طلب تفسير ايه 220 في سوره البقره

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اخواني في الله عندي طلب تفسير في سوره البقره قد اكثر العلماء في اللغط والتعدد في تفسيرها واختلف الكثير بل لا تجد فيها حتئ تفسير موحد لبعض العلماء والبعض ذهب للاسف لعتبارها خطاء مطبعي او خطاء ترقيم ولم يضع بالحسبان من بعد ذالك التخمين الكارثي باخذ فتواه حجه لكسر قاعده الحفظ لله سبحانه وتعالئ للقران من قبل الملحدين قاتلهم الله في قوله تعالي 219( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)220 (فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

ما علاقة قوله تعالى: (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) بالآية؟

السلام عليكم salma اشكرك علئ المشاركه

لكن اظنك لم تجب عن السوال


للتوضيح مره اخرئ
ما علاقة قوله تعالى: (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) بالآية؟


سوالي هنا لقول البعض لا يوجد تناسق لقوله تعالئ في الدنيا والاخره بالايه السابقه و الايه الاحقه


اريد التفسير الشافي للعلاقه بالايه ،،وجزاكم الله خيرا

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ صدق الله العظيم .
فالاية اخى الكريم تتحدث عن العفو على ناس الدين ضلموك او شتموك او رمى عليك بهتان ان تعفو عنهم وتصفح والله غفور رحيم
فلا تحمل فى قلبك عليهم شيئا .
واضرب على دلك مثال برسول الله عيسى عليه سلام فكان وجيها فى دنيا والاخرة اي كلمه لله جل علاه . فنظر مدا قال قال تعالى إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ صدق الله العظيم
فهل وجدت فى نفس عيسى شيئ من الدين كدبوه وبدلو وتهموه ام وجدته عفوا عنهم فى دنيا وفى الاخرة .

جزاك الله خيرا اي ان في قوله تعالي في الدنيا والاخره انما هي تكمله للايه السابقه ،،،اذا هو خطا ترقيمي فقط وهو خطا بشري لا يضر القران الكريم ولكن يحتاج للتوضيح للقراء


كتب الله اجرك اخي عبدحمن

[QUOTE=Alhabshi;324478]جزاك الله خيرا اي ان في قوله تعالي في الدنيا والاخره انما هي تكمله للايه السابقه ،،،اذا هو خطا ترقيمي فقط وهو خطا بشري لا يضر القران الكريم ولكن يحتاج للتوضيح للقراء


كتب الله اجرك اخي عبدحمن[/QUOTE]

يا اخي والله الامر محير فعلا" فاذا قلنا خطا بالترقيم فبكل تاكيد هناك ايات اخرى مرقمه بشكل خاطى وبذلك يجب اعادة ترقيم كتاب الله ??

حتى اذا اردنا ترقيم الايتين كيف يكون ترقيمها
هل بهذا الشكل

(۞ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِۖ قُلۡ فِیهِمَاۤ إِثۡمࣱ كَبِیرࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَاۤ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ ۝ وَیَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ ۝ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۗ ۝ وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡیَتَـٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحࣱ خَیۡرࣱۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَ ٰ⁠نُكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ)
[سورة البقرة 219 - 220]

استغفر الله العظيم والله هذا هو التحريف ?

اقسم بالله هذه الايه تحتاج الى بيان من صاحب علم الكتاب فلا بد ان هناك سر من اسرار القران في بينها ??

ليتنا نجد من يصل خبر هذه الايه للامام الحبيب

[QUOTE=Alhabshi;324466]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اخواني في الله عندي طلب تفسير في سوره البقره قد اكثر العلماء في اللغط والتعدد في تفسيرها واختلف الكثير بل لا تجد فيها حتئ تفسير موحد لبعض العلماء والبعض ذهب للاسف لعتبارها خطاء مطبعي او خطاء ترقيم ولم يضع بالحسبان من بعد ذالك التخمين الكارثي باخذ فتواه حجه لكسر قاعده الحفظ لله سبحانه وتعالئ للقران من قبل الملحدين قاتلهم الله في قوله تعالي 219( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)220 (فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

ما علاقة قوله تعالى: (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) بالآية؟[/QUOTE]
[CENTER][COLOR="#000080"]بسم الله الرحمن الرحيم..

قد ذكر الله سبحانه وتعالى في الآية 219 الخمر والميسر وبيّن أنّ فيهما انتفاعٌ ماديٌّ (في الدنيا) نتيجة الاتّجار والتنافس، وكذلك على من يتكسّب منهما آثام (في الآخرة)، وعقوبة الآثام هو العذاب المتواصل غير المنقطع في الآخرة أكبر وأعظم من انتفاعٍ ماديٍّ زائلٍ ينتهي في الدنيا الفانية..

وعند الوصول إلى جملة لعلكم تتفكرون وتليها في الآية التالية 220 جملة {في الدنيا والآخرة}.. أي تفكّروا وقارنوا بين متعة امتلاك المال الزائل (في الدنيا) وبين النعيم (في الآخرة) والنجاة من العذاب في حال أطعتُم الله وتركتُم نواهيه ؛ فقال تعالى: لعلكم تتفكرون.. في الدنيا والآخرة، وجملة { ويسألونك عن اليتامي..} جاءت مباشرة للمقارنة ولتنبيه الناس بأنّ الأوقات التي يقضونها في الاهتمام بأمور الأيتام (تقرباً إلى الله) أحب عند الله من متعة زائلة (في الدنيا) تترتب عليها آثام وعذاب (في الآخرة)..

هذا مجرّد رأي، والله أعلم ويُعلِّم خليفتَه إمامنا المهدي (عليه السلام) ومِنهُ نتعلّم بإذن الله تعالى، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.[/COLOR][/CENTER]

نعم هي كما قال أخي الأنصاري الحبيب من صميم اعجاز القرآن وكمال بلاغه

واليك هذا الاقتباس لعله يجعلك تطمئن باذن الله

[6499]1972-فلماذا تُقطِّعوا كلامَ اللهِ وهو في مَوضعٍ واحدٍ ؟[/6499]
[SHOWPOST]6499[/SHOWPOST]

[FONT=times new roman][COLOR=#0000cd][SIZE=5]أفلا يتدبرون القرآن، وأن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً؟ ولكني أُحذّر المُفسرين فصل آيةٍ عن أخواتها وهُنَّ في نفس الموضوع لكي تكون يتيمةً فيؤولها على هواه كيف يشاء، وفإذا أردتم تدبر القرآن فلا تفصلوا الآية عن أخواتها بل تأخذوا جميع الآيات التترى واحدةً تلو الأخرى اللاتي في نفس الموضوع حتى لا يحرِّفون كلام الله عن مواضعه بالبيان الباطل حتى يتبيّن لكم الحقّ من الباطل وحرصاً منكم أن تقولوا على الله غير الحقّ، وإذا أخذنا الآيات اللاتي تتكلم عن موضوعٍ مُعينٍ فسوف نفهم المقصود في نفس الله من كلامه حتى لا نقول على الله غير الحقّ. وأضرب لكم على ذلك مثلاً في قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كثيراً ﴿٨٢﴾} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء].

[SHOWPOST]92870[/SHOWPOST]
[/SIZE][/COLOR][/FONT]

ومن قبلها آية ثانية من نفس سورة البقرة فيها نفس العلاقة
بسم الله الرحمن الرحيم ( [COLOR=#008000][/COLOR][COLOR=#008000]وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[/COLOR] [COLOR=#333333][FONT=&quot] ([/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=&quot]البقرة:[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=&quot]157)[/FONT][/COLOR]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم انتبه لا يوجد خطأ في القران ولا بنسبة 1 واحدبالمليار فكم هو الواحد مقابل المليار لن تجد عالم يخاف الله يقول خطأ مطبعي وانت تسال عن قوله تعالى لعلكم تتفكرون (220 )في الدنيا والاخرة .وانت تسال عن تفسيرها فلا اعلم ولكن قول الله في الكتاب وحكمته من الارقام ليس هو انه ترقيم لا معنا له مثل دساتير البشر لكن الترقيم لاحكام الله واوامره هي لتسهل علينا معرفة الحكم في الامر الفلاني فتجده في دستور الله القران في الاية رقم كذا وكذا للامر الفلاني مثلا الزانى تجد العقوبة في قانون الله في سورة النور اول الايات الرقم 2 ، دستور الاهي ولماذا الله جعل فصل بين ايات تتفكرون ثم رقم 220 ثم في الدنيا والاخرة فلا علم لي وانتظر جواب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني