وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
[COLOR="#0000FF"][SIZE=5][FONT=Times New Roman][CENTER][U]بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على روح سيدنا محمد وعلى جميع أرواح آله الطيبين وسلم تسليماً .
إنا لله وإنا إليه راجعون ،فكم نأسف إمامنا الحبيب لقتل نفس مؤمنة بغير الحق فالخاسرين هم من ٱقترفوا هذه الجريمة النكراء ألا يعلموا هؤلاء القوم المجرمين قول الله المحكم في كتابه الحكيم : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿النساء: ٩٣﴾.
أمّا روح أخونا في الله المرحوم الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الرجل الصالح من آل البيت..فبإذن بارئها تنعم في جنان الرحمان ويتغمدها الرحمان الذي ملأ أركان عرشه بفيض رحمته ووسع بها كل شيء وكتبها على نفسه ووعد بكتابتها لعباده المتقين((( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )))﴿الأعراف: ١٥٦﴾.
مصدقاً لقوله تعالى : وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ ﴿البقرة: ١٥٤﴾.
فهل يستوي الخبيث والطيب ؟؟ بلى !!! مصداقا لقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴿٣٦﴾ لِيَمِيزَ اللَّـهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٣٧﴾.
قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّـهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٠٠﴾.
فيا أيها المجرمون القتلة هل تعلمون من أي الفريقين أحق بالأمن والهداية ؟ فالجواب في قوله تعالى : إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٧٩﴾ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّـهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٨٠﴾ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨١﴾الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٨٢﴾.
وفي الختام أشاطرك إمامنا الحبيب وجميع الأنصار وكل نفس مؤمنة مسلمة لربها حزنكم في هذا المصاب الجلل وإنا لله وإنا إليه راجعون منيبين إليه في كل وقت وحين معتصمين بحبله المتين و عابدين رضوانه العظيم ،مستمسكين بالعروة الوثقى التي لا إنفصام لها ولو كره المجرمون وسئم المنافقون حتى يأتينا اليقين .[/U][/CENTER][/FONT][/SIZE][/COLOR]
[COLOR="#ADD8E6"][SIZE=5][FONT=Times New Roman][CENTER][U][B]*دعاء:
اللهم يابر يارحيم ،أدعوك بحق لا إلاه إلاّ الله التي نادك به المرسلون وأحبك بها المخلصون وعبدك بها الموحدون و ناجاك بها المتقون وعرفك بها الحنفاء العابدون لا إله إلاّ أنت رب العرش العظيم ،اللهم ياأرحم الراحمين أسألك بحق رحمتك التي كتبت على نفسك ، وبحق النعيم الأعظم ،نعيم رضوان نفسك أن تنصرالإمام ناصر محمد اليماني نصراً عزيزاَ وإفتح له فتحاً مبينا ،ولو كره الكافرون ولونكر الجاحدون ولوٱنقلب المنافقون ولومكر المجرمون إنك أنت السميع العليم ،لاإله إلا أنت القوي العزيز .آمين آمين آمين والحمد لله رب العالمين .
(((بسم الله الرحمان الرحيم:وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. صدق الله العظيم.))).
[/B][/U][/CENTER][/FONT][/SIZE][/COLOR]
أهدى الرّايات رايتك وأعظم الغايات غايتك صلّى الله عليك وآلك وأنصارك و سلم
[SIZE=5][COLOR=#000080]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه الأعظم
إنّا لله و إنّا إليه راجعون رحم الله كلّ أموات المسلمين بمزيد من رحمته الواسعة
ما كان سبب في حقد من قتل ظلما و جورا الشهيد [/COLOR][B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000080]الدكتور محمد عبدالملك المتوكل هو كلام الحقيقة إذن هو شهيد الكلمة الصادقة غفر الله له و أسكنه جوار المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم [/COLOR]
[/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=5] اوراق برس اقرا حوارا للمتوكل سخر فيه من تصريحات خالد الانسي وانتقدالحوثيين والاصلاح وصالح وهادي[B][FONT=Traditional Arabic][B][FONT=Traditional Arabic]سخر الدكتور محمد عبدالملك المتوكل من محامي اخوان اليمن خالد الانسي كاول سياسي بارز واعلامي متفق عليه من حيث الذكاء والحنكه حتى بين قيادات اخوان اليمن ممثل بحزب الاصلاح .[/FONT][/B]
[/FONT][/B][/SIZE][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic] وقال :قد قال خالد الآنسي منتقداً، لماذا يسمون أنفسهم أنصار الله؟ هل الآخرون أنصار الشيطان؟ قلنا: إذا واحد سمى نفسه عبدالرحمن فهل البقية عبيد الشيطان؟ قضية الأسماء أمر عادي، وهناك في لبنان حزب الله، وهو أحد التأثيرات هنا. [/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic] وهنا يعبر الشهيد المتوكل عن مدى سخافة ايدلوجية خالد الانسي المنتمي لجماعة الاخوان والذي يخدع الفقراء انه مع التساوي وانه ليس ضد اي جماعة ، بينما هو لايحبذ من يخالف حزبه ممثل بحزب الاصلاح المؤدلج وفقا للشهيد المتوكل ؟؟[/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=5]
[/SIZE][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]الشهيد المتوكل لاتسطيع ان تقارنه باي شخصية اخرى ، فهو انتقد حزب الاصلاح والحوثيين والمؤتمر ..لانه رجل شريف يقول الصدق ولا يخاف احد .....وليس مؤدلجاً لدرجة انه يعادي من يختلف معه في الراي، فهو يعتبرحزب الاصلاح والحوثيين مودلجيين ، واي جماعة تعتبر نفسها الوصي على الدين الاسلامي ، سياسي بارع وأكاديمي متميز وحزبي مخضرم حيث شغل سابقاً موقع الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية عند اندلاع الثورة الشبابية الشعبية في فبراير 2011م كان رئيساً للقاء المشترك، إلا أنه بعد الحادثة التي تعرض لها “صدمة موتور” انقلب على المشترك وأعلن تخليه عن الحزبية.. [/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=5]
[/SIZE][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]يؤكد في حوار مع الـ “الجمهورية” أن المستقبل مرهون على قدرة الشباب في تحمل مسئولياتهم لبناء دولة مدنية حديثة يتحقق في ظلها العدالة والمساواة. [/FONT][/B][/SIZE]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وانتقد المتوكل أداء الأحزاب وتعصبها، وطالبها بانتهاج الديمقراطية داخل مكوناتها أولاً.. وقال أن المؤتمر الشعبي العام هو أقل الأحزاب إيديولوجية ولذلك يعول عليه كثير في المستقبل لأحداث توازن في القوى السياسية في الساحة اليمنية.. فإلى نص الحوار.. [/SIZE]
[COLOR=#000080][SIZE=5]أخذت أهم كلمة كأنها بيان [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]
[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][COLOR=#0000cd][SIZE=5]
[/SIZE][/COLOR][B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#0000cd][SIZE=5]زرت علي عبدالله صالح ذات مرة، فأثاروا عليّ ضجة كبيرة، ودوشة وهجوماً أكثر من اللازم، ولا يوجد هناك أي مبرر لذلك، أولاً لأن علي عبدالله صالح بالنهاية مواطن يمني، وهو إن كان متهماً إلا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولست القضاء حتى أحكم عليه. ولنفترض أن أخاك ارتكب خطأ، فهل معنى ذلك أنه لا يمكن أن تزوره؟ والحقيقة أنه من الأسباب الرئيسية التي لفتت انتباهي،[U] أن الأمريكيين زاروني مرة إلى هنا،[/U] “إلى المنزل” وقلت لهم ما ذا تريدون؟ قالوا نريد أن تستقروا، فإذا لم تستقروا هنا فإنكم [/SIZE][/COLOR][COLOR=#b22222][SIZE=5][U]ستؤثرون على مصالحنا في المنطقة، وهذا ما لا نرضاه، [/U][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]والاستقرار لمصلحتكم ولمصلحتنا، فهي مصلحة مشتركة، فقلت لهم: هل من الممكن أن نستقر دون دولة ديمقراطية وعادلة؟ قالوا: لا يمكن، ولا يمكن أن تستقروا إلا بدولة ديمقراطية وعادلة لكل اليمنيين وبلا استثناء. قلت لهم: لو أن حزبا ما قدم مشروعا لدولة ديمقراطية عادلة؟ قالوا سنقف معه بكل قوة. فقلت أنا: [U]لا يوجد غير المؤتمر الشعبي العام.[/U] وأصحابنا للأسف الشديد اعتبروا أنفسهم أنهم الحكام، ولم يقبلوا أي نقاش. ذهبت بهذا الشأن إلى الأخ علي عبدالله صالح، وأول ما قابلته، قال لي: ما ذا فعلوا بك؟ قلت له: بسيطة.. واحد أرسل لي موتور يصدمني وآخر أتى لي بطائرة تسعفني! واستدركت أسأله: ما ذا فعلوا بك أنت؟ قال: تصور أنهم ملأوا لي دار الرئاسة ديناميت، ولو قدر الله وانفجرت لما بقي حجر ولا شجر؛ لكن الحمد لله ما وصلت النار إليها. فقلت له: هل قرأت مقالي: لماذا أنقذك الله من موت محقق؟ قال: نعم. فقلت له: هي فرصة لأن تتوب، شعب أعطاك الفرصة تحكمه ثلاثة وثلاثين سنة وأنت تعامله بتلك المعاملة؟ قال لي: لقد تركت الرئاسة، قلت له: أما الرئاسة فقد أنقذك الله منها وأنقذ الشعب منك. الآن أنت رئيس المؤتمر الشعبي العام، لماذا لا يقدم المؤتمر الشعبي العام تصوراً عن الدولة الديمقراطية العادلة؟ قال: أنا مع هذا المشروع. مستعد لذلك، ولقيت عدداً من قيادات المؤتمر هناك، حسين المسوري، وحسين العمري، وصلاح الأعجم، وقلت لهم: لابد أن تقدموا شيئا أو تذهبوا إلى زبالة التاريخ، لابد أن تشاركوا في صناعة المستقبل، واتصل بي الأخ عمار محمد عبدالله صالح وقال لي: يا دكتور نريد منك أن تساعدنا في المؤتمر. قلت له: أنا ممكن أساعدكم بشيء واحد، وهو أن نلتقي مع الشباب ونتشارك مع الشباب أما مع الكبار فلا أستطيع.[/SIZE][/COLOR][COLOR=#800080][SIZE=5] أين الشباب حقكم؟[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] هكذا قلت له.
تابعه في الرابط[/SIZE][/COLOR]
[/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic]http://www.alsjl.com/n/54585f7b17bcb8ed428b45b5[/FONT][/B]