أفتونا في مفهوم ملك اليمين ونكاحه والاستمتاع به ومن كتاب الله فقط
السلام عليكم
الأخ المحترم ناصر اليماني
تحية طيبة وبعد
لقد ورد ذكر ( ملك اليمين ) في كتاب الله 14مرة وهذا يشير إلى أهميته فهو ليس بدعة من بدع المبتدعين. وكتاب الله للمؤمنين بكتاب الله طبعاً هو صالح حتى قيام الساعة وبالتالي فالأحكام التي وردت فيه هي كذلك. ومن يرى أن ملك اليمين كان في عصور السالفين ولم يعد له أثراً في زماننا هذا فهو ضعيف البصيرة وما عليه إلا أن يتفكر وينظر في واقع الحياة حتى يرى هذا الأمر.
واسئلتي التي أوججها إليك وأطلب منكم التكرم بالإجابة عليها سنداً على ما ورد في كتاب الله وفقط كتاب الله هي:
1 ـ ما هو مفهوم أو مدلول ملك اليمين ؟ وهل له تجليات على أرض الواقع حالياً أم أن عهده ولى وانقضى؟
2 ـ ما تعريفكم للنكاح؟ وما هي شروطه؟
3ـ ما هو فقهكم للنكاح من ملك اليمين؟
4ـ ما الفرق بين المحصنة المؤمنة أو المحصن المؤمن وبين ملك اليمين المؤمنة أو المؤمن؟
5ـ ما هو مفهومكم للإحصان؟
6ـ هل يجوز الجمع في النكاح بين محصنة مؤمنة وملك يمين وكم هو سقف العدد المسموح؟
7ـ هل يجب دفع أجر للنكاح من المحصنة المؤمنة أو للنكاح من ملك اليمين؟
8ـ هل يجوز الاستمتاع بالنكاح من المحصنة المؤمنة مثلها مثل ملك اليمين؟
9ـ ماذا تقولون في ما يسمونه ( زواج المتعة، المسيار، الفرند... ) ؟ هل هو حلال أم حرام ولماذا؟
10 ـ رجل محصن بالزواج من محصنة مؤمنة اضطرته ظروفه للغربة بضع سنين عن أهله كيف السبيل لإشباع شهوته الجنسية بالحلال؟
11 ـ هل يجوز للمسلم المؤمن أن ينكح امرأة كتابية؟ وهل يجوز العكس ولماذا؟
أرجو منكم التكرم بالإجابة
ولكم جزيل الشكر
رد الإمام المهدي عن فتوى المُحصنات التي أحل الله نكاحهن
[CENTER][FONT="][SIZE=5][COLOR=#000080]الإمام ناصر محمد اليماني
[COLOR=#000080]11 - 08 - 1431 هـ[/COLOR]
23 - 07 - 2010 مـ
01:44 صباحاً[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT="][SIZE=5][COLOR=#000080]
ــــــــــــــــــــ
[/COLOR]
[COLOR=#800080]
[/COLOR][COLOR=#800080][U]ردّ الإمام المهديّ على فتوى المُحصنات اللاتي أحلَّ الله نكاحهن..[/U][/COLOR]
[COLOR=#0000cd]بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
سلامُ الله عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، وسلامُ الله على أخي الكريم فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وسؤال أحمد عيسى هو كما يلي:[/COLOR][QUOTE][COLOR=#000080]والسؤال: من هنَّ تلك الفئة من النساء اللواتي عنى بهم القول {إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} فاستثناهم من حرام النكاح وبين أنهم من حلال النكاح؟[/COLOR][/QUOTE][COLOR=#0000cd]ومن ثم نرد عليك بالحقّ وأقول قال الله تعالى:[/COLOR][COLOR=#008000] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [الممتحنة:10].
وسوف تجد الفتوى لسؤالك يا أحمد عيسى بالضبط في قول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#008000]{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [الممتحنة:10].
إذاً المُحصنات هُنّ اللواتي آمنّ بالله فتركن أزواجهنّ الكفار وهاجرن إلى المُسلمين، فقد أمر الله المُسلمين بعدم إرجاعهنّ إلى الكفار لأنها لم تعد تحلّ له كون زوجها من الكافرين، ولذلك منع الله المُسلمين أن يعيدوها إلى زوجها الكافر وأحلَّ الله للمؤمنين أن ينكحوهنّ. تصديقاً لقول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#008000]{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [الممتحنة:10]، وقُضي الأمر الذي فيه تستفتي يا أحمد عيسى.
ونزيدكم كذلك بالحكم الحقّ أنَّ الله لم يحلّ للمؤمنين أن يظلموا أزواجهنّ من الكافرين وهم أزواج اللاتي هاجرن إليهم؛ بل أمر الله المؤمنين أن يعطوا الكافر ما أنفق في زواجها، ومن ثم يتزوجها الذي أعطى زوجها النفقة. تصديقاً لقول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#008000]{فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [U]وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ[/U]}[/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [الممتحنة:10].
وكذلك حكم الله بتبادل النساء بين المُسلمين والكافرين، فالكافرات من زوجات المؤمنين يتركها تذهب إلى الكُفار، وأما المؤمنة من نساء الكافرين فيتركونها تذهب للمؤمنين، ويتبادلون النفقات فكلٌ منهم يدفع للآخر ما أنفق في زوجته. تصديقاً لقول الله تعالى: [/COLOR][COLOR=#008000]{وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ [U]وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا [/U]ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [/COLOR][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [الممتحنة:10].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
[/COLOR][SIZE=3][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5857"][COLOR=#000080][ لقراءة البيان من الموسوعة ]
[/COLOR][/URL][/SIZE][/SIZE][/FONT][SIZE=3][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5857"][COLOR=#000080]https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5857[/COLOR][/URL][/SIZE][/CENTER]
مزيدٌ من البيان الحقّ لآيات في القرآن العظيم..
[CENTER][FONT=&][COLOR=#000080][SIZE=5]الإمام ناصر محمد اليماني[/SIZE]
[COLOR=#000080][SIZE=5]11 - 08 - 1431 هـ[/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5]23 - 07 - 2010 مـ
03:10 صباحاً[/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=5]
ـــــــــــــــــــــ
[/SIZE][/COLOR][/FONT][FONT=Arial]
[/FONT][FONT=&][COLOR=#0000cd][SIZE=5]
[/SIZE][/COLOR][COLOR=#800080][SIZE=5][U]مزيدٌ من البيان الحقّ لآيات في القرآن العظيم..[/U][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
السلام عليكم فضيلة الشيخ الكريم أحمد عيسى إبراهيم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
ونقتبس من بيان أحمد عيسى إبراهيم ما يلي فنجعله بالأحمر:[/SIZE][/COLOR][QUOTE][SIZE=5][COLOR=#cc0000]أرجو أن تتابعوا شرح وتوضيح البيان الذي يتبع هذا القول وهو {وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}
وسؤالي هو:
1 ـ ألا يشمل القول {وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ} كل النساء سواء كن محصنات مؤمنات أم ملك يمين مثل ( الربائب، الفتيات المؤمنات، العباد الصالحين، الأيامى.. الخ)
2 ـ ألا يشملهم كذلك هذا القول {فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ....} ؟
3 ـ البيان يقول استمتعتم وليس تمتعتم، فما هو مفهوم الاستمتاع هنا ؟
4 ـ البيان يوضح ان الاستمتاع هنا يكون للرجال فقط وليس لمن ينكحوهن، فهل ذلك يعني الجماع علماً أن كلا الطرفين في هذه الحالة يتمتع ؟
5 ـ لو كان القصد من الاستمتاع هو الجماع والذي هو متعة متبادلة بين الطرفين لكان جاء البيان فما استمتعتم بهن، أو فما استمتع بعضكم ببعض.
أنتظر منك التفضل بالإجابة ومن ثم نستكمل الحوار.. تحياتي لك.[/COLOR][/SIZE][/QUOTE][COLOR=#0000cd][SIZE=5]انتهى الاقتباس.
بل سؤال أحمد عيسى هو بالضبط عن بيان قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:24].
فما هو المقصود بقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم؛ ويقصد ما وراء ذلك من النساء أي وما وراء الأمّ والأخت وزوجة الأب وزوجة الابن والعمة أخت الأب والخالة أخت الأم وأخواتكم من الرضاعة والمُحصنات وهُنّ المتزوجات كذلك حرام الزواج منهن إلا ما ملكت أيمانكم. ومن ثم قال الله تعالى:[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5] {وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم؛ أي ما وراء ذلك، وذلك لأنه ذكر النساء التي حرَّم الله الزواج بهن ومن ثم قال الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:24].
ولكن انظر للشرط المُحكم في الكتاب:[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5] {أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ [U]غَيْرَ مُسَافِحِينَ[/U]}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم؛ بمعنى أن يكون بالزواج حسب شريعة الله للبشر وليس سفاحاً، ولذلك قال الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم، والتحصين هو الزواج على كتاب الله وسنة رسوله الحقّ ولكن الذي غرّكم هو قول الله المُحكم في كتابه: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم، وعليه فإن الإمام المهديّ يوجه لفضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم ولكافة الشيعة هذا السؤال كما يلي: فهل للزوجة التي طلبت الطلاق من زوجها قبل أن يستمتع بها شيئاً فهل أمركم الله أن تؤتوها أجرها؟ والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم، إذاً التي تطلب الطلاق من زوجها قبل أن يأتي زوجها حرثه فلم يحل الله لها أن تذهب من حقه شيء كون ذلك ظُلم في حقّ الزوج، ولذلك قال الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم، ولكن إذا استمتع بها وطلبت الطلاق من بعد ذلك فلها النصف من المتفق، وسبق أن فصلنا في ذلك بياناً مفصلاً نقتبس منه ما يلي: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:22].
وفي هذه الآية حرَّم الله الزواج على الابن ممن كانت زوجة لأبيه سواء مُطلقة أو توفي أباه عنها: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم، ومن ثم حرَّم الله عليكم محارمكم ومن النساء التي حرَّم الله عليكم الزواج بهن في محكم قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أمّهاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأخ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:23].
ومن ثم أحلَّ الله لكم ما وراء ذلك من النساء بشرط التحصين بالزواج حسب شرع الله في الكتاب مثنى وثلاث ورباع وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة، فبعد أن ذكر الله ماحرَّم عليكم من النساء ثم أحلَّ الله لكم ما وراء ذلك. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:24].
أي أحلَّ الله لكم ما وراء ذلك أن تبتغوا بأموالكم مُحصنين بالزواج حسب الشريعة الإسلاميّة غير مُسافحين فتأتوهن أجورهن مُقابل الاستمتاع بالزنى؛ بل أحلَّ الله لكم بأموالكم مُحصنين بالزواج ما طاب لكم من النساء الحرات المُؤمنات إلى الرابعة وحسبكم ذلك إلا ما ملكت إيمانكم. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:3].
فإذا تزوجها واستمتع بجماعها فليأتِها حقّها المفروض. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:24].
ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة وأرادت الزوجة أن تتنازل عن بعض حقّها المفروض فهو لزوجها هنيئاً مريئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:4].
وإن طلبت الطلاق ولم يستمتع بها أي لم يأتِ حرثه فيسقط حقّها المفروض ما دام زوجها لم يستمتع بها كما أحلَّه الله له وطلبت منه الطلاق وتريد الفراق من قبل أن يستمتع بها فهنا يسقط حقها المفروض جميعاً ويعاد إلى زوجها، فبأي حقٍّ تأخذه في حالة أنّها طلبت الطلاق من قبل أن يدخل بها زوجها؟ فوجب إرجاع حقّ الزوج إليه كاملاً مُقابل طلاقها، وأما إذا طلقها زوجها من ذات نفسه قبل أن يستمتع بها وهي لم تطلب الطلاق منه فلها نصف الحقّ المفروض والنصف الآخر يُعاد إلى زوجها لأنه هو الذي طلقها من ذات نفسه ولم تطلب الطلاق منه، فوجب عليه دفع نصف أجر الزواج. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [البقرة:237].
والبيان الحقّ لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم؛ أي إلا أن تعفو الزوجة التي طلقها زوجها عن النصف الذي فرضه الله لها غير إن الله جعل لها الخَيار فإن شاءت أن تعفو زوجها من ذات نفسها عن النصف الذي فرضه الله لها أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وهو وليّها لأن زوجها لم يدخل بها ولم يستمتع بها شيئاً، ولكن الله فرض لها أن يعطيها نصف الأجر المُتفق عليه من قبل الزواج ما دام جاء الطلاق من الرجل وليس بطلب المرأة فوجب عليه إعطاؤها نصف الفريضة أجرها المُتفق عليه. المهم إن طلقها زوجها من ذات نفسه من قبل أن يستمتع بها شيئاً فوجب عليه إعطاؤها نصف الفريضة المُتفق عليها إلا أن تعفو المُطلقة عنهُ أو يعفو عنه وليها الذي بيده عقدة النكاح فيُرد إليه حقه كاملاً لأنه لم يستمتع بها ولم يدخل بها، وإنما جعله الله أدباً للزوج وكذلك ليحد ذلك من كثرة الطلاق، ولكن الله جعل للمُطلقة الخَيار ولوليّها إما أن يأخذوا نصف المُفروض المُتفق عليه من قبل أو يعيدوه إلى من كان زوجها كاملاً، ثم علمهم الله إنّ أقرب إلى التقوى أن يعفوا عنهُ إن شاءوا وأجرهم على الله. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم.
وأما في حالة أن الزوج طلقها من ذات نفسه ولم تطلب زوجته منه الطلاق وقد دخل بها واستمتع بحرثه منها فلا يجوز له أن يأخذ مما آتاها شيئاً حتى لو أتاها قنطاراً من الذهب. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:20].
وأما في حالة أنّ الزوجة طلبت الطلاق من زوجها وهو قد استمتع بها فكذلك يعود إلى زوجها نصف الحقّ المفروض والنصف الأخر يسقط مُقابل إنهُ قد استمتع بها وافترشها سواء كانت بكراً أم ثيّباً فلا يعود لزوجها حقه المفروض كاملاً لأنه قد تزوجها واستمتع بحرثه منها، وليست المرأة كالرجل لأنها إذا كانت بكراً فقد أصبحت ثيباً فكيف يعود لهُ حقه كاملاً حتى ولو كان طلب الطلاق منها؟ وبعض الرجال لئيم فإذا أراد ان يُطلق زوجته وهو يعلم إنهُ إذا طلقها وهي لم تطلب الطلاق منه بأن حقه سوف يسقط كاملاً حتى ولو كان قنطاراً من الذهب ثم يمنع عنها حقوقها الزوجية في الليلة والكيلة لكي تكره العشرة مع زوجها فتطلب الطلاق منه ثم يعود إليه نصف الفريضة المُتفق عليها من قبل الزواج، ولكن الله علم بهذا النوع من الرجال ولذلك حرَّم الله عليهم أن يعضلوهن فيمنعوهن حقوقهن لكي يكرهن معاشرتهم فيطلبن الطلاق من أزواجهن ذلك تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:19].
ولا يسقط حقها المفروض إن طلقها زوجها من ذات نفسه إلا في حالةٍ واحدةٍ إلا أن تأتي زوجته بفاحشة مُبينة. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:19].
[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:24].
إذاً تبيّن لكم إن الاستمتاع هو الجماع لا شك ولا ريب، وتبيّن لكم أنّ التي تطلب الطلاق من زوجها ولم يستمتع بحرثه شيئاً فلم يأمر الله زوجها أن يؤتيها أجرها شيئاً إلا أن يشاء من ذات نفسه، ولكنّ الله لم يفرض لها حقاً ما دام زوجها لم يستمتع بحرثه شيئاً، فبأي حقّ تأخذه؟ ولذلك قال الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:24].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
[/SIZE][/COLOR][SIZE=3][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5858"][COLOR=#000080][ لقراءة البيان من الموسوعة ]
[/COLOR][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=3][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5858"][COLOR=#000080]https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5858[/COLOR][/URL][/SIZE]
[/CENTER]
إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
[SIZE=5][FONT=Arial]بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين و سلام علي المرسلين
[/FONT][/SIZE][QUOTE]أخي الفاضل المحترم
أنا لا أتحدث إليك لا بلسان الشيعة ولا بلسان السنة ، بل إني أحاورك في شرع الله الذي بينه في كتابه [/QUOTE][SIZE=5][FONT=Arial]
صحيح انت لا تتحدث بلسان الشيعه و لا بلسان السنه و لكنك تقول علي الله مالم تعلم و علمك علم ظني يحتمل الصح ولكنك علي خطاء في اغلب الاوقات والامام عندما يحاورك فهو يجيب علي جميع التفاسير الخاطئه فهو لايعني انك من الشيعه واليك اقتباس من بيان الامام عن قول الظن والاتباع الاعمي وكلاهما ضلال
اقتباس من بيان الامام:
[/FONT][FONT=times new roman][COLOR=blue][FONT=Times New Roman]ولكني الإمام المهدي أفتي بالحق إنه مُحرم في الدين الفتوى الاجتهادية التي تحتمل الصح وتحمل الخطأ، ومن ثم أعرّف لكم ماهو [U]الاجتهاد: وهو البحث عن العلم الحق حتى يهديه الله إليه بعلم وسلطان منير من رب العالمين لا شك ولا ريب[/U]، وفي هذا سر هيمنة الإمام المهدي بسُلطان العلم الحق على كافة عًلماء الأمة، ويا أبا فراس إنك لن تستطيع أن تقنع الناس بفتوى إذا كانت تحتمل الصح وتحتمل الخطأ لأنها تعتبر فتوى ظنية وليست يقينية بسبب أنك لا تملك سلطان العلم المحكم والبيّن حتى تلجم به بالحق من يجادلك، إذاً الإجتهاد هو أن تبحثوا عن الحق فإذا علم الله أنكم حريصين أن لا تقولوا على الله إلا الحق ومن ثم يُفتيكم الله ما وعدكم بالحق في مُحكم كتابه:
[/FONT][/COLOR][COLOR=#008000][FONT=Times New Roman]{ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[/FONT][/COLOR][COLOR=blue][FONT=Times New Roman]صدق الله العظيم [البقرة: 282][/FONT][/COLOR][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
[/FONT][/COLOR][FONT=Arial]البيان كاملاً:
[/FONT][/SIZE][47678]7325-( بيانات الإمام في أحكام الوضوء والصلاة وميقاتها )[/47678]
[SHOWPOST]47678[/SHOWPOST]
الرد الملجم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم لمن أراد أن يستقيم ..
[CENTER][SIZE=5][COLOR=#000080]الإمام ناصر محمد اليماني[/COLOR][/SIZE][COLOR=#000080]
[COLOR=#000080][SIZE=5]12 - 08 - 1431 هـ[/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5]24 - 07 - 2010 مـ
12:12 صباحاً[/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=5]
ــــــــــــــــ
[/SIZE][/COLOR][COLOR=#800080][SIZE=5]الرد الملجم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم لمن أراد أن يستقيم ..[/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=5]
[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أيا أحمد عيسى إبراهيم، فما تقصد من حذفك لبعض كلام الله ليوافق مبتغاك كمثال حذفك للمُحرَّمات جميعاً؟ ونقتبس من بيانك ما يلي:[/FONT][/SIZE][/COLOR][QUOTE]
[COLOR=#cc0000][SIZE=5][FONT=&]{ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}[/FONT][/SIZE][/COLOR][/QUOTE]
[COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]والسؤال هو: لماذا حذفت الآيات التي بيَّنت لكم المُحرَّم عليكم الزواج بهن من النساء؟ بل لم تُبقِ منها إلا قول الله تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم [النساء:24].
ويا أحمد عيسى، لقد ذكر الله النساء اللاتي حرَّم على المؤمنين الزواج بِهُن، وإنما حين جاء ذكر التحريم من النساء المُحصنات بالزواج ومن ثم استثنى المُحصنات المؤمنات التي آمنت وزوجها كافر مصّر على كُفره ومن ثم هاجرت إلى المُسلمين تاركة زوجها الكافر، فأولئك هُنّ المُحصنات اللاتي أحلَّ الله للمؤمنين الزواج بِهُنّ من بين النساء المُحصنات. وأما قول الله تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]فلم يقصد ما وراء ما أحلَّه الله يا رجل؛ بل ما وراء ما حرَّم الله عليكم الزواج بِهن من النساء وهنّ: قال الله تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا ﴿22﴾ [U]حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ[/U] أمّهاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأخ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿23﴾ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم [النساء:22-23-24].
فأولئك هُنّ المُحرَّمات عليكم فلا يحلّ لكم ان تتزوّجوا أياً منهنّ جميعاً، وإنما استثنى من المحصنات:[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&] {إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم، ومن ثمّ أحلّ الله لكم ما وراء ذلك من النساء بالزواج على كتاب الله وسنة رسوله الحقّ. وقال الله تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿24﴾ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم [النساء].
ويا سُبحان ربي! بل هذه الآيات من آيات الكتاب المُحكمات هُنّ أمّ الكتاب بين الله لكم ما حرَّم عليكم بالزواج بهُن: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم [النساء:22].
[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#cc0000][SIZE=5][FONT=&][U]ولا تنكحوا[/U][/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأخ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿23﴾ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم [النساء].
ومن ثم أحلَّ الله لكم ما وراء ذلك من النساء بالزواج بقول الله تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{وأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ}[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]؛ أي أحلّ لكم ما وراء ذلك بالزواج الشرعيّ حسب الشريعة الإسلاميّة، ولذلك قال الله تعالى:[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&] {مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ}، [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]فهل ترون هذه الآيات تحتاج إلى بيان؟ بل فصَّل الله فيهن الحلال والحرام تفصيلاً ولكنك تريد أن تحلّ ما وراء المُحرم بالمُحرم؛ بمعنى إنك تريد أن تحل ما وراء المُحرم الزواج بهُنّ فتحلّ من بعد ذلك بالزنى مما سواهن بما تسمونه زواج المتعة، وأعلم إنك لمن الشيعة حتى ولو أقسمت لما صدقتك لأنك إنما تريد أن تثبت زواج المتعة بطريقة غير مباشرة وكأنك لا تريد البرهان لزواج المتعة، كلا وربي؛ بل إنك لتريد البرهان لزواج المتعة فتحله للمُسلمين.. هيهات هيهات، [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#cc0000][SIZE=5][FONT=&][U]ولكني الإمام المهديّ أفتي بالحقّ إن زواج المتعة ما أنزل الله به من سُلطان في القرآن العظيم[/U]،[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&] ولعنة الله على الكاذبين الذين يحلّون ما حرَّم الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون، وغضب الله على الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمتهم، فليكن حوارنا مُركزاً على زواج المتعة فإن استطعت أن تأتي له بالبُرهان من القرآن فقد أصبح ناصر مُحمد اليماني كذاباً أشراً وليس المهديّ المنتظَر، وإن ألجمكم بالحقّ ناصر مُحمد اليماني بحكم الله من مُحكم كتابه ومن ثمّ تُعرضون فحتماً ينالكم ما نال المُعرضين عن الاحتكام إلى كتاب الله.
وأما قولك: "أفلا ترون إني أحاجّكم بالقرآن"، فأقول: أهلاً وسهلاً بمن يحاجُّني بالقرآن العظيم، وأقسمُ بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لو اجتمع كافة عبيد الله في ملكوت الله في السماوات والأرض ليحاجّوا المهديّ المنتظَر ناصر مُحمد اليماني من القرآن العظيم إلا هيمنتُ عليهم بسُلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم شرطاً علينا غير مكذوب أن نجعل سُلطان العلم يفقهه كُلّ ذو لسانٍ عربيٍّ مُبينٍ من الجنّ والإنس وإنا لصادقون.
فيا أمّة الإسلام، لقد افترى الشيعة والسنة زواج المتعة وجاءوا ببهتانٍ وزورٍ كبيرٍ على ربهم، ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد عُلماء السنة ويقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر مُحمد اليماني، فمن الذي قال لك إن علماء السنة أحلّوا زواج المتعة؟" ومن ثمّ يردّ عليه ناصر مُحمد اليماني وأقول: بل شاركتم في الإثم والافتراء على الله بقولكم إنّه كان مُحللاً من الله ومن ثم حُرّم! ألا لعنة الله على من افترى على الله كذباً فقال هذا حلالٌ وهذا حرامٌ بغير علمٍ من الله إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#cc0000][SIZE=5][FONT=&][U]وتعالوا لنستنبط لكم العادين الذين يتعدون حدود الله فيبتغون فاحشة الزنى وساء سبيلاً[/U].[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&] وقال الله تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم [المؤمنون].
فانظروا لقول الله تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم، ولكن أحمد عيسى إبراهيم أحلَّ للناس ما وراء ذلك، ونسي قول الله تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5][FONT=&]{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)} [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][FONT=&]صدق الله العظيم [المؤمنون].
فاتَّقِ الله أخي الكريم، وصَدَقَ فضيلة الشيخ ابن مسعود في فتواه عنك إنّك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون. فاتَّقِ الله أخي الكريم فوالله لا يثير غضبي إلا حين أراكم تُحلّون ما حرَّم الله جهرةً بالسوء أفلا تتقون؟ فلا تخشَ من الإمام المهديّ مهما رأيته غضب وعصّب إذا كنت تملك سُلطان العلم من مُحكم القرآن العظيم فلكلّ دعوى برهان فالجم بالعلم الإمام ناصر مُحمد اليماني إن كُنت من الصادقين، ولو إنك سألت لما غضبنا منك بل سوف نفتيك بالحقّ بخُلقٍ عظيم، ولكني أراك تفتي يا شيخ أحمد عيسى إبراهيم وكأنّك لتريد أن تحِلّ ما حرَّم الله في مُحكم كتابه القرآن العظيم، ولكن ما دمت تحاورني من القرآن فحتماً سيلجمك ناصر مُحمد اليماني بإذن الله العليم الحكيم أو تلجم ناصر مُحمد اليماني إن كُنت تدعو إلى الحقّ وتهدي إلى صراطٍ مُستقيم، فليستمر الحوار.
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار كونوا جمهور الإمام المهديّ المنتظَر فلا أظنّ الجمهور يُشارك في اللعب في ميدان الكُرة فذلك مطلب حقّ للذين يفِدون إلى طاولة الحوار لحوار المهديّ المنتظَر ناصر مُحمد اليماني إلا في حالةٍ واحدةٍ وهي الردود على السائلين باقتباس من بيانات ناصر مُحمد اليماني، أمّا الذين يأتون للحوار فذروهم للمهديّ المنتظَر فإني على إلجامهم بالحقّ لقدير من مُحكم الذِّكر بإذن الله العليم الخبير.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
[/FONT][/SIZE][/COLOR][SIZE=3][FONT=&][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5967"][COLOR=#000080][ لقراءة البيان من الموسوعة ]
[/COLOR][/URL][/FONT][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5967"][COLOR=#000080]https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5967[/COLOR][/URL][/SIZE][/CENTER]
ألمعذره من سيدي وإمامي والساده ألأنصار والمُشاركين
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Navy"]السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته
ألمعذره من سيدي وإمامي والساده ألأنصار والمُشاركين لم أستطيع اقف موقف المُتفرج
ولي سؤال أوجهه للأستاذ /أحمد عيسى ابراهيم .
وهو إلى ماذا ترمي ومالذي تريد التوصُل أليه اني أرى في بيانك هذا لت وعجن لم أفهم منه شئ ؟
والذي أفهمه أن الحلال بين والحرام بين فمالذي يجول بخاطرك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
مهلاً مهلاً قف عند حدك يا أحمد عيسى
[CENTER][COLOR=#000080][SIZE=5]
الإمام ناصر محمد اليماني[/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#000080]14 - 08 - 1431 هـ[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5]26 - 07 - 2010 مـ
12:07 صباحاً[/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=5]
[/SIZE]________________
[/COLOR][COLOR=#800080][SIZE=5]مهلاً مهلاً قفْ عند حدّك يا أحمد عيسى ..[/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080]
[/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
ويا فضيلة الشيخ المُحترم لا تقُل على الله ما لم تعلم! فإن قولك على الله ما لم تعلم هو من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن وإلى البيان الحقّ لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً(4)}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء].
ويا فضيلة الشيخ أحمد عيسى حفظكم الله، فسوف أفتيكم بالبيان الحقّ في هذه الآيات حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ ومن خلالها أعلن التحريم على كافة المُسلمين أن يفرِّقوا بين اليتامى وأمّهم، ومَنْ فرّق بين يتيمٍ وأمّه لم يبلغ رُشده فقد تعدى حدود الله وظلم نفسه ظُلماً عظيماً وسوف يدعو ثبوراً ويصلى سعيراً؛ بل ذلك من أعظم الجرائم في الكتاب أن تفرّقوا بين الأمّ وأولادها اليتامى الذي مات أبوهم ولم تبقَ إلا أمّهم ومن ثمّ تفرّقون بينهم وأمّهم فيتزوجها أحدكم فتجعلوهم كذلك يتامى من الأمّ إن ذلك كان عند الله إثماً عظيماً.
ولذلك نهاكم الله أن تفرقوا بين اليتامى وأمّهم؛ بل أمركم الله أنّ من أراد أن يتزوج أمّ اليتامى أن يأخذ معها أولادها ويأخذ أموالهم جميعاً بعد أن يُؤخذ منه ميثاقاً عظيماً أن يقسط في اليتامى، وأمره أن لا يخلط مال اليتامى بأمواله بل يجعل أموالهم على جنبٍ ويأخذ منها ما يخصّ نفقتهم بالمعروف لتربيتهم وتعليمهم، ولكن إذا خشي أن لا يعدل في اليتامى فليتركها مع أولادها ولا ينبغي له أن يتزوجها ويذر أولادها عند أهلهم خشية أن لا يعدل فيهم، إذاً فقد فرَّق بينهم وبين أمّهم فجعلهم كذلك يتامى من الأمّ وارتكب خطأً كبيراً، ويعلمُ مدى جريمة ذلك الصبيان الذين فرّقتم بينهم وبين أمّهاتهم، ولذلك تجدون في محكم كتاب الله أنه ينهاكم أن تفرّقوا بين اليتامى وأمّهم وتجدون ذلك في قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً(4)}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء].
فأمّا البيان الحقّ لقول الله تعالى:[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5] {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:2].
فذلك أمرٌ إلى من سوف يتزوّج أمّ اليتامى فيأخذها مع أولادها وإرثهم معهم حتى يبلغوا أشدَّهم فيؤتيهم حقّهم فيشهد عليهم، ومن كان غنياً فليستعفف عن مالهم ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف فينفق منه ما يخصّ تربيتهم وتعليمهم، وأما إذا خشي أن لا يعدل في اليتامى فلا ينبغي له أن يفرّق بينهم وبين أمّهم بل النساء كثيرات وأحلَّ الله للمُسلمين أن يتزوجوا منهن مثنى وثلاث ورباع، وذلك هو البيان لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً(4)}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء].
أم إنكم لا تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:3].
ويقصد الله إنه لم يسمح لكم أن تفرّقوا بينها وبين أولادها فينكحها أحدكم فيأخذها من على عيالها الأيتام فلا يحقّ له على الإطلاق؛ بل يتركها على أولادها إذا خشي أن لا يقسط في اليتامى وهم أولادها؛ بل يصرف النظر عنها فيتركها على أولادها إذا خشي أن لا يعدل في أولادها اليتامى فالنساء كثيرات مما سواها فقد أحلّ الله له أن يتزوج منهن مثنى وثلاث ورباع فذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً(4)} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء].
وأما قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:6].
فإن ذلك يخصّ الذي تولّى تربية اليتامى وتولّى مطعمهم وكسوتهم وتعليمهم سواء الوصي عليهم أو الذي أخذ منه الوصي الميثاق زوج أمّهم الجديد، فمن ذا الذي يستطيع أن يفنّد المهديّ المنتظَر في بيان هذه الآية؟
ويا أمّة الإسلام، فلا نزال ساكتين عن كثير من بيانٍ القرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً ونفصّل بعضاً ونترك بعضاً حتى لا يكون عليكم دِين الله غريباً وذلك لأنكم لم تعودوا على الحقّ ولذلك سوف يكون الحقّ عليكم غريباً، ولكن أكثركم يجهلون.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ[/SIZE][/COLOR]
[SIZE=3][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5968"][COLOR=#000080][ لقراءة البيان من الموسوعة ]
[/COLOR][/URL][COLOR=#000080][URL]https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=5968[/URL][/COLOR][/SIZE]
[/CENTER]
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
[CENTER][FONT=&][SIZE=5][COLOR=#000080]
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 08 - 1431 هـ
26 - 07 - 2010 مـ
12:43 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــ[/COLOR]
[/SIZE][/FONT][FONT=&][COLOR=#0000cd][SIZE=5]
[/SIZE][/COLOR][COLOR=#800080][SIZE=5]سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخي السائل لا تقُل لإمامك: "ولكنكم غفلتم اشياء هامة جدا !ما هى ملاكات اليمين". فأنت من الأنصار السابقين الأخيار حسب رؤيتي لصفتك تحت اسمك غير إنّه يحقّ لك أن تسأل إمامك فيما أشكل عليك فتقول: "أفتِ أيها الإمام في ملك اليمين"، ومن ثمّ يجيبك الإمام المهديّ بالحقّ وأقول: فهنّ كذلك يتامى الأهل الأصليّين كونها امرأة آمنت وأهلها كافرون، ومن ثم تركتهم وهاجرت إلى المؤمنين فهي كذلك يتيمة الأهل واستوصانا الإسلام فيهن خيراً، وسبقت فتوانا في هذا الشأن من قبل ولكنه آن الأوان أن نبيّن اليتامى أصحاب الأموال يا رجل، ولذلك قال الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً(4)}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء].
وقد آن الأوان لبيان اليتامى في هذه الآية وذلك لأنّي رأيت (أحمد عيسى) يريد أن يستنبط التحريم على المؤمنين بالزواج بأكثر من واحدةٍ إلا في حالة أن يتزوج أمّ اليتامى! ولذلك وجب علينا تفصيل هذه الآية ولا نزال ندخر من بيانها استعداداً للمُمترين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
[/SIZE][/COLOR][SIZE=3][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=6045"][COLOR=#000080][ لقراءة البيان من الموسوعة ]
[/COLOR][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=3][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=6045"][COLOR=#000080]https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=6045[/COLOR][/URL][/SIZE][/CENTER]
مزيدٌ من العلم من القرآن المُحكم عن زوجات المؤمنين ..
[CENTER][FONT="][COLOR=#000080][SIZE=5]الإمام ناصر محمد اليماني[/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#000080]16 - 08 - 1431 هـ[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5]28 - 07 - 2010 مـ
01:29 صباحاً[/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=5]
ـــــــــــــــــــــ[/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5][COLOR=#800080]مزيدٌ من العلم من القرآن المُحكم عن زوجات المؤمنين ..[/COLOR][/SIZE]
[/FONT][FONT="][COLOR=#0000cd][SIZE=5]
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
وما يلي اقتباس من بيان فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم باللون الأحمر كما يلي:[/SIZE][/COLOR][QUOTE][COLOR=#cc0000][SIZE=5]فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)
فمن هي الواحدة هنا ؟ ومن هي ملك اليمين هنا ؟ وهل يحلّ الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟ تحياتي لكم.[/SIZE][/COLOR][/QUOTE][COLOR=#0000cd][SIZE=5]ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأفتيك بالحقّ عن المقصود بالواحدة في قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ(3)}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء].
فأما البيان الحقّ لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5][U]ويقصد أولاد المرأة الأرملة[/U] كونه سوف يتحمل مسؤولية عظيمة تجاه اليتامى أولاد الأرملة. تصديقاً لقول الله تعالى:[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5] {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:2].
وأما قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] وهُنا أمره الله أن يرجع عن الزواج بالأرملة أم اليتامى حتى لا يحبط ذمته في ظلم أولادها بعدم القسط فيهم، ولم يضيّق الله عليه أن لا يتزوج إلا أرملة أم اليتامى بل أحل الله للمُسلم الزواج من النساء البكور والثيب المؤمنات فليتزوج مثنى وثلاث ورباع إلا أن يخاف أن لا يعدل بين زوجاته الحُرّات فواحدة، ولذلك قال الله تعالى:[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5] {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:3].
أي من غير الأرامل أمّهات اليتامى فليتزوج إن يشاء مثنى وثلاث ورباع من النساء الأُخريات غير أمّهات الأرامل أمّ اليتامى فليتزوج من النساء الأخريات ثيّباً أو بكراً مثنى وثلاث ورباع إلا في حالة الخشية من عدم العدل فيميل كل الميل في الكيلة والليلة، فهُنا أمره الله أن يكتفي بواحدةٍ حتى لا يُخالف أمر ربّه بالعدل بين نسائه. تصديقاً لقول الله تعالى:[/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5] {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:129].
ويقصد إنّكم لن تستطيعوا أن تعدلوا في الحُبّ بالقلب بينهُن لأنّ قلوبكم ليست بأيدكم ولكن الله نهاكم أن تميلوا في الكيلة والليلة إلى من تحبون فتذرون الأخرى كالمُعلقة لا هي متزوجة ولا هي مُطلّقة كونها افتقدت حقوقها الزوجيّة بسبب ظُلم زوجها كونه يميل إلى التي يحبّها قلبه فزاد ميل الكيلة والليلة إضافة إلى ميل الحب. فذلك هو المقصود بقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]، فأصبحت مُعلّقة مظلومة من حقوقها الزوجيّة وهُنا أمره الله إما إمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسانٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يحلّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [البقرة:229].
كون الطلاق جاء من الرجل من غير طلبٍ من المرأة، فإذا طلقها من ذات نفسه فحرَّم الله عليه أن يأخذ مما آتاها شيئاً كونه قد استمتع بها ولذلك حرَّم الله عليه أن يأخذ من أجرها شيئاً تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه إلى الزوج: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:24].
بمعنى أنه يأتيها أجرها كاملاً إذا لا يزال في ذمته منه شيئاً، وذلك لأنّ من الأجور ما يكون مُؤخَّراً. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً [U]وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ[/U] إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:24].
إلا أن تتنازل الزوجة عن شيء من أجرها لزوجها عن طيب نفسٍ فلا جُناح على الزوج أن يأكله هنيئاً مريئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:4].
المهم إنه إذا استمتع بها وطلقها من ذات نفسه فلا يحقّ له أن يأخذ من أجرها شيئاً إلا في حالةٍ واحدةٍ وهي أن تأتي بفاحشة مُبيّنة. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:19].
وهذا البيان يخص الزوجات الحُرّات لأن الله أمر الزوج بالعدل فيهنّ وإذا خشي أن يحبط ذمته [U](فواحدة) من الزوجات الحرّات[/U] إضافة إلى ما ملكت يمينكم وهُنّ الإماء التي ليس لها غير الله وزوجها فهو زوجها وأهلها، كونها لا وجود لأهلها الأصليّين كون الأَمَة لا أهل لها فهي تعيش بين نساء أحد المُسلمين إن أراد أن يستنكحها أو يكون أهلاً لها فيكون ولي أمرها فينكحها لآخر، فاستوصاهم الله فيهنّ خيراً وأن يعطوهنّ أجورهنّ المُتفق عليها فأصبح يملكها ما دام تكفل بمعيشتها وكسوتها وأصبحت حليلةً له. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [المؤمنون].
وذلك هو الجواب من محكم الكتاب لسؤال فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم المُحترم الذي سأل وقال:[/SIZE][/COLOR][QUOTE][COLOR=#cc0000][SIZE=5]ما هو البيان لقول الله تعالى ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)[/SIZE][/COLOR][/QUOTE][COLOR=#0000cd][SIZE=5]ونأتي لبيان قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [النساء:3]، فمن هو العائل؟ وقال الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [الضحى:8]. إذاً البيان الحقّ لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم، أي ذلك أفضل أن لا تفقروا لأنه لا يتزوج مثنى وثلاث ورباع إلا ميسور الحال لديه القدرة الماديّة على النفقة، ولكن إذا لم يعدل بين نسائه فدعت عليه أحداهنّ أن يحقره ويفقره فليعلم أنّ دعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب، وأنه دُعاء مُستجاب ولو بعد حين فيُذهب الله ماله فيصبح فقيراً بسبب دُعاء زوجته المظلومة.
وأعلمُ ما كان يريد قوله فضيلة الشيخ أحمد من قوله:[/SIZE][/COLOR][QUOTE][COLOR=#cc0000][SIZE=5]فمن هي الواحدة هنا ؟ ومن هي ملك اليمين هنا ؟ وهل يحلّ الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟ تحياتي لكم[/SIZE][/COLOR][/QUOTE][COLOR=#0000cd][SIZE=5]فهو يظنّ أنّ الواحدة هي امرأةٌ واحدةٌ سواء حُرّة أو مُلك يمين، ومن ثم يُريد أن يفتي إنه لا يحلّ الزواج للمُسلمين إلا بواحدةٍ إلا في حالةٍ واحدةٍ، ويُريد أن يقول إنه لا يحلّ الجمع بينهنّ بين الحرّة ومُلك اليمين إلا في حالةٍ واحدةٍ وهي الزواج بأرملةٍ إلا أن يخاف أن لا يعدل فواحدة. ومن ثم يقول تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:3].
ومن ثمّ نردّ عليه مقدماً فنقول: إذاً يا شيخ أحمد عيسى إبراهيم فما يقصد الله بقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [المؤمنون]؟ ويا رجل كيف تُريد الخلط بين قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:3]، وقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [النساء:3]؟
ولكنها سبقت فتوانا بالحقّ [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم؛ فيقصد بذلك يتامى الأب وهم أولاد الأرملة، وأما قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم، فيقصد النساء من غير الأرملة التي صرفت الزواج عنها خشية أن لا تقسط في أولادها فتعاملهم كما أولادك، فلا تقل على الله ما لم تعلم إن كنت تقصد ذلك أخي الكريم.
ونصيحةً من الإمام المهديّ لفضيلة الشيخ أحمد إبراهيم أن لا تعتمد على بيان ظاهر الآية في القرآن مهما كانت مُحكمة في نظرك؛ بل لا بد أن يكون لديك رسوخ في علم كتاب الله القرآن العظيم بشكل عام، وذلك حتى لا يكون في بيانك للقرآن تناقضاً فتقول على الله ما لم تعلم علم اليقين إنهُ الحقّ من ربّ العالمين. ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في تفسير الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً والبيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن، وقال الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [آل عمران:77].
فأولاً نريد أن نفسر البيان الحقّ لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم؛ ويقصد الله أنه لا نصيب لهم في الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [الشورى:20].
ونأتي لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم، فإذا أردت أن تبينها على ظاهرها فسوف تجعل في كلام الله تناقضاً سُبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً كونها سوف تأتي آية أُخرى تفتي بتكليم الله لأصحاب النار فتكون مضادة لبيانك هذه الآية في قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ(111)}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [المؤمنون].
إذاً تبيّن لك أنّ قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [آل عمران:77]، وتبيّن لك إن فيها كلمات متشابهات وهي: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم؛ [U]فهو لا يقصد إنه لا يكلمهم بوحي التكليم؛ بل يقصد إنه لا يكلمهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم ليسألوه رحمته كما تلقى آدم عليه الصلاة والسلام وزوجته كلمات من ربهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم[/U] كما يلي: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [البقرة:37].
فما هي هذه الكلمات؟ وتجد الجواب في مُحكم الكتاب بما يلي: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5] صدق الله العظيم [الأعراف:23]. فتلك هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه وزوجته، ولكن إذا رجعت لما يقولونه بعض المُفسرين فسوف تجد في ذلك حديث موضوع مُفترى عن النّبيّ فيسندوه لتفسير القرآن وهو بما يلي:[/SIZE][/COLOR][QUOTE][COLOR=#000000][SIZE=5](وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال: سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، ألا تبت علي فتاب عليه")[/SIZE][/COLOR][/QUOTE][COLOR=#0000cd][SIZE=5]وحسبي الله على المُفترين، وعلى كل حال فحتى تعلم [U]أنه حقاً يوجد في الكتاب فتوى وحي التفهيم من الربّ إلى القلب فسوف تجد ذلك في قول الله تعالى[/U]: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [الشورى:51].
فأما قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]؛ [U]أي وما كان لبشر أن يكلمه الله جهرةً إلا وحياً إلى القلب من الربّ[/U]، وأما قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]، ويقصد بوحي التكليم بالصوت من وراء الحجاب.
وأما قول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم، ويقصد الرسول الكريم جبريل عليه الصلاة والسلام إلى من يشاء من عباده. وقال الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ(22)} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [التكوير].
ويا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم، إنّ الإمام المهديّ ليعتذر منك حبيبي في الله فلا أقصد أنّك من شياطين البشر، وإنّما سألتك فهل أنت ذلك الرجل الذي جئتك برابط ما يقول في علم المواريث ولكني صدقتك أنّك لست هو فلم أحكم عليك، والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، ولذلك سألتك ولم أحكم إنك من شياطين البشر بل أنت من علماء الأمّة الأجلاء، ولكن اسمح لي أن أعلن بنتيجة الحوار بيني وبينك مُقدماً أنّ الإمام ناصر مُحمد اليماني سوف يُهيمن عليك بسُلطان العلم بإذن الله ما لم؛ فلستُ المهديّ المنتظَر إذا لم أُهيمن عليك بسُلطان العلم المُلجم وذلك لأن آية الخليفة المصطفى الذي جعله الله للناس إماماً -المُصطفى- لا بد أن يزيده الله عليكم بسطةً في العلم. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ} [/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [البقرة:247].
وبما إني الإمام المهديّ المُصطفى من ربّ العالمين فلا بُد أن يزيدني ربي عليكم بسطةً في العلم كون الذي يختار خليفة الله الإمام المهديّ ليس الشيعة ولا السنة ولا يحق لأيٍّ من عبيد الله أن يختار خليفته من دونه سُبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى: [/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=5]{[U]وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[/U]}[/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000cd][SIZE=5]صدق الله العظيم [القصص:68].
فدعنا نكمل حوارنا في علم الفرائض أولاً حتى إذا استكملناه فخرجنا بنتيجةٍ ومن ثم نأتي هُنا ليستمر الحوار بيننا، ولسوف أُلقي إليك هُناك في حوار علم الفرائض سؤالاً عن بيان آية في القرآن لتعلمني ببيانها الحقّ الذي لا شك فيه شيئاً ولا ريب، أو أعلمك بالبيان الحقّ لها وأفصِّلها تفصيلاً بالبيان الحقّ لا ريب فيه من ربّ العالمين.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
[/SIZE][/COLOR][SIZE=5][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=49664"][COLOR=#000080][SIZE=3][ لقراءة البيان من الموسوعة ]
[/SIZE][/COLOR][/URL][/SIZE][/FONT][URL="https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=49664"][COLOR=#000080][SIZE=3]https://www.mahdialumma.com/showthread.php?p=49664[/SIZE][/COLOR][/URL][/CENTER]