رحم الله شهداء كربلاء عليهم الصلاة و السلام ..
أحبتي في الله كلنا نرغب لو كنا مع الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام لننصره لأنه على الحق و نقيضه على الباطل .
لكن كيف نعلم أننا لو كنا فعلا زمنها كنا سنفعل ذلك ?
رغم أن رغبتنا صادقة الآن ..
من كان منكم بريد أن يعلم حقا ماذا كان سيفعل , فلينظر كيف يفعل مع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة و السلام ..
فوالله من ينصره الآن هو من كان سينصر رسولنا محمد عليه الصلاة و السلام لو كان في زمنه , و هو من كان سينصر الحسين عليه السلام لو كان في زمنه , و هو من كان سينصر الحق في كل زمان و مكان .
أدعوكم أخوتي للإطلاع على منتداه عسى أن تبصروا ما أبصرنا و نسأل الله الهداية للجميع و التثبيت .
هو كدالك الأمر اخي يامن خضور
فانصار الحق ليس لهم زمان ومكان معين
فاي زمان حضروه وعايشوه فهم كدالك شهداء وانصار للحق
صلى الله عليهم اجمعين من اولهم إلى اخرهم
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اد هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
اقتباس المشاركة : يامن خضور أبو أسعد
رحم الله شهداء كربلاء عليهم الصلاة و السلام ..
أحبتي في الله كلنا نرغب لو كنا مع الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام لننصره لأنه على الحق و نقيضه على الباطل .
لكن كيف نعلم أننا لو كنا فعلا زمنها كنا سنفعل ذلك ?
رغم أن رغبتنا صادقة الآن ..
من كان منكم بريد أن يعلم حقا ماذا كان سيفعل , فلينظر كيف ي... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس :
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=393927
انتهى الاقتباس من يامن خضور أبو أسعد


الإمام ناصر محمد اليماني
12 - ذو القعدة - 1435 هـ
07 - 09 - 2014 مـ
10:09 صباحاً

اقتباس المشاركة :
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته، ويا قرة عين الإمام المهديّ أقول لك الحقّ: لئن كان يزيد بن معاوية موجوداً فلا نجوت إن نجا، وأمّا إذا كان لا يوجد إلا ولده الذي لا ذنب له فيما صنع أبوه فوجب على الإمام المهديّ الالتزام بأمر ربّه في محكم كتابه: {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)} صدق الله العظيم [الأنعام].

ويا حبيبي في الله، فلا ينبغي محاسبة نفسٍ بسبب ذنب نفسٍ أخرى فهذا ظلم، ولن يبعث الله الإمام المهديّ ليظلم الناس؛ بل ليرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، فهل من البِرِّ أن نحاسب ذرّيات قومٍ آخرين بما فعل آباؤهم الأولون! ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين. فتلك أمّةٌ قد خلتْ في الأولين وحسابهم على الله ربّ العالمين يفصل بينهم بالحقّ فيعذّب المجرمين ففريق في النّعيم وفريق في الجحيم، ولن يحاسبنا الله عمّا كانوا يفعلون لكون للأشرار ما كسبوا وللأخيار ما كسبوا ويحاسب الله الفريقين ولم يوكّلنا بمحاسبتهم لكونهم قد خلَوا من قبلنا ولن يسألنا الله عمّا كانوا يفعلون. تصديقاً لقول الله تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)} صدق الله العظيم [البقرة].

ويا حبيبي في حبّ الله، لم يأذن الله لنا بقتل ابن القاتل لكون الثأر عند أبيه، فما بالك بقتل قومٍ آخرين لم يخلقهم الله بعد؛ وقت الحادث؟ أليس ذلك ظلماً مرفوضاً عند الله؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ} صدق الله العظيم [غافر:31].

فكن من الشاكرين حبيبي في الله إذ أعثرك الله على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور، وكن من السابقين إلى نُصرة الإمام المهديّ بالدعوة والتبليغ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، ولا تتبع الظنّ إنّ الظنّ لا يغني من
انتهى الاقتباس
الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=158091