الموضوع: هل يجوز الزواج بغير أنصارية؟

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23
  1. Post هل يجوز الزواج بغير أنصارية؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه، وخواتم مباركة


    أحبتي في الله خطر ببالي سؤال يتكوّن من شقّين وأظنّه سؤالاً غريباً نوعاً ما، لكن قلت في نفسي لما لا أطرحه وننظر ما يقوله المجاوبون.

    هل يجوز الزواج بالمسلمة الغير الأنصاريّة أم أنّ الأنصاريات أولى؟
    وهل تُعتبر المُسلمة التي تعتقد بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود ضمن المشركات اللاتي قال فيهن ربّنا
    "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن"؟

    أفيدونا رعاكم الله

  2. افتراضي

    عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    يجوز ذلك حبيبي في الله بشرط ان تحترم عقيدتك قولا و عملا ولا تحاربك لاحقا سرا او علانية و لاتشرك في الله
    و الاعتقاد بشفاعة العباد عند رب العباد شرك بالله

    اما الانصار فهم اولى بعضهم ببعض

    و اقول الفصل عند خلیفة الله المهدي المنتظر

  3. افتراضي

    لا أبدا لا يجوز .. بل تتزوج أنصارية طاهرة مطهرة من الشرك مؤمنة بدين الله الحق فما بعد الحق إلا الضلال . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم

  4. افتراضي

    يا احبابي لا تسالوا اسئله انتم غير قادرين على تنفيذ فتواها ان حظر الجواب ثم تصبح فتنه ثم تتمنوا لو لم تسالوا فليس وقت هكذا سؤال
    فلا تنكبو الشعب وتنكبوا انفسكم الله يرضى عليكم واتركوا هذا لبعد التمكين
    وتذكروا قول الله تعالى
    (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡ أَشۡیَاۤءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡهَا حِینَ یُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ۝ قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُوا۟ بِهَا كَـٰفِرِینَ)
    [سورة المائدة 101 - 102]

    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  5. افتراضي كون الدّين عند الله الإسلام لله فيعبدوه وحده لا شريك له.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) صدق الله العظيم [البقرة]

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 101533 من موضوع فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب..

    - 1 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=101519

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 07 - 1434 هـ
    27 - 05 - 2013 مـ
    06:06 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسلام على كافّة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وعليهم وسلّموا تسليماً ولا تفرقوا بين أحدٍ من رسله وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو المقصود بالإيمان في قول الله تعالى
    {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} صدق الله العظيم؟ فما هو الإيمان المطلوب منهم أن يؤمنوا بما أنزل على من بالضبط حتى يحلّ الزواج منهم وتزويجهم؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فتفكروا في قول الله تعالى عن شرط الإيمان المحكم في الكتاب: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} صدق الله العظيم.

    ولا أجد في محكم كتاب الله أنّ الله أحلّ الزواج للمسلم من الكتابيّة ما لم تكن على دينه تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وحتى لو قالت: "أنا نصرانيّة مؤمنة بالتوراة والإنجيل والقرآن العظيم ولكن أتّبعُ الإنجيل". ومن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: وإن وجدتِ حكماً في الإنجيل جاء مخالفاً لحكمٍ الله في القرآن العظيم فأيُّهما تتّبعين؟ فإن قالت: "سوف أتّبع القرآن العظيم الكتاب المحفوظ من التحريف" فمن ثم يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول: لقد أحلّ الله للمسلم أن يتزوّجك فأنتِ من المؤمنين الذين لا يشركون بالله شيئاً ما دمتِ معتصمةً بالقرآن العظيم وتكفرين بما يخالف لمحكم القرآن العظيم، فنحن لا نأمر النّصارى أن يكفروا بما أنزل الله في الإنجيل بل نأمرهم بالكفر بما جاء مخالفاً في التوراة والإنجيل لمحكم القرآن العظيم، لكوني أعلم أنّ ما جاء في التوراة والإنجيل مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى؛ كلّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النبويّة كون التوراة والإنجيل والأحاديث النبويّة ليست محفوظات من التحريف من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر لصدِّ البشر عن اتّباع الذّكر.

    وخلاصة فتوانا لضيق الوقت نقول:
    لا يحلّ لمسلمٍ أن يتزوّج بكتابيّة ما لم تكن على دينه الإسلام، ولا يحلّ لمسلمة أن تتزوج بكتابيّ ما لم يكن على دينها دين الإسلام الحقّ الذي جاء به موسى وعيسى ومحمدٌ رسول الله وكلُّ النبيّين من ربّهم جاءوا بدين الإسلام، كون الدّين عند الله الإسلام لله فيعبدوه وحده لا شريك له.


    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)} صدق الله العظيم [آل عمران]

    ويا عجبي من الذين يُفتون بتحليل ما حرَّمه الله في محكم كتابه بحجّة أنّ الرجل يستطيع السيطرة على المرأة فقالوا لذلك يحلّ للمسلم أن يتزوج بكتابيّة وهي ليست على دينه! ومن ثم نقول: ويا عجبي الشديد إنّما ذلك افتراء من عند أنفسكم أو أضلّكم شياطين آخرون يريدون من اليهوديات أن يعددْنَ أجيالاً من المسلمين يُدينون بما جاء في دين اليهود، لكونهم يعلمون أنّ الأمّ مدرسة الأولاد فهي أكثر من يعاشر الأولاد وأكثر من الأبّ ولذلك سوف يتأثّرون بدينها سواء كان دين حقّ أو باطلٍ، فاتّقوا الله ولا تفتوا في دين الله من عند أنفسكم بغير علمٍ من الله، وتذَّكروا قول الله تعالى:
    {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النحل:116].

    ألا تعلمون أن من شروط الفتوى أن تكون بسلطان علمٍ بيِّنٍ من الله؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)} صدق الله العظيم [الكهف].

    فاتقوا الله يا عباد الله واحذروا الفتوى في دين الله اجتهاداً من عند أنفسكم بالظنّ، واعلموا أنّ الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً حتى ولو كثرت الطائفة وعلمهم ظنّيّ، فاعلموا أنّ ليس الاتّباع على الأكثرية بل على سلطان العلم البيِّن من ربّ العالمين، فاحذروا العلم الظنّي الذي يحتمل الصح ويحتمل الخطأ، وتذكروا قول الله تعالى:
    {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 232346 من موضوع فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب..

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=104271

    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 08 - 1434 هـ
    17 - 06 - 2013 مـ
    09:08 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    الردّ على السائلين عن الزّواج من المحصناتِ من المشركين والمحصناتِ من الذين أوتوا الكتاب ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله وجميع الأنبياء وآلهم وجميع المسلمين، أمّا بعد..
    لقد أحلَّ الله للمؤمنين الزّواج من المحصناتِ المؤمنات من نساء قومٍ كافرين كونها لا تحلّ له من بعد إيمانها. وكذلك أحلّ الله للمؤمنين الزّواج بالمحصناتِ من أهل الكتاب المؤمنات فلا يجوز إرجاعها للمشركين بربّهم من بعد إيمانها. ولذلك قال الله تعالى: {{ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ }} صدق الله العظيم [المائدة:5].

    وسبب أنّ الله أحلّ للمؤمنين الزّواج من المحصنات أي المتزوجات بمشركين ومن ثمّ آمنت بالله وحده لا تشرك به شيئاً فهنا لا يجوز إرجاعها لمشركٍ لكونها لا تحلّ له ولا يحلّ لها. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} صدق الله العظيم [الممتحنة:10].
    وتلك المرأة المُحصنة أي إنّها متزوجةٌ بكافرٍ فآمنت وهربت نحو المسلمين بدينها، فمن ثمّ أحلّ الله للمؤمن أن يتزوّجها حلالاً طيباً ويعطيها أجرها مهرَ زواجها.

    وكذلك أحلَّ الله المحصنة من أهل الكتاب وهي المتزوجة إذا جاءت مؤمنةً بالله وحده تعبده لا تشرك به شيئاً من عند قومٍ يشركون بالله ويقولون المسيحُ ابن الله، سبحانه! أو من عند قومٍ يقولون عُزيرٌ ابن الله، سبحانه! فإن جاءت إحدى نسائهم المتزوّجات مهاجرةً بدينها الحقّ إلى المؤمنين فلا يحلّ للمؤمنين أن يرجعوها للمشركين من أهل الكتاب حتى ولو كانت متزوجةً، فقد أحلّ الله للمؤمن أن يتزوّجها كما أحلّ للمؤمنين المُحصناتِ المؤمناتِ من نساء قومٍ كافرين.

    فأين التناقض أيها الأنصاري المُكرّم؟ وأراك تقول للأنصار: "لا تقولوا لي لا تسألوا عن أشياءٍ إن تبدَ لكم تسؤكم" وتريد الجواب؛ ما لم فسوف تنقلب على عقبيك! وتقول فحين يعجز ناصر محمد اليماني عن بيان الآية فيقول لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ومن ثم تنقلب على عقبيك! ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين. وها نحن ردَدْنا عليك بالجواب من محكم الكتاب، فأين التّناقض الذي اتّهمتنا به أخي الكريم؟ وثبّتك الله على الصراط المستقيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  6. افتراضي

    سأل أنصاري هذا السؤال وجاءت الفتوى في هذا الموضوع :

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر أما بعد:

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته يأيها ..... إن كنت متأكد أن أمة الله (( صارة )) من أنصار المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور فأنت أولى بها من إبن عمها إلا أن يكون إبن عمها من الأنصار فهنا أصبح هو أولى بها منك كون أولوا الأرحام أولى ببعضهم بعض بشرط الإيمان بالرحمن وإتباع الحق كونها لا تحل مؤمنة لكافر ولا تحل كافرة لمؤمن .

    وبالنسبة للمؤمنين الأنصار فبعضهم أولى ببعض مما سواهم ومثلهم والإمام المهدي كمثل محمد رسول الله والذين آمنوا معه بعضهم أولى ببعض تصديقا لقول الله تعالى:
    { النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ }
    صدق الله العظيم . [الأحزاب: ٦]

    فإن كان خطيبها من المعرضين عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فأصبح ..... ....... الثابت على الصراط المستقيم هو الأولى بهذه الفتاة إن كانت من الصادقين من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وخطيبها من المنكرين دعوة المهدي المنتظر فالأنصار أولى بعضهم ببعض في كتاب الله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .

  7. افتراضي

    الكل يسأل عنه هذه المسألة ولهم الحق ان يعلموا !!! فهي فتوى بينة ومؤكدة لاتحتاج لتأويل أو تكتيم او اعتراض ، من أخذ بها فنعم هي وإن تركها فله شأنه .

  8. افتراضي

    أختي المكرمة جزاكِ الله خير الجزاء وزادك الله نوراً وعلماً ، وكلما عرفنا من الحق اكثر ارتقينا اكثر ، شكراً على الفتوى الحق من امامنا الحبيب فما ينطق عن الهوى ان هو الى وحي يوحى ..

  9. افتراضي

    جزاكم الله سبحانه وتعالى خيراّ، المهم لقد كانت الاستفادة حاضرة في هذا الموضوع من عدة نواحي، ندعوا الله العلي العظيم أن يزيدنا من علمه وفضله،

    المهم، إن تم الاختلاف في نقطة، فعلى الأقل لا ننسى ما نحن متحدين عليه، فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا.

    فما سبب تخلف المسلمين سنة وشيعة، سوى تركيزهم على نقط الاختلاف أكثر من نقط الاتحاد.

    وعسى الله سبحانه وتعالى أن يصفي اختلافتنا، فنصبح متحدين مئة بالمئة.
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  10. افتراضي

    صدقت حبيبي في الله ، الموضوع في غاية الأهمية، ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه وأبعد عنّا كل ما يسبب سخطه انه سميع مجيب
    ​noor

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. تدبر : هل يجوز ان نقول كلمة آمين ؟
    بواسطة الوصابي في المنتدى قسم يحتوي على مختلف المواضيع والمشاركات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-01-2020, 04:01 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •