أطلعونا - بالله عليكم - عما يحدث باليمن..

[SIZE=4][COLOR="#000080"][SIZE=5]إخواني المكرمون[/SIZE][/COLOR]
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته..
اسألكم بالله أن تطلعونا على حقيقة ما يحدث باليمن الآن.. فقد حارت بنا السبل في استقصاء حقيقة الأمر.. وقد اختلط الحابل بالنابل، ولا زالت مواقع الأخبار تطالعنا بكل عجيب.. وتحكمهم الأهواء فلا نرى لهم في القول صدقا..
وأنتم - أهلينا في اليمن السعيد - أدرى من الكل بما يجري فيه..
فأعينوني وأريحو بالي.. فقد انشغل قلبي وعقلي على إخواننا.. فإني أحبهم - والله - في الله.. ولم أرى في تعاملي معهم - بحكم عملي - إلا حسن خلق ومودة وبشاشة..
فهلا أوجزتم لي - إخواني - حقيقة الأمر؟!..[/SIZE]

[COLOR=#0000ff][SIZE=5]وعليكم السلام والإكرام ونعيم الرضوان , فاعلم أخي في الله بأن أهل اليمن تحكمهم العادات وتاريخ الخلافات بينهم والثأر لاينتهي حتى ولو سكن إلى حين , وقد انفرط عقد الدولة والجمهورية على الجملة وصارت نهبا لكل صاحب ثأر أو ملك زائل ليسترجع ملكه , أما والله بأني قد ظلمت الرجل الصالح علي عبد الله صالح من قبل , وليس لليمن غناء عنه أبدا لإصلاح شأنهم , وليس لعدم ثقتي بالله ووعده بالنصر والتمكين لا وكلا ولكن شعب اليمن قوم جبارين سواء كانوا كافرين أو مؤمنين فإما أن يحكمهم من يرضون به وإما أن يموتوا على الباطل وهم يعلمون بأنهم على الباطل , ولذلك وصفتهم لك بأنهم قوم جبارين كونهم مستعدين للموت حتى ولو كانوا على الباطل وهم يعلمون , فما هو الحل .......؟ وهذا هو السؤال فماهو الحل ....؟ أما والله لو يتخذ الله تعالى ولدا ( تعالى الله علوا كبيرا ) وليس عبده وخليفته المهدي المنتظر لما نقذ أمره فيهم إلا بالعذاب الأليم , فماذا تنتظر يافخامة الزعيم علي عبد الله صالح بعد قولي هذا .....؟ قم يازعيم ناشدتك الله ووحد شعبك الذي أحبك وارتضاك [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=5]وأنت بهم عليم[SIZE=5] [/SIZE][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=5], وانجوا بهم من عذاب يوم عقيم[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=5] فقد أصبح على الأبواب[/SIZE][/COLOR] [COLOR=#0000ff][SIZE=5]. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .[/SIZE][/COLOR]

اللهم سلم.. اللهم سلم.. اللهم سلم..

مشكور أخي غانم.. نجانا الله وإياك وصالح المسلمين من الفتن.. ما ظهر منها وما بطن..

اسأل الله أن يجري عليّ وعلى المسلمين ما فيه صلاحنا.. وأن يعيد إلينا اليمن التي مدحها النبي الكريم إلى جادة الحق والصواب.. وألا يعينوا الشيطان على أنفسهم، وأن يردهم إليه - سبحانه - صالحين مصلحين..

واسأل الله أن يكون الله من وراء القصد..

وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.