طباعة بيان : 45833 - الفرق بين ( جنت النعيم وجنة المأوى) وجنات عدن


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إمامنا الكريم السلام عليكم جميع أحبتي الأنصار السلام عليكم جميع الزوار قال تعالى ((( { جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِیࣰّا } [سُورَةُ مَرۡيَمَ: ٦١] ما هي جنات عدن بحثت كثيرا ولم أجد تفسير مقنع. ارجو الرد اقتباس المشاركة : yahyasaad بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إمامنا الكريم السلام عليكم جميع أحبتي الأنصار السلام عليكم جميع الزوار قال تعالى ((( { جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِیࣰّا } [سُورَةُ مَرۡيَمَ: ٦١] ما هي ج... تم اختصار الاقتباس رابط الاقتباس : https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=393954 — انتهى الاقتباس من yahyasaad جنات عدن نعيم مادي كل ما تشتهي بها وتجري من تحتها الأنهار لكن رضوان من الله اكبر هذا نعيم أعظم وأكبر يريح القلب أكثر بكثير من جنات عدن كونه معنوي وليس مادي تدبر هذا الاقتباس يوضح لك الإمام ناصر محمد اليماني 28 - 09 - 1433 هـ 16 - 08 - 2012 مـ 07:55 صباحاً ـــــــــــــــــــ اقتباس المشاركة : إنّ النعيم الأكبر من نعيم جنته هو رضوان الله على عباده، ولم يقُلْه الإمام المهديّ من عند نفسه بل الله من أفتاكم بذلك تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]. إذاً فأنت لم تكذّب بفتوى الإمام المهديّ بل جحدت بفتوى الله في محكم كتابه. وقال الله تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}صدق الله العظيم[الأنعام:33]. وليس ذلك نعيمٌ ماديٌّ بل رُوح وريحان؛ رضوان الله على عباده، وكذلك يدخلهم جنّة نعيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)}صدق الله العظيم [الواقعة]. والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل نعيم الروح النفسي يمدُّ الله به حزبَه وهم لا يزالون في الحياة الدنيا أم لا يشعرون به إلا في الآخرة؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة:22]. وإنما نعيم رضوان الربّ هو نعيمٌ نفسيٌّ في القلب يشرح الله به صدر حزبه ويصلح الله برضوانه بالهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ — انتهى الاقتباس الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=56243

اقتباس المشاركة : yahyasaad
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إمامنا الكريم
السلام عليكم جميع أحبتي الأنصار
السلام عليكم جميع الزوار

قال تعالى
((( { جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِیࣰّا }
[سُورَةُ مَرۡيَمَ: ٦١]

ما هي ج... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس :
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=393954

— انتهى الاقتباس من yahyasaad

جنات عدن نعيم مادي كل ما تشتهي بها وتجري من تحتها الأنهار لكن رضوان من الله اكبر هذا نعيم أعظم وأكبر يريح القلب أكثر بكثير من جنات عدن كونه معنوي وليس مادي تدبر هذا الاقتباس يوضح لك

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 09 - 1433 هـ
16 - 08 - 2012 مـ
07:55 صباحاً
ـــــــــــــــــــ

اقتباس المشاركة :
إنّ النعيم الأكبر من نعيم جنته هو رضوان الله على عباده، ولم يقُلْه الإمام المهديّ من عند نفسه بل الله من أفتاكم بذلك تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

إذاً فأنت لم تكذّب بفتوى الإمام المهديّ بل جحدت بفتوى الله في محكم كتابه. وقال الله تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}صدق الله العظيم[الأنعام:33].

وليس ذلك نعيمٌ ماديٌّ بل رُوح وريحان؛ رضوان الله على عباده، وكذلك يدخلهم جنّة نعيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)}صدق الله العظيم [الواقعة].

والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل نعيم الروح النفسي يمدُّ الله به حزبَه وهم لا يزالون في الحياة الدنيا أم لا يشعرون به إلا في الآخرة؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة:22].

وإنما نعيم رضوان الربّ هو نعيمٌ نفسيٌّ في القلب يشرح الله به صدر حزبه ويصلح الله برضوانه بالهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

— انتهى الاقتباس

الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=56243