آيات سورة النساء 81 و 82 و 83
1- معنى التبييت في الآية ليس شرطا أن يكون دس روايات
2- أسماء المنافقين كانت معلومة للنبي و أرسها لبعض الصحابة مثل حذيفة اليمان يعني الصحابة عارفين المنافقين و هم أدرى بفعلهم إن كانوا دسوا روايات على قول رسول الله
3- هذا التفسير لهذه الآيات يهدم الدين كله و يضيع جهد علماء الجرح و التعديل و علماء الحديث
4- ثم إن الرواية التي رواها صحابي عن رسول الله ووصلت للبخاري مثلا كيف يكون هناك إحتمال لدسها و هي متصلة السند عن الثقات العدول
5- و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا لماذا يفسر هنا بأن المقصود بالضمير في ( فيه ) أنه الوحي كله كتاب و سنة الم يقل أنه يؤمن بالقرآن و يؤمن ببيان القرآن و هو السنة بنفس الدرجة و على هذا اليس تفسير ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) الذكر هنا القرآن و السنة و ليس القرآن فقط و من مظاهر حفظ السنة علماء الحديث و عملهم العظيم في الجرح و التعديل و حفظ الروايات و نفي الروايات الموضوعة و الضعيفة هذا من حفظ السنة ثم ان تفسير آيات سورة النساء 81 و 82 و 83 بهذه الطريقة ألم يتوصل إليه أي عالم من العلماء قديما أو حديثا لأن تفسيرها بهذا الشكل يهدم الدين كله
6- أحس في كلامه أنه يأخذ منهج توفيقي بين السنة و الشيعة يعني ليس مذهبا جديدا و إنما هو يوفق بين المذهبين فقط لا غير
7- تفسير هذه الآيات له مشابه تمام لتفسير الشيعة فهم يطعنون في كل روايات السنة بهذه الآيات و يطعنون في الصحابة
8- يستدل بقول الله ( و يقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب ) يقول بأن من عنده علم الكتاب هو نفسه هو و لكن علم الكتاب عام يشمل كل من عنده شيء من العلم في كتاب الله فليس فيها دليل على ان من عنده علم الكتاب هو المهدي فقط
9- ما هي الدلائل على أنه إمام و ما هي الدلائل على أنه مهدي ؟
10- أمرت ان أقاتل الناس لا تعارض الآية ( إنما يعمر مساجد الله ... الآية ) و لا تعارض الآية ( لا إكراه في الدين ) و لا تعارض الآية ( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) و هل الفتوحات الكثيرة في عهد عمر رضي الله عنه مثلا كانت بسبب ان هذه الدول اعتدت على المسلمين ؟؟ لم يحدث أن اعتدت هذه الدول على المسلمين و لكن الصحابة فتحوها تنفيذا لأمر النبي أمرت أن أقاتل الناس و لم يقل أمرت أن اقتل الناس و هناك فرق كبير بين أقاتل و أقتل ثم إن المذكور في الحديث من الصلاة و إيتاء الزكاة من شرائع الاسلام التي ينبغي أن تعلو في كل الدول و لكن هذا من تفسيرات الشيعة الذين يقولون بأن الصحابة أعتدوا على الناس في الفتوحات الاسلامية للدول التي لم تعتدي على الصحابة
برجاء الرد