الموضوع: احمد عمرو یفتح صفحة جدیدة للحوار مع الامام ناصر محمد الیمانی

صفحة 1 من 68 1231151 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 676
  1. افتراضي احمد عمرو یفتح صفحة جدیدة للحوار مع الامام ناصر محمد الیمانی

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله حمد الشاكرين، وأشكره على نعمه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى، الكريم المنان المتفضل بالقضاء والإمتنان الذي أسبغ علينا النعم ظاهرة وباطنة وسخر لنا ما في السموات والأرض قال الله تعالى: { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار } ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وعلمتنا وأنقذتنا وفرجت عنا، فلك الحمد بالإسلام والقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والعافية كبدتَّ عدونا وبسطتَ رزقنا وأظهرت أمننا وجمعت فرقتنا وأحسنت حالنا ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد على ذلك حمداً كثيراً، ولك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا سراً وعلانية، خاصة وعامة، على حي أو ميت أو شاهد أو غائب، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا وكل بلاء حسن أبلانا، فأطعم وسقى وكسى وهدى وبصر من العمى، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلاً فالحمد لله رب العالمين.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
    اما بعد
    بعد ان بدانا بنقاط تتكلم عن مواضيع تُناقِضُ اعتقادنا في مسألة النعيم الاعظم وطرحنا عليكم يا ناصر محمد اليماني عدة اسئلة لم نجد لها جوابا منكم ابدا
    الان نبدأ بالشرح التفصيلي للموضوع كما وعدناكم به

    بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ مستعينن بالله حامدين ممجدين له ذاكرين له انه الرحمن الرحيم وانه ارحم الراحمين والرحمن الرحيم اسمان من اساءه سبحانه يتصف سبحانه بصفة الرحمة منذ الازل لا يتبدل وتتبدل صفاته ولا تتغير وان كل صفة من صفاته لا تتبدل ولا تتغير ازلية نؤمن بهذا ونؤمن بها كما ورد عن ذلك نص بها ونؤمن ان الله كل يوم في هو شـأن نؤمن به كما هي بالنص ايضا
    والله وصفاته سبحانه وتعالى ليس لهم علاقة بتغيرات الزمن والمكان لان الله هو من خلق الزمان وخلق المكان فلا يحويه زمان ولا مكان امنا بذلك كله

    فالله بذاته وبصفاته ازلي لا زال منذ الازل ولا يزال ازليا لا يتغير سبحانه وتعالى

    لا تبلغه الأوهام ، ولا تدركه الأفهام ،
    فمَهمَا فكرنا لا نستطيع ان نبلغ بعقولنا وندرك كنهه
    ولا يشبه الأنام ، حي لا يموت ، قيوم لا ينام ‏.‏
    خالق بلا حاجة ، رازق بلا مؤنة ، مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة ‏.‏
    ما زال بصفاته قديما قبل خلقه ، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته ، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا ‏.‏
    ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ، ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري ‏.‏
    له معنى الربوبية ولا مربوب ، ومعنى الخالقية ولا مخلوق ‏.‏
    وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم ، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم
    الله هو الرحمن الرحيم قبل ان يخلق الخلق فيرحمهم , لم يكتسب صفة الرحمة بعد ان خلق الخلق فالله هو الرحمن الرحيم قبل ان يخلق الخلق .

    خلق الخلق وليس بخلقهم اكتسب اسم الخالق بل كان هو الخالق منذ الازل وليس برزقه سبحانه لهم اكتسب اسم الرزاق وكذلك ليس برحمته لهم اكتسب اسم الرحمن او اسم الرحيم بل كان منذ القدم ازليا بلا انتهاء ازليا باسماءه وصفاته كلها ‏فالله هو الخالق قبل ان يخلق احدا وكان هو الرازق ولا مرزوق في الوجود وكان هو الرحمن ولا مرحوم في الوجود .

    فاسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى ازلية ولا تتغير ولا تتبدل.
    قال تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)

    فالله هو السميع فهو يسمع قبل ان يخلق الخلق اساسا
    وكذلك كل اسماءه وصفاته,

    والان ناتي الى ما اشكل عليكم:
    هل نشتق نحن اسماء الله من صفاته ام هو الله من اخبرنا باسماءه دون ان نشتقها نحن ونسميه نحن بها؟
    فمثلا صفة السمع : الله هو السميع اقرينا بذلك اسما لله لان الله سمى نفسه به وليس لاننا اشتقينا الاسم من الصفة
    وكذلك كل اسماءه التي علمناها فالله هو من اعلمنا بها وسمى نفسه بها ولا يجوز لنا ان نسمي الله ما لم يسمي نفسه به لا اشتقاقا للاسم من الصفة ولا من اي مكان اخر بل ننظر هل سمى الله نفسه بهذا الاسم ام لا بنص صريح
    مثلا كلنا نعلم ان الله خير الماكرين ولكن لا يجوز ان نسمي الله بالاسم المشتق من صفة المكر على وزن الفاعل . هذا لا يجوز لان الله لم يسمي نفسه بها قال تعالى (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها)
    فهنا الامر ان ندعوه بها فقط دون ان نتوهم اننا نستطيع ادراك كنه الله وناتيه باسماء لم يسمي نفسه بها
    فهناك صفات كثيرة يتصف بها الله دون ان نشتق منها اسما له على ضوءها, لماذا ؟ لانه بكل بساطة الله لم يسمي نفسه بذلك الاسم الجديد المشتق من الصفة . وهنا تكمن مسالة الاستسلام لله والخضوع له في جميع اوامره فهو لم يامرنا ان نبحث له عن اسماءه في صفاته بل امرنا ان نعبده سبحانه.
    فعلينا الاستسلام لله والايمان بكل اسماءه وكل صفاته كما هي نصا من القران او نصا مما وصفه به الرسول من دون تاويل ولا تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تشبيه

    صفة الغضب: كما هي دون ان نشتق منها اسما نقر بها كما هي ان غضب الله على اعداءه وهي صفة في الله ازلية قبل الخلق لم يكتسب صفة الغضب بعد ان خلقهم نؤمن بذلك لان الله ازليا ولا يتصف بصفات يكتسبها كسائر المبتدعات
    صفة الرضى: الله يتصف بهذه الصفة قبل ان يخلق سبحانه فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره كما هي صفة على ما هي عليه نصا نؤمن بها ونعلم انها ازلية لا تتغير ولا تتبدل ولم يكتسبها الله بعد ان شكره الخلق فرضي عليهم او كفره الكفار ولم يرضى عليهم بل هي صفة في الله سبحانه ازلية قبل ان يخلق الخلق

    المسالة شائكة كما ترون ومن سلم عقله للنص نجا , لان عقلك مهما بلغ هو عقل مخلوق ولن يستطيع ان يدرك كنه الله مهما فكر وعليه يجب الاستسلام والخضوع الى النص كما هو دون اشتقاقات من الصفة اسما او من الاسم صفة

    ومن لم يتوَقَّ النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه ، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس في معناه أحد من البرية ‏.‏
    وتعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات

    والان ناتي الى صفة تم اشتقاق اسم لها من قبل ناصر محمد اليماني وهي صفة الرضوان وذكر ان النعيم برضوان الله هو اكبر من النعيم بالجنة!!!
    وما الفرق بينهما يا اخي التنعم برضوان الله هو اكبر نعيم في الحنة فهو جزء من نعيم الجنة.

    وهنا نضع بين يديك ما استدليت به يا ناصر محمد اليماني فارجوا ان تتدبر وتعي ما يقول الله سبحانه وتعالى

    قال تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم)

    فهنا ذكر الله اشياء من نعيم الجنة وهي الانهار والمساكن وثم ذكر ان النعيم برضوان الله على عبده الذي يدخله الله الجنة فان ذلك الرضوان في قلب العبد هو اكبر نعيم من كل الانواع الاخرى من النعيم الموجود في الجنة
    فهنا يبين الله انواع النعيم ثم يبين ان اكبرها هو النعيم برضوان من الله على عباده الذين في الجنة.
    فما الذي جعلكم تعتقدون انَّ نعيم الجنة المطلق ونعيم رضوان الله شيئان منفصلان!!! بل هو نعيم الجنة المطلق هو كل نعيم في الجنة ومن ضمنه النعيم برضوان من الله في نفسه على من في الجنة

    وارى ان ناصر محمد اليماني سيقول مهلا مهلا يا دكتور احمد عمرو تريث وفكر فان الاية الكريمة فصلت بين نعيم الجنة ونعيم رضوان من الله وذكرت الاية ان نعيم الجنة شيء وان رضوان الله شيء اخر وان النعيم برضوان الله هو اكبر من نعيم الجنة وليس جزءا منه؟

    وحينها اترك الجواب عليك من القران مباشرة
    قال تعالى (قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد)
    نجد هنا ان الله ذكر الجنة انها للمتقين وذكر ايضا ازواج مطهرة للمتقين وذكر رضوان من الله للمتقين,
    فهل ترى يا ناصر محمد ان نعيم الجنة شيء ونعيم ازواج مطهرة شيء أوليست الازواج المطهرة جزءاً من نعيم الجنة؟

    واستدل لك بايات من القران الكريم فالقران الحكيم عربي وانزل في قوم عرب ابدعوا في فن اللغة وبلغوا فيها اعلى المراتب فنزل القران فاعجزهم ببلاغته وفصاحته الى جانب الاشياء الاخرى المعجزة في القران فليست البلاغة وحدها هي المعجزة ولكنها جزء من ذلك الاعجاز .
    على العموم انظر الى قوله تعالى (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين)

    فهل ترى هنا ان الله ذكر الملائكة ثم ذكر جبريل وميكال فهل ترى ان الملائكة شيءوجبريل وميكال شيء اخر أوليسوا جزءا من الملائكة؟
    فيفهم من لا يعرف العربية وبلاغتها هنا ان جبريل وميكال ليسوا من الملائكة !!!! فهنا ذكر الله الكل ثم اخذ منهم الجزء على سبيل التوضيح والشرح .

    وايضا يا اخي الكريم اقرا قول الله تعالى (واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا)
    فهل ترى هنا ان الخمسة المذكورين اسماءهم هل هم من الانبياء ام ليسوا كذلك؟
    هكذا يفهم الاية من لا يفهم البلاغة في اللغة العربية فهنا ذكر الله الكل ثم اخذ الجزء منهم في شرح تفصيلي لهم وتوكيد عليهم .

    والامثلة على هذا الشكل كثيرة في القران الكريم وفي الادب العربي .

    المهم نعود الى الاية (ورضوان من الله اكبر ) نفهم ما يفهمه كل عربي يفهم بلاغة القران العربية انَّ النعيم برضوان الله هو جزء من نعيم الجنة انما ذكره الله للتوكيد والتفصيل والشرح والتبيين ان التنعم برضوان من الله على اهل الجنة هو اكبر من بقية النعيم الموجود في الجنة وان هذا النعيم الموجود في الجنة هو الجزء الاكبر في نعيم الجنة وليس شيئا مستقلا بذاته.
    وبعد ان وضحنا ان اشتقاق الاسم كان اساسا فهما خاطئا وبعد ان وضحنا ان نعيم الجنة المطلق هو النعيم الذي فيه ملذات الجنة من التنعيم بحور العين ومن التنعيم بالقصوروبالانهار وبالفواكه وبرضوان من الله على اهلها كلها نعيم الجنة المطلق الذي نسعى اليه
    وهو ما نسعى اليه ان يدخلنا الله الجنة فيرضى عنا الله ونتنافس على هذا الاساس الى الجنة بكل نعيمها الذي من ضمنه نعيم رضوان الله ومن ضمنه مغفرة من الله فان شعور العبد بغفران الله عنه ورضوانه عليه لهو اكبر فرح ونعيم في قلب العبد وذلك كله ما يتنافس اليه المسلمون المؤمنون المتقون لربهم يتنافسون ليجدوا درجة رفيعة في هذا النعيم المطلق
    قال تعالى (سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين)
    وطبعا كله مخلوق فملذات الجنة المادية مخلوقة والمعنوية من الشعور في نفس المرء برضى الله عليه فان هذا الشعور ايضا يخلقه الله في قلب العبد

    وللكلام بقية

    والسلام على من اتبع الهدى

  2. افتراضي


    اقتباس المشاركة 86814 من موضوع ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..

    - 1 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=86780

    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 04 - 1434 هـ
    20 - 02 - 2013 مـ
    03:39 صـباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    ردّ المهديّ المنتظَر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أنّ رضوان الله النّعيم الأكبر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا نُفرِّق بين أحد من رُسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    ويا دكتور أحمد عمرو، لسوف نقتبس بادئ الأمر مضمون ما جاء في بيانك باللون الأحمر، وقال فضيلة الدكتور أحمد عمرو ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (ان غضب الله على اعداءه وهي صفة في الله ازلية قبل الخلق لم يكتسب صفة الغضب بعد ان خلقهم نؤمن بذلك لان الله ازليا ولا يتصف بصفات يكتسبها كسائر المبتدعات. صفة الرضى: الله يتصف بهذه الصفة قبل ان يخلق سبحانه فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره كما هي صفة على ما هي عليه نصا نؤمن بها ونعلم انها ازلية لا تتغير ولا تتبدل ولم يكتسبها الله بعد ان شكره الخلق فرضي عليهم او كفره الكفار ولم يرضى عليهم بل هي صفة في الله سبحانه ازلية قبل ان يخلق الخلق).
    انتهى الاقتباس
    اِنتهى الاقتباس من بيان أحمد عمرو.

    ومن ثم يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل، إنك تعترف أنّ الغضب والرضى صفةٌ في نفس الله ولكنّك تنكر أن يتحول الغضب في نفس الله على عباده إلى رضوانٍ بحجّة أنّ صفات الله أزليّة لا تتغير. ومن ثمّ يقيم عليك الحجّة المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول: يا فضيلة الدكتور المحترم أحمد عمرو، لقد أخطأت فجعلت رضوان الله وغضبه من صفات ذات الله الأزليّة، ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: بل الغضب والرضى من صفات الله النفسيّة سبحانه وتعالى.

    وتعالَ لأعلِّمك ما هي صفات الله الأزليّة، وهي: صفات ذاتِ الله سبحانه.

    ومن صفات ذات الله أنّه الأحدُ ليس كمثله شيء في الخلق، وأنه لم يلد ولم يولد ولا تدركه الأبصار، فهذه من الصّفات الأزليّة لا تتبدّل، فهو الله أكبر من كلّ شيءٍ فلا يساويه شيءٌ في حجم ذاته سبحانه؛ بل هو الله أكبر من كلِّ شيءٍ في خلقه أجمعين، ولذلك يصف الله ذاته بالأكبر أي أكبر كبيرٍ أي الأكبر من كلّ كبيرٍ سبحانه! وصفة الأكبر هي من صفات ذات الله.

    وأمّا الصّفات النفسيّة فهي فضلٌ من الله عظيمٌ ولو لم تتغيّر في نفس الله لكانت الطّامّة الكبرى على عباده؛ بل صفات الله النفسيّة رحمةٌ بالعباد
    .
    ومن صفات الله النفسيّة لله هو أن يرضى من بعد أن كان غاضباً فيَحِلُّ الرضوان بدل الغضب فذلك خيرٌ لعباده، ولكن لو لا تبديلَ لصفة الغضب بالرضى لكانت طامّةً كبرى على العباد، فمن غضِب الله عليه فعليه أن يستيئِسَ من رحمة الله أن يرضى الله عنه أبداً لكون الغضب من صفة ذات الله الأزليّة التي لا تتبدل بحسب فتوى الدكتور أحمد عمرو.

    ويا رجل، إنّي الإمام المهديّ المنتظر أدعو البشر إلى التفكّر في صفات الله؛ روح الله النفسيّة، مثل صفة الرحمة وصفة الكرم وصفة الغفران، وإنّ من صفات الله النفسيّة ما تشترك مع عبيده التي نفخ فيهم من روحه بكلمات قدرته
    ، مثال صفة الرحمة فيشاركه فيها من عباده الرحماء، ولذلك يُسمّي نفسه
    {أَرْ‌حَمُ الرَّ‌احِمِينَ ﴿٨٣﴾} [الأنبياء]، بمعنى أنّ صفة الرحمة لا يتفرّد بها الله وحده من دون عباده غير أنّه أرحمُ الراحمين، وكذلك صفة الكرم لم يتفرّد بها وحده بل جعلها في بعضٍ من عباده وهم عباده الكرماء ولذلك يسمّي نفسه أكرم الأكرمين، وكذلك صفة الغفور يتّصف بها الغافرون ولم يُفتِ الله أنّه تفرّد بصفة الغفران وحده ولذلك يصف نفسه: {خَيْرُ‌ الْغَافِرِ‌ينَ ﴿١٥٥﴾} [الأعراف]؛ أي خير الغافرين من عباده، ولذلك تجد الله يُسمّي نفسه خيرَ الغافرين.

    ألا وإنّ صفة الرضى هي من أسماء الله الحسنى جعلها من أسماء صفاته النفسيّة وليست من صفات الله الأزليّة لذاته التي لا تبديل لها؛ بل صفة الغضب والرضوان من صفات الله النفسيّة قابلة للتحول فتتحول صفة الغضب في نفسه إلى رضوانٍ، ونجد في الكتاب أنّ صفات الله النفسيّة قابلة للارتفاع والانخفاض
    . مثال قول الله تعالى:
    {وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [البقرة:61].

    ولكن عندما يزداد كفرهم وتعنتهم فيزداد غضب الله في نفسه عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {بِئْسَمَا اشْتَرَ‌وْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُ‌وا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِ‌ينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وغضب الله في نفسه على عباده يرتفع بحسب ازدياد الإثم من عبده، فلا يستوي الغضب في نفس الله على العبد الذي ذنوبه قليلة مع الغضب في نفس الله على العباد المجرمين الأكثر فساداً في الأرض، وكلٌ له نصيبه من العذاب على قدر الغضب عليه في نفس الله. ألا وإنّ مقدار الغضب عليه في نفس الله هو بقدر ذنوبه من غير ظلمٍ، ولا يظلم ربّك أحداً.

    وبالنسبة لصفة رضوان الله نفس الله فإن الذين يتّخذون رضوان الله وسيلةً تجدهم لا يهتمّون إلا أن يكون الله راضياً عليهم وحسبهم ذلك! ولكنّ الإمام المهديّ يفتي بالحقّ أنّ ذلك ليس إلا جزءٌ من رضوان نفس الله أي رِضى الله على عبده فلان، وأمّا رضوان نفس الله فلن يكون الله راضياً في نفسه أبداً حتى يدخل عباده في رحمته
    (فيرضى)، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.

    ولكن مشكلة كثيرٍ من عباد الله أنّهم مُبلِسون من روح رحمة الله سبحانه، ألا وإنّ من أكبر ظلم النّفس هو اليأس من رحمة الله أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
    {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّ‌وْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُ‌ونَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    أي لا ييأس من روح رحمة الله أرحم الراحمين إلا القوم الكافرون لكون الرحمة صفة روحيّة في نفس الله ويجهل تلك الصّفة الذين لم يقدّروا ربّهم حقّ قدره فلم يعرفوه حقّ معرفته، ولو كانوا يعرفون الله حقّ معرفته لما وجدتهم يلتمسون الرحمة في أنفس الملائكة خزنة جهنم. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَىٰ قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    أي وما دعاء الكافرين بصفة الرحمة في نفس الله أنّه هو أرحم الراحمين فيذرونه فيدعون عباده من دونه ويلتمسون الرحمة في أنفسهم بأن يشفعوا لهم عند الله أن يُخفِّف عنهم يوماً من العذاب؛ ولكنّ الله وصف دعاءهم أنّه في ضلال، وكذلك يسمّيهم بالكافرين برغم أنّ هؤلاء الكافرون لم يعودوا كافرين بذات ربّهم؛ بل أصبحوا يؤمنون بالله أنّه لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولكنّ الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين برغم أنّهم لم يعودوا كافرين بذات الله، ولا يقصد الله أنهم كافرون بذات الله؛ بل قد أدركوا حقيقة ذات الله أنّه هو الله الواحد القهّار لا إله غيره ولا معبود سواه ولكن الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين لكونهم لا يزالون يجهلون صفات الله الروحيّة في نفسه وهي صفاته الجوهريّة سبحانه، فهم لا يزالون عميان عن معرفة ربّهم كما كانوا في الدنيا، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} صدق الله العظيم [الإسراء:72]، أي أعمى عن معرفة صفات الله نفس الله سبحانه.

    ومن صفات الله في نفسه هي صفة الرحمة ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، وبما أنّهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الدنيا كذلك نجدهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الآخرة، ولذلك نجدهم يدعون عبيدَه من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم! فكيف يشفعون لهم عند من هو أرحم بهم من آبائهم وأمّهاتهم وأبنائهم وعشيرتهم وأرحم بهم من ملائكته المقربين وأرحم بهم من الإنس والجنّ أجمعين ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
    وذلك ما يدعونا الله إلى معرفته هو أن نتعرف على روح صفات نفس الله سبحانه وتعالى، وهي صفاته الباطنية كونها الجوهر لصفات الله، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.

    ألا وإنّ من صفات روح نفس الله الرحمة والغضب والرضى، ألا وإن رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته، ولا أرى الأنصاري الذي يسمي نفسه خادم رسول الله فلا أراه من الأنصار السابقين الأخيار كونه ينكر صفة رضوان نفس الله أنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ولذلك أمرنا أن يتمّ نزع صفته من تحت اسمه (من الأنصار السابقين الأخيار) حتى يكون من الموقنين، وعليه أن يعود إلى باحثٍ عن الحقّ فيجادل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يُقيم الحجّة علينا أو نقيم عليه الحجّة بالحقّ، ولو كان ينكر علينا أي شيء آخر غير النّعيم الأعظم لما أمرنا بنزع صفته. ويحقّ له أن يجادلنا ولكنّه ينكر علينا الأساس الذي بُنيَتْ عليه الدعوة المهديّة؛ نعيم رضوان نفس الله بأنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ويُنكر علينا فتوى تحسّر الله في نفسه ويريد أن يحصر التحسّر في أنفس عباده، وكذلك يزعم أنّ الله آتاه علم الكتاب أو علمٌ من الكتاب. ولذلك يا من يسمّي نفسه خادم رسول الله فعليك أخي الكريم أن ترجع إلى الطائفة الذين يجادلون الإمام المهديّ عبد النعيم الأعظم، فمثلك كمثل الدكتور أحمد عمرو الذي يجادلنا في الدعوة إلى تحقيق رضوان الله النّعيم الأعظم من جنّته على عباده.

    ويا سبحان الله! يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو، فكيف تفتي أنّ رضوان الله ليس إلا جزءٌ من النّعيم؟ ويا رجل، فلولا رضوان الله عليهم لما اشتمّوا رائحة جنّات النّعيم على مسافة ألف عامٍ؛ بل رضوان الله هو الأساس وما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه وحده لا شريك له فيتّبعون رضوان الله، وإنّما جعل الجنّة جزاءً لمن يتّبع رضوانه والنّار جزاءً لمن يتّبع ما يسخط الله، فلا تكن من الجاهلين.

    ونحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى لكون ذلك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا، وليس معنى ذلك أنّنا لا نريد جنّة الله، ومن الذي يرفض جنّات النّعيم؟ ولكن يا رجل، كيف نهنأ بجنّات النّعيم والحور العين وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين الذي يسمعهم يقولون حين تتقلب وجوههم في النّار. وقال الله تعالى:
    {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ‌ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّ‌سُولَا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَ‌بَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَ‌اءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَ‌بَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرً‌ا ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ويا (خادم رسول الله)، لا تحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة. في قول الله تعالى:
    {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ويا رجل، إنّكم لتنكرون تحسّر الله في نفسه لكونكم تجهلون تعريف صفات روح الله النفسيّة ولا تميّزون بين صفات روحه النفسيّة والصّفات الذاتيّة، ألا وإنّ الصّفات الذاتيّة هي الصّفات الأزليّة لا تتبدّل ولا تتغيّر لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكنّ الإمام المهديّ يدعوكم ليُعرّفكم على صفات الربّ الروحيّة وهي صفاتٌ في نفسه تعالى، ومنها صفة رضوان نفسه هو النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم لدى قوم يحبّهم الله ويحبّونه، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى وهم على ذلك من الشاهدين وأنّ الإمام المهديّ هو حقاً العبد الخبير بالرحمن. وذلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ الرَّ‌حْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرً‌ا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني.
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى
    رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد
    فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه

    يا حسرة على العباد
    عبادا لنا أولى بأس شديد
    يا عبادى لا خوف عليكم
    تدبر معى عليك السلام قول الله "عباد"
    و لم يقل عبيد
    لو تدبرتم الفرق بين عباد و عبيد لعرفتم التأويل الحق للحسرة
    عباد = عبيد يحبون مولاهم و يخشونه
    يا حسرة على العباد (أى الرسل الذين تم الاستهزاء بهم و اتهامهم بالجنون و إيذاؤهم و صبروا حتى جاء نصر الله)
    و يا حسرة أسلوب نداء للمهلكين لأنهم كانوا هم سبب حسرة العباد عليهم لحرصهم على هداهم مثل الحسرة التى فى قلبك على الذين يتفلتون منك عليك السلام
    أفلم ييئس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا؟
    و لكن الله كتب على نفسه الرحمة التى وسعت كل شئ و قال فسأكتبها لمن؟ ..... لا مبدل لكلماته
    أسفونا – آسفونا (هموا بما لم ينالوا)
    قتلونا – قاتلونا
    يا حسرة (نداء)
    يا حسرتى (حسرة)
    يا أسفا على يوسف – لم يقل يا أسفا على يوسف و أخيه – و أعلم من الله ما لا تعلمون – فتحسسو من يوسف و أخيه
    و أسف يعقوب عليه السلام لأن يوسف لم يعف عن إخوته و أسر يوسف فى نفسه الغيظ "أنتم شر مكانا"
    و لو كان الأسف حسرة لكان أولى ليعقوب أن يتحسرعلى أخا يوسف الذى ضاع منه وقتها
    الحسرة = ندم (سبحان الحكيم العليم إنه فعال لما يريد)
    الأسف = غيظ (و ابيضت عيناه من الحزن لأنه كظم غيظه فهو كظيم)
    ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
    يأيها الذين آمنو لا تتخذوا عدوى و عدوكم أولياء تلقون إليكم بالمودة و قد كفروا بما جاءكم من الحق
    يا إبراهيم أعرض عن هذا
    أواه حليم مثل (إبراهيم عليه السلام) أنت يا إمام عليك السلام
    "تعلم ما فى نفسى و لا أعلم ما فى نفسك إنك أنت علام الغيوب" –"و لم يكن له كفوا أحد"
    ليس منا أحد كفوا ليعلم ما فى نفس مولانا الله النعيم (المنعم)الأعظم(الأعلى)
    و أعلم و أحس بما أنعم الله به عليك من الرحمة فى قلبك يا حبيبى
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
    عبد الله آتانى الكتاب

  4. افتراضي

    فلما أحس عيسى منهم الكفر قال
    من أنصارى إلى الله؟

  5. افتراضي

    أجيبوا داعى الله يا معشر الحواريين
    هو الذى يبدئ الخلق ثم يعيده

  6. افتراضي

    "تعلم ما فى نفسى و لا أعلم ما فى نفسك إنك أنت علام الغيوب" –"و لم يكن له كفوا أحد"
    ليس منا أحد كفوا ليعلم ما فى نفس مولانا الله النعيم الأعظم
    و أعلم و أحس بما أنعم الله به عليك من الرحمة فى قلبك يا حبيبى
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
    عبد الله آتانى الكتاب

  7. افتراضي

    ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى
    و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون فى أسمائه

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ،وسلام على المرسلين

    الأخوة الأحباب الأنصار لاتضيعوا وقتكم بالحوار مع شخص واحد من اللا عبين الذين يمارون في آيات الله ، بغير علم آتاهم فهو متناقض في حواره ومماري وهاهو يقول ((بعد أن أثبتنا تناقض النعيم الأعظم ))استغفر الله العظيم .

    فكيف تحاورون من يماري ويعتبر نعيم الجنه أعلى من نعيم رضوان الله ،فلا يلهكم عن هدفكم الأسمى ياأحباب رب العالمين .

    فلو كان ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه لكان قرأ البيانات ثم آمن ،أو يحاور على نقطة نقطة ولايتشعب في الحوار ثم يقيم الحجة من كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لاتخالف لمحكم كتاب الله ،ثم يقيم الحجة ولا يشهد لنفسه بل يجعل من اطلع يحكم بفوزة .

    فهو لديه هدف ليس الاتباع ولكن الصد وهذا يظهر من فحوى كلامه وطريقة حواره ومماراته .

    ثبتنا الله وإياكم جميعا ،اللهم أهد الناس أجمعين حتى يكونو أمة واحدة برحمتك التي كتبت على نفسك .

  9. افتراضي

    النعيم = المنعم (فعيل)
    الاعظم = الأعلى

  10. افتراضي

    ادعوا الله أو ادعو الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى
    النعيم = على وزن فعيل للمبالغة فى الإنعام
    الأعظم = الأعلى الأكبر
    و لو دعا الأعجمى بلغته فقال god أو lord فليس عليه حرج
    أيا ما تدعوا
    أيا ما تدعوا
    و لكن لا تلحدوا فى أسمائه فتعبدوا رضوانه و ليس هو
    و لا تحاول أن تحيط بما فى نفس مولانا أبدا
    تعلم ما فى نفسى و لا أعلم ما فى نفسك إنك أنت علام الغيوب
    و لا تحاول أن تحس بمنظور الأب
    لأنه رب و ليس أب
    لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد
    لا أحد أبدا كفوا (مؤهل) ليعلم ما فى نفس الله

صفحة 1 من 68 1231151 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2013, 05:25 PM
  2. بعد إذنً سيدي الامام المهدي سأجيب الاخ الدكتور احمد عمرو عن ما يسأل فقد عيل صبري
    بواسطة عبد الله الحسيني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2013, 06:43 AM
  3. أحمد عمرو يحاور ناصر محمد من جديد فهل سيتم اتهامه بانه من شياطين البشر مرة اخرى لمجرد انه لبى النداء للحوار.
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 159
    آخر مشاركة: 19-02-2013, 07:14 AM
  4. الحكمه البليغة من دعوة الامام المهدي ناصر محمد اليماني للحوار نابعة من منهج قرآني
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-09-2012, 10:26 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •