بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي المكرم نعم اول مايتبادر إلى أذهاننا أنه قد يكون معنى حطة هو غفرانك ولكن بعد تفكر اظن من باب التدبر والتدارس أن حطة قد تأتي بمعنى الإحاطة كمثل قول الله تعالى ( وأُحيط بثمره ) فقد يكون معناها الخضوع والاستسلام
والله وخليفته أعلم
(أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحيّاكم الله معشر الأنصار الأخيّار المكرمين فنِعم المتدبرين ونِعم المحبيّن لكلام رب العالمين وتفسيره والعمل به ،
فالله يُعجل بالتمكين لإمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد ، ويجمعنا معه على محبة رب العالمين ونُصرة دينه وكتابه العزيز ..
أما بالنسبة لكلمة ( حطة ) فلعلها تعني وضع الشيء ؟ فنحن نقول بالعامية ( حط الشيء ) أي ضع هذا الشيء الذي تحمله ؟!
فربما يدعوهم ربهم ليقولوا حِطة ، بمعنى ( ضع عنّا أوزارنا ) ؟!
فاسُنة الله هي بتكفير السيئات إن أجتنبوا كبائر الإثم
على كل حال يقول تعالى : وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
صدق الله العظيم
الوزر غير السيئات ، ويكون محمولاً على ظهور العِباد إلى يوم القيامة ، فإما أن يضعه ويحطه رب العالمين عن ظهور المذنبين في الدنيا ، وإما ان يحملوا اوزارهم على ظهورهم ويأتوا بها يوم القيامة كاملةً إن لم يتوبوا لله متابا ….
هذا والله أعلم وعلّم خليفته الإمام ناصر محمد مالم يعلم ، وإن شاء الله تعالى يرى ويُصحح لنا ما وقع في فهمنا لهذه الكلمة من خطأ
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحيّاكم الله معشر الأنصار الأخيّار المكرمين فنِعم المتدبرين ونِعم المحبيّن لكلام رب العالمين وتفسيره والعمل به ،
فالله يُعجل بالتمكين لإمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد ، ويجمعنا معه على محبة رب العالمين ونُصرة دينه وكتابه العزيز ..
اخي المكرم سبل السلام معلوم بديهياً أن معنى الحط هو الوضع كما في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فيما معناه " من قال سبحان الله في اليوم ١٠٠ مرة حُطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر " فلذلك خطر ببالي معنى حطة هو طلب الغفران بمعنى حط عنا خطايانا ولكن بعد تفكري وتدبري لآيات الله طرأ ببالي أن قد يكون معنى حطة الإحاطة والإدراك .. وكما في قوله تعالى أيضاً " وأحاطت به خطيئته " والله وخليفته أعلم
(أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )
وعليكم السلام والإكرام ونعيم الرضوان .. وماأرى كلمة حطة إلا فتنة من الله للذين ظلموا منهم حتى يقولوا لنبيهم أتتخذنا هزوا .. فيبدلوا قولا غير الذي قيل لهم ظنا منهم بأنهم أعلم من الله وأنبيائه .. هكذا هم بنو إسرائيل لايعجبهم العجب حتى يختار الله منهم نبيا من ذرية العشرة .. وإني والله أصبحت بهم خبيرا وعليهم صبورا حتى يهديهم الله برحمته فإنهم لايؤمنون إلا قليلا والتعامل معهم يحتاج إلى الصبر الجميل على المدى الطويل فإني أصبحت معهم عشرة عمر طويل في مجال شغلي .. وسنهديهم بإذن الله الواحد القهار ونصبر عليهم صبرا جميلا من شان الله .. أي والله من شان الله سنفعل أي شيء طريق لارجعة فيه حتى تحقيق النعيم الأعظم .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم
صدقتي أختي المكرمة ( الى الرحمن وفدا ) وجزاكِ الله خير على هذا الحديث الذي استشهدتي به ، ونعم كلامك صحيح ،
وأنا كذلك جاء في خاطري بأن كلمة ( حطة ) قريبة من ( الحطام ) وجاء في وصف نار جهنم بـ ( الحطمة ) ، وكذلك قول النمل ( لا يحطمنكم سليمان ) ..
الشاهد ..
حطة ، ربما لها اكثر من معنى ، ولكن الذنوب منها ماهو كبائر ، ومنها السيئات
اما السيئات فالله يغفرها سبحانه وتعالى ويكفرها ، وأما الكبائر فتستوجب التوبة وللتوبة شروط يجب أن تُنفذ ليغفرها رب العالمين ،
يقول تعالى :
إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا
صدق الله العظيم
فالسيئات وحدّها يغفرها رب العالمين شرط أن نجتنب كبائر الإثم !
فكيف يُكفر عنّا رب العالمين كبائر الإثم إن وقعنا بها والعياذ بالله ؟!
وبهذا المعنى رأيت أن هناك كبائر وأوزار لهذه الكبائر لا يغفرها الله إلا بشروط التوبة الصحيحة ، وأهم هذه الشروط هو النيّة الصادقة بالتوبة وكراهيّة العودة لهذه الكبيرة ،
والحمد لله رب العالمين
ضوابط المشاركة
