تجديد البيعة والعهد والموثق لخليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني على السمع والطاعة والنصرة بكل حيلة و وسيلة مهما حدث..
السلام علكم ورحمة الله وبركاته .. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين و والإمة و الخلفاء و على جميع عباد الله الصالحين في الأولين والأخرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. يا حبيبنا في الله و يا قرة أعيننا وإمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني والذي بعثك بالحق إماما وخليفة لو إستعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ,ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله ونحن معك فلن نخذلك و نرتد على أعقابنا وأدبارنا فننقض بيعتنا أبدا و أشهد الله وكفى به شهيدا أن نعيم رضوان الله في نفسه هو مبتغى ومنتهى أملي ولن أرضى بملكوت الدنيا والآخرة كله حتى ولو ضاعفه لي الله بعدد ذرات ملكوته فلن و لن أرضى به أبدا .. ما لم يتحقق رضوان الله في نفسه و مادام حزينا ومتحسرا على عباده الذين ضلموا أنفسهم لأنه أرحم الراحمين..فتشفع لهم رحمته التي وسعت كل شيئ و التي كتبها على نفسه.. ولن يفتنني أحد من البشر والجن على ما عرفت من الحق ومن النعيم الأعظم الذي خلقنا لأجله ولا يهمني ملك علي عبد الله صالح ولا غيره من الثقلين وسواء سلم السلطة للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أم لا فإن ذلك لا يزيدني إلا تباثا ويقينا ولن يفتنني وكل الأنصار السابقين الأخيار شيأ من الذين فاضت أعينهم دمعا في الخلوات مما عرفوا من النعيم الأعظم , روح وريحان ورضوان من خالق الأكوان الرحمن الرحيم الذي يرضى لعباده الشكر ولا يرضى لهم الكفر..وسنبدل الغالي والنفيس و المستحيل في سبيل ذلك ولن نرتد على ادبارنا وأعقابنا أبدا, فاللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و ارزق لجميع عبادك الضالين الإنابة والهداية و اجعلنا اللهم أمة واحدة على الإيمان والإسلام نعبدك ولا نشرك بك شيئا تحقيقا لنعيم رضوانك في نفسك يا حبيبي يا الله يا من كتب على نفسه الرحمة ويا من رحمته التي وسعت كل شيئ
إنّما بيعتنا لله الواحد القهار
[CENTER][COLOR="#000080"][SIZE=5]باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله بيته الأطهار وأصحابه الأبرار، والصلاة والسلام على إمامنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنصار إلى يوم الآخر، أما بعد:
إمامنا وحبيبنا بإذن الله لن يتزعزع إيماننا بدعوة الحق من ربنا، وأن الله قد إصطفاك لتوحيد شتات المسلمين التائهين منذ قرون ورمُوا كتاب الله القرآن الكريم وراء ظهورهم، فكيف لا يستجيبوا لدعوة الحق من ربهم وهم يتلون القرآن الكريم، وليتبَين لهم ما الذي إختلفوا فيه وتَرَكهم يتلاعنون ويتعاركون ويَحسبون أنهم يحسنون صنعا، وكل عالم نسبَ إلى حِزبه الجنة وحرّمها على الآخر بدون برهان، وتركوا الكثير من المسلمين وقد ألهتهم الحياة الدنيا وإن سألت أحدهم عن علامات يوم القيامة يقول لك سمعت شيئا ما في هذا الموضوع ذُكر لي في يوم ما عندما كنت كنت صغيرا ...! ولا حول ولا قوة إلاّ بالله فكم هم كثيرين، والطامة الكبرى أنهم أصبحوا فريسة سهلة لكل دجالٍ يدعوهم وقت ما شاء لتغذية الفتن والتكالب على المسلمين، يستغِلُ سذاجتهم وجهلهم وعدم تسلحهم بالعقل السليم الذي يستطيع أن يزن الأفكار ويختار السليمة منها، ويَدفعهم إلى الفتن كيفما شاء، أتساءل كيف يلقون هؤلاء العلماء ربَّهم وقد ضلّوا وأضلّوا، والآن يصدّون المسلمين على إتباع دعوة الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني من حيث لا يعلمون أو يعلمون ولكن متاع الحياة الدنيا وشهوة التفاخر بين المسلمين المغلوب عليهم منعهم من إتباع دعوة الداع إلى الله وللإحتكام إلى كتاب الله الذكر المحفوظ من التحريف، وفي نفس الوقت تراهم لا يدّخرون جهدا ليَفتوا إلى الفِتن ولما أُمروا به، إلا من رحم ربي، ويا وَيلهم يوم يلقون ربّهم. ندعو الله أن يَهديهم سواءَ السبيل وأن يهتدوا إلى دعوة إمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ويحتكموا إلى القرآن الكريم ثم يرضوا بالحق ويتبعوه.
الحمد لله وإن إماننا بوعده لن يتزعزع بإذنه الله، ونستسلِم لأمر الله تسليما ونعلم علم اليقين أنه لن يخيِّب رأيا خليفته في الأرض، ونشهد الله أن بيعتنا للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إنما كانت [ بيعة لله الواحد القهار على أن لا نشرك به شيئاً، وعلى أن تتبع كتاب الله القرآن العظيم والسنة النبوية الحق التي لا تخالف لمحكم كتاب الله، وعلى تحكيم العقل في الحديث الذي لا يخالف لكتاب الله في شيء وعلى الكفر بالحديث الذي يأتي مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، وعلى التنافس في حبه وقربه وعدم المبالغة في أنبياء الله ورسله والمهدي المنتظر، وإن لجميع المؤمنين الحق في ربهم سواء فلم يتخذ صاحبة ولا ولداً، وإن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً، وأن لهم الحق جميعاً في التنافس إلى ربهم أيهم أحب وأقرب وأن ليس للإنسان إلا ما سعى في هذه الحياة الدنيا ويبتغي وجه ربه، والكفر بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود، وقد اتخذنا عند الله عهداً على أن لا نرضى بحور الجنة ونعيمها حتى يرضى ونسعى إلى تحقيق الشفاعة في نفس الله فتشفع لعباده رحمته من غضبه وعذابه القهار].
أسأل الله أن يثبتنا على ذلك، وأن لايؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ويغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا ويخفف علينا، وأسأل الله أن يهدي علماء المسلمين لدعوة الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، وأن يكفوا بالتصدي على دعوته المباركة ومحاربتها، وأن يهدي جميع المسلمين، ويؤخر عذابه على المسلمين والكافرين إنه أرحم الراحمين ومن رحمتنا عليهم.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
أخوكم الفقير إلى الله ابوعلام.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR="#FF0000"]
(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ¤ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
[url]http://www.youtube.com/watch?v=r68cICgHrwM[/url][/COLOR][/CENTER]