجيب عليك ونقول ان صفة الحسرة اساسا في ذاتها صفة نقص وليست صفة كمال وعليه فانه لا يجوز ان نصف الله بها وهي ايضا صفة ضعف وليست صفة قوة وعليه فانه لا يجوز ان نصف الله بها

    فالله هو العزيز ذو القوة المتين وليس الله المتحسر ذو الحزن المرير تعالى الله عما تصفون

    وثم ستقول انك لم تصف الله بذلك بل الله هو من وصف نفسه بذلك وتذكر الاية من سورة يس قال الله تعالى (يا حسرة على العباد)
    وثم نجيب عليك ونقول شرح هذه الاية سنتركه الى وقت اخر ولكن نحن جميعا مقتنعون ان القران الكريم لا يتعارض وان الله لا يذكر امرا في مكان ثم يناقضه في مكان اخر

    وقد ذكرت لكم عدة ايات واضحات بينات محكمات لا يزيع عنها الا هالك فلماذا تُوَلُون عنها مدبرين

    الله هو العزيز : فلماذا تولون عن هذه الايات مدبرين وثم تصفون الله بصفة مناقضة لهذه الصفة التي في اسم الله العزيز

    الله هو الغني : فلماذا تولون عن هذه الايات مدبرين وثم تصفون الله بصفة مناقضة لهذه الصفة التي هي في اسم الله الغني

    الله الصمد : فلماذا تولون عن هذه الايات مدبرين وثم تصفون الله بصفة مناقضة لهذه الصفة التي هي في اسم الله الصمد الذي لا يحتاج الى احد من اجل ان تزول حسرته او يذهب حزنه تعالى الله عن زوال صفة له اساسا وعليه فانها ليست من صفاته اساسا

    فلماذا تتبعون المتشابه وان شرحت لكم معنى الاية ستقول انني احرف القران ولكن اقول لكم ان القران لا يتعارض فهل هذه الاية تتعارض مع القران لان تفسيركم لها يعارض القران جملة وتفصيلا
    تفسيركم للاية ان هذه الحسرة هي حسرة الله يعارض ايات الكتاب
    فتفسيركم لها هو المعارض وليس في القران تعارض

    فلم يقل الله يا حسرتي على العباد فلماذا تشرحونها على هذا الاساس!!!!!!!

    وساشرح معنى هذه الاية في وقت اخر ولكن اريد ان نستكمل الحوار في النقاط التي طرحتها عليكم اولا ثم نناقش شرح هذه الاية بحيث تكون غير معارضة لبقية ايات الكتاب

    ويا ناصر محمد وانصاره من اهتدى فلنفسه ومن عمي فعليها فاتقوا الله ونزهوه سبحانه من اقوالكم

    ونعود ونقول لكم بالنسبة للحسرة كان دليكم الاية في سورة يس وبينا لكم انها لا يمكن ان تعارض كتاب الله ولكن تفسيركم لها هو من يعارض القران

    والان علمنا انها هي دليكم في موضوع الحسرة فاخبروني ما هو دليلكم عن موضوع الحزن لماذا وصفتم الله بالحزن وما هو دليلكم

    وحينها ستذكرون شرحا ان الحسرة معناها الحزن !!!! وثم تذكرون دليلا ان الاسف هو الحزن ولكن اقول نحن نصف الله بما يصف به نفسه وقد اتفقت معي في ذلك فما هو النص الصريح الذي وصف الله به نفسه انه حزين

    فنحن نصف الله بما يصف نفسه به نصا صريحا بالكلمة ذاتها وليس ما نظنه او نتوهمه ونحن نتكلم في صفات الله وعليه لا نقول الا بالنص الصريح وليست المسالة قضية اجتهادية فنفتي فيها ونقول ان اصبنا فمن الله وان اخطانا فمن انفسناوالشيطان بل المسالة هنا ليست محل اجتهاد واشتقاق واستنباط بل الكلام هنا يكون بالنص الصريح فما هو دليلكم عن صفة الحزن؟

    وبعد ان لا تجدون في النص الصريح يلجأ بعضكم الى المقارنة حيث انه يستنبط صفة الحزن من حديث رسول الله ان الله يفرح بعبده التائب , وتقولون ما دام الله يفرح فانه ايضا يحزن تعالى الله عن هذا الاستنباط الذي يحكمه العقل البشري ومن اجل ذلك كانت العقيدة الصحيحة ان يكون ذكر الله بما ذكر به نفسه نصا صريحا وليس استنباطا .

    فيا اخوة الله هو البصير سبحانه وتعالى
    فهذه صفة البصر صفة كمال وقوة وصف الله بها نفسه
    وعكسها العمى صفة نقص وضعف لم يصف الله بها نفسه وعليه نحن لا نصف الله بها

    وكذلك الفرح وصف الرسول المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى وصف الله بها والفرح صفة كمال وقوة
    وعكسها الحزن صفة نقص وضعف فلماذا تصفون الله بما لا يليق؟

    وستقول مهلا يا احمد عمرو صفة البصر صفة ذاتية وصفة الفرح صفة نفسية وعليه فانه يجوز ان يكون الصفة النفسيه وعكسها في نفس الرحمن

    وحينها اقول تعالى الله عن ان يشبهه احد وان يكون له مثيل فتقسيمك لله بذاتية ونفسية هو تشبيه لله بالانام وهذا لا يجوز
    ولكن اجيب عليك واقول حسبنا الله ونعم الوكيل

    الله هو النور وهذه صفة كمال وقوة وصف الله بها نفسه
    وعكسها الظلم وهذه صفة نقص وضعف وعليه فانها لا توجد في نفس الله بل وحرمها الله على نفسه

    اما عن موضوع ما سالناكم اياه في النعيم بان يتمكله اهل الجنة وعليه فالنعيم ليس الله بل هو نعيم اوجده الله في نفوس عباده الذين انعم عليهم بهداه وثم ادخلهم الجنة يتنعمون بنعيم رضوان الله في نفسه عليهم يجدون حلاوة ذلك في نفوسهم حيث ان الله اوجدها في نفوسهم وجعلها ملكا لهم

    والله ليس بمخلوق في نفوس العباد وليس الله بضاعة يتملكها اهل الجنة؟
    فسؤالي واضح جدا وهو يدحض حجة ان النعيم هو الله تماما ولكن تراوغون ولكن هيهات هيهات فكلام الله لكم بالمرصاد دائما والحمد لله رب العالمين

    قال تعالى (واذا رايت ثم رايت نعيما وملكا كبيرا)

    فهل الملك الكبير هو امتلاكهم لانهار الجنة والحور العين والازواج المطهرة والمساكن فحسب ؟ هل ترون ان ذلك هو الملك الكبير ؟!!!

    عجيب امركم !!! تعلمون بالاية التي توضح ماهية هذا الملك الكبير ثم تنكرون تولون الادبار وتضعون اصابعكم في اذانكم كانكم لا تسمعون

    الا تعلمون ما هو الملك الكبير الذي يتنعم به اهل الجنة ؟
    اعلموا انه هو الملك الكبير المذكور في قوله تعالى (ورضوان من الله اكبر) فالنعيم برضوان من الله على من في الجنة هو اكبر ملك يتنعمون به اهل الجنة
    مصداقا لقوله تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم)

    وقال تعالى ( واذا رايت ثم رايت نعيما وملكا كبيرا )

    فاتقوا الله الذي خلقكم ولا تصفوه بما لا يليق من صفات ضعف لم يصف الله نفسه بها من حسرة وحزن
    واتقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون فتقولون انه النعيم وتنسون انه هو المنعم سبحانه وبينا لكم ان النعيم يوجده الله في نفوس عباده وعليه فان الله لا يخلق نفسه في عباده الذين في الجنة وايضا يوجد الله هذا النعيم في نفوسهم يملكونه بل هو اكبر مُلكٍ يتنعمون به في الجنة

    فاتقوا الله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    اخوكم احمد عمرو المبشر لكم بان لا تقنطوا من رحمة الله فتوبوا من قبل ان تبلغ الحلقوم

    والسلام على من اتبع الهدى

    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين وبه نستعين
    وبعد :
    يا احمد عمرو هل اصبحت اعمى الى هذا الحد فتجادل بغير علم وتكثر من الرد والتشويش وكأنك تكابر انك على حق

    اقتباس المشاركة :
    فلماذا تزعمون ان الله يتاثر بمن كفر منهم فيتحسر ويحزن عليهم ؟ فان حصل ذلك فان الله يخالف نفسه انه هو الغني تعالى الله عز وجل عن ذلك.
    انتهى الاقتباس
    لقد وضحنا لك سابقا ان القضية ليست غنى او تأثر .... فهناك علاقة دائمة بين العبد وربه سوى كان كافر او مؤمن
    فيا احمد عمرو لا تتغابى ... هل الانسان عندما يطلب الرحمة من الله وهو مخلص فهل يرحمة الله ؟ ام ان الانسان يرحم نفسه
    وعندما يطلب العبد من ربه المغفرة فهل يغفر له الله ويبدل سيئات العبد الى حسنات ام ان الانسان هو الذي يبدل حسناته الى سيئات ؟

    فالله هو الغني عن عبادة ؟؟ ولكن من طلب الهدى من ربه وبحث عن الحق كان حقا على الله ان يهدي عبده المنيب

    النقطة الثانية : هناك عباد لله دعاة الى الحق وهناك دعاه الى الضلالة (المضلين) فالدعاه الى الحق هم الرسل والانبياء والصالحين
    والدعاه الاخرين هم اعداء الانبياء شياطين الانس والجن
    فحزب الله يدعون الناس الضالين الى الحق ويخرجونهم بإذن الله من الظلمات الى النور
    وحزب الشيطان يدعون الناس الضالين الى الظلاله الكبرى ويخرجونهم من النور الى الظلمات وعندما يكثر الشر واتباعة ويحاولون انهاء المصلحين في الارض يدعوا الانبياء على القوم فيهلك الله المضلين الشياطين ومن تبعهم من الضالين الذين يحسبون انهم مهتدون بإتباعهم لشياطين الانس وتدبر قوله تعالى
    فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ۗ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ
    وعندما يهلكهم الله بسبب دعوة النبي لان الله لايخلف وعده رسله فيهلكهم جميعا يعلم الضالين انه قد تم تضليلهم
    فيعرفون انهم لم يكونوا مهتدين بالحق فيتحسروا على ما فرطوا في جنب الله
    وبما ان الله هو الرحمن الرحيم وهو العدل فيرى ان الشياطين لا تتحسر ابدا على ما فرطوا في جنب الله بل يتمنوا لو انهم اضلوا الناس جميعا فيكونوا سواء في نار جهنم
    ويرى ان الضالين متحسرين جدا ويلعنوا شياطين الانس ويمنوا لو ان لهم رجعة الى الدنيا فيتبروا من الشياطين كما تبروا منهم
    وهم مبلسون في النار من رحمة الله وهنــــــــــــــــــأ
    يتحسر الله على عباده المتحسرين
    ولن تنفعهم الا شفــــــــــــــــــــــــــاعة رحمة الله لهم

    اما الشياطين يا عمرو فهم لا يريدون رضى الله ولا رحمته في الدنياء ولا في الاخرة
    ولا يتحسرون ابدا يا احمد عمرو على ما فرطوا في جنب الله فهم لم يكونوا ضالين عن الحق بل كانوا للحق عارفين وكارهين

    اقتباس المشاركة :
    ان ذلك ليس على الله بعزيز فهل بعد هذا الوضوح من توضيح اكثر يا شيخ ناصر محمد اليماني ويا انصاره هل بعد هذه الاية ( وما ذلك على الله بعزيز) وركز بكلمة (بعزيز) واستحضروا معناها في قلوبكم هل اذا تحققت معنى كلمة عزيز في نفس الرحمن يكون في نفسه حزن وحسرة ؟ ما لكم كيف تحكمون وتعالى الله عما تصفون
    فلماذا تزعمون ان الله يتحسر على من كفر به ؟!!!
    فالله يؤكد ان اذهاب الناس كلهم عن بكرة ابيهم جميعا ليس عليه بعزيز . فهل سيناقض الله نفسه تعالى الله عما تصفون؟



    وبعد ان علمنا من الله ان جميع الكفار الظالمين منهم والضالين كلهم يندمون بعد الموت ويتحسرون بعد الموت اريد منكم ان تركزا قليلا على الاية
    قال تعالى(فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)

    وركز في وقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ) وتلاحظ ان انتقام الله ليس معه حسرة وحزن على من ينتقم منهم لانهم عبيده ولانه ارحم الراحمين فيتحسر عليهم بعد تحسرهم وبعد انتقامه منهم يتحسر عليه هذا ليس صحيحا بل الصحيح ان الله ينتقم وهو عزيز سبحانه وليس حزين بل عزيز .

    وايضا اقرؤوا قول الله تعالى في اكثر من اية ( انه هو العزيز الرحيم)
    فيبين الله ان رحمة الله ليست كما صورها الشيخ ناصر محمد اليماني انها رحمة مع حسرة وحزن بل هي رحمة مع عزة وكأن الله ذكر هذه الايات من اجل ان ينفي عن نفسه ما سيتهم به اعداءه من الرحمة المصحوبة بالضعف والذل والمهانة فنفاها الله عن نفسه وذكر انه رغم رحمته التي وسعت كل شيء لكنه عزيز سبحانه وتعالى

    فلا تنسبوا الى الله صفات ضعف يا شيخ ناصر محمد اليماني
    انتهى الاقتباس
    نعم يا احمد عمرو الله عزيز ذو انتقام عندما يكذب الرسل ويؤذيهم الشياطين والضالين عند ذلك يغضب الله في نفسه عليهم فيدمرهم اجمعين وما ذلك على الله بعزيز ولكن هناك من يعرف انه لم يكن على حق بل غرر به ويمنى انه لم يؤذي النبي ويتمنى لو انه اتخذ مع الرسول سبيلا فيعرف ان صديقه فلان من شياطين البشر قد اضله عن ذكر الله المنير بعد اذ جاءه ويتأكد ان الشيطان له خذولا ولم يغني عنه من الله شيئا ولم يحمل وزرة كما كان يعده ويمنيه في الدنياء وحتى لم يغني عنه من عذاب الله شيئا فتزيد الحسرة في نفسه
    ويرى الرحمن عبده متحسر ولكن حق القول عليهم ولم يعد لديهم كما قلت لك الا شفاعة ربه برحمته ان الرحمن الرحيم

    وقد اعماك الله يا عمرو عندما استشهدت بكلمتي انه هو العزيز الرحيم وقد فسرتها على ان الرحمه مع العزة لن تأتي بحسرة ولا شفاعة
    من الله ولكن سأتــــــــــــيك بإذن الله بمعنى العزيز الرحيم من كتاب الله وليس من رأسي من سورة الدخان الاية 40و41و42

    إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ
    يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ
    إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    وكنت اريد ان ارد على كل باطل في بيانك ولكن اكتفي الى هنا ليعرف الباحث عن الحق اي الفريقين على هدى من ربه

    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين









  5. smiling face

    ههههههه بل أنت من يخالف نفسه يا أحمد عمرو .....فصدقت أختي الأنصاريه " عبير " الحبيبه عندما قالت سابقآ إذن يا أحمد عمرو مافائدة شفاعة الرسول للمذنبين بعد أن بلغت الروح الحلقووووووووم !!!!!!؟؟ ((( الشفاعه المزعومه )))

    وأيضآ تقول لنا :: أخوكم الناصح لكم بعدم اليأس والقنوط من رحمة الله قبل أن تبلغ الحلقوم ؟!!!!!!

    قمة التناقض بين قولك هذا وبين جميع مشاركاتك وردودك السابقه
    يأخ أحمد عمرو لاتنسى قول الله ((( إلا أن يشاء الله ))))) إلا أن يشاء الله إلا أن يشاء الله !!!!!!
    (أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )

  6. Lightbulb شريعة من قبلنا هي شريعتنا ومنهاجنا...!

    اقتباس المشاركة : الساميه بعبادة النعيم الأعظم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم أحمد عمرو ...صحيح أن أباؤنا وقدوتنا من الأنبياء والرسل لم يعلمو بحقيقة إسم الله المائة "" النعيم الأعظم"" ولكن ذلك ليس يعني أنهم لم يكونوا على الصراط المستقيم ....فمثلآ قال الله تعالى أن محمد صلى الله عليه وسلم إقتدى بهدي من سبقه من الأنبياء والرسل بالرغم أن لكل منهم شرعة ومنهاج خاص لكل نبي منهو .......فهل هذا يعني أنهم ليسوا سواء على صراط مستقيمل !!؟؟
    انتهى الاقتباس من الساميه بعبادة النعيم الأعظم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    السلام على أختنا الكريمة السامية بعبادة النعيم الأعظم ورحمة الله وبركاته ويا أختي الكريمة إنما شريعة محمد هي شريعة جميع الأنبياء والمرسلين وما وصى الله به محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى الله به جميع الأنبياء والمرسلين من قبله عليهم الصلاة والسلام تصديقاً لقول الله تعالى:
    {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣}
    صدق الله العظيم [الشورى].

    لذك فإن منهاج ودين وشريعة جميع الأنبياء والمرسلين واحدة موحدة وقال تعالى:
    {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩}
    [آل عمران]
    وقال تعالى:
    {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴿٨٥}
    [آل عمران:85]
    صدق الله العظيم.

    ونزيدك توضيحاً ببيان صاحب علم الكتاب كما يلي:

    [رابط البيان في موسوعة البيانات]



    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 09 - 2009 مـ
    03:22 صـــباحاً
    ـــــــــــــــــــــــــ


    رد آخر من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني...!

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين..

    أخي الكريم الله المُستعان فلا تكن من الذين إن تبين لهم الحق من ربهم تأخذهم العزة بالإثم، ولو تقيم الحُجة على الإمام ناصر مُحمد اليماني بعلم أهدى من بياني للقرآن وأحسنُ تأويلاً لقلنا صدق زيد ابن حارثة وأخطاء المهدي المُنتظر والعصمة لله وحده ولن تأخذني العزة بالإثم بإذن الله ولن يحدث أبداً بإذن الله أن تُهيمنوا علينا بعلم هو أهدى من علمنا وأقوم سبيلاً وأصدق قيلاً لو استمر الحوار ما دامت السماوات والأرض وإنا لصادقون. وأما بالنسبة لبرهانك في قول الله تعالى:
    {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}
    صدق الله العظيم, [المائدة:48]

    فهذا هو القول على الله بما لا تعلم برغم إنك تقول أنك لم تقول هذا حلال وهذا حرام، وها أنت تقول على الله ما لم تعلم أن البيان الحق لقول الله تعالى:
    {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}
    صدق الله العظيم, [المائدة:48]

    فتزعم أن لكُل قوم شريعة ومنهاج غير شريعة ومنهاج الرسول الذي يأتي من بعده ثم تستدل بقول الله تعالى:
    {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}
    صدق الله العظيم, [المائدة:48]

    فإنك لمن الخاطئين، فاستغفِر الله العظيم إنه هو الغفور الرحيم، فقد قلت على الله مالا تعلم وهذا مُحرّم على المؤمنين أن تقولوا على الله مالا تعلمون. بل الدين هو الدين والشريعة هي الشريعة والمنهاج هو المنهاج. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٢٦﴾}
    صدق الله العظيم, [النساء]

    فانظر للركن الأول من أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وجاء بذلك جميع الأنبياء والمُرسلين. وقال الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنبياء]

    وأنظر إلى ركن إقام الصلاة وقال الله تعالى لنبيه موسى:
    {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴿١٤﴾}
    صدق الله العظيم, [طه]

    وأنظر للزكاة وقال الله تعالى:
    {قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ۖ إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ﴿٨٧﴾}
    صدق الله العظيم, [هود]

    فانظر للصيام قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾}
    صدق الله العظيم, [البقرة]

    وكذلك الحج، وإنما أكتمل نزول الدين وأتمّه الله في عصر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس أنه جاء بشريعة تُخالف للذين من قبله أخي الكريم، خصوصاً في أركان الإسلام فهي أركان الإسلام وليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أول من ابتعثه الله بدين الإسلام، بل الدين عند الله الإسلام من أول نبي إلى خاتم الأنبياء مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم أبتعثهم الله بأصول الدين وأركانه وقال الله تعالى:
    {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}
    صدق الله العظيم, [آل عمران:19]

    وإنما اكتمل في عصر مُحمد صلى لله عليه وآله وسلم ولم يأتي مُخالف لشريعة ومنهاج الأنبياء من قبله فلا تكن من الجاهلين، ونسك الحج هي في أول بيت وضع للناس للحج في عصر إبراهيم وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿١٢٥﴾}
    صدق الله العظيم, [البقرة]

    وقال الله تعالى:
    { وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿٢٦﴾ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿٢٧﴾ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴿٢٨﴾ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴿٢٩﴾ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴿٣٠﴾ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴿٣١﴾ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴿٣٢﴾ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴿٣٣﴾ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴿٣٤﴾ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣٥﴾ }
    صدق الله العظيم, [الحج]

    والبيت المُعظم منسك الحُجاج هو أول بيت وضع للناس وقال الله تعالى:
    { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ﴿٩٦﴾ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا }
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    وأما بالنسبة للصور فسبقت فتوانا الذي يتقبلها العقل والمنطق بالحق ولكنكم جعلتم الصور سواء وكأن الله يغير من المُصورين سبحانه وتعالى علواً كبيراً.! ولكننا نُحرّم الصور التي فيها الفتنة من صور الفسق والفجور، حتى التماثيل لو يصنع تمثال لإنسان عريان موضحاً جهازه التناسلي فأصبح دخل في الصور المُحرمة على المؤمنين ولم نحرم تماثيل الزينة تصديقاً لقول الله تعالى:
    { يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴿١٣﴾ }
    صدق الله العظيم, [سبأ]

    فكم أذكركم بقول الله تعالى:
    { وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿١١٦﴾ }
    صدق الله العظيم, [النحل]

    أخوكم الإمام الذي لا يقول على الله ما لم يعلم المُلجم بسُلطان العلم المُحكم من القرآن العظيم
    الذي لا تأخذهُ العزة بالإثم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    إنتهى البيان,,,


    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  7. rose

    ((((( لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))))

    وصدق ﺍﻹ*ﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ* ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤُﻠﺠﻢ ﺑﺴُﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤُﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ* ﺗﺄﺧﺬﻩُ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺑﺎﻹ*ﺛﻢ ﺍﻹ*ﻣﺎم اﺍﻤﻬﺪﻱ ﻧﺎﺻﺮ ﻣُﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ـــــــــــــــــــــــــ

    بارك الله فيك أخي الكريم المكرم المعلي لدين الله ((( علاء الدين نور الدين))
    حفظك الله ورعاك ولاحرمنا الله منك

    (( ربي إني ظلمت نفسي فإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين ))
    (( ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ))
    (أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحن إليگ
    الاخ صقر والذي اعلمه ان نظرة الصقر ثاقبه ولكنك عميت او تعاميت عن تناقضات احمد عمروا وما طلبناه من احمد عمروا بالدليل

    احمد يعمروا يفتري على الله و يقول ان الله خلق الملكين هاروت وماروت ليعلمون الناس السحر وهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون

    شكرا على ذوقك المبتذل ولكني مطمئن القلب والبصير كالصقر الذي تعرف اوصافه اما البيض الفاسد الذي يتدربب ولا اعلم لها معنى ولا اصل فأقول كل اناء بمافيه ينضح ولن ارد عليك
    سوى اسال الله الهداية لك ولأنصارك والتوفيق لأخي البطل والنجم الامع في سماء التصدي للفتن احمد عمرو انه ولى ذلك والقادر عليه
    وارجوا من الجميع الالتزام بأدب الحوار والتصرف كااوناس متحضرين لتصلوا للهدف المرجو
    وشكرا


    والله سبحانه وتعالى حرم السحر وهو شرك بالله اكبر ومن الكبائر فكيف الله يفتن عباده ويدعوهم ليقعوا في الشرك

    التناقض الاخر

    احمد عمروا يقول ان الذي في الحياة الدنيا نعيم والقران يطلق عليه متاع وقلنا له ان المتاع زائل والنعيم باقي لا يزول

    وطلبنا منه ايه محكمه بينه واضحه يثبت فيها ان الله وصف متاع الحياة الدنيا بالنعيم وخص النعيم بها ولم يستطيع ان يأتي بدليل لتاقضاته

    احمد عمروا هدفه فقط ليس البحث عن الحق ولكن الجدال حسد من عند نفسه المريضه يريد فقط انكار النعيم الاعظم بأي وسيلة كانت وعندما سألته

    هل رضوان الله في نفسه مخلوق انطم وسكت ولم يعقب ولن يستطيع الجواب لانه يعلم ان النعيم الاعظم حق ولكنه يحب ان يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض

    وهو من القوم الذين لا يعقلون وان كنت ياصقر موافقه على تناقضاته والكذب على الله فمن الطبيعي ان البيض الفاسد يتدربب على بعضه فبعضكم من بعض

    وانكم لبعضكم البعض ضهريا وتجادلون بما ليس لكم به من علم ولا لأبائكم وتحاجونا بما هو اوهن من بيت العنكبوت وتحسبون انكم على الحق واخذتكم العزة بالاثم

    فذوقوا وبال امركم حين يجعل الولدان شيبا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من أحن إليگ

  9. افتراضي

    ولنا مع الجدب العقيم محاولاتٌ وإنتظار **** وغداً يكون الإنتصار..
    اقتباس المشاركة :
    اما عن موضوع ما سالناكم اياه في النعيم بان يتمكله اهل الجنة وعليه فالنعيم ليس الله بل هو نعيم اوجده الله في نفوس عباده الذين انعم عليهم بهداه وثم ادخلهم الجنة يتنعمون بنعيم رضوان الله في نفسه عليهم يجدون حلاوة ذلك في نفوسهم حيث ان الله اوجدها في نفوسهم وجعلها ملكا لهم

    والله ليس بمخلوق في نفوس العباد وليس الله بضاعة يتملكها اهل الجنة؟
    فسؤالي واضح جدا وهو يدحض حجة ان النعيم هو الله تماما ولكن تراوغون ولكن هيهات هيهات فكلام الله لكم بالمرصاد دائما والحمد لله رب العالمين

    قال تعالى (واذا رايت ثم رايت نعيما وملكا كبيرا)

    فهل الملك الكبير هو امتلاكهم لانهار الجنة والحور العين والازواج المطهرة والمساكن فحسب ؟ هل ترون ان ذلك هو الملك الكبير ؟!!!
    انتهى الاقتباس
    السلام عليكم ورحمه الله
    وسلامه الغيبه يادكتور احمد يبدو أنك كنت مشغولاً في الاسبوع
    المنصرم بعمليات جراحيه .... نسأل الله الشفا لكل عباده ونسأل الله
    أن يجمع عباده أجمعين على دينٍ واحــــــد بإذنه تعالى ..
    أما بعد فالإجابه على سؤالك المتكرر..... نقول لك كلامنا واضح بالحق
    وليس بالضن وقد بداءت تعترف وانت لاتشعر... هو أن نعيم رضوان
    الله في نفسه هو نعيم نشعر به وليس مادي نتملكه
    واما ما سميته حجه داحظه وذكرت الآيه (( واذا رايت ثم رايت نعيما وملكا كبيرا))
    فالجواب وبدون مراوغه كما تفتري علينا ... هو ان النعيم الذي في الآيه
    هونعيم الجنه المادي الذي يتملكه العباد.... والدليل على ذلك يا دكتور هو
    كلمه "رأيت" في الايه والرؤيه تكون لشئ مادي ملموس ... ولا تنسى
    اسلوب المقارنه في اللغه واستخدام التفضيل بين "كبيرا" و "أكبر"
    فنعيم رضوان الله في نفسه أكبر من الملك الكبير في الجنه... قال تعالى
    ((خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم )) أرايت إجابه سهله ترتب اوراقك التي اختلطت عليك وتزيل شكك باليقين

    إذن يادكتور ليس تفسيرك للآيه ليس في محله هذه المره غير أني أعذرك
    فكتب اسلافك التي انقذنا الله منها قد زادتك خبالاً في تفسيرك فانت لاتتجراء
    دائماً في التكلم في آيات القرآن بحجه أنه صعب ولا يعلم تأويله إلا الله ...
    ولكن هذه المرة أُعجبت بك فقد بدأت تُكذب هذه المقوله ... ولعلك قد تدبرت
    قول الله تعالى (( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ))
    إذن حاول ان تجاهد بالقرآن ولا تيأس حتى وإن رايت مردود ذلك عليك
    فآيات القرآن تبين بل وتدحض الشبهات.... فالقرآن تبيان لكل شئ
    ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَتِبْيَانًالِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ))
    والسلام على من إتبع الهدى....

  10. smiling face

    الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ......سلمت يا ذا النونين وصدقت

    بارك الله فيك
    (أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )

صفحة 67 من 68 الأولىالأولى ... 175765666768 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2013, 05:25 PM
  2. بعد إذنً سيدي الامام المهدي سأجيب الاخ الدكتور احمد عمرو عن ما يسأل فقد عيل صبري
    بواسطة عبد الله الحسيني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2013, 06:43 AM
  3. أحمد عمرو يحاور ناصر محمد من جديد فهل سيتم اتهامه بانه من شياطين البشر مرة اخرى لمجرد انه لبى النداء للحوار.
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 159
    آخر مشاركة: 19-02-2013, 07:14 AM
  4. الحكمه البليغة من دعوة الامام المهدي ناصر محمد اليماني للحوار نابعة من منهج قرآني
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-09-2012, 10:26 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •